نشرت : الهدّاف الخميس 21 أبريل 2016 09:35 وتطرقت صحيفة "لافانغوارديا" أمس إلى هذا الموضوع، مؤكدة أنه بات يشكل هاجسا حقيقيا لإدارة "البلاوغرانا" وأنصار الفريق، حيث تزامن مع سوء النتائج وتضييع العديد من النقاط، ما فتح المجال للمنافسة على لقب الدوري من جديد، وذكر ذات المصدر أن نايمار فقد السيطرة مؤخرا على وزنه وخاصة على مستوى الحوض، وهو ما تسبب في تراجع واضح لمستواه. بطنه أصبح بارزا وإدارة البارصا مستاءة جدا منه وزادت قناة "لاسيكستا" الطين بلة، حين نشرت فيديو خاصا بتدريبات يوم أمس حول اللاعب، وذلك ضمن برنامج "إل تشيرينغيتو" للإعلامي البارز بيدريرول، وأظهرت الصور زيادة واضحة في وزن نايمار على مستوى البطن، عكس ما كان يريده الأطباء الذين أكدوا له ضرورة الزيادة على مستوى العضلات، وبعد هذه الصور، أفاد إعلاميون مقربون من النادي الكتالوني بأن إدارة جوسيب ماريا بارتوميو مستاءة للغاية من اللاعب، وستعقد معه اجتماعا طارئا لمراجعة الوضع. أزعج الجميع عندما حضر عزاء كرويف بقبعة ونظارات وبدأت مشاكل نايمار الحقيقية مع الإدارة وحتى الأنصار من هذه الناحية من يوم عزاء أسطورة الفريق يوهان كرويف، والذي سبق النكسة الكتالونية مباشرة كونه كان قبل "الكلاسيكو" بأيام قليلة، ففي وقت حضر جميع اللاعبين والمسيرين ببدلات رسمية سوداء كتعبير عن الحزن، أبى البرازيلي إلا أن يواصل الظهور بزيه المعتاد، وجاء إلى "كامب نو" بقبعة ونظارات شمسية في زي شبابي أزعج كل الحاضرين هناك، إذ اعتبرت إدارة الفريق هذا الأمر كنوع من قلة الاحترام للأسطورة الهولندية وعائلته. تشابك لفظيا مع ألبا وأهانه على مرأى من الكاميرات ! والمثير في الأمر أن تصرفات نايمار السيئة لا تقتصر على حياته خارج الميادين، بل إن كاميرات "موفيستار" كشفت ما جرى بينه وبين زميله جوردي ألبا في مباراة فالنسيا الأخيرة، حيث تشابك اللاعبان لفظيا وكان نايمار هو المبادر بلوم زميله بطريقة سيئة للغاية، توحي بأنه كان يتلفظ بكلمات سيئة، قبل أن يطلب منه ألبا الكف عن ذلك وتركه وشأنه، وحسب الصور في الفيديو المتداول، فإن تحويل ألبا للكرة على الجهة اليمنى بدلا من التمرير ل البرازيلي هو ما تسبب في ثورة الأخير بطريقة غير مبررة إطلاقا. يحب السهرات والكتالان متخوفون من "رونالدينيو جديد" وإلى جانب هذه الخطوة من نايمار، أفادت صحيفة "لافانغوارديا" بأن زملاء البرازيلي مستاؤون كثيرا من خرجاته الأخيرة، ومن ضمنها طلبه السفر إلى البرازيل لحضور عيد ميلاد شقيقته، في وقت كان الجميع يعمل بجد في مراكز التدريب، ومن الأمور الذي صبت الزيت على النار، رفضه العودة إلى برشلونة أثناء المباريات الدولية وتفضيله البقاء في البرازيل، رغم أنه كان موقوفا في مباراة الباراغواي، وفي ظل كل هذه الأحداث، يتخوف جميع من في برشلونة من تكرار سيناريو رونالدينيو مع مواطنه الشاب.