في اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني الجزائري بمنتخب إفريقيا الوسطى بنتيجة 2-0 لصالح الخضر من تسجيل كل من يبدة في (د2) وقادير في (د29) ورغم هذا فإن "الخضر" امضوا على إقصائهم الرسمي من الكان القادم. وبدا المنتخب الوطني المباراة بقوة حيث تمكن من التسجيل مبكرا وفي (د2) عن طريق لاعب نادي غرناطة الإسباني حسان يبدة من رأسية جميلة بعد ركنية إستفاد منها حسين مترف، هذا الهداف أعطى دفعة معنوية كبيرة لأشبال وحيد حاليلوزيتش الذي حاولوا المبادرة في اكثر من مرة وضيعوا العديد من الفرص لنقص الفعالية من جهة وأرضية الميدان السيئة من جهة أخرى، وبعد بعض الفرص تمكن فؤاد قادير من إضافة الهداف الثاني للنخبة الوطنية في (د29) بعد توزيعة جيدة من كريم مطمور، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة 2-0. شوط ثاني متواضع وجمهور رياضي إلى أبعد الحدود في الشوط الثاني بدأ رفقاء بوقرة بقوة وضغطوا على المنافس تحت أهازيج جمهور 5 جويلية الذي كان رياضيا إلى أبعد الحدود، ورغم أن المردود كان جيدا في البداية إلى أنه تراجع في النصف ساعة الأخير، بحكم الضغط الكبير من إفريقيا الوسطى أما لخبطة في دفاعات الخضر غير المنظمة، وبرغم كل شيء تبقى النتيجة إيجابية بالنسبة للمدرب الجديد وحيد حاليلوزيتش الذي تكون مهمته الفعلية قد بدأت الآن للتحديات القادمة بعد الإقصاء الرسمي من بطولة الأمم الإفريقية القادمة. المغرب يُرسم تأهله إلى الكان بفوزه على تنزانيا من جانبه تأهل المنتخب المغربي الشقيق رسميا إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 التي ستجرى بالغابون وغينيا الإستوائية، وذلك بعدما فاز على ضيفه التانزاني بنتيجة 3-1، وبدأ المنتخب المغربي اللقاء بقوة حيث افتتح باب التسجيل في (د21) عن طريق مهاجمه المتألق ولاعب آرسنال مروان الشماخ، إلