حلّ المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس بالجزائر صبيحة أمس على متن رحلة للخطوط الجوية الإيطالية، إذ وصلت الطائرة إلى مطار هواري بومدين على الساعة 10:50 وأنهى الإجراءات الإدارية بعد ربع ساعة من نزول الطائرة ووجد المناجير "ليو" في انتظاره بما أنه كان وراء جلبه إلى الجزائر، كما وجد جمال حدوش سكرتير شباب بلوزداد في انتظاره أيضا حيث أوصله الفندق لكي يأخذ قسطا من الراحة قبل أن يتوجّه للتفاوض مع المسيرين في الأمسية. وكانت "الهداف" الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي استقبلت سوليناس في المطار وتحدثت معه. التقى مناصرا بلوزداديا في المطار بمجرد خروج سوليناس من بهو المطار بعد أن أخذ أمتعته تحدث معه أحد الأشخاص وقال له: "مرحبا بك في الجزائر، أنا مناصر لشباب بلوزداد". سوليناس اندهش كيف تعرّف عليه هذا المناصر الذي تجاذب معه أطراف الحديث لفترة قصيرة وتمنى له التوفيق مع الفريق، مؤكدا له أنّ سمعته سبقته إلى العاصمة بعد العمل الذي قام به في سطيف. يحب الحديث بالعربية وأوّل ما قاله السلام عليكم ما لاحظناه على سوليناس أنه يحترم كثيرا التقاليد الجزائرية وهو ما أكدت عليه الأخبار الواردة من سطيف، وقد تأكدنا من ذلك أمس من خلال كلامه عن شهر رمضان حين أكد أنه يعرف أنه شهر مقدّس للجزائريين وهو يحترمه كثيرا، ولاحظنا أيضا أنه يحب كثيرا استعمال بعض الكلمات العربية التي تعلّمها خلال مروره بسطيف، وأول ما قاله لنا حين التقينا به "السلام عليكم". يريد جلب المحضر البدني ميرندا ومثلما سبق أن أشرنا إليه فإنّ المدرب سوليناس يريد جلب مساعد إيطالي معه ويتعلق الأمر بالمحضر البدني باولو ميرندا الذي عمل معه في وفاق سطيف، حيث يريده أن يتكفل بالجانب البدني ولا يعارض في الوقت نفسه الاحتفاظ بمساعد جزائري وهو ما يعني أنه قد تتم التضحية إمّا ب نڤازي أو بوحيلة. ------------------------------ مناجير يريد تحويل بوسحابة إلى "ريكرياتيفو ويلفا" ومعمري يرفض العودة أكدت مصادر مقربة من اللاعب إبراهيم بوسحابة أن أحد المناجرة يريد تحويله إلى فريق إسباني ينشط في القسم الثاني بإسبانيا، والأمر يتعلق بفريق "ريكريتيفو ويلفا" الذي سقط إلى القسم الثاني، واحتلّ الموسم الماضي المرتبة رقم 12 في سلم الترتيب. وأكد هذا المناجير ل بوسحابة أن الفريق الإسباني مهتمّ فعلا بخدماته، ويريده في أقرب وقت. اللاعب متحمّس وسيتحدّث مع الإدارة وأضافت مصادرنا أن اللاّعب تحمّس للفكرة، وأعجبه اقتراح هذا المناجير، وأكد له أن الفكرة تهمّه، وأنه مهتمّ بخوض تجربة في إسبانيا، ولكنه في نفس الوقت أكد أنه مرتبط بعقد مع شباب بلوزداد، ولا يمكنه التفاوض مع أيّ فريق ولم يتحدّث مع الإدارة. وقد أكد بوسحابة حسب مصادرنا لهذا المناجير، أنه سيطرح الفكرة على الإدارة البلوزدادية، وإن أعجبت بها، فسينطلق في المفاوضات مع هذا النادي. معمري يرفض العودة