يسير أهلي برج بوعريريج بخطى ثابتة نحو الصعود إلى بطولة القسم الأول، بعد نجاحه مساء أول أمس في الفوز على شبيبة الساورة، لحساب الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني بهدفين من دون رد، سجلهما بلخير في (د26) وبلڤرفي في (د53). وكان بإمكان أصحاب الأرض الذين استعادوا صدارة الترتيب مناصفة مع م- بجاية وإ- بلعباس أن يفوزوا بنتيجة أثقل، لو لم يتفنن بلڤرفي، عابد، بلخير، بلطرش ولمودع في إضاعة فرص من ذهب. لعبوا أفضل مباراة وهذا هو الوجه الحقيقي ولعب البرايجية مساء أول أمس أفضل مباراة لهم، بعد أن ظهروا بمردود متباين في المباريات الثلاث الأولى أمام "الموك"، م- باتنة وت- مستغانم، حتى وإن نجحوا في تسجيل نتائج إيجابية، حيث لم يتردد الكثير من اللاعبين في التأكيد أن هذا هو الوجه الحقيقي للأهلي الذي ظهر في الجولة الرابعة، بعد الصعوبات التي وجدوها من قبل، وهذا بشهادة حتى إفتيسان الذي أكد أن فريقه ظهر بوجه أفضل. الفعالية الغائب الأكبر رغم الفوز (2-0) ولم يعب على الأهلي في مباراة أول أمس أمام الساورة سوى غياب الفعالية أمام مرمى الحارس سيفون، رغم النجاح في تسجيل هدفين اثنين بواسطة بلخير وبلڤرفي، حيث ضاعت عدة فرص بطرق غريبة، لاسيما ما تعلق بمحاولتيّ لمودع في (د68) التي اصطدمت في القائمين الأيسر والأيمن، قبل أن تعود إلى أرضية الميدان وفي (د90+1) لما خرج وجها لوجه أمام الحارس، غير أن كرته علت العارضة، شأنهما شأن محاولات بلطرش، بلڤرفي، عابد وبلخير. دخول لمودع رفع الريتم والفرص توالت وجاء دخول لمودع في (د59) مكان عابد الذي اجتهد كثيرا، دون أن يقدم الوجه المنتظر منه ليرفع "ريتم" المباراة أكثر، وهذا دقيقة واحدة فحسب، بعد نجاح بلڤرفي في تسجيل الهدف الثاني (د58)، حيث حضرنا لأكثر فرص في نصف الساعة الأخير بواسطته هو، بلطرش، بلڤرفي وبلخير والذين كان بإمكانهم رفع الفارق إلى 3 أو 4 أهداف على الأقل. واتضح أول أمس جليا أن المدرب إفتيسان يقرأ جيدا اللعب، من خلال التغييرات التي قام بها. افتيسان أقحمه في وقت جيد ولرفع الفارق وكان يمكن لمدرب آخر بعد هدف بلڤرفي في (د58) أن يكتفي بحصيلة (2-0)، غير أن المدرب إفتيسان كان له رأي آخر، إذ دفع ب لمودع مكان عابد لإعطاء نفس جديد في خطيّ الوسط والهجوم، أملا في رفع الفارق، بما أن الأهلي كان يتحكم في زمام المباراة، وكان كل ما يدور في ذهن إفتيسان قابل للتحقق، لو لم يتفنن المهاجمون في إضاعة فرص سهلة جدا وعلى بعد 6 أمتار فحسب أحيانا. الكل أدى دوره لكن بلڤرفي يبقى الأفضل والحقيقة أن كل اللاعبين أدوا دورهم على أكمل وجه مساء أول أمس أمام الساورة من الحارس فراجي إلى لاعبي الدفاع، مرورا بلاعبي الوسط ووصولا إلى لاعبي الخط الأمامي، غير أن الأفضل على الإطلاق يبقى المهاجم بلڤرفي الذي صال وجال وتوّج جهوده بأول هدف له، كما قاد العديد من الهجمات على اليمين وعلى اليسار وفي الأمام تماما، مؤكدا أنه صفقة جيدة خلال هذا الموسم وهو الذي كان قد سجل الموسم الماضي 14 هدفا مع المدية. العلامة الكاملة للأنصار والجدد "داخو" وقد كان الأنصار مساء أول أمس بمثابة اللاعب رقم 12، حيث ناصروا فريقهم من الدقيقة الأولى إلى غاية الدقيقة الأخيرة، وسط أجواء منقطعة النظير جعلت اللاعبين الجدد "يدوخو"، إذ أكد لنا عدد منهم أنهم مع هؤلاء الأنصار سيقطعون شوطا هاما نحو الصعود مع نهاية مرحلة الذهاب، داعين إياهم إلى التنقل بأعداد غفيرة الجمعة القادم إلى بجاية، بمناسبة مباراة "الموب" التي ستكون للتأكيد. نتيجة في بجاية معناها "الطلعة تعيّط" وسيكون زملاء المدافع منصور الجمعة القادم في اختبار صعب في بجاية، عندما ينزلون ضيوفا على شريكتهم في صدارة الترتيب مولودية بجاية العائدة بتعادل بطعم الفوز من قسنطينة على حساب "الموك"، حيث أن نتيجة إيجابية أخرى في بجاية (التعادل أو الفوز، المهم تفادي الخسارة) معناها أن "الطلعة راهي تعيّط"، وهذا ما يدركه جيدا اللاعبون الذين أكدوا أنهم لن يدخروا أي جهد في سبيل أن يفرح أنصارهم. الأنصار يحضرون من الآن لتنقل ضخم ويحضر الأنصار من الآن لتنقل ضخم الجمعة القادم إلى بجاية لاسيما في ظل قرب المسافة، حيث ينتظر أن يكونوا بالآلاف في قمّة الجولة أمام "الموب" التي تتوفر بدورها على 10 نقاط من 12.. وكان أنصار الأهلي بقيادة "الالترا كومندوس" قد توجهوا قبل أكثر من أسبوع من الآن إلى مستغانم (حوالي 150 مناصرا)، أين صنعوا أجمل الصور، بدليل أنهم نالوا كل الاعتراف من "المستغانمية". "هذا عام السيابي.." والصعود لن يفلت وتبقى الخلاصة على الأقل بعد مرور 4 جولات هي أن هذا العام هو "عام السيابي"، بالنظر إلى أن كل شيء يمشي على الشعرة، ومن ذلك أن المجموعة التي لم تحصل بعد على الشطر الأول من مستحقاتها، ستناله خلال هذا الأسبوع بعد عقد الجمعية العامة العادية مساء اليوم. وتشير كافة المؤشرات إلى أن الصعود لن يفلت، بشرط واحد وهو وضع الأرجل على الأرض كما صرح بذلك المدرب إفتيسان. مباركية: "زيارة الوالي أعطت نتائجها" وصرح مدير عام شركة "نمور البيبان" عبد الكريم مباركية ل "الهداف" بعد نهاية المباراة أن الزيارة التي قام بها المسؤول الأول في الولاية مشري للاعبين 48 ساعة قبل المباراة أعطت نتائج فورية، بدليل الوجه الجيد الذي ظهر به اللاعبون أمام الساورة، حيث بالإمكان – يقول- الفوز بنتيجة ثقيلة، لولا سوء الحظ، طالبا من اللاعبين المواصلة من أجل تحقيق الهدف المنشود المتمثل في الصعود. ---------------------- يكشف سبب كتابته "الكبير لا يموت أبدا": بلخير: "ناس أرادوا دفني وأنا حيّ وبيّنت لهم في الميدان" كشف المهاجم بلخير السبب الحقيقي الذي جعله يكتب في قميصه الداخلي عبارة "الكبير لا يموت أبدا" (باللغة الفرنسية)، بمناسبة مباراة أول أمس أمام الساورة والتي استظهرها، مباشرة بعد نجاحه في توقيع الهدف الأول في (د26) بعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات. بلخير أوضح أنه بلغه أن ناس شرعوا يتحدثون بعد مرور 3 جولات (قبل مباراة الساورة) فيما بينهم أن بلخير "ماهوش مليح"، حيث أرادوا دفنه وهو حيّ على حد تأكيده، فجاء رده سريعا من خلال ما فعله سهرة الجمعة. "احترمت قرارات المدرب وبقيت أعمل وأتحيّن الفرصة" وواصل بلخير يقول: "في فترة التحضيرات كان المدرب إفتيسان يضعني ضمن التشكيلة الأساسية، قبل أن تمنعني الإصابة في الظهر – إذا ما كنت تتذكر- من لعب مباراة الموك التي فزنا فيها، ما جعل المدرب لا يغيّر التشكيلة تقريبا، تحسبا للقاء م- باتنة الذي شاركت فيه بديلا، تماما مثلما حدث معي أمام ت- مستغانم. كنت أنتظر فرصة دخولي أساسيا والتي أعتقد أني استغللتها أحسن استغلال.. احترمت قرارات إفتيسان، بقيت أعمل في صمت إلى أن جاءتني الفرصة فبيّنت واش نسوا". "ألعب ب 50 بالمائة من إمكاناتي فقط ومانيش خالص" وأشار المهاجم بلخير الذي كان من بين أحسن العناصر في فريقه أول أمس أمام الساورة أنه يلعب ب 50 بالمائة من إمكاناته فقط، نتيجة تعرضه خلال فترة التحضيرات من حين إلى آخر إلى إصابات، مضيفا أنه "خرج راجل"، من خلال لعبه "قلب ورب" بالرغم من عدم تقاضيه مستحقاته سواء المترتبة عن الموسم الحالي أو حتى الموسم الماضي التي مازال يدين بجزء منها إلى غاية اليوم. "كتبت تلك العبارة في القميص لعلمي أني سأنتفض" وعن ما إذا كانت فكرة الكتابة على القميص الداخلي من ابتكاره الشخصي أو نصحه بها أحد مقربيه أو أصدقائه، أجاب اللاعب السابق ل م- الجزائر: "لا، الفكرة كانت من ابتكاري الشخصي، أنا من كتب تلك العبارة على قميصي الداخلي، لعلمي المسبق أني سألعب مباراة في المستوى وأصل إلى الشباك." وعن ما إذا كان يرى أنه "سمّر بلاصتو" بعد الأداء الذي قدمه، قال: "بالنسبة إليّ أديت دوري وأبقى احترم دوما قرارات المدرب إفتيسان." بلخير سجل هدفه الثاني مع البرج ويسجد دائما ويعتبر الهدف الذي سجله بلخير مساء أول أمس الثاني له في مشواره القصير مع الأهلي (انضم إلى البرج في الميركاتو الشتوي الماضي)، بعد الهدف الذي سجله في إياب الموسم الماضي في مرمى الحارس فلاح من م- وهران والذي كان الوحيد في تلك المباراة، والملاحظ أن بلخير كلما يسجل فإنه يسجد حمدا لله، في انتظار – كما قال لنا- التأكيد في اللقاءات القادمة، لاسيما أمام مولودية بجاية. ---------------------- "الديجياس" يؤكد أن الجمعية العامة اليوم أكد مدير الشبيبة والرياضة محمد جراوي صبيحة أمس في برنامج "أستوديو الرياضة" لإذاعة برج بوعريريج والذي يعده ويقدمه الزميل مجيد خيناش أن الجمعية العامة العادية الخاصة بموسم (2009-2010) ستعقد مساء اليوم الأحد، ابتداء من الخامسة في دار الشباب "خليفي الطاهر". ويتمنى المحيط "البرايجي" أن تعرض اليوم الحلقة الأخيرة من المسلسل الطويل والممل المتمثل في الجمعية العامة التي أسالت الكثير من الحبر. بوجمعة مهدد بعقوبة مباراة أو مبارتين ينتظر أن تعاقب غدا الاثنين لجنة الانضباط في الرابطة الوطنية مساعد المدرب علي بوجمعة بمباراة واحدة أو مبارتين على