رغم أنه معروف بالتحفظ في الكثير من الأمور إلا أن رابح ماجر اختار هذه المرة أن يخرج عن صمته ويتكلم بصراحة شديدة عن العديد من الأمور التي تخصه وتخص المنتخب الوطني، كما لم يتردد نجم الكرة الجزائرية لكل الأوقات في التصريح بأنه لا يعترف بالتركيبة البشرية الحالية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفتح النار على التسيير الحالي ل “الفاف“ وكذا ما حدث من تلاعبات داخل المنتخب الوطني إضافة للعديد من الأمور التي ستكتشفونها في هذا الحوار الشيق. في البداية كابتن ماجر نستهل حوارنا هذا للحديث عن سبب غيابك في الفترة الأخيرة وما هو الجديد ؟ غيابي يعود لانشغالي بمشاريع كثيرة مع منظمة اليونيسكو، وكما يعلم الجميع لقد تم تعييني سفيرا لليونيسكو لتوظيف خبراتي وشهرتي لخدمة المنظمة المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، وهذا المنصب أخذ من وقتي الكثير، لقد كان لدي اجتماع مع الإتحاد الإفريقي في شهر جويلية الماضي، وهو أول لقاء معهم بعد تعيني سفيرا لليونيسكو ثم سافرت الى القاهرة لحضور مؤتمر عالمي ووقتها كانت لدي الفرصة لمقابلة بعثة فريق شبيبة القبائل التي كانت تستعد لمواجهة فريق الأهلي المصري، واعتقد أنني جلبت الحظ للشبيبة بعد النتيجة الإيجابية التي حققتها (يضحك)، وقبل ثلاثة أيام فقط غادرت الى البورندي في مهمة مع منظمة اليونيسكو للاحتفال بيوم السلام الإفريقي من خلال إقامة مباراة استعراضية مع اللاعبين المحليين، وكان الاستقبال رائعًا من قبل السلطات البورندية وخاصة من وزير الرياضة البورندي، وغدا الأحد (الحوار أجري أول أمس) سأسافر للجزائر لحضور اجتماع مع المسؤولين، وفي 29 سأغادر الى باريس لحضور اجتماع مع اليونيسكو. أنقاطعه)، هل من تفاصيل بخصوص الاجتماع الذي سيكون في الجزائر ؟ هذا الاجتماع سيكون لتحضير الاجتماع الذي سيكون في باريس مع منظمة اليونيسكو. وهل ستتطرقون خلال الاجتماع الذي سيعقد بالجزائر للحديث عن المنتخب ؟ لا لا، أبدا، الهدف الأساسي من هذا الإجتماع هو فقط التحضير لإجتماع باريس وسنتحدث خلاله عن أعمالي باعتباري سفيرا للإتحاد الإفريقي. لقد سمعنا أن هناك اتصالات مع قناة الدوري والكأس القطرية فما هو ردك ؟ (يبتسم) لا أخفي عليك، أنا لدي اتصالات جد متقدمة مع قناة الدوري والكأس لتحليل مباريات الدوري الأوروبي، وعن قريب إن شاء الله ستكون هناك جلسة مع مسؤولي القناة للحديث عن تفاصيل العقد، وبصراحة أنا فخور بالعمل مع هذه القناة في حالة الاتفاق على بنود العقد. حاليا دعنا نتكلم عن استقالة الناخب الوطني رابح سعدان، هل ترى أن هذه الاستقالة جاءت في وقتها أم متأخرة ؟ بكل صراحة ومثل ما يقول المثل الفرنسي قبل اتخاذ أي قرار لا بد من التفكير، وأنا أتصور أن سعدان أخطأ وتأخر، كان من المفترض أن يستقيل بعد نهاية كأس العالم مباشرة حتى يخرج من الباب الواسع بعد العمل الجبار الذي قام به مع المنتخب، ولكن للأسف اعتقد أن سعدان كان ضحية ثقة بعض الأشخاص من الاتحادية الذين استعملوه ليخرج الآن من الباب الضيق، اعتقد أن الجمهور الجزائري نسي ما قدّمه سعدان في السابق والدليل أن بعد مباراة الغابون وتانزانيا الكل كان يطالب باستقالة سعدان، وهذا صدقني لا أقبله لسعدان الذي أحترمه كثيرا والذي قدم الكثير لكرة القدم الجزائرية، ولكن للأسف الشديد مثل ما قلت سابقا بعض الناس في الإتحادية استغلوه لكي يغلقوا الطريق أمام رابح ماجر الذي كان مطلب معظم الجماهير الجزائرية للعودة مدربا للمنتخب. هل نفهم من كلامك أن سعدان استُغل بعد نهاية كأس العالم من قبل هؤلاء الأشخاص الذين تحدثت عنهم لمصالح شخصية ؟ نعم هذا صحيح وبنسبة 100%. بعد رحيل سعدان تضاربت الآراء حول جلب مدرب محلي أو مدرب أجنبي، وفي الأخير تم الإستقرار على تعيين المدرب بن شيخة، فما هي وجهة نظر ماجر في هذا الصدد ؟ أنا ضد فكرة قدوم مدرب أجنبي، وبهذه المناسبة أشكر السلطات للوقوفها مع المدرب المحلي لأن الجزائر تملك مدربين جيدين وأكفاء يعملون بجد وإخلاص، الجزائر دولة عظيمة في كرة القدم ولسنا بحاجة لمدرب أجنبي حتى يرفع الراية الوطنية في المحافل الدولية، وهذا ما أثبتناه في الماضي بحيث كل النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني كانت مع مدربين جزائريين، مع مخلوفي في السبيعنيات (1975و1978) لمّا فاز بالميدالية الذهبية، ومع خالف محي الدين في 1982 خلال كأس العالم بإسبانيا ومع سعدان في مونديال 86 ومع كرمالي في 90 عندما فزنا لأول مرة بكأس أمم إفريقيا، وبعد كل هذه الإنجازات جاءت الاتحادية بقيادة بعض الأشخاص سحبوا البساط من المدرب المحلي وبدأ وا التفكير في جلب المدرب الأجنبي الذي حسب وجهة نظرهم هو المدرب الوحيد الذي بإمكانه أن ينقذ كرة القدم الجزائرية من الركود الذي أصابها بعد التسعينيات، وكما يعلم الجميع عام 2003 لمّا عيّنت مدربا للمنتخب الوطني كانت الاتحادية الحالية هي نفسها في ذلك العام، فقد قمت بعمل جيد وكنا بصدد تكوين منتخب قوي للمستقبل، وأتذكر جيدا أنني بعد التعادل مع منتخب بلجيكا الذي بعد عشرة أيام فقط من مباراتنا معه فاز على منتخب فرنسا حامل كأس العالم 1998 على أرضه وأمام جمهوره، صدقني أنني وقتها كنت انتظر رسالة شكر أو تقدير من الاتحادية، إلا أنني تفاجأت بالإقالة، والشيء المضحك أن مدرب بلجيكا الذي تعادلنا معه تم تعيينه بديلا لي، وهذا شيء مؤسف جدا ونكتة أكاد لا أصدّقها. وفي نظرك لماذا تمت إقالتك ؟ لأنني بصراحة لم أرضخ لأوامرهم، ولا أحب أن يتدخل أي شخص في صلاحياتي أو في الأمور الفنية. أتذكر أن الاتحادية وقتها كذبت على الجمهور الجزائري وأوهمته أن ماجر أدلى بتصريحات للصحيفة بروكسال البلجيكية انتقد فيها المسؤولين عن كرة القدم الجزائرية، وهذا لم يحدث أبدا بينما كان تدبيرا مزيفا من هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا بكل الطرق إقالتي من منصبي، ولكن حتى أكشف الاتحادية ونيتها الخبيثة قمت جلبت وثيقة رسمية ممضاة من مسؤولي الجريدة نفسها تؤكد أنني لم أُدلِ بأي تصريح. اعتقد أن هذه الاتحادية تبحث عن مدرب يلبي طلباتها ويخضع لأوامرها ولكن ماجر يرفض قطعا هذه الأمور. حتى نكون أكثر وضوحا، هل الاتحادية الحالية تتدخل في الأمور الفنية للمدرب الوطني ؟ دعنا نكون صرحاء، اعتقد أن الصحافة الجزائرية وكل الجمهور الجزائري يدرك تماما ماذا يحدث داخل كواليس المنتخب، ولهذا لا أريد أن أدخل أكثر في التفاصيل، ولا أريد أن أصب الزيت على النار. في هذه الحالة بماذا يطالب ماجر حتى لا تتدهور الأمور أكثر وأكثر ؟ حاليا لست مسؤولا لكي أتخذ أي قرار، شخصيا احترامي شديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ولكن لا اعترف بمسؤوليها حاليا. هل تطلب من السلطات - الوزارة مثلا - أن تتدخل لوضع حد لهذه التصرفات ؟ أكيد، الاتحادية الحالية تسيّر كمؤسسة شخصية وليس كملك للدولة. لهذا مثلما قلت آنفا لا أريد أن أدخل في التفاصيل، ولدي ثقة كبيرة في المسؤولين الكبار لوضع حد لهذه التصرفات، واعتقد أن الأمور أصبحت تنكشف وتتضح أكثر فأكثر. لو تقوم الاتحادية الحالية بتعيينك مدربا للمنتخب ماذا سيكون ردك ؟ أرفض العمل مع الاتحادية الحالية مع احترامي الكبير للبلد والمسؤولين. رابح ماجر إن شاء الله سيعود للكرة الجزائرية لو السلطات محتاجة الى مساعدة رابح ماجر والى عودة ماجر للمنتخب الجزائري، ولكن لو استمر نفس المسؤولين الحاليين على الاتحادية فلن أعود للمنتخب للأسف. هناك شقان من السؤال، أولا الجمهور الجزائري بين مؤيد ومعارض لعودة ماجر للمنتخب.. (يقاطعنا) هذا شيء احترمه وأقدّره. الشق الثاني : بعض الناس يقولون ما هو تاريخ ماجر في التدريب حتى يكون مدربا للخضر، والبعض الآخر يقول لماذا ماجر متخوّف من خوض تجربة مع الأندية الجزائرية حتى يبرهن للجميع أنه لديه القدرة ليكون ناخبا وطنيا، فما هو ردك في هذا الصدد ؟ أنا احترم الناس الذين يفكرون بهذه الطريقة، ولكن كل واحد له تفكيره الخاص... احترم كرة القدم الجزائرية وكل الأندية، لا أخفي عليك أنني تلقيت اتصالات عديدة من مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة وشبيبة القبائل واتحاد عنابة، ولكني للأسف رفضت باحترام. لماذا رفضت ؟ لأنني بكل بساطة لا أحب أن أعمل سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مع الاتحادية الحالية، في الفترة الأخيرة قبل أربعة أو خمسة أشهر تقابلت مع السيد حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل وعرض علي فكرة تدريب فريقه لكنني اعتذرت له بكل احترام، جميع رؤساء الأندية تفهّموا ردي لأنني لست من المدربين الذين يبحثون عن راتب فقط، أنا من الناس الذين يدافعون عن سمعتهم وهذا أمر مهم لماجر، لقد سبق أن عملت مع أندية خليجية وأكدت لهم ماذا بإمكان ماجر أن يقدّم عندما تكون الظروف متاحة، لمّا بدأت الفوز بالبطولات كنت مع أندية صغيرة مثل نادي الوكرة القطرية الذي منذ نشأته (50 