للتدريبات قبل تسوية وضعيته لم يلتحق قائد الفريق كريم معمري لحدّ الآن بتدريبات شباب بلوزداد، وهو ما أثار استغراب الجميع، بما أن هذا اللاعب معروف عليه انضباطه الشديد، ولم يسبق له أن ضيّع حصص الاستئناف دون سبب. وأكدت مصادرنا أن كريم معمري رفض العودة إلى التدريبات بسبب مشكلة تسوية مستحقاته، أو بالأحرى وضعيته مع النادي، حيث أنه لم يجدّد عقده بعد مع الشباب، بما أنه لم يكن هنا أصلا وكان في عطلة بالمغرب، ولم يتفق مع المسيّرين بعد على التجديد. لم يتفاوض على الموسم الجديد ولم يستلم مستحقاته العالقة وكان كريم معمري اتّفق مع المسيّرين في وقت سابق على تجديد عقده، والبقاء في شباب بلوزداد، إذ منحهم كلمة بالتجديد مرّة أخرى مع الشباب، ولكن بعد هذا لم تتصل به الإدارة مجددا، ولم يحصل على أمواله مثل بقية اللاعبين، وهو ما أغضب اللاعب كثيرا، إذ أكد لمقرّبيه أنه لن يعود للتدريبات مادام لم يقيّمه المسيّرون، ولم يجلس حول طاولة المفاوضات مع المسيّرين. حيث يريد أن يتم الحسم في القضية وإنهاء مسألة الأجر الشهرية التي لم يحصل عليها منذ الموسم الماضي، وبعدها سيعود للتدريبات. الإدارة قد تتّصل به في الساعات القادمة من جهة أخرى، أكدت مصادرنا أن المسيّرين فهموا أن معمري يقاطع التدريبات بسبب أمواله وعدم تجديده بعد، حيث أنهم بدؤوا يستقصون في سبب عدم مجيئه للتدريبات، وفهموا القضية. وأكدت مصادرنا أن الإدارة تعتزم حلّ قضية معمري في أقرب وقت، خاصة أن دورهم مهمّ في التشكيلة وفي قيادة الفريق، خاصة في هذه الفترة الحساسة، حيث كان دائما الأول الذي يبحث عن تجميع اللاعبين، والاتصال بهم من أجل الالتحاق بالتدريبات. ومن المؤكّد أن المسيرين سيتصلون ب معمري خلال الساعات القليلة القادمة، وهذا إن لم يتصلوا به سهرة أمس. ------------------------------ الإدارة قرّرت تسريحهما في آخر لحظة.. باعة ولحوامد يجدان نفسيهما مرّة أخرى في ورطة مرّة أخرى يجد اللاعبان لحوامد وباعة نفسيهما في ورطة حقيقية بسبب تقاعس الإدارة البلوزدادية، حيث قرّر المسيّرون تسريحهما من الفريق، وهو أمر عادٍ ومقبول، ولكن الوقت هو الذي ليس مفهوما. حيث أن الإدارة سبق لها أن قامت بنفس التصرّف مع هذا الثنائي الموسم الماضي، حيث قرّرت تسريحه أياما قليلة قبل بداية الموسم، وبالتالي لم يجدا بسبب ذلك فريقا، قبل أن يقرّر الفريق الاحتفاظ بهما دون تأهيلهما، وقد تكرّرت الحكاية هذا الموسم، ولم يعلمهما أحد بقرار تسريحهما، قبل أن يتمّ إعلامهما بذلك أمس، وهو ما أحبط معنويات اللاعبين كثيرا. كلّ الأندية أنهت استقداماتها ومُستقبل اللاعبين في ورطة والغريب في الأمر هو كيف أهمل المسيّرون أمرا مماثلا، ولم يعلما اللاعبان بقرار تسريحهما، حتى يبدآ البحث عن فريق يلعبان فيه، مثل ما حدث مع بقية اللاعبين. فحاليا كلّ الأندية تقريبا أنهت استقداماتها ومن الصعب جدا أن يجدا فريقا يلعبان فيه، وهو ما قد