مولودية سعيدة الخالدي ينتخب عضوا في الرابطة المحترفة ومستقبل سعيدة غامض

يتساءل العديد من متتبعي وعشاق "الأمسياس" في الآونة الأخيرة وخاصة اللاعبون عن وضعية فريقهم التي لم تتضح فيها الرؤية بعد
وما زاد من حيرة البعض هو تعيين الرئيس الخالدي عضوا في الرابطة المحترفة التي يترأسها الرئيس السابق لشباب بلوزداد محفوظ قرباج، فالبعض يظن أن الرئيس الخالدي سيترك الفريق ليتفرغ لمهامه الجديدة مع الرابطة، كما أن الخالدي قد لمح إلى إمكانية رحيله ومغادرته الفريق إن لم يتلق المساعدات المالية لحل الأزمة التي يتخبط فيها النادي منذ بداية الموسم، وإن حدث ذلك فسيبقى المستقبل غامضا بالنسبة للتشكيلة واللاعبين في انتظار ما ستفسر عنه الأيام القادمة.
اللاعبون قلقون بشأن وضعيتهم مع الفريق
تبين لنا من خلال حديثنا مع بعض اللاعبين مؤخرا أن هؤلاء قلقون كثيرا بشأن وضعيتهم مع الفريق خاصة بالنسبة للذين انتهت عقودهم نهاية شهر جوان الماضي، وذلك لأن الرئيس الخالدي لم يتحدث معهم بعد ولم يقرر في شأن اللاعبين الذين يريدهم أن يواصلوا مع الفريق لموسم آخر ولم يفصل في قائمة اللاعبين المسرحين كذلك لأنه لم يفصل هو شخصيا في مسألة بقائه أو رحيله، ورغم قلقهم وحيرتهم إلا أن اللاعبين لم يريدوا افتعال المشاكل رغم صعوبة المهمة وعدم تحصلهم على مستحقاتهم المالية بل يفضلون الانتظار حتى نهاية الموسم الذي بقيت منه مواجهة واحدة فقط ستجمعهم بمولودية وهران يوم الجمعة المقبل ويفضلون التركيز عليها والتحضير لها جيدا على أمل الظهور فيها بقوة لتحقيق الفوز الذي يمكنهم من الارتقاء في جدول الترتيب وختم الموسم في المرتبة السادسة وإهداء فوز ثمين لمناصريهم الذين وقفوا معهم طيلة الموسم.
حتى روابح لم يحسم في قضية بقائه بعد
الأمور ليست غامضة فقط بالنسبة للاعبين وإنما ينطبق الأمر نفسه على المدرب روابح الذي لم يقرر بعد في مسألة مواصلته مع التشكيلة لموسم آخر ومتابعة العمل الذي بدأه هذا الموسم وهو الذي قاد فريقه لتحقيق نتائج إيجابية بالجملة في العديد من المباريات سواء في مرحلة الذهاب من البطولة أو الإياب التي حصدت فيها التشكيلة نقاطا كثيرة مكنتها من تحقيق هدفها المنشود والبقاء في حظيرة الكبار، في حين أن هناك ما لا يقل عن 7 فرق قوية لا زالت تصارع من أجل تحقيق البقاء، وحقق أيضا مشوارا طيبا في منافسة كأس الجمهورية التي بلغ فيها الفريق الدور ربع النهائي، أو مغادرة الفريق لفريق آخر طلب خدماته، وقد أكد لنا المدرب روابح في العديد من المرات أنه يمنح الأولوية لسعيدة التي وجد فيها راحته لكن إن لم يتوصل إلى اتفاق مع الرئيس الخالدي فسيغادر لا محالة.
الرؤية ستتضح أكثر بعد مواجهة "الحمراوة"
ولا شك أن الأمور ستتضح أكثر بعد نهاية الموسم وبعد المباراة الأخيرة التي ستجمع زملاء عكوش بمولودية وهران عشية يوم الجمعة المقبل، حيث سيجتمع الرئيس الخالدي مع اللاعبين وحتى المدرب روابح وذلك للحديث معهم عن وضعية الفريق، ومن المنتظر كذلك أن يسدد الخالدي للاعبين مستحقاتهم المالية العالقة، وستستغل بعض العناصر الفرصة للتفاوض مع الرئيس والفصل نهائيا في قضية البقاء مع التشكيلة لموسم آخر أو المغادرة للفرق التي طلبت خدماتها بصفة رسمية، كما سيتحدث الرئيس مع المدرب روابح في محاولة لإقناعه بالبقاء لمواسم أخرى بهدف الاستمرارية في العمل وعدم إحداث القطيعة التي ستكون لها عواقب وخيمة على مردود التشكيلة مستقبلا.
الخالدي: "سأتحدث مع الوالي هذه الأيام وإن لم تقدم لنا المساعدات فسأغادر"
أكد الرئيس الخالدي الذي انتخب مؤخرا عضوا في الرابطة المحترفة أنه سعيد جيدا بالثقة التي وضعها فيه المصوتون رغم أنه لم يكن حاضرا بسبب المرض والعملية الجراحية التي أجراها مؤخرا، وأكد أنه سيحاول جاهدا ليكون عند حسن ظن الجميع وفي خدمة مختلف الفرق، أما فيما يخص مسألة بقائه مع الفريق من عدمه فقال: "سأتحدث مع والي سعيدة في غضون الأيام القادمة، وإن لم تقدم لنا المساعدات لنتخلص من الأزمة المالية الخانقة التي عانينا مها طيلة موسم كامل فلن أبقى على رأس الفريق لأنني لا أريد أن أعيش سيناريو مشابها الموسم القادم".
-------------
التشكيلة عادت أمس للتدريبات
عاد عشية أمس كيّال وزملاؤه إلى أجواء التدريبات والتحضيرات في ملعب 13 أفريل بسعيدة وذلك بعد أن منحهم المدرب روابح يومين راحة حتى يتمكنوا من استرجاع أنفاسهم نوعا ما بعد إجرائهم لثلاث مباريات قوية في ظرف أسبوع آخرها كان تنقلا شاقا وطويلا إلى مدينة الخروب، ودخل اللاعبون مباشرة في صلب الموضوع على أمل التحضير جيدا للمواجهة الأخيرة التي ستجمعهم مع مولودية وهران عشية يوم الجمعة القادم لتحقيق الفوز فيها وتعزيز رصيدهم بثلاث نقاط تمكنهم من ختم الموسم في المرتبة السادسة.
نهاري أجرى عملية جراحية أمس
أجرى المدافع نهاري أمس عملية جراحية في عيادة "السعادة" بالجزائر العاصمة عند الدكتور زرڤيني على مستوى معصمه بعد أن تعرّض لإصابة في شهر جانفي القادم في إحدى المباريات الودية التي جمعت الفريق مع ترجي مستغانم، وسيغيب المدافع الصلب عن المواجهة الأخيرة أمام "الحمراوة" وذلك ليركن للراحة ويتعافى نهائيا من الإصابة التي تعرض لها وليعود مجددا إلى أجواء التحضيرات والتدريبات تحسبا للموسم القادم.
التشكيلة ستكون شبه مكتملة أمام "الحمراوة"
ستكون التشكيلة شبه مكتملة عندما تواجه مولودية وهران لحساب الجولة 30 والأخيرة من البطولة الوطنية، حيث أنّ التشكيلة ستشهد عودة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المواجهات الماضية بسبب الإصابة أو العقوبة في صورة كل من سعدي، عبد اللاوي، بن دحمان والحارس كيّال وحتى المهاجم عكوش الذي سيكون حاضرا بنسبة كبيرة، وسيسعى المدرب روابح لأن يحضّر تشكيلة قوية وخطة مثالية للفوز في مواجهة "الداربي" وختم الموسم بقوة مثلما بدأه الفريق بقوة بفوز ثمين.
عكوش سيتنقل الأسبوع القادم إلى الإمارات
سيتنقل في الأيام القادمة مهاجم مولودية سعيدة عكوش رفقة مناجيره إلى الإمارات وذلك للتفاوض مع فريق هناك ينشط في الدرجة الثانية أبدى رغبة ملحة في تدعيم صفوفه بمهاجم شبيبة القبائل السابق، للتذكير فهناك العديد من الأندية التي تريد تحويل عكوش إلى صفوفها في صورة شبيبة القبائل وجمعية خروب وشباب قسنطينة الذي عرض مبلغا محترما على اللاعب، وهناك اتحاد العاصمة الذي يوجد في مفاوضات متقدمة جدا مع المناجير ومع اللاعب.
مغني يواصل العلاج
يواصل مدافع مولودية سعيدة والمنتخب الوطني الأولمبي مغني علاج الإصابة التي تعرض لها سابقا مع التشكيلة الوطنية على مستوى العضلات المقربة والتي حرمته من لعب الكثير من المباريات سواء مع فريقه سعيدة أو مع المنتخب، وقد تحدّث مغني مع الرئيس الخالدي وشرح له أسباب غيابه المتكرر وهو ما تفهمه الرئيس، كما أن طبيب الفريق لم يمنح اللاعب الضوء الأخضر ليعود مجددا إلى التدريبات لأنه لم يشف بعد وبذلك لن يكون حاضرا أمام مولودية وهران يوم الجمعة المقبل.
عكوش: "لدي عرض من شبيبة القبائل ومن الإمارات"
"السنافر عرضوا عليّ مبلغا كبيرا لكنني فضلت اتحاد العاصمة"
أولا، كيف حالك وأين أنت بالضبط؟
الحمد لله أنا على أحسن ما يرام كما أنني متواجد في منزلي بأقبو منذ عدة أيام للركون إلى الراحة ورؤية عائلتي التي اشتقت إليها كثيرا، كما تعلمون لم أشارك في المواجهة الأخيرة أمام جمعية الخروب وذلك لأنه كانت بحوزتي بطاقتان صفراوان ولم أرد أن أتحصل على البطاقة الصفراء الثالثة وأغيب عن المواجهة الأخيرة التي سنجريها أمام مولودية وهران يوم الجمعة القادم.
التشكيلة ستستأنف التدريبات اليوم (الحوار أجري أمس) متى ستندمج مع المجموعة؟
لن أتمكن من التدرب اليوم مع التشكيلة وذلك لأنني متواجد في منزلي، سأرجع إلى سعيدة يوم الأربعاء على أقصى تقدير للعودة مجددا إلى الفريق والتحضير رفقة بقية زملائي للمواجهة القوية التي تنتظرنا أمام مولودية وهران، كما أنني أتدرب بمفردي بصفة طبيعية وأذهب للركض في الشاطئ أو في الغابة وذلك لأحافظ على لياقتي وكي لا يزداد وزني.
على ذكر المباراة الأخيرة التي ستجمعكم بمولودية وهران، كيف تراها؟
أراها صعبة للغاية مثل باقي المباريات التي أجريناها سابقا سواء داخل الديار أو خارجها، وذلك لأن التنافس فيها سيكون قويا على النقاط الثلاث، فكل واحد منا سيحاول الفوز في اللقاء وذلك لختم الموسم في المرتبة السادسة، أضف إلى ذلك أن المواجهة تكتسي طابع "الداربي" ومن الطبيعي أن يبذل كل فريق كل ما في وسعه للفوز في لقاء من هذا الحجم خاصة وأنه آخر لقاء في الموسم.
إذن أنتم عازمون على تحقيق الفوز أمام "الحمراوة".
بالطبع ولن ندخر أي جهد في الإبقاء على النقاط داخل الديار خاصة وأن المواجهة ستلعب في ميداننا وأمام جمهورنا الذي سيحضر حتما لمناصرتنا ومساعدتنا على ختم الموسم والمنافسة بفوز ثمين، ومثلما سبق وذكرت نحن عازمون على الفوز أمام "الحمراوة" وذلك لأن المواجهة لها طابع "الداربي" ولاشك أن مناصرينا ينتظرون منا الظهور بقوة ومواصلة التألق وسنحاول إسعادهم في آخر مواجهة لنشكرهم على وقفتهم معنا هذا الموسم.
كيف تقيم مشوار الفريق هذا الموسم؟
يمكن القول إننا أدينا موسما مقبولا لحد الآن حققنا فيه العديد من النتائج الإيجابية التي مكنتنا من بلوغ هدفنا المنشود وتحقيق البقاء في القسم الوطني الأول، دخلنا بقوة في المباريات الأولى وحققنا فيها نتائج إيجابية بالجملة وكنا نحتل مراتب متقدمة في جدول الترتيب، بعدها دخلنا في مرحلة فراغ رهيبة وتراجعت نتائجنا وذلك نظرا لبعض المشاكل التي واجهناها منها الأزمة المالية، تصور أننا كنا نلعب دون أن نحصل على أي مبلغ مالي، وكنا نتنقل لمواجهة الفرق الأخرى على متن الحافلة وذلك أرهقنا كثيرا.
ما هو سبب تراجع نتائج الفريق في مرحلة الإياب ومرحلة الفراغ التي مررتم بها؟
هناك العديد من الأسباب التي كانت وراء ذلك منها نقص الإمكانات المادية وخاصة البرمجة التي لم تخدمنا كثيرا هذا الموسم، تصوروا أننا كنا نبقى بعيدين عن المنافسة لمدة 20 و30 يوما، بعدها نلعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد وذلك أمر غير معقول، أضف إلى ذلك نقص التعداد وغياب العديد من العناصر الأساسية بداعي الإصابة، لكن ورغم كل المشاكل والصعاب تمكنا من رفع التحدي وعدنا بقوة في المباريات الأخيرة وحققنا فيها نتائج جيدة مكنتنا من تحقيق البقاء في حظيرة الكبار.
