و. تلمسان 2 - ش. القبائل 1... الوداد لن ينهار وسيبقى مع الكبار

مركب العقيد لطفي، طقس مشمس، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: زواوي، بيطام، بوغلام. الإنذارات: أندريه )د55(، ميباركي )د90+2( الوداد.
الأهداف: مباركي (د3)، أندريه )د78( تلمسان، نساخ )د50( الشبيبة.
------------------------
الوداد:
جميلي
ميباركي
بوخيار
بشيري
بوجقجي
بولحية
لزاريف )رابطة د60(
سيدهم
شعيب (سامر د68(
بوسحابة) بوخاري د80(
أندريه
المدرب: عمراني
------------------------
ش. القبائل:
مازاري
رماش
أوصالح (نساخ د46)
بريشيش
مفتاح شعبان
نايلي
دويشر
وعيل
لمهان
أمادا )يعلاوي د46(
حميتي
المدربان: أدغيغ وإيزري
------------------------
تمكن وداد تلمسان أمس، من الفوز على الضيف شبيبة القبائل في مواجهة أسال فيها "الكناري" العرق البارد للمحليين، لولا هدف أندري الذي أنهى "السوسبانس" ومكّن المحليين من حصد ثلاث نقاط ثمينة ستكون مفيدة فيما تبقى من مشوار.
ميباركي يجسّد مبكرا وأندريه يضيع القاضية
وأول ما شاهدنا في اللقاء كان في (د3)، وهي اللقطة التي جاء على إثرها الهدف الأول للوداد المحلي، بعد مخالفة بوسحابة التي تجد ميباركي الذي افتتح باب التسجيل برأسية محكمة، وهو الهدف الذي منح دفعا قويا لأشبال عمراني، وفي (د10) بوسحابة يراوغ رماش على الجهة اليمنى، ويوزع ناحية أندريه، هذا الأخير يضيّع وجها لوجه أمام مازاري الذي كان تدخله موفقا.
حميتي يُنذر جميلي وبوجقجي كاد يضيف الثاني
رد فعل الزوار كان عن طريق قلب هجومهم فارس حميتي الذي استفاد في (د18) من كرة جميلة من أمادا، يحضّرها لنفسه، ويسدد بقوة إلا أن كرته مرت جانبية، وكاد نفس اللاعب في (د23) أن يعدل النتيجة، حيث كانت تسديدة حميتي أكثر قوة وتركيزا لكنها وجدت الحارس جميلي الذي أبعد الكرة بصعوبة إلى الركنية، ليأتي رد الوداد في (د38) عندما سدد بوجقجي بقوة، إلا أن كرته تمر جانبية بقليل عن مرمى الحارس مازاري.
جميلي دفع ثمن خطأه غاليا
وحمل الشوط الثاني في بدايته مفاجأة غير سارة لأنصار الوداد، عندما تمكن نساخ من تعديل النتيجة بمخالفة يسارية محكمة في )د50(، والغريب أن الجميع كان يراها بين يدي جميلي، إلا أن الكرة انفلتت من يديه لتزور الشباك، الأمر الذي جعل صمتا رهيبا يخيّم على ملعب العقيد لطفي.
مازاري يتألق أمام أندريه وبوجقجي وسامر يواصلان "السوسبانس"
وخرج الوداد من منطقته بغية إضافة الثاني وقلب النتيجة لصالحه، وفي )د61( بولحية ينفلت على الجهة اليمنى، ويوزع ناحية منطقة العمليات توزيعة دقيقة، وأندريه يضيّع وجها لوجه أمام تألق الحارس مازاري، وفي )د65(، بوسحابة ينفذ مخالفة محكمة وبوجقجي يضيّع أمام شباك شاغرة، وهي نفس اللقطة التي تكررت في )د69(، بعد توزيعة ميباركي ورأسية سامر جانبية أمام حيرة أنصار الوداد الذين شعروا بضغط شديد مع مرور الوقت.
أندريه يحرّر التلمسانيين ويمنح ثلاث نقاط ثمينة للوداد
وفي د78 قاد بوسحابة هجمة على الجهة اليمنى ويوزع ناحية أندريه، هذا الأخير يسجل بالعقب الهدف الثاني، محررا أنصار الوداد الذين تنفسوا الصعداء بعد هذا الهدف الذي يعني الكثير بالنسبة إليهم، ومكنهم من الخروج من منطقة الخطر. وكاد يعلاوي أن يعدل النتيجة بعد مخالفة حبست الأنفاس (د81(، لكنها مرت فوق العارضة، لتأتي (د85(، عندما انفلت أندريه من المراقبة ويمرّر ناحية سامر الذي يضيّع وجها لوجه وكرته جانبية، وآخر ما شاهدنا كان في (د88( تسديدة بوخاري تمر جانبية بقليل، لينتهي اللقاء بفوز الوداد الذي ستكون نقاط مواجهته أمام الشبيبة ثمينة جدا فيما تبقى له من مشوار.
------------------------
رجل اللقاء:
بوسحابة يبدع، والآمال معلّقة عليه
يستحق اللاعب إبراهيم بوسحابة أن يكون رجل لقاء مواجهة أمس، حيث كان الخطر كبيرا على الدفاع القبائلي كلما أمسك بالكرة، بالإضافة إلى أن هدفي الوداد كانا بعد توزيعتين محكمتين من طرفه، ما يؤكد أن كل الآمال معلقة على هذا اللاعب في المواجهات المتبقية لصنع الفارق وحصد المزيد من النقاط.
------------------------
لقطة اللقاء:
أندريه على طريقة ماجر
يمكن القول أن الهدف الذي سجله الملغاشي أندريه أمس لقطة اللقاء، حيث كان يشبه الهدف الذي أمضاه ماجر بالعقب في نهائي رابطة الأبطال سنة 88، وهو ما سمعناه من تعليقات أمس في ملعب العقيد لطفي.
------------------------
حدث اللقاء:
تلمسان تفارق المنطقة الحمراء
تمكن الوداد أمس من مغادرة المنطقة الحمراء التي لازمها منذ فترة طويلة، حيث تنفس التلمسانيون كثيرا بالفوز المحقق أمس، في انتظار تأكيد الصحوة في المواجهات المتبقية.
------------------------
بطاقة حمراء:
"لامسؤولية" سكرتير الوداد تكلّف أندريه بطاقة صفراء
غريبة تلك اللقطة التي شاهدناها أمس والتي يستحق على إثرها سكرتير الوداد البطاقة الحمراء، فقد منح الرقم 13 للاعبين من التشكيلة التلمسانية، وهما أندريه وبشيري، ولم يتفطن له إلا في الدقيقة 55، وطلب من اللاعب الملغاشي الحضور إلى خط التماس ليستبدل القميص 13 بالقميص 31 وهو قميص أندريه الأصلي، وبطبيعة الحال، فإن نزع القميص يعاقب عليه القانون، فقد شاهده الحكم زواوي الذي منح بطاقه صفراء مجانية لأندريه بسبب خطأ إداري كان يمكن تجنبه.
------------------------
حناشي: "الماراطون يتواصل وهذه أسوأ بطولة شاهدتها في حياتي"
مرة أخرى، لم تخل تصريحات الرئيس حناشي من عبارات النقد تجاه الرابطة الوطنية بعد انهزام الشبيبة في تلمسان، حيث قال بعد لقاء أمس: "ماذا تريدون أن أقول لكم، هكذا أرادت الرابطة الوطنية لفريقنا، الماراطون يتواصل والشبيبة تدفع الثمن في النهاية، لقد أصبحنا نفكر في العناصر التي ستلعب المباريات أكثر من التفكير في المباريات نفسها، بلحوت أصبح يجد صعوبات في وضع التشكيلة، حيث أصبح من الضروري أن يقحم فريقا مختلفا عن الآخر في كل مواجهة، ببساطة، ومع احترامي للأندية الأخرى، أقول أن هذه أسوأ بطولة شاهدتها في حياتي، لقد جعلتنا نسأم عالم كرة القدم الذي تربينا فيه، وما يحصل لنا مؤسف ومؤسف جدا".
"اللعب دون جمهور، برمجة كارثية، أتسمّون هذا احترافا؟"
وواصل حناشي كلامه في هذه النقطة قائلا: "صدقوني أني أضحك لما أسمع جملة بطولة محترفة، أنا لا أسميها هكذا لأنها لا تستحقها، أرأيتم يوما بطولة محترفة يكون فيها تسليط العقوبات على الأنصار هي السمة الغالبة؟ أرأيتم بطولة محترفة بمثل ذلك الشكل من البرمجة التي وضعها أشخاص لا يفقهون شيئا في كرة القدم؟ عيب لو بقينا نتحدث عن الاحتراف بذلك الشكل، الاحتراف يبدأ في الذهنيات البالية التي لا بد أن تغادر نهائيا كرة القدم الجزائرية".
------------------------
"بلحوت حضّر العناصر غير المعنية بمواجهة تلمسان، هذا كل ما في الأمر"
وعن الأنباء التي تقول أن بلحوت ينوي رمي المنشفة، والسر وراء عدم تنقله إلى تلمسان، أجاب حناشي بصراحته المعهودة قائلا: "لا يوجد أي سر في عدم تنقل بلحوت معنا، لقد تشاورت معه، وأخبرني أنه سيبقى في تيزي وزو للوقوف شخصيا على تدريبات العناصر غير المعنية بمواجهة تلمسان، هذا كل ما في الأمر، خاصة أنه يثق كثيرا في إيزري، ڤيو وأدغيغ، ولا أرى سببا يجعل البعض يضخّم الأمور".
------------------------
إيزري: "لا يمكن أن نلوم الشبان لأن الخبرة خانتهم اليوم"
"لو تشاهدون اليوم المباراة تتأكدون أننا كنا أكثر تحكما في الكرة من المنافس، في نهاية المطاف الخبرة هي التي خانت الشبان المشكورين في الحقيقة على أدائهم، وما زالت هناك مباريات سنحاول التفاوض فيها جيدا لإنهاء الموسم في مرتبة تليق بسمعة الشبيبة وأنصارها".
نساخ: "فرحتي لم تكتمل اليوم"
"كنت أتمنى لو أنهينا المباراة بالتعادل على الأقل، خاصة أني كنت وراء الهدف، لكن أعتقد أننا دفعنا ثمن تهاوننا في لحظة من اللحظات وعلينا أن نتحمل المسؤولية".
عمراني: "المهم أننا حققنا الفوز"
"لعبنا ضدّ فريق قويّ، فرغم الغيابات إلا أنه صعّب من مهمتنا كثيرا، بالنظر إلى حالته المعنوية الحسنة بما أنه لم يكن يخسر شيئا بعدما حقق جميع أهدافه في هذا الموسم، والدليل على ذلك أنه عاد في النتيجة رغم أننا تقدمنا أوّلا وسيّرنا أطوار الشوط الأول كما ينبغي، وفي لحظة تراخٍ سجل علينا هدف من كرة ثابتة، ما أفقدنا تركيزنا وأثّر سلبا على معنوياتنا، لكننا ولحسن الحظ تحكمنا في زمام الأمور في النهاية وعدنا من بعيد وسجّلنا هدف التفوق، وهذا هو المهم لأن الثلاث نقاط ستسمح لنا بالتنفس قليلا والابتعاد عن منطقة الخطر، وهو ما سيحفزنا على المواصلة بنفس العزيمة إلى غاية ترسيم البقاء ضمن مصاف الكبار".
------------------------
غربي وسلامة مقترحان على الشبيبة
علمت "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن الثنائي غربي من جمعية الشلف وسلامة من شباب بلوزداد تم اقتراحهما على حناشي، حيث يتواجد الأول في نهاية عقده مع أولمبي الشلف أما الثاني فيلعب على شكل إعارة في شباب بلوزداد ويبقى مرتبطا مع إدارة الرئيس مدوار.
------------------------
نساخ يسجل الهدف الخامس له في البطولة
أمضى اللاعب نساخ هدفه الخامس في البطولة، وأثبت بذلك تواجده في أحسن إمكاناته مؤخرا، وأنه إحدى الأوراق التي لا يمكن الاستغناء عنها سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
------------------------
حناشي يسجل حضوره ويحظى باستقبال في المستوى
أبى الرئيس القبائلي محند شريف حناشي إلا أن يسجل حضوره أمس ومرافقة الفريق إلى عاصمة "الزيانيين" تلمسان، حيث أبى إلا أن يقف شخصيا على تحضيرات الفريق لهذه المواجهة، كما خصص أنصار ومسيرو الوداد استقبالا في المستوى للمسؤول القبائلي الأول الذي سر كثيرا بخرجة مسيري الوداد الذين برهنوا عن العلاقات الوطيدة التي تربط الناديين منذ فترة طويلة، وهو ما تجسد في مواجهة أمس.
تحدث مع اللاعبين في غرف حفظ الملابس
وقبل بداية المواجهة بدقائق، فضّل المسؤول القبائلي الأول الحديث مع لاعبيه داخل غرف حفظ الملابس، في إشارة منه على رغبته في عدم إشعار لاعبيه بأي نوع من أنواع الضغط الذي قد يشعرون به في اللقاء. ويكون قد طالبهم باللعب بالطريقة التي يعرفونها دون زيادة أو نقصان، بما أن نقاط مواجهة تلمسان أمس لم تكن تهمه كما صرح به سابقا.
جلس إلى جنب يحلى
تابع حناشي المواجهة جنبا إلى جنب مع نظيره التلمساني يحلى، حيث تفاعلا كثيرا مع لقطات الفريقين، لكن الحديث بينهما كان كبيرا، ولعل تصريحات حناشي الأخيرة والتي قال من خلالها إنه سيعمل على المساهمة في بقاء الوداد في القسم الأول نالت استحسان التلمسانيين الذين خصصوا استقبال الكبار لحناشي وكل الوفد القبائلي.
يطالب عسلة بالتريث
أثار الحوار الذي خص به شاوشي جريدة "الهدّاف" وعبّر عن رغبته في العودة إلى الشبيبة حالة طوارئ في البيت القبائلي، حيث علمنا من مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي اتصل بالحارس عسلة وطلب منه التريث وعدم اتخاذ أي قرار، إلى غاية عودته ليوضح له الأمور، بما أن ثقة حناشي كبيرة في ابن حسين داي.
يعلاوي وبوجقجي في لقاء خاص
كانت الأضواء مسلطة على لاعبين يعرفان بعضهما البعض جيدا، ألا وهما، يعلاوي من شبيبة القبائل وبوجقجي من وداد تلمسان، حيث أبى هذين الأخيرين إلا أن يقوما بواجبهما تجاه فريقين يكن كل واحد منهما احتراما شديدا له، حيث استغل بوجقجي فرصة مراقبته لإجازات الشبيبة حتى يلتقي حناشي وإيزري وبقية اللاعبين وتمنى لهم حظا موفقا، وكانت الفرصة مواتية بالنسبة له لاسترجاع بعض الذكريات التي لا زالت تجمعه بمسيري الشبيبة.
أنصار الوداد يستقبلون يعلاوي بأهازيج "يا يعلاوي العام الجاي ودادي"
خطف اللاعب نبيل يعلاوي الأضواء أمس، حيث حظي باستقبال رائع من طرف أنصار وداد تلمسان الذين بدؤوا في ترديد اسمه مباشرة بعد دخوله إلى أرضية الميدان، حيث بادلهم ابن مغنية التحية، وهو دليل على أنه لم ينس المواسم التي قضاها مع الفريق التلمساني، والذي كان وراء بروزه وانضمامه إلى أحد أعرق الأندية الجزائرية وهو شبيبة القبائل التي لا تبعث أحواله فيها على الارتياح هذا الموسم، ما جعل بعض أنصار الوداد يطالبون بعودته إلى صفوف فريقه الأصلي الموسم القادم بعبارات "يا يعلاوي العام الجاي ودادي".
