لم يخف وليد مسلوب لاعب لوهافر الفرنسي في الاتصال الهاتفي الذي جمعنا به ظهيرة أمس سعادته بحضور حليلوزيتش مباراة فريقه أمام أميان كما تكلم عن مشكل الاستدعاء الذي اسأل الكثير من الحبر وأكد أن كل شيء هان بعد أن وضع المدرب الجديد الفرانكو – بوسني اسمه ضمن قائمة اللاعبين ال 25 المعنيين بمباراة تنزانيا المقبلة التي أكد على أنها تنطوي على درجة كبيرة من الأهمية خاصة أن هناك حظوظا ل “الخضر” في التأهل إلى كأس إفريقيا 2012، كما لم ينس في الأخير أن يؤكد أن حليلوزيتش الذي استدعاه من دون أن يتعامل معه بشكل مباشر لن يندم على قراره هذا.. كيف هي أحوالك وليد؟ على ما يرام، اليوم أنا في راحة، ومعنوياتي جيدة، خاصة بعد فوزنا أمس على حساب أميان في البطولة. كيف تقيم المباراة التي أديتها أمس (الحوار أجري أمس) أمام أميان؟ اعتقد أنني أديت لقاء جيدا، سواء أنا أو بقية زملائي، الفريق كله كان موفقا، من جهتي منحت كل ما استطعت والأهم أني طبقت تعليمات المدرب الذي كان مرتاحا وأشاد بآدائي خلال زمن المباراة، و مادام المدرب راض فهذا ما يهمني. المدرب كان راضيا وهل أنت أيضا راض عن مستواك؟ نعم راض، ولكنني أستطيع أن أقدم أفضل من هذا. هل تطمح لموسم أفضل من الماضي؟ بطبيعة الحال، هذا ما أريده أتذكر الموسم الماضي أنني بدأت بطريقة جيدة ثم لم أوفق بشكل كبير في مرحلة العودة لعدة أسباب لا أريد العودة إليها، ولكن هذا الموسم اعتقد أنني جاهز لتأدية موسم كبير، خاصة مع بقائي في لوهافر وتعودي على النادي وأجوائه، بالنسبة لي هذه البداية مطمئنة في انتظار المزيد خاصة أنني أحس بالراحة منذ فترة التحضيرات. هل تعرف أن المدرب الوطني حليلوزيتش كان حاضرا في مدرجات أميان لمشاهدتك؟ نعم كنت أعرف أنه سيحضر. من أعلمك بذلك؟ (يتردد) أصدقاء لي يعرفونه. وماذا كان شعورك والمدرب يأتي خصيصا لمشاهدتك، خاصة أنه يعاني من مشكل في الخط الأمامي وجاء ليرى مستواك فقد يعتمد عليك؟ هذا أمر يبعث على الافتخار، أنا اشكر المدرب الذي جاء خصيصا من أجل مشاهدتي، لقد حاولت تقديم كل ما عندي وأتمنى أن أكون قد أقنعته. لم يتكلم معك بعد اللقاء؟ لا، لم يحصل هذا. بكل صراحة هل انتظرت استدعاء المنتخب الوطني لمباراة تنزانيا؟ لم أكن المخطئ بتخلفي عن حضور تربص ماركوسيس، لهذا كل شيء كان ممكنا وانتظرت الاحتمالين معا. وهل تحدثت مع حليلوزيتش هاتفيا لتشرح له الموقف؟ بصراحة لم أتكلم مع المدرب تماما رغم أنني تمنيت ذلك. كيف كان شعورك عندما علمت أنك في القائمة التي أعلنها موقع الاتحادية أمس؟ سعيد جدا بأني سأكون مرة أخرى جزءا من المنتخب بعد غياب طويل نوعا ما، وحتى المشكل الذي وقع في قضية الإستدعاءات أزلته من ذهني، فكل شيء يهون الآن، بقي فقط عليّ أن أعطي كل ما عندي إذا اعتمد عليّ المدرب في اللقاء المقبل. المدرب استدعاك وهو لا يعرفك فماذا يعني هذا؟ بداية المشكل لم يكن مني، وهو يعرف هذا الشيء جيدا، أعطاني الحق وهو مشكور، وبدوري أؤكد له أنه لن يندم تماما على قراره، وبحضوره أمس اعتقد أنه يمتلك الآن فكرة عن مستواي. هل تظن أن المدرب قد يعتمد عليك في تانزانيا؟ لا أدري علينا أن ننتظر لنرى. كيف ترى مهمة المنتخب الوطني في دار السلام؟ المهمة ستكون صعبة للغاية، ولكن سنحاول استغلال قدوم المدرب الجديد لتحقيق وثبة بسيكولوجية، المهمة لن تكون بالسهولة التي يتصورها البعض ولكن علينا أن نعرف أن لنا حظوظا نحن أيضا، الجزائر لم تقص من تصفيات التأهل إلى كأس إفريقيا 2012 صحيح أن حظوظنا ليست مثل إفريقيا الوسطى والمغرب ولكن المهم في كل الحكاية أن هناك حظوظا هذا هو الشيء يجب أن نعرفه كلاعبين، فإذا كنا نعلم مسبقا أننا سننهزم فمن الأفضل أن لا نتعب أنفسنا. هل أنت متفائل قبل أيام عن هذه المباراة؟ بإذن الله متفائل، وأعرف أن اللاعبين لهم دين اتجاه الأنصار ولن يتأخروا في تسديده في أول فرصة ولم لا بعد أيام قليلة من الآن. صف لنا شعورك كيف كان بغيابك عن تربص ماركوسيس وأنت مستدعى له؟ أريد أن أصحح لك فقط هو ليس غيابا، ولكنه مشكل لست المخطئ فيه، وقد حل وهذا هو المهم، وعودة إلى السؤال من الطبيعي أن أكون متأسفا لأنني لم أحضر في وقت أن اسمي موجود في القائمة والمدرب ينتظرني، لم أكن سعيدا و الله (قالها بالعربية) ولكن مع هذا ها هي قد جاءت الفرصة لاستعيد أجواء المنتخب في تنزانيا. المنتخب الوطني سيكون محروما من جبور وسوداني في تنزانيا، وهي فرصة لبقية المهاجمين، ما قولك؟ إذا أتيحت لي الفرصة لن أتأخر في تقديم كل ما عندي ففي بداية هذا الموسم أحس بأنني في لياقة جيدة. عودة إلى قضية الاستدعاء من هو المتسبب فيما حصل حسب فهمك؟ كان هناك تأخر فقط في الوصول، وبالتالي لا اعتبرها قضية. الاستدعاء وصلك إذن. نعم وكان ذلك الأحد الماضي، لكن مسؤلو لوهافر رفضوا تسريحي، لأن القوانين في صالحهم. ماذا تضيف؟ أتمنى أن نحقق نتيجة إيجابية في تنزانيا، ولم لا الفوز حتى نحرر المنتخب أعتقد أن اللاعبين كما قلت لك لهم دين، وسنحاول كلنا تسديده، وشكرا لكم وصحا فطور كل الجزائريين. ------- حليلوزيتش عاين مسلوب في “أميان” بحثا عن حلول هجومية قبل تانزانيا تنقل المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش أول أمس الجمعة إلى أميان خصيصا لأجل مشاهدة مباراة الفريق المحلي الذي يلعب له الجزائريان رفيق صايفي و بلقاسم زوبيري، أمام ضيفه نادي لوهافر الذي يصنع ألعابه الدولي العائد وليد مسلوب.. وهي المباراة التي انتهت لمصلحة الأخير بهدف يتيم رفع رصيد عميد الأندية الفرنسية إلى 7 نقاط من3 جولات لعبت من الرابطة الثانية الفرنسية، و لم يرتح المدرب الوطني في بيته العائلي في ليل الفرنسية سوى 24 ساعة قبل أن يجد نفسه في مهمة متابعة مسلوب و بدرجة أقل زوبيري بحثا عن حلول للورطة الهجومية التي يعاني منها “الخضر”. عاينه لأنه المحترف الوحيد الذي لا يعرفه وقد فضل الناخب الوطني معاينة مسلوب لأنه العنصر الوحيد الذي لا يعرفه من المحترفين، فكل العناصر المستدعاة حضرت تربص ماركوسيس باسثناء عامر بوعزة الذي يعرفه جيدا وشاهده في مباراة كوت ديفوار في كأس إفريقيا 2010 إحدى أفضل المباريات التي لعبها مهاجم ميلوال في مسيرته، فيما كان وحيد على رأس “الفيلة”، فيما بقي مسلوب بمثابة اللغز الأمر الذي دفع الناخب الوطني للحضور إلى ملعب أميان أين جلس في المنصة الشرفية و استغرق في تدوين ملاحظات عن مستوى وأداء وليد و نقاط قوته وضعفه خلال ال 90 دقيقة التي شارك فيها المعني. غيابات الهجوم سبب آخر قبل تانزانيا السبب الآخر الذي جعل حليلوزيتش يعاين مسلوب ويربح الوقت قبل لقائه به في التربص القادم في سيدي موسى هو مشكل الخط الأمامي الذي يشكو منه قبل مواجهة تنزانيا في ظل تأكد غياب الرقم الأساسي في الخط الأمامي جبور إضافة إلى سوداني بسبب الإصابة فضلا عن عدم اقتناعه ببعض اللاعبين الذين استدعاهم وفرضت الظروف تواجدهم فمثلا بن يمينة في المباراة التطبيقية التي برمجها للمنتخب كان غائبا ولم يلمس كرات كثيرة ولو كانت له خيارات أخرى لما منحه فرصة الحضور والمشاركة في اللقاء المقبل، ما دعاه للحضور لعل وعسى يكون مسلوب أحد الحلول الهجومية، علما أن أداء مسلوب كان موفقا في وقت أكد فيه (أنظر الحوار) أنه قادر على تقديم الأفضل مستقبلا. عاين مردود زوبيري حتى يُكوّن فكرة عنه وقد شارك في المباراة المذكورة- كما سبق الإشارة إليه- 3 لاعبين جزائريين، إضافة إلى مسلوب ورفيق صايفي الذي اعتزل اللعب دوليا، اللاعب زوبيري بلقاسم اللاعب السابق لنادي وفاق سطيف الذي فرض نفسه في أميان ولعب المباراة كاملة حيث سجل أسمه في أجندته تحسبا لاحتمال استدعائه في وقت لاحق، خاصة أن الناخب الوطني أكد لنا أنه لن يغلق الأبواب في وجه أي كان مادام يحمل الجنسية الجزائرية.