نشرت : م. ب الأربعاء 31 يوليو 2019 21:37 ومن دون شك، فإن النتائج التي تعتمد على التصويت قد تكون مع التوقعات وقد تعكسها، وجائزة أحسن مدرب تحدد من خلال تصويت وسائل الإعلام، قادة ومدربي المنتخبات، بالإضافة إلى تصويت الجمهور، وبالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي، فإنه وبقدر ما يعتبر حضوره رفقة نخبة المدربين عبر العالم إنجازا رائعا، إلا أن الآمال تبقى كبيرة في إفتكاكه لمرتبة بالبوديوم، ما سيكون إنجازا تاريخيا بالنسبة لكرة القدم الجزائرية على مستوى الجوائز الشخصية، ومن الناحية المنطقية يبقى يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول هو الأكثر تشريحا للتتويج بالجائزة، وذلك بحكم تتويجه بدوري الأبطال في ثاني نهائي على التوالي وأيضا خسارته للدوري الإنجليزي رغم حصوله على 97 نقطة، ومنذ بداية تسليم هذه الجائزة سنة 2010 بالشراكة بين "الفيفا" و"فرانس فوتبول" ثم من طرف الفيفا فقط بداية من 2016، توج بها 5 مدربين نالوا دوري الأبطال وهم: مورينيو 2010، غوارديولا 2011، هاينكس 2013، انريكي 2015 وزيدان 2017. من كسر قاعدة المتوجين بدوري الأبطال؟ ومن جانب آخر فإن أربعة مدربين نجحوا سابقا في كسر قاعدة المدرب المتوج الفائز بدوري الأبطال، وأولهم ديل بوسكي بعد تتويجه بأورو 2012 مع منتخب إسبانيا، وحينها كان المدرب المتوج بالأبطال دي ماتيو قد غاب عن البوديوم حتى، أما في سنتي 2014 و2018 فعاد لقب أحسن مدرب لكل من يواكيم لوف مدرب ألمانيا وديديي ديشان مدرب فرنسا بفضل تتويجها رفقة المنتخبين بكأس العالم الذي يبقى أغلى لقب كروي على الإطلاق، وفي سنة 2016 صنع كلاوديو رانييري الإستثناء الأكبر وفاز بالجائزة بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي رفقة ليستر سيتي في إنجاز اعتبر من أكبر مفاجآت كرة القدم تاريخيا، ومن الناحية المنطقية وبالنظر إلى المرشحين وإنجازاتهم في سنة 2019، فإن البوديوم يجب أن ينحصر بين كل من كلوب مدرب ليفربول، غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بلماضي مدرب منتخب الجزائر وتيتي مدرب منتخب البرازيل وهم المتوجين على التوالي بدوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي (بعد منافسة تاريخية)، كأس أمم إفريقيا وكوبا أمريكا.