------------------------
ترمول رافق حناشي
كان رئيس فرع كرة القدم الشبيبة ترمول الوحيد الذي رافق حناشي أمس إلى تلمسان، وهذا في غياب شيوخ وباقي المسيرين الذين فضلوا البقاء في تيزي وزو، حيث وقف اللاعب السابق في الشبيبة على كافة الأمور التنظيمية بالنسبة للشبيبة قبل بداية اللقاء، كما كان له حديث مع بعض اللاعبين حيث قدم لهم بعض الملاحظات التي تفيدهم.
أعضاء لجنة أنصار تلمسان زاروا الشبيبة في الفندق
تنقل أعضاء لجنة أنصار وداد تلمسان إلى مقر إقامة الفريق القبائلي في فندق "اسطمبولي"، أين كان لهم حديث مع الرئيس محند شريف حناشي، حيث تبادلوا أطراف الحديث عن العديد من الأمور الخاصة بكرة القدم الجزائرية وخاصة المنتخب الوطني، كما كان الحديث أيضا عن لقاء أمس بين الوداد والشبيبة والذي نال حصة الأسد من كلام الجميع، وتمنى كل طرف للآخر حظا موفقا وأن تمر الأمور في أحسن الظروف وفي روح رياضية عالية بين الفريقين.
الشبيبة أول من دخلت أرضية الميدان
كانت العناصر القبائلية أول من دخلت إلى أرضية الميدان أمس، وكان ذلك نصف ساعة قبل ضربة الانطلاقة، حيث قام اللاعبون بالعمليات الإحمائية قبل المواجهة وتحت تصفيقات مدوية من طرف أنصار الوداد المحلي الذين تفاعلوا كثيرا مع دخول لاعبي النادي القبائلي الذين بادلوهم التحية بدورهم في صورة تعكس المستوى الحضاري الكبير الذي يتمتع به أنصار تلمسان، تماما مثلما حصل مع الشبيبة في الشلف.
شكري وعيل، مازاري ومفتاح شعبان لأول مرة
شهدت التشكيلة القبائلية أمس بعض التغييرات مقارنة بما كان عليه الحال في لقاء كأس "الكاف" الأخير، حيث منح الطاقم الفني بقيادة أدغيغ الفرصة للاعب شكري وعيل المستقدم في "الميركاتو" الأخير، إذ لعب لأول مرة أساسيا، وهو الكلام الذي ينطبق على الحارس نبيل مازاري ولاعب المحور مفتاح شعبان، حيث أشركهما الطاقم الفني أساسيين بما أن الفرصة كانت مواتية أمس وفي غياب 8 لاعبين من التشكيلة الأساسية.
أمادا وأندري وجها لوجه
شهدت مواجهة أمس التقاء اللاعب الملغاشي أمادا مع ابن بلده أندري، حيث قدما سويا إلى الجزائر كما هو معلوم، قبل أن يفرقهما القدر بعد أن التحق الأول بشبيبة القبائل والثاني بوداد تلمسان، حيث تبادلا أطراف الحديث وكانت الصورة معبرة حقا عن اشتياقهما لأجواء بلدهما الأصلي الذي لم يزورانه منذ ما يقارب الخمسة أشهر.
أومختار، سرخان وحيكام في الاحتياط
ضمت القائمة الاحتياطية للشبيبة، وبالإضافة إلى برفان، نساخ ومفتاح يوغرطة، ثلاثي الأواسط أومختار – سرخان -حيكام، حيث استنجد بهم الطاقم الفني للشبيبة في ظل غياب بعض العناصر الأساسية.
الوداد أقام ليلة اللقاء في مغنية
لم يجد الوداد فندقا يقيم فيه ليلة المباراة بسبب احتضان مدينة تلمسان عرسا كبيرا يتمثل في "عاصمة الثقافة الإسلامية"، ما جعل الفريق إلى مدينة مغنية، أين أقام اللّيلة في فندق "العزة"، قبل أن يتحول منتصف نهار أمس إلى الملعب مباشرة.
------------------------
أنصار تلمسان جنبا إلى جنب مع القبائل
روح رياضية كبيرة جرت فيها المباراة، إذ لم نسجل ولا اشتباكات لا بين اللاعبين فوق الميدان ولا بين الأنصار في المدرجات، ما يعكس العلاقات الطيبة بين الوداد والشبيبة، وفضلا عن كل ذلك فإن أنصار الفريقين جلسا جنبا إلى جنب في المدرجات وتابعوا المباراة سويا دون أي مشاكل، في صورة نادرا ما نشاهدها في ملاعبنا بين أنصار الفرق الأخرى.
بلغري حضر بالزي المدني
رغم إصابته إلا أن لاعب الوداد بلغري أبى إلا أن يكون إلى جانب رفاقه في هذه المباراة، حيث تواجد معهم من أجل تشجيعهم قبل أن يلتحق بالمدرجات أين تابع اللقاء باهتمام كبير، وتجدر الإشارة إلى أنّ بلغري تعرض إلى إصابة في لقاء العلمة، وهو ما حرمه من المشاركة في لقاء أمس.