يهدّد مصيرهما ومستقبلهما الكروي، وكان من المفتروض أن تعمل الإدارة حسابها لمثل هذه الأمور. قد تتمّ إعارتهما إلى الأربعاء وأكدت مصادرنا أن الإدارة تريد التكفير عن خطئها بإيجاد فريق يحتضن هذا الثنائي ويلعب له، حيث كشفت بعض المصادر أنه سيتمّ إعارة اللاعبين إلى فريق أمل الأربعاء، أو منحهما أوراقهما إذا أرادا ذلك. وبالمقابل، أكدت بعض المصادر المقربة من باعة ولحوامد أنهما يملكان بعض الاتصالات مع بعض الأندية في القسم الثاني. ------------------------------ حصة تدريبية ب 7 لاعبين أجرى شباب بلوزداد حصة تدريبية صبيحة أمس في غابة بوشاوي، هي الثانية له بعد أن استأنف التعداد التدريبات أول أمس، وشهدت هي الأخرى العديد من الغيابات أكثر من حصة الاستئناف، حيث حضرها 7 لاعبين فقط، وهو ما يثير الاستغراب فعلا. فالفريق عاد للتدريبات، ولكن الأجواء باردة، واللاعبون لم يعودوا بعد للتدريبات، حتى الجدد لازالوا لم يلتحقوا. أوسرير استأنف أمس وكان من المنتظر أن يحضره حصة أمس العديد من اللاعبين، حيث أكد الطاقم الفني أول أمس، أنه ينتظر التحاق عدد أكبر من اللاعبين، ولكن العكس هو الذي حدث، حيث غاب 3 عناصر من الذين حضروا أول أمس، كما شهدت الحصة التحاق الحارس نسيم أوسرير للتدريبات، حيث قائد المجموعة صبيحة أمس، وأكد أنه يبقى من بين العناصر الأكثر جدية. ------------------------------ دين شريف وإيبوسي سيصلان الجزائر هذا الأسبوع أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أنّ الإجراءات الإدارية والتأشيرة أصبحت جاهزة للاعبين الإفريقيين دين شريف وإيبوسي بوجونڤو، وهو ما يعني أنّ موعد حلولهما بالجزائر لم يعد بعيدا حيث أكدت مصادرنا أنّ اللاعبين سيحلاّن بالجزائر قبل نهاية الأسبوع الحالي. ------------------------------ سوليناس: "تاريخ الشباب وأنصاره حمّساني للقدوم إلى هذا الفريق" مرحبا بك في الجزائر، كيف كانت رحلتك؟ السلام عليكم، شكرا على ترحيبك بي، الرحلة كانت عادية وسارت في ظروف حسنة وأنا سعيد بالحلول مجدّدا بالجزائر، التي تعلّقت بها كثيرا وبشعبها المضياف. مثلما قلت لنا أمس جئت إلى الجزائر في موعدك المحدد، هل يمكن أن نعتبرها رحلة لتوقيع العقد أم للتفاوض؟ سأكون صريحا معك، صحيح أنني اتفقت على العديد من النقاط مع شباب بلوزداد والأمور سارت في الطريق الصحيح لحد الآن، لكن يجب أن نجلس إلى طاولة المفاوضات وبالتالي يمكن القول إنني جئت للتفاوض، لازال لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن، الأكيد أنني متحمّس للعمل في الشباب وهو سبب قدومي إلى الجزائر. هل لنا أن نعرف الشروط التي ستضعها من أجل التوقيع في الشباب؟ لا يمكن الحديث عن شروط بل نتكلم عن اتفاق بيني وبين المسيرين، أريد أن أتحدث معهم وأن أتفاوض معهم على كل صغيرة وكبيرة وأن نتكلم على المشروع الذي يريدون تطبيقه وما الذي يريدونه بالضبط، هذه هي أهم الأمور التي سنتحدث عنها وبعد ذلك يمكن الحديث عن التوقيع لم آت لوضع شروط، ليست هذه هي العقلية التي أنطلق بها. ما الذي جعلك تقبل بعرض الشباب؟ أول شيء هو تاريخ هذا النادي، شباب بلوزداد من أعرق الأندية الجزائرية وفاز 6 مرات بكأس الجمهورية وفاز 6 مرات بلقب البطولة إضافة إلى ألقاب أخرى، وهو ما يؤكد أن الأمر يتعلق بفريق عريق، وحتى عندما كنت في الجزائر سمعت الكثير عن هذا النادي وأنا سعيد بأنني أثير اهتمام أكبر الأندية الجزائرية، فقد عملت مع وفاق سطيف وهو أحد أبرز الأندية الجزائرية والآن قد ألتحق بشباب بلوزداد الغني عن التعريف، أمر آخر هو أنصار هذا النادي الذين يثيرون حماس أي مدرب ويجعلونه لا يتردّد في القدوم لفريقهم، أعرف جيدا أنّ أنصار الشباب يصنعون لوحات مميزة في المدرجات وهم متعلّقون كثيرا بفريقهم وهو ما حمّسني كثيرا، هذا دون الحديث عن أنّ المسيرين أقنعوني لحد الآن بكلامهم وبالتالي العديد من الأمور جعلتني أتحمّس للعمل في الجزائر. إذن اتفقت اليوم على كل شيء هل ستبدأ العمل مباشرة؟ لا أعرف، مثلما قلت لك يجب أولا أن أتفاوض وأرى إن كانت ستسير الأمور كما ينبغي وإن كنا سنتفق، وعندها سأرى الأمور الأخرى الأهم الآن هو أن نلتقي فيما بيننا ونتحدث عن كل الجوانب، وإن كانت الأمور جيدة وسارت كما ينبغي سأنطلق في العمل بشكل طبيعي لكن لا أعرف متى سيكون ذلك. وإذا لم تتفق هل ستتحوّل للتفاوض مع وفاق سطيف أم ترى العرض التونسي الذي وصلك؟ أنا أولا وقبل كل شيء أفضّل العمل في الجزائر رغم أني تلقيت بعض العروض من تونس، وقد جئت للتفاوض مع الشباب لأني أعطي هذا الفريق الأولوية لأنه أول من اتصل بي، وأنا هنا في المقام الأول للتفاوض مع هذا النادي وإن لم تكن المفاوضات مثمرة سأرى من جانب آخر سواء سطيف أو العرض التونسي. ما الذي استفدت منه من خلال تجربتك مع وفاق سطيف؟ التجربة التي قضيتها مع وفاق سطيف لا تنسى قضيت أوقات رائعة لن تمحى من ذاكرتي، هذا الفريق سأبقى أحمله في قلبي هو وأنصاره وكل سكان مدينة سطيف، لقد حققت أشياء جميلة مع هذا النادي وبفضله أصبحت أطلب من أندية قوية في الجزائر مثل شباب بلوزداد، وأكرّر ما قلته سابقا سعيد للغاية أني أشرفت على ناد بعراقة وفاق سطيف وكوني قد أشرف على فريق عريق آخر اسمه شباب بلوزداد، هذا أمر مميز فعلا. هل تملك فكرة على تشكيلة شباب بلوزداد؟ بطبيعة الحال، أملك فكرة شاملة عن التعداد حيث شاهدت بعض اللقاءات وجمعت بعض المعلومات، فلا يعقل أن أفكر في الإشراف على ناد دون أن آخذ فكرة عن تعداده، أعرف أنّ الإدارة حافظت على استقرار التشكيلة وأبقت على معظم الركائز، أعرف عقلية بعض اللاعبين وطريقة لعبهم وبالتالي أملك فكرة جيدة عن النادي وأنا متفائل للغاية بالعمل في الشباب. المدرب السابق الأرجنتيني ڤاموندي كوّن تشكيلة قوية وبدأ عملا لكنه لم يكمله، هل ستواصل العمل الذي بدأه ڤاموندي أم أنك تحمل مشروعك الخاص وستنطلق من الصفر؟ لا يمكن القول إنني سأنطلق من الصفر لأنه مثلما قلت بقاء أغلبية اللاعبين يوضح رغبة النادي في المواصلة في سياسته والعمل بهذه التشكيلة، وفي البدء أريد أن أحيي المدرب ڤاموندي على العمل الكبير الذي قام به مع هذه التشكيلة، أعرف جيدا أنه كوّن فريقا قويا وحقق نتائج جيدة الموسم الماضي وبالتالي لا يمكن إهمال عمله، لكن هذا لا يعني أني سأواصل العمل الذي كان يقوم به وأواصل مشروعه، فلكل مدرب طريقة عمله وعقليته الخاصة ونظرته للأمور، هناك أمور خاصة سأعمل على تحقيقها وبطريقتي الخاصة، وكل شيء سيبنى نظرا لما نتفق معه مع المسيرين. هناك قضية مهمة الكثير ينتظر معرفة رأيك فيها وهي قضية المساعدين، هل تريد جلب مساعدين معك أم أنك ستعمل مع الطاقم الحالي؟ كل مدرب يريد دائما أن يعمل مع الأشخاص الذين يعرفهم ويثق في عملهم، هذا لا يعني أنه يقوم بتغيير كل الأمور بل يمكنه أن يجلب معه شخصا لمساعدته نظرا لتفاهمه معه وهو ما سأسعى للقيام به. لست ضد العمل مع الطاقم الحالي أو الطاقم الذي تقترحه الإدارة بل على العكس الأمر من دواعي سروري وسيكون مفيدا لي، لكن أريد أن أجلب شخصا معي ليقوم بالعمل البدني. أنت تقصد ميرندا الذي عمل معك في الوفاق. نعم، سأحاول استقدام ميرندا لأنه شخص ذو ثقة وأعرف إمكاناته والعمل الذي يقوم به، أعرف جيدا أنه سيكون مفيدا للغاية للفريق والعمل الذي يقوم به سيعود بالفائدة على التشكيلة ككل وبإمكانه مساعدتي كثيرا. ستبدأ العمل في شهر رمضان الخاص بالنسبة للمسلمين لكن العمل فيه صعب، هل جهزت برنامجا معينا للتعامل مع هذه الوضعية؟ نعم، أعرف هذا الأمر جيدا فقد سبق لي أن عملت في شهر رمضان مع الوفاق وأعرف ما يجب القيام به ولدي برنامج عمل للتأقلم مع هذا الشهر، أعرف أن اللاعبين يضيّعون الكثير من قدراتهم في الصبيحة ولا يستطيعون تعويض ذلك بسهولة، لدي برنامج يرتكز على العمل في الليل والتحضير بطريقة جيدة. ------------------------------ يوم ترفيهي لعمال الشرق مع تامر المهدي على غرار نظرائهم من الغرب، عاش عمال الشرق يوما مميزا لا ينسى من الراحة والاسترخاء، خصصه لهم المدير العام تامر المهدي، إذ استقبل الجميع في قاعة غضت بالعمال، وتحدث عن آفاق شركة جيزي الرائدة في الهاتف النقال، مؤكدا لهم أن المركز الريادي هذا تحقق بفضلهم، وقال: "كل هذا بفضل اندفاعكم في العمل وتفانيكم فيه، حيث أكد عمال جيزي في العديد من المرات حبهم للشركة، لسنا الرواد دون أن نكون الأحسن في كل المجالات". وقد أصر تامر المهدي كعادته على أساس شركة جيزي بصفتها شركة اجتماعية، وشكر العمال على استقبالهم الحار والمميز، واغتنم الفرصة لكي يتمنى رمضانا كريما لكل العمال وكل الأمة الإسلامية. بالمقابل كانت هناك العديد من النقاشات بين المدير العام تامر المهدي والعمال. تجدر الإشارة إلى أنه خلال هذا اليوم الجميع أخذ وجبة الغداء في المركب الذي احتضن هذه المبادرة.