من المنتظر أن يعقد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج لقاء مع لاعبيه من أجل الحديث معهم، خاصة أنهم يرغبون في لقائه من أجل الحديث معه حول وضعيتهم في الفريق، خاصة أن البعض بات يجهل مصيره بسبب الحديث الذي كثر بشأن إمكانية رحيل قرباج من الفريق لو ينتخب لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم. حيث أكد قرباج أنه سيلتقي لاعبيه من أجل كسر الغموض الذي يكتنف وضعيته في الفريق، خاصة أن اللاعبين كانوا يرغبون في لقائه مثلما أشرنا في عدد الأمس. سيؤكد لهم بأنه سيسوّي وضعيتهم قبل أن يرحل ويسعى الرئيس البلوزدادي من خلال هذا اللقاء الى طمأنة لاعبيه بشأن وضعيتهم الراهنة في الفريق، خاصة أن العديدين في نهاية عقودهم وينتظرون الجلوس مع قرباج لكي يتفاوضوا معه، ومعرفة إن كان يريد الاحتفاظ بهم أم لا. وليس هذا فقط ولكن اللاعبين لا يزالون ينتظرون بقية مستحقاتهم المالية ويخشون أن يغادر قرباج رئاسة الفريق ويلتحق بالرابطة ولن يجدوا مع من يتفاوضون أو يتحدثون، خاصة أن الغموض يكتنف من سيكون خليفته. ويدرك قرباج أنه لا بد من الحديث مع لاعبيه لكي يوضح لهم الأمور، ولهذا السبب فكر في التحرك لإزالة الغموض والحديث معهم وطمأنتهم. يريد رفع معنوياتهم قبل داربي الحراش وفضّل الرجل الأول في الشباب التحرك في الوقت الحالي من أجل الحديث مع اللاعبين وطمأنتهم لأن الشباب مقبل على مباريات ساخنة أبرزها الداربي العاصمي أمام اتحاد الحراش الثلاثاء المقبل. ويسعى قرباج لرفع معنويات لاعبيه لكي يعودوا بنتيجة إيجابية من ملعب أول نوفمبر بالحراش لكي يبقيهم في المرتبة الثانية. ويعوّل قرباج على لاعبيه للعودة بنتيجة إيجابية تنسي فريقهم خسارة الذهاب في ملعب 20 أوت، وهو ما جعله يفكّر في الجلوس مع لاعبيه وطمأنتهم على مستقبلهم في الفريق ومستحقاتهم المالية بأن حقوقهم ستكون محفوظة حتى لو يرحل ولو أنه سيحفظها قبل رحيله. قرباج: "قبل رمضان سأكون قد سوّيت وضعية اللاعبين والفريق" وأكد قرباج في حديث جمعنا به أمس أنه يدرك بأن لاعبيه قلقون على وضعيتهم بالرغم من أنه سبق أن طمأنهم بشأنها، ولهذا السبب أكد بأنه سيقوم بتسوية وضعية اللاعبين من حيث مستحقاتهم وبقاءهم قبل حلول شهر رمضان. وقال في هذا الصدد: "سألتقي اللاعبين وأتحدث معهم، حتى أنني فكرت في الحديث معهم مساء اليوم على هامش مباراة اتحاد البليدة (الاتصال أجري أمس) لأن حقوقهم محفوظة وسأجلس معهم، وقبل حلول رمضان سأسوّي وضعية اللاعبين والمدرب التي تعد أولوية في الوقت الراهن، وسأسوّي كل المسائل المتعلقة بالفريق بشكل عام". "حتى لو انتخبت للرابطة فلن أشرع في عملي إلا في سبتمبر" وأبى قرباج إلا أن يطمئن لاعبيه بشأن مستقبلهم بأنه حتى لو يتم انتخابه رئيسا للرابطة الوطنية فإنه لن يغادر مكتبه إلا في سبتمبر، وسيكون الوقت أمامه من أجل تسوية وضعيته في إدارة الفريق، مطمئنا الجميع بأن انتخابه لا يعني أنه سينسحب مباشرة من الفريق، وهو ما يجهله الكثيرون. وقال في هذا الصدد: "لكي أوضح الأمر للجميع فإنه حتى لو يتم انتخابي رئيسا للرابطة الوطنية فهذا لا يعني أنني سأتوقف عن ممارسة مهامي في الفريق مباشرة، لأنه يجب أن يفهم الجميع أنني لو انتخبت فسأشرع في عملي في الرابطة في سبتمبر وليس الآن، وبالتالي سأعمل على تسوية وضعية الفريق من خلال الجمعية العامة العادية والانتخابية وحتى اللاعبين، وهذا ما يجب أن يفهمه الجميع". "إذا لم أنتخب سأبقى رئيسا وإذا غادرت فهذه مسؤولية الرئيس الجديد" وعن الجمعية العامة التي ينوي قرباج عقدها فضّل الرئيس البلوزدادي أن يوضح الأمر أكثر، خاصة أن الكثيرين يشتكون من عدم اتضاح الرؤية بشأن مغادرة قرباج من عدمها. وعن هذا الأمر أكد قرباج قائلا: "في ما يتعلق بالجمعية العامة ستكون هناك الجمعية العادية بعد انتخابات الرابطة في الرابع من جويلية، وإذا ما فزت في الانتخابات ستكون هناك فترة استقبال ملف ترشيحات ستتكفل بها لجنة خاصة سيتم تعيينها على أن تتبعها جمعية عامة انتخابية بعد أسبوعين، لكن إذا لم أفز في الانتخابات فلن تكون هناك جمعية انتخابية لأنني سأبقى في الفريق". وفي حالة رحيله عن الفريق فقد وضع شروطا لخليفته قال فيها: "إذا ما غادرت وجاء رئيس جديد سأوضح له وضعية الفريق والتركة والديون حتى يعاني من المشكل الذي عانيت منه، وهنا عليه أن يتحمل مسؤوليته كاملة إذا كان يريد تولي الرئاسة". "بذلنا المستحيل لإقناع ڤاموندي بالبقاء وأنتظر اتصال مناجيره" ولم يفوّت قرباج الفرصة دون الحديث عن قضية الساعة المتعلقة بالمدرب الأرجنتيني أنجيل ڤاموندي، وأكد بأن الإدارة فعلت المستحيل للإبقاء عليه، وهو ينتظر اتصال وكيل أعماله لمنحه الكلمة الأخيرة للإمضاء على العقد. وقال في هذا الصدد: "في الوقت الحالي ما يهمنا هو الإبقاء على ڤاموندي حتى أنني أؤكد أننا فعلنا المستحيل، سواء المسيرون أو المساهمون لكي نقدم له عرضا مغريا للبقاء، ولدينا تفاؤل بأن يبقى في الفريق. على كل حال اتصلت بوكيل أعماله وقدمت له عرضنا وكان من المفروض أن يتصل بي أمس (يقصد الأربعاء)، ولكنه لم يفعل، وحتى لو غادر ڤاموندي فنريد أن يتم بذلك بطريقة ودية، ومن يدري قد يعود مرة أخرى ولكن نتوقع بقاءه معنا". "لاعب كبير يريد اللعب معنا وتركت الشكارة لبعض الرؤساء" وعن التدعيمات التي يريد القيام بها، خاصة أنه عدو أسماء تريد المجيء إلى الشباب، فقد أكد قرباج أن عدة لاعبين عبّروا له عن رغبتهم في حمل ألوان الشباب وأكد أن لاعبا كبيرا تحدث معه رافضا الكشف عن اسمه وأكد لقرباج أن الشباب سيمنحه الهناء، وهو ما جعل قرباج يسخر من بعض الرؤساء أصحاب "الشكارة" حين قال: "أستمع إلى بعض العروض للاعبينا من طرف بعض الرؤساء وأصحاب "الشكارة"، ولهذا لا أريد أن أحرم لاعبا من الاستفادة طالما لا يزال هؤلاء الرؤساء، لأن اللاعبين هم من يرغبون في المجيء إلينا وهو ما حدث، فقد أكد لي لاعب كبير لن أذكر اسمه منذ أيام أنه يريد اللعب في الشباب، فقلت له ليس لدي "الشكارة" فرد أنه لا يبحث عنها لأنه حققها، لكنه يبحث عن الهناء الذي سيجده في شباب بلوزداد". "لدينا لاعبون يستحقون اللعب في الشباب وأكساس أكد لي عرض الكويتي" وختم قائلا أن الشباب يضم لاعبين أكدوا استحقاقهم لحمل الألوان البلوزدادية، وأكدوا ذلك منذ أيام عندما فضّلوا عدم استلامهم أموالهم من أجل منحها للاعبين ربما هم في حاجة ماسة إليها، وهو ما أثر في قرباج. وقال في هذا الصدد: "بعض اللاعبين أكدوا أنهم يستحقون اللعب في الشباب، تصور أنهم طلبوا مني تأجيل منحهم أموالهم لكي أسوي وضعية زملائهم، وهذا أمر رائع ويشرفهم، وحتى أكساس أكد لي العرض الكويتي وقال إنه ليس رسميا، ووعدته بالسماح له بالاحتراف فلن أحرمه منه، وفي المقابل أكد لي أنه لو يبقى في الجزائر فلن يلعب لغير الشباب". ------------------------------- أكساس يؤكد لقرباج وجود عرض من الكويت أكدت مصادر مقربة من بيت الشباب أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج تحادث مع مدافعه أمين أكساس حول حقيقة وجود عرض من فريق القادسية الكويتي، والذي أشارت "الهداف" إليه في أعدادها السابقة، واعترف اللاعب لقرباج بوجود اتصالات من هذا النادي الذي يريد استقدامه ابتداء من الموسم القادم، ومن المنتظر أن يتنقل اللاعب للتفاوض مع مسيري النادي الكويتي في أقرب الآجل قبل حسم الأمور في البطولة، خاصة أن مرحلة الانتقالات بدأت منذ فترة في الكويت. قرباج لم يعارض تسريحه مصادرنا أكدت أيضا أن الحديث بين قرباج وأكساس كان واضحا وصريحا، حيث كشف اللاعب رغبته في خوض تجربة احترافية في هذا النادي، إن أثمرت المفاوضات، وهو الأمر التي تفهّمه قرباج إذ أوضح للاعبه أنه لا يعارض فكرة تسريحه وتركه يخوض تجربة احترافية ستكون في صالحه، خاصة إذا كان حق النادي مضمونا، رغم أن أكساس في نهاية عقده كع الشباب، وأكد قرباج أنه يدعمه في قراره رغم حاجة النادي لخدماته، ولكن الاحتراف سيكون في صالحه ولا يستطيع منعه. اتفقا على أن لا يلعب في الجزائر إلا للشباب بالمقابل اشترط قرباج على أكساس حسب ما أشارت إليه نفس المصادر أن لا يغيّر الشباب فقط من أجل الأموال، حيث اتفقا أن يكون انتقال المدافع المحوري للشباب من أجل اللعب في الخارج، وإلا فإنه سيبقى مع فريقه، وقد أكد له أكساس أنه لن يلعب في الجزائر لغير شباب بلوزداد، لأنه مرتاح فيه، وعاد بفضله الى مستواه الذي عرف به من قبل في هذا النادي، هذا الكلام أثلج صدر الرئيس قرباج الذي ارتاح لطريقة تفكير اللاعب، وجعله يقف في صفه في هذه الصفقة. مكحوت سيكون له المصير نفسه العرض الكويتي لم يكن فقط من أجل أمين أكساس بل من أجل وسط الميدان أحمد مكحوت، وبما أن قرباج سمح لأكساس بالتفاوض مع القادسية، فإنه دون شك سيسمح لمكحوت بذلك أيضا، وسيضع له نفس الشروط دون شك، خاصة أن مكحوت من بين ركائز الفريق ولا يمكن لقرباج أن يتركه يرحل لأي فريق جزائري، لكنه لا يمكن أيضا أن يقف في وجهه من أجل الاحتراف، وبالتالي من المنتظر أن تتقدم المفاوضات بين الطرفين في المستقبل. العرض ليس رسميًا لحد الآن لكن كل هذا الحديث يمكن أن لا يكون له معنى، بما أن عرض القادسية ليس رسميًا لحد الآن، ولم يجلس اللاعبان الى طاولة المفاوضات مع مسيّري النادي، بل هو مجرد كلام من مقربين من النادي، وبعض المناجرة، وبالتالي سينتظر اللاعبان ترسيم الاتصالات، للتعمق فيها والبت في مستقبلهما، والأكيد هو أنهما يرغبان في خوض تجربة احترافية حتى وإن كانت في الكويت، المهم أن يكون العرض المالي مغريا ومقنعا بالنسبة لهما، وإلا فإنهما سيبقيان مع الشباب دون أي مشكل. ------------------------------- بن علجية: "يجب الفوز في الحراش للبقاء في المقدمة" أين وصلت التحضيرات لداربي الحراش؟ التحضيرات تسير على أحسن ما يرام، رغم أننا بقينا فترة طويلة دون منافسة، لكننا استغللناها لتجهيز أنفسنا كما ينبغي والتحضير في أحسن الظروف. سنلعب اليوم (الحوار أجري صبيحة أمس) مباراة ودية أمام البليدة، وسنرى كيف هي حالة اللاعبين، ومدى جاهزيتهم. يبدو أنكم متخوّفون من نقص المنافسة؟ بطبيعة الحال، أن تلعب 4 لقاءات في 15 يومًا وبعدها تتوقف 15 يوما وتجري بعدها داربي، فذلك ليس بالأمر الذي يساعد أي نادٍ أو أي لاعب. البرمجة لم تكن في المستوى، ولم تساعدنا هذا الموسم بتاتا، من الصعب جدا أن تحضّر نفسك في مثل هذه الظروف، ولكن لحسن الحظ أن منافسينا أيضا يعانون من نفس المشكل، وبالتالي الأمر سيكون مؤثرًا على الجميع، ولن يخدم فريقا على حساب فريق. لكن الحراش لديها أفضلية الميدان بما أنها تلعب في 1 نوفمبر، وهو ملعب معروف بالضغط الكبير الذي يمارسه الأنصار هناك، ما تعليقك؟ ليس ملعب الحراش فقط يقوم فيه الأنصار بالضغط على المنافسين، بل كل الملاعب الجزائرية فيها أجواء مماثلة، ورغم أن الاتحاد ستكون لديه أفضلية الميدان والأنصار، إلا أننا لن نذهب في ثوب الضحية، بل سنذهب من أجل تحقيق الفوز، والعودة بالنقاط الثلاث، واللعب خارج الميدان لا يعني أنك خاسر من البداية، كرة القدم الحديثة لا تعترف بمثل هذه الأمور، بدليل أن الفريق الحراشي فاز علينا فوق ميداننا في لقاء الذهاب. إذن ستذهبون بنية الثأر من هزيمة الذهاب، التي كانت الوحيدة للشباب فوق ميدانه، أليس كذلك؟ لا يمكن أن نقول من أجل الثأر، بل يجب أن نرد الاعتبار لأنفسنا ونعيد النقاط التي ضيّعناها في ميداننا، لأنها دين علينا تجاه أنصارنا الذين خيّبناهم في ذلك اللقاء، وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل الفوز بها والعودة بنقاط اللقاء، لأننا في حاجة ماسة إليها. اللقاء فوق أنه داربي عاصمي كبير، فهو سيجري بين صاحب المرتبة الثانية والرابعة، كيف ترى هذا الصراع؟ هذا الأمر سيزيد الداربي حماسا ويزيده دون شك جمالا. الداربي في حد ذاته دائما يكون قويا وفيه تنافس شديد، هذه المرة النقاط لا تقبل القسمة على اثنين، وكل نادٍ يسعى لتحقيق الفوز فيه وحسم نتيجته لصالحه، وهو الأمر الذي سيجعل الصراع على أشده، نحن من جهتنا لا يمكن أن نترك نقاط اللقاء تفلت من بين أيدينا، لأننا نسعى للمحافظة على مرتبتنا في سلّم الترتيب، وبالتالي سندخل اللقاء بتركيز كبير، لأننا نعرف أنه سيُلعب على جزئيات صغيرة. وهل تعتقد أن الشباب قادر على إنهاء الموسم في المرتبة الثانية؟ بطبيعة الحال، سيكون هذا هدفنا، وبما أننا قدرنا على الوصول إليها، فإننا قادرون على المحافظة عليها، وسنعمل كل ما باستطاعتنا لتحقيق ذلك، لم يبق الكثير من الجولات لنحقق ذلك، هي 5 مواجهات فقط، سنضحي فيها من أجل الوصول الى مبتغانا. ------------------------------- مدافع تشادي ومهاجم بوركينابي مقترحان كشف الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج أنه عُرض عليه لاعبان إفريقيان قصد ضمهما للشباب، واحد منهما مدافع محوري ودولي في المنتخب التشادي أما الثاني فهو مهاجم بوركينابي ينشط في البطولة الإيرانية. اتصالات مع رماش دخلت بعض الأطراف في اتصالات مع مدافع شبيبة القبائل رماش قصد ضمه من أجل تدعيم الخط الخلفي للفريق، خاصة أن اللاعب كان دائما محل اهتمام البلوزداديين خاصة الموسم الماضي. غير أن رماش كان قد تلقى عرضا من الشبيبة بالتجديد للموسم المقبل لقطع الطريق على الشباب. جعدي متردّد في العودة للشباب كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك أن عدلان جعدي متردد في العودة إلى البيت البلوزدادي، وهذا بعد أن رفض مسيرو وأنصار أمل الأربعاء الذي يعتبر رئيسه الشرفي أن يفرّطوا فيه، وهو ما جعله يتردد في الموافقة على العودة بالرغم من أنه سبق أن كشف لمقربيه أنه سيعود إلى الشباب كمساهم في الشركة ذات الأسهم. سليمي يرزق بمحمد نزيم رزق المدافع البلوزدادي عمار سليمي بطفل سمي على بركة الله محمد نزيم، وبالمناسبة نتقدم إلى سليمي بأحر التهاني ودوام الصحة والعافية للمولود الجديد وأن يتربى إن شاء الله في كنف والده.