الوداديون شجعوا فريقهم بقوة
نظرا لإدراكهم أن فريقهم في أمسّ الحاجة إلى خدماتهم في هذا الظرف العصيب بالذات، ورغم قلتهم أيضا، إلا أن أنصار الوداد لم يكفّوا عن تشجيع فريقهم بكل حماس وحرارة حتى في أحلك الظروف التي مر بها بعد عودة الشبيبة في النتيجة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أنهم يحبون فريقهم ولا يرغبون في رؤيته من جديد وهو يغادر مصاف الكبار.
جميلي أخطأ والأنصار رفعوا معنوياته
في الوقت الذي كانت تسير المباراة في صالح الوداد بعدما كان متقدما في النتيجة، ارتكب الحارس جميلي خطأ لا يغتفر بعدما أساء التصدي لمخالفة لم تكن قوية من نساخ. هدف حتى وإن حمّله الأنصار مسؤوليته إلا أنهم راحوا يهتفون بحياة حارس عرينهم للرفع من معنوياته، وحثه على مواصلة المباراة بنفس التركيز حتى لا يتلقى أهدافا أخرى.
هدف "آندري" ألهبهم في المدرجات
ولم يذهب صبر أنصار الوداد على فريقهم هباء، لأن "آندري" حررهم في الدقيقة "78" بتوقيعه الهدف الثاني، وهو الهدف الذي ألهبهم في المدرجات وأعاد لهم الروح من جديد، بعدما ساورهم الشك إثر هدف التعادل الذي وقّعه بن طيب، حيث راحوا يطلقون العنان لأهازيجهم وهتافاتهم بحياة ناديهم.
------------------------
بلحوت يُصرّ على إنهاء مدة عقده ويلقى دعم أنصار الشبيبة
علمت "الهدّاف" من مصادر مقربة من مدرب الشبيبة، رشيد بلحوت، أنه لا ينوي إطلاقا رمي المنشفة فيما تبقى من مشوار ويعتزم أن ينهي الموسم بالقوة التي ينتظرها منه الجميع وتشريف عقده إلى نهايته في سبتمبر القادم-إلا إذا كان لحناشي رأي آخر- حيث أكد بلحوت لمقربيه أنه تلقى دعما منقطع النظير من أنصار الشبيبة الذين يريدون بقاءه في الفريق إلى غاية تشكيل الفريق الذي طالما حلموا به في الفترة السابقة.
يعتبر مناورات بعض الأطراف زعزعة حقيقية لاستقرار الفريق
وحسب مصادرنا دائما، فإن بلحوت شجب تصرفات بعض الأطراف التي تريد إخراجه من الباب الضيق للشبيبة، حيث يرى أنه لم يقم بأي شيء حتى يُعامل بطريقة سيئة من أشخاص لا ناقة لهم ولا جمل في بقائه في الفريق من عدمه، ويعتبر محاولاتهم هذه ضربا لاستقرار الفريق الذي تنتظره العديد من التحديات في المستقبل القريب والتي ينبغي أن يكملها دون أي تقصير من طرفه.
تحدث مع حناشي صبيحة أمس هاتفيا
وحسب ما استقيناه من معلومات مؤخرا، فإن بلحوت يكون قد تحدث مع حناشي صبيحة أمس هاتفيا. وإن كنا لا نعرف فحوى الحديث الذي دار بينهما، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى أنه كان عاديا، حيث طالب الرئيس القبائلي استفسارات عن تدريبات العناصر التي لم تتنقل مع الفريق إلى تلمسان، بالإضافة إلى تقديم بلحوت لآخر التوجيهات للطريقة التي ينبغي أن يسير عليها الفريق في عاصمة "الزيانيين" أمس.
سيقدم قائمة لحناشي تضم صانع ألعاب، ظهير أيسر وقلب هجوم كامروني
وبخصوص مرحلة الانتقالات الصيفية، فقد علمنا من مصادرنا أن المدرب رشيد بلحوت حضّر قائمة ببعض الأسماء التي يرغب في تدعيم الفريق بها. وحسب مصادرنا، فإن الأمر يتعلق بقائد منتخب إفريقي، بالإضافة إلى قلب هجوم كامروني لم ترد مصادرنا الكشف عن أدق التفاصيل الخاصة به، بالإضافة إلى ظهير أيسر محلي. كما لم يخف بلحوت، حسب مصادرنا، إعجابه من تعاقد الفريق مع حنيفي وبولمدايس، ورغبته في رؤية زرداب في أقرب فرصة مع التشكيلة.
بلحوت يؤكد انفراد "الهدّاف" بخصوص دايناش
كما أكدت مصادرنا المقربة من بلحوت، ما انفردت به "الهدّاف" في أحد أعدادها عن رغبة التقني القبائلي في تدعيم الفريق بصخرة دفاع نادي مارتيغ الفرنسي، والذي سجل 14 هدفا مع ناديه على الرغم من أنه مدافع محوري، لتبقى الكرة في مرمى الرئيس حناشي الذي يبقى صاحب القرار الأول والأخير في هذا الشأن، مع العلم أن بعض الأندية دخلت السباق من أجل خطفه والتعاقد معه.
------------------------------
تعرّفت على منافسيها في دور المجموعات...