وعلى الصعيد الشخصي، كيف تقيم مردودك وأداءك؟
لم أشارك في المواجهة الأولى بداية الموسم وذلك لأنني كنت مصابا، بعدها عدت بقوة في المواجهة الثانية أمام اتحاد العاصمة وتمكنت حتى من التسجيل، وواصلت على نفس المنوال في بعض المباريات لكنني تعرضت لإصابة بعدها حرمتني من لعب الكثير من المواجهات مع التشكيلة، لكنني لم أستسلم وعدت بعد الإصابة وأديت مباريات في القمة تمكنت من تسجيل 7 أهداف فيها، أتمنى أن يكون الجميع راضيا عن أدائي خاصة مناصرينا الذين يعود الفضل لهم بالدرجة الأولى.
ما هي أجمل مباراة لعبتها وأفضل هدف سجلته هذا الموسم؟
المباراة التي ستبقى راسخة في ذهني والتي ظهرت فيها بوجه قوي هذا الموسم هي المواجهة التي جمعتنا باتحاد العاصمة لحساب الجولة الثانية من البطولة والتي سجلت فيها هدفا جميلا كذلك، كما أن هناك المباراة التي لعبناها سابقا أمام شبيبة القبائل على قواعدها والتي ظهرت فيها بوجه قوي كذلك رغم أنني لم أسجل، أما عن أفضل وأجمل أهدافي فكان الهدف الذي سجلته في مرمى البليدة بعد أن رفعت الكرة فوق رأس الحارس الذي كان متقدما نوعا ما، فلا أحد كان ينتظر أن أرفع الكرة بتلك الطريقة وذلك ما زاد من جمال الهدف.
لنتكلم الآن عن موضوع الاتصالات، من هي الفرق التي تريد تحويلك إلى صفوفها؟
تلقيت العديد من العروض في الآونة الأخيرة من فرق تنشط في القسم الأول أبدت رغبتها في تحويلي إلى صفوفها من بينها جمعية الخروب، شبيبة القبائل، شباب قسنطينة الذي عرض عليّ مبلغا خياليا، وهناك اتحاد العاصمة حيث تكلم معي أحد مسيريه الذي أنا في اتصال دائم معه منذ شهر تقريبا ويتصل بي كل يومين أو ثلاثة وقد أقنعني بكلامه واتفقت معه على كل صغيرة وكبيرة ولم يبق سوى الإمضاء وسأقوم بذلك بنسبة كبيرة جدا بعد نهاية الموسم لأنني أريد أن ألعب في العاصمة بالقرب من منزلي.
وماذا عن عرض شبيبة القبائل، هل تحدثت مع حناشي في الأمر؟
كنت في اتصال دائم مع شبيبة القبائل التي أبدت هي الأخرى رغبتها في إعادتي إلى صفوفها فسبق لي وأن تقمصت ألوان هذا النادي الكبير الذي يحلم كل لاعب باللعب في صفوفه، لكنني لم أتحدث مع حناشي شخصيا بل مناجيري هو الذي تحدث معه، مثلما سبق وقلت منحت موافقتي لمسير اتحاد العاصمة ولا أنتظر سوى الإمضاء على العقد لأنتقل إلى هذا الفريق.
سمعنا أن هناك ناديا إماراتيا يريد ضمك لصفوفه، كيف كان الاتصال؟
مناجيري أعلمني بأن هناك ناديا ينشط في الدرجة الثانية الإماراتية يريد تحويلي إلى صفوفه، لاشيء رسمي لحد الآن والنادي طلب من مناجيري أشرطة فيديو لبعض المباريات التي لعبتها وذلك ليحكموا على إمكاناتي، سأتنقل مع مناجيري في الأيام القادمة إلى الإمارات للفصل في الأمر وذلك لأن مسير اتحاد العاصمة سمح لي بالتفاوض مع فرق أخرى.
هل تحدثت مع الرئيس الخالدي حول رحيلك عن الفريق؟
تحدثت مع الرئيس الخالدي سابقا، وهو على علم بأن هناك العديد من الأندية التي تريد ضمي إلى صفوفها وقد بدا لي متفهما للغاية ورغم أنه يريد إبقائي في سعيدة إلا أنه لن يمانع رحيلي، سأتحدث معه مرة أخرى بعد المواجهة الأخيرة التي سنلعبها أمام مولودية وهران للفصل نهائيا في القضية لأنه حاليا متعب نوعا ما جراء قيامه بعملية جراحية وأتمنى له الشفاء العاجل.
هل من كلمة للختام؟
أتمنى أن يحضر مناصرونا بقوة لتشجيعنا في المواجهة الأخيرة أمام مولودية وهران والتي سنعمل فيها جاهدين لنحقق فوزا ثمينا يمكننا من ختم الموسم في المرتبة السادسة.