الأكثر، في أعقاب طرده في (د66) من الحكم الرئيسي براهيمي الذي استفز كثيرا "البرايجية" بفعل طريقة تحكيمه التي كانت سببا – مثلا- في حرمان أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الثالث بواسطة بلڤرفي، بعد لعبة ثنائية بينه وبين بلطرش، غير أن الحكم أشار إلى التسلل الذي لم يكن إلا في مخيلته. منحة الفوز على الساورة 4 ملايين أضافت الإدارة البرايجية مبلغ مليون سنتيم عن منحة الفوز العادية داخل القواعد، إذ سيكون نصيب كل لاعب نظير الفوز المحقق أول أمس أمام الساورة 4 ملايين سنتيم. وكانت المنحة عادية إلى غاية دخول رئيس مجلس الإدارة مسعودان غرف الملابس بعد نهاية المباراة، حيث طلب منه اللاعبون رصد منحة خاصة. وبعد أخذ ورد أضاف مبلغ مليون سنتيم. وسيستلم اللاعبون هذه المنحة اليوم أو غدا على أكثر تقدير. للإشارة أن اللاعبين لا يدينون بأي منحة. الاستئناف مساء اليوم في السادسة منح المدرب إفتيسان أمس السبت راحة للاعبين، بعد مباراة الساورة التي جرت أول أمس، حيث حدد استئناف التدريبات باليوم الأحد في الساعة السادسة مساء، على ملعب 20 أوت تحسبا لمباراة الجمعة القادم أمام مولودية بجاية برسم الجولة الخامسة والتي ستنطلق في التوقيت نفسه (السادسة مساء). ويرتقب أن يلعب الأهلي بتشكيلة مكتملة أمام "البجاوية"، بعد استنفاذ شريف الوزاني، بن شرقي وجرار العقوبة والإمكانية الكبيرة لشفاء بن طيب، عكوش، مكيوي وميهوبي. ---------------------- بوبترة أراد أن يبعد العين فحسب الظاهر أن مدرب الآمال أعمر بوبترة أراد أن يبعد العين فحسب على لاعبيه، بعد خسارتهم في الجولة الثانية أمام م- باتنة، عندما صرّح في "الهداف" أن هدفه هو التكوين فحسب، على أن تأتي النتائج على المدى المتوسط، حيث وبعد هذا التصريح عاد أبناؤه في صمت بالفوز من مستغانم أمام الترجي المحلي ب (1-2)، قبل أن يقصفوا الساورة برباعية نظيفة مساء أول أمس في مباراة سيطروا فيها بالطول والعرض. لجنة أنصار سعيدة كانت حاضرة حضر عدد من أفراد لجنة أنصار مولودية سعيدة مباراة أول أمس بين الأهلي والساورة، حيث فضّلوا أن يقيموا ليلة الجمعة إلى السبت في البرج، قبل مواصلة الطريق أمس إلى الخروب، لمناصرة فريقهم أمام جمعية الخروب. وقد تكفّل رئيس لجنة أنصار الأهلي السابق سمير مناصرية باستقبالهم ونقلهم إلى الملعب قبل أن يدعوهم الرئيس مسعودان إلى وجبة الغداء أمس التي شارك فيها عدد من أعضاء لجنة أنصار الأهلي في غياب مناصرية الذي كان مرتبطا بحفل خطوبة صديقه. بلوهري يحتفل بخطوبة شقيقه زهير في غمرة الفرحة بالنتائج الايجابية التي يحققها الأهلي في بداية هذا الموسم، احتفل عصر أمس زهير بلوهري شقيق عضو مجلس الإدارة راجح بحفل خطوبته على من اختارها شريكة لحياته. وبهذه المناسبة السعيدة، يتقدم له راجح وصديقه سمير مناصرية بأحر التهاني وأطيب الأماني. والعاقبة للعرس الكبير الصائفة القادمة.. "هكذا تهنّيت من السوسة في أضراسك يا زهير".. ألف ألف مبروك. ---------------------- بلڤرفي: "سعيد بفتحي الكونتور وانتظروني في مباراة بجاية" سجلتم فوزا مستحقا أمام الساورة (2-0)، ما تعليقك؟ صادفنا عدة صعوبات في طريق تحقيق الفوز، بحكم أن من يواجه البرج يعمل كل ما في وسعه من أجل فرض منطقه، كوننا المرشح الأبرز للصعود، زائد أنه لم تكن لدينا معلومات عن المنافس، ما جعلنا ندخل المباراة بقوة ومن أجل هدف واحد وهو الوصول إلى مرمى المنافس بأسرع وقت. أعتقد أننا لعبنا مباراة جميلة واستحقينا الفوز. قدمتم أفضل أداء لكم منذ بداية الموسم، ما تفسيرك؟ فعلا، لعبنا مباراة جميلة وبخطة هجومية بحتة.. دخلنا بثقة في النفس وأعطينا المنافس حقه من الاحترام، فحدث أن لم نخيّب.. المدرب إفتيسان زوّدنا خلال أسبوع المباراة بعدة طرق للوصول إلى مرمى المنافس والحمد لله أننا كنا في يومنا وأدخلنا الفرحة إلى نفوس الآلاف من أنصارنا. قلت لك في تصريح سابق أن الوجه الحقيقي سيظهر بعد 4 أو 5 مباريات، ما حدث على أرض الواقع، في انتظار التأكيد. شاهدنا "البالون في الرجل"، الانسجام وكل شيء جميل. نعم، بعد بداية صعبة نوعا ما، ولو أنها كانت موفقة في الوقت نفسه من حيث النتائج، تحسن الأداء أكثر في انتظار التأكيد في المباريات القادمة، ومن ذلك مباراة "الموب" الأسبوع القادم التي سنلعبها من أجل تحقيق الفوز الذي يعطينا دفعنا معنويا أكثر في طريقنا نعم الصعود.. "مازال الخير القدام". كنت الأفضل وتوّجت جهودك بأول هدف لك ب "الأصفر والأسود"، ما ردك؟ الحمد لله، ولو أني صراحة كنت أعمل لأن يسجل عابد هدفه الأول. المدرب إفتيسان في فترة ما بين الشوطين، طلب مني أن أكون أنانيا نوعا ما، بعد أن لاحظ أني كنت في الشوط الأول في وضعيات مناسبة للتسجيل، غير أني كنت في كل مرة أفضل تمرير الكرة، قبل أن أهتدي إلى الشباك مطلع الشوط الثاني، وفي هذا الإطار أود أن أضيف شيئا. تفضل، ما هو هذا الشيء وليد؟ المدرب إفتيسان في فترة ما بين الشوطين قال لي برفقة خضارة أني سأسجل هدفي الأول الذي أنا سعيد به، فلم تكد تمر (8د) عن انطلاق المرحلة الثانية، حتى وصلت إلى شباك المنافس.. أؤكد لك أني لو أنجح في التسجيل الجمعة القادم أمام "الموب"، يمكن لي أن أتكهن لك بعدد الأهداف التي سأسجلها خلال هذا الموسم. الفوز أمام الساورة أعادكم إلى الصدارة ويرفع من معنوياتكم أكثر، ماذا تقول؟ نسير هذا الموسم بعقلية "مباراة بمباراة". الآن طوينا صفحة مباراة الساورة ونحن بصدد فتح صفحة "الموب"، وهو اللقاء الذي سيكون صعبا جدا، بحكم تواجد المنافس إلى جانبنا في صدارة الترتيب.. سنعمل كل ما في وسعنا الجمعة القادم للعودة بنتيجة إيجابية من بجاية، تبقينا في سباق الصعود. في الأخير، ماذا تقول للأنصار الذين جاءوا بقوة وصنعوا أجمل الصور؟ "الله يبارك"، يعطيهم الصحة، فقد كانوا بمثابة اللاعب رقم 12 الذي دفعنا إلى تحقيق الأنصار.. أدعوهم من الآن للتنقل بقوة معنا إلى بجاية وسنفرحهم لا محالة، في انتظار الفرحة الكبرى المتمثلة في الصعود إلى القسم الأول.