الشبيبة تملك الأفضلية في كأس "الكاف" أمام أندية غير متعوّدة على الوصول إلى المجموعات
تعرّفت شبيبة القبائل إلى حد الآن على منافسين لها من دور مجموعات كأس الكاف، حيث ستواجه في المواجهة المقبلة نادي المغرب الفاسي يوم 14، 15، أو 16 جوان بعد أن تأهل على حساب نادي زيسكو الزامبي، كما ستواجه نادي سانشاين النيجيري الذي تأهل على حساب الاتحاد الليبي مؤخرا. أما المنافس الثالث، فستتعرّف عليه يوم 26 جوان بعد المواجهة التي ستجمع نادي "دي. سي. أم. بي" الكونغولي، ونادي سيمبا التانزاني ولو أن الأفضلية ستكون للنادي التانزاني بعد فوزه في الذهاب بهدف مقابل صفر. وبشكل عام، فإن جميع المتتبعين يرون أن المجموعة التي وقعت فيها الشبيبة سهلة مقارنة بالمجموعة الأولى التي تضم كل من النادي الإفريقي، إنتير كلوب، كادونا يونايتد وأسيك ميموزا.
الشبيبة الوحيدة المعتادة على لعب دور المجموعات في مجموعتها
الأمر الذي يجعل الجميع يرشح الشبيبة للتأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس "الكاف"، هو أنها وقعت في مجموعة تضم ثلاثة أندية لم يسبق لها أن تذوقت طعم دور المجموعات في كأس "الكاف" عكس ما حدث لها في رابطة أبطال إفريقيا الموسم المنصرم عندما واجهت كل من الاسماعيلي والأهلي المصريين، إضافة إلى هارتلاند النيجري، ما يعني أن الشبيبة تملك الخبرة الكافية لتسيير كل لقاءاتها في كأس "الكاف"، وهذا ما يجعل أنصار الكناري متفائلون كثيرا قبل بداية المنافسة.
المجموعة الأولى أقوى من الثانية
أما بخصوص المجموعة الأولى، فتعتبر قوية أكثر من المجموعة الثانية، لأنها تضم أندية لها مكانتها على مستوى الساحة الكروية الإفريقية على رأسها النادي الإفريقي التونسي الغني عن كل تعريف، إضافة إلى نادي أسيك ميموزا الإيفواري الذي سبق له أن أحرز لقب رابطة أبطال إفريقيا سنة 1998، كما تضم هذه المجموعة نادي إنتير كلوب الأنغولي الذي أقصي من رابطة الأبطال أمام مولودية الجزائر، وأخيرا الممثل الثاني لنيجيريا نادي كادونا الذي تأهل لأول مرة إلى دور مجموعات كأس "الكاف" على حساب وفاق سطيف.
------------------------------
حديث عن اتفاق شبه نهائي بين حناشي ومناجير زرداب
يبدو أن رغبة حناشي في استقدام زرداب سترى النور قريبا، حيث علمنا من مصادرنا أن اتفاق شبه نهاشي يكون قد تم بين المسؤول القبائلي الأول ومناجير اللاعب، الذي يكون قد منح أخيرا الأولوية للشبيبة، لكنه ربطها بعدم احتراف اللاعب زرداب في فرنسا بعد عرض أميان الأخير، وهو ما يمكن اعتباره في صالح شبيبة القبائل لتظفر بخدمات زرداب في الفترة القادمة، وهذا قبل إنهاء الصفقة بشكل نهائي وترسيمها بإمضاء اللاعب لعقد مع "الكناري"، الأمر الذي سيكون بمثابة المفاجأة السارة لعشاق اللونين الأخضر والأصفر.
------------------------------
رغم كل الإشاعات...
بلحوت أشرف على حصة أمس في ظروف عادية
مثلما كان متوقعا، وكما سبق له أن صرح به في عددنا السابق، فإن المدرب رشيد بلحوت تولى الإشراف على الحصة التدريبية المخصصة للاعبين الذين أبعدهم من قائمة ال 18 وأراحهم على غرار ريال، عسلة وسعيدي. فرغم أن كل الإشاعات كانت ترمي إلى أن بلحوت سيقدم استقالته أمس بعد لقائه بالرئيس حناشي، إلا أنه لم يحدث شيء من هذا القبائل، وبرمج المدرب حصة تدريبية عادية ركز فيها أكثر على الاسترجاع والجانب الفني، خاصة أن اللاعبين يحتاجون إلى الراحة بعد البرنامج المكثف للمباريات الذي خضعوا له في الآونة الأخيرة.
تجار، يحيى شريف وزيتي غابوا
وعرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب اللاعب تجار، يحيى شريف وزيتي بسبب الإصابات التي يعانون منها، حيث أن الأول يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، الثاني من إصابة في الركبة، أما الثالث فقد تعرض لإصابة خطرة على مستوى الكاحل ومنحه طبيب الفريق راحة لمدة عشرة أيام. للإشارة فإن يحيى شريف وتجار سيخضعان اليوم لمراقبة طبية، قصد التعرف على مدى تحسن حالتهما الصحية، وإن كان بوسعهما التدرب رفقة بقية المجموعة في حصة الاستئناف.
زيتي يضع الجبس في كاحله
ويبدو أن اللاعب زيتي محمد ختير يحتاج إلى المزيد من الوقت للتماثل للشفاء، والعودة إلى أجواء التدريبات والتحضيرات. حيث أن إصابته على مستوى الكاحل لم تفارقه منذ لقاء شبيبة بجاية، إلى درجة أنه وضع الجبس في كاحله حتى يكون شفاؤه سريعا ويعود إلى أجواء المنافسة، ليتمكن من إنهاء البطولة في أفضل لياقة بدنية.
سعيدي اندمج مع بقية المجموعة
وفي المقابل، عاد اللاعب الياس سعيدي من جديد إلى التدرب رفقة بقية المجموعة، بعد أن كان يخضع لبرنامج خاص في الحصص الأخيرة، من تسطير طبيب الفريق ڤيو، الذي كان يطلب منه عدم إجهاد نفسه والاكتفاء بالركض حول الملعب، حتى تتحسن حالته الصحية، ويكون جاهزا للعودة في أقرب الآجال. وبما أن سعيدي شعر بتحسن، فقد اندمج مع المجموعة المتبقية في تيزي وزو وتحمل عبء الحصة، ولو أنها كانت خفيفة نظرا لنقص التعداد، باعتبار أن بلحوت أراد فقط أن يحافظ على لياقة جميع اللاعبين، بمن فيهم غير المعنيين بلقاء تلمسان.
هبري وخربوش زارا الشبيبة في فندق اسطمبولي
في مبادرة غير منتظرة، قام اللاعب السابق لشبيبة القبائل والحالي لوداد تلمسان كمال هبري، بزيارة مجاملة للوفد القبائلي المقيم بتلمسان، حيث أنه لا يزال يحتفظ بأجمل الذكريات التي قضاها في صفوف الكناري، واغتنم فرصة عدم مشاركته في لقاء أمس حتى يبين للشبيبة أنه لم ينس فضلها. وكان لهبري حديث مطول مع اللاعب نسيم أوصالح، الذي يعتبر الوحيد الذي يعرفه في الشبيبة نظرا لتغير الفريق. للإشارة فإن هبري جاء إلى فندق اسطمبولي رفقة زميله سمير خربوش، اللاعب السابق لمولودية بجاية ووداد تمسان.
------------------------------
العيداني سفيان مقترح على الشبيبة
أفادت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن أحد المناجرة اتصل بالرئيس حناشي ظهيرة أمس وعرض عليه اسم لاعب شاب حتى يضمه لصفوف الشبيبة الموسم المقبل، ويتعلق الأمر بالمهاجم العيداني سفيان الذي يلعب في نجم القليعة، وأنهى موسمه هدافا للفريق وساهم في تحقيق صعود فريقه إلى القسم الوطني الثاني هواة هذا الموسم. ومن جهته فإن الرئيس حناشي لم يمانع الفكرة، لكنه فضل التريث واستشارة بعض مسيري نجم القليعة، الذين تربطه بهم علاقة طيبة ويضع فيهم الثقة الكاملة فيما يخص مستوى اللاعبين. للإشارة فإن اللاعب العيداني سبق له أن لعب في مولودية بجاية، واتحاد بلعباس ويبلغ من العمر 26 سنة.
------------------------------
حسين سلة (مناجير حميتي): "لم نتفاوض مع حناشي والأولوية تبقى للشبيبة"
رغم أن بعض المعلومات أشارت إلى أن اللاعب حميتي، يكون قد اقترح على الإدارة القبائلية ملياري سنتيم مقابل تجديد عقده مع الشبيبة لموسم آخر بعد نهاية الموسم الحالي، إلا أن مناجيره حسين سلة أكد أن اللاعب لم يتفاوض إلى حد الآن مع الرجل الأول في الشبيبة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "إلى حد الآن اللاعب حميتي مركز على عمله مع فريقه، وتشريف عقده الذي يربطه بالشبيبة إلى غاية نهاية الموسم الحالي دون أن يفكر في مستقبله أو وجهته المقبلة، حيث لم نتحدث مطلقا مع الرئيس حناشي بخصوص تجديد العقد، ونفضل أن نترك ذلك إلى غاية نهاية البطولة، ومع ذلك أؤكد أن أولوية اللاعب هي مواصلة اللعب في الشبيبة".
------------------------------
الجلسة كانت ممتعة على "بربر تي في"...
عيبود، منڤلتي، رشيد دالي، ماكري وزدك مولود يتحدثون عن الشبيبة
بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها ميولود عيبود في إحدى مصحات باريس، كانت الفرصة أول أمس لتجمع القناة الفضائية الأمازيغية "بربر تي في" شمل عيبود وبعض زملائه أمثال ماكري، منڤلتي ورشيد دالي، بالإضافة إلى المطرب زدك مولود الذي سجل حضوره لمشاركته تلك اللحظات. حيث كان الحديث شيقا بين هؤلاء، وبعد أن اطمأن الجميع على حالة عيبود، استرجع العديد منهم بعض الذكريات التي كانت لهم في الفريق القبائلي لما يُقارب الساعة ونصف من الزمن.
عيبود: "ما قاله بوبيسكو لعبد القادر خالف سيبقى راسخا في الأذهان"
وعن بعض الذكريات التي يحتفظ بها عيبود في الشبيبة قال: "نادانا عبد القادر خالف قبل أحد اللقاءات لما كنا نشاهد مباراة في مدرجات ملعب أوكيل رمضان، وبدأ في تحفيزنا بطريقة سهلة ومقنعة، وعندما يتكلم لا تسمع أي شيء في غرف تغيير الملابس، بوبيسكو بعدها سأل عنا ووجدنا مع خالف، وبعد نهاية حديث عبد القادر خالف معنا رحمه الله، قال له بوبيسكو أكمل مهمتك وضع التشكيلة التي ستواجه المنافس اليوم، وخرج من غرف تغيير الملابس غاضبا، ولحقه خالف رحمه الله وطلب منه الحديث قليلا، أتدرون ما قاله له بوبيسكو؟، لقد قال له في الملعب أنا الباترون وخارجه افعل ما شئت باللاعبين، وهو ما يبين أن كرة القدم هي علاقة رجال ببعضهم قبل كل شيء. والشبيبة إذا وصلت إلى ما هي عليه الآن، فهذا بفضل عمار زقرور، عبد القادر خالف، بوخالف ولد حمودة، عبد الله بن حمزة، الحاج أمنية، حسين عمروس، بلحسين، عبتوش رحمهم الله برحمته".
"هذه قصة خالف مع فرقة إيضبالن"
وعن تتويج الشبيبة ب "الدوبلي" سنة 1977 قال عيبود: "قبل النهائي أمام نصر حسين داي بخمسة أيام، طلب عبد القادر خالف رحمه الله من فرقة إيضبلن من برج منايل كانوا متميزين في تلك الفترة، البقاء في مقر تربص الفريق في موريتي وإذا انهزمنا عليهم أن يعودوا دون ضجة، وبعد التتويج قدم خالف الكأس لابنه في تلك الفترة، وقال له هذه الكأس انتظرناها منذ مدة وهي بين يديك الآن". وهنا تدخل منقلتي قائلا: "لقد أعجبني ما قاله أحد أعضاء فرقة إيضبالن التي تم استقدماها من أحد قرى تيزي وزو، عندما دخل إلى ملعب أول نوفمبر وشاهد الحضور القياسي لأنصارنا والملعب كله بالأخضر والأصفر، قال أكيد أن صاحب العرس رجل عظيم ليدعووا كل هؤلاء الأنصار، قالها بنيته لكنها أضحكتنا كثيرا نحن اللاعبين".
"على أن أنصار الشبيبة أن يتحدوا لكسر رقاب من يمنعهم من الحضور"
وواصل عيبود بعدها كلامه عن شبيبة القبائل حاليا قائلا: "هناك أفراد يشوشون على الفريق، وأنا أطالب أنصار الشبيبة ورجال منطقة القبائل بأن يحضروا بقوة إلى ملعب أول نوفمبر، لمحاصرة هؤلاء المشاغبين الذين عثو فسادا في صرح النادي القبائلي، وأنا أطالبهم بأن يتحدوا لكسر رقاب هؤلاء المشاغبين وأعداء الشبيبة، وسيرون كيف سيكون حال الفريق بعد ذلك، لأن المشكل ليس في النادي أو اللاعبين بل في هؤلاء الخلاطين".
منڤلتي: "عيبود أخي ولم أكن لأتركه وحده"
ومن بين الحاضرين الذين أضفى على الحصة أجواء رائعة نجد اللاعب السابق منڤلتي، الذي أبى إلا أن يقاسم عيبود فرحته قائلا: "ماذا تريدون أن أقول لكم، عيبود أخي قبل كل شيء لقد كبرنا سويا وتقاسمنا مختلف اللحظات، ولم لأكن لأتركه وحده اليوم، وأعتقد أن الفرحة كبيرة في منطقة القبائل بعد شفائه، لأنه سيبقى من رموز الشبيبة أحب من أحب وكره من كره".
ماكري: "لم أشاهد شجاعة مثل تلك التي أظهرها عيبود"
ومن بين المتدخلين كان هناك ماكري بلقاسم، الذي أبى إلا أن يبدي رأيه في الموضوع قائلا: "ماذا تريدون أن أقول لكم عن عيبود، في حياتي لم أشاهد شخصا يتحدى الصعاب مثله، إنه لا يعرف المستحيل ولم أشاهد في حياتي أيضا شخصا جريئا مثله وهو يستعد لإجراء عملية جراحية، شفاؤه هو شفاء لكل القبائل، وندعو له بالصحة وطول العمر".
رشيد دالي: "يشرفنا مشاركة عيبود هذه اللحظات"
أما المهاجم السابق رشيد دالي فقد صرح قائلا: "هذا شرف كبير أن نحضر اليوم إلى حصة بربر تي في كيف نشارك عيبود هذه اللحظات، إنه شخص استثنائي وأتمنى أن يكون شفاؤه فرصة كي نعرف قيمة الرجال الذين مروا على الشبيبة. وأنا من جهتي لما سمعت بمرضه كنت أعرف أنه سيتحداه رغم كل شيء، لأنه قوي الشخصية كما كان عليه الحال دائما".
زدك مولود: "أطراف كانت ضد الشبيبة، تصبح الآن شعارا على قميص الفريق !!"
وسجل المطرب القبائلي زدك مولود حضوره في الحصة، حيث أشار إلى نقطة أخرى بعد أن تمنى الشفاء لعيبود حيث قال: "من بين أسباب عزوف أنصار الشبيبة عن الحضور والاهتمام بناديهم قضية تعاقد الإدارة مع طرف كان في وقت ليس ببعيد ضد الشبيبة وضد كل ما هو قبائلي، وأصبح اسمه في القميص الآن. لذا ينبغي أن نضع النقاط على الحروف، ونوضح بأن هناك محاولة لإخراج الشبيبة من خصوصيات الهوية الأمازيغية".