سنة) لم يحقق أي بطولة، ولمّا دربت هذا الفريق فزت معه ببطولتين الدوري والكأس في نفس الموسم، وتم اختياري كأفضل مدرب وسط مجموعة كبيرة من المدربين الكبار الأجانب. ولكن هناك بعض الأندية يتدخل مسؤولوها في صلاحيات المدرب وأنا أرفض هذا قطعا، وكثير من الأندية اعتذرت لها بسبب هذه النقطة، تاريخي لا يسمح لي أن يتدخل أي شخص في صلاحياتي أو يفرض علي عملا فنيا. أتمنى أن يفهمني الجمهور الجزائري ولا يعتبرني شخصا متكبرا، ولكن كل ما في الأمر أنني إنسان محترف وعملت مع أكبر المدربين وتعلمت منهم الكثير. “لسنا بحاجة لمدرب أجنبي حتى يرفع العلم الجزائري في المحافل الدولية“ حاليا كرة القدم الجزائرية تمر بمشاكل، حيث قررت أندية الدرجة الثانية مقاطعة الجولة الأولى من البطولة، فما هو انطباعك بشأن ذلك ؟ شخصيا أساند رؤساء الأندية الجزائرية، لأن الأندية هي الركيزة الأساسية للمنتخب ومن دونها من الصعب تكوين منتخب، رؤساء الأندية هم من يواجهون الصعوبات ويتحمّلون النقد من الجماهير، وبالتالي لا بد من التشاور معهم قبل اتخاذ أي قرار. قلت إنك لا تعترف بمسؤولي الاتحادية الحاليين، فكيف تفسّر النجاح الذي حققه المنتخب في عهدتها ؟ أخي العزيز، لدي جواب صريح ومقنع عن هذا السؤال ولكن أحتفظ به لنفسي. ولكن نريد منك أن توضّح الصورة أكثر حتى يفهم الجميع ماذا يحدث.. مثل ما يقول المثل الشعبي “خلي البير بغطاه والفاهم يفهم“. سمعنا أن روراوة قال في وقت ماضٍ إنه ما دام على رأس الاتحادية فماجر لن يكون مدربا للخضر، هل سمعت بهذا وما هو ردك ؟ نعم سمعت بهذا الكلام، هذا الرجل أقول له فقط كلمة واحدة “الله يسامحك“، وبكل صراحة يكفيني أن الجماهير الجزائرية تطلب ماجر لكي يكون مدربا ل “الخضر”، وهذا دليل أن هناك ثقة كبيرة بيني وبين الجماهير الجزائرية التي تدرك جيدا ماذا بإمكان ماجر أن يقدّم مع المنتخب وهذا شيء أفتخر وأعتز به.. لماذا كل هذا الهجوم على روراوة مع أنه كانت بينكما في وقت سابق مبادرة صلح ؟ والله أتصور أنها كانت مصالحة فيها الكثير من النفاق وفقط لأغراض شخصية وأهداف معيّنة، لكن للأسف لم تسر الأمور معي كما كان يطمح لها، وأتصور أيضا أنها كانت من أجل مغالطة الجمهور الجزائري. اكتشفت هذا قبل أم بعد المصالحة ؟ لا، بعدها بقليل، وقبلها كنت أدرك تماما أن التيار لن يمر بيننا رغم المبادرة. سمعنا أيضا أنه قبل مجيء روراوة على رأس الاتحادية كانت هناك مفاوضات مع جيار وزير الشباب والرياضة لكي تكون المسؤول الأول عن المنتخبات الوطنية، وأيضا لطرح فكرة إنشاء منتخب محلي، وكنت على وشك إمضاء العقد ولكن هذا لم يحدث، فماذا حصل بالضبط ؟ لقد فاجأتني بهذا السؤال، لأن المفاوضات جرت في سرية تامة، وهذه أول مرة سأتكلم فيها عن هذا الموضوع عبر الصحافة وتكون ل “الهدّاف“ أسبقية النشر. صحيح لقد حدث هذا قبل سنتين أو ثلاث سنوات، جلست مع السيد جيار وزير الشباب والرياضة وعرضت عليه فكرة إنشاء منتخب محلي وأكون أنا المدرب على أساس أن المنتخب الحالي يتكون فقط من لاعبين محترفين يلعبون في الخارج، وكان لابد من وجود حل للاعبين المحليين، وبالتالي فكرنا في تكوين هذا الفريق على أن يتم تعزيزه بعد سنة 2010 بلاعبين محترفين جيدين، وأكون أنا المدرب الأول على المنتخب الوطني. وقد رحّب السيد الوزير بالفكرة واتفقت معه على كل شيء، وبعدها طلب مني السيد الوزير التوجه إلى حميد حداج الذي كان وقتها رئيسا للاتحادية لترسيخ الفكرة وتوقيع العقد، وبالفعل استقبلني حداج وأخذنا موعدا في اليوم الموالي من أجل توقيع العقد، ولمّا ذهبت إليه في اليوم الثاني تغيّرت كل الأمور رأسا على عقب بسبب مكالمة هاتفية تلقاها من أشخاص معينيين. ومن هؤلاء الأشخاص ؟ هؤلاء الناس هم المسؤولون حاليا عن الاتحادية الجزائرية الذين كانوا يدركون وقتها أن لديهم مشروعا وكانوا متأكّدين من العودة للاتحادية، بحيث كانوا يرغبون في العودة مع عدم وجود ماجر مدربا للمنتخب. مع العلم أنني أنا من اقترحت فكرة إنشاء منتخب بلاعبين محليين. لنتطرّق لتعيين بن شيخة، فما هو موقفك، هل ترى أن تعيينه فكرة صائبة؟ لقد كنت أول من هنّأه على هذا المنصب وأتمنى له كل التوفيق. أتصور أن المهمة ليست سهلة ولا بد من مساعدته. ولكن تعيين بن شيخة يحسب لروراوة الذي وضع الثقة في المدرب المحلي. اعتقد أن الاتحاد ينوي ضرب عصفورين بحجر واحد. كيف ذلك ؟ لو ينجح بن شيخة وهو ما أتمناه له سيقول المسؤولون عن الاتحادية حينها إنه اختيار جيد، بينما إذا قدر الله ولم ينجح ففي هذا الوقت سيقولون إن الجزائر لا تملك مدربًا محليًا كُفْأً، وهي فرصة لاستغلال مصالحهم ليضغطوا على المسؤولين للاستعانة بمدرب أجنبي، ولذلك أحذّر من هذه الفكرة لأننا نملك رجالا في الجزائر. ما هو انطباعك عن نتيجة المباراة الودية مع الغابون والرسمية مع تانزانيا ؟ رسالة إنذار قبل فوات الأوان، اعتقد أن هذه النتيجة هي التي عجلت باستبعاد سعدان للأسف. ولكن كيف تفسّر هذه النتيجة ؟ تفسيري هو أن الجميع كان ينتظر عودة منتخب شارك في كأس العالم أمام منتخبات قوية، ولكن ما حدث هو العكس. أنا أقول المسؤولية لا يتحمّلها سعدان لوحده ولكن اللاعبين أيضا يتحمّلون جزءًا من المسؤولية. كيف ترى مهمة الخضر أمام إفريقيا الوسطى ؟ يمكن أن تكون سهلة ويمكن العكس. كيف ؟ كرة القدم ليست علما دقيقا أو منطقا، اعتقد أن كل شيء سيعتمد على أداء اللاعبين وروحهم القتالية في هذه المباراة، سنواجه منتخبا يميل أسلوبه الى الكرة الإنجليزية، وكلنا شهدنا الأداء الذي قدمه أمام منتخب المغرب، وكان بإمكانه الفوز ولذلك أحذر من هذا المنتخب. ما هو تعليقك على العقم الهجومي للمنتخب، وما هي الحلول ؟ اعتقد أنه يعود للتكتيك الذي كان يلعب به المنتخب، المشكل ليس مشكل لاعبين، الأسلوب الهجومي كان غائبا، ليس هناك مساندة وانسجام بين خطي الهجوم والوسط، اعتقد أن مع بن شيخة سيجد المنتخب حلا لهذه النقطة السوداء التي يمر بها المنتخب منذ فترة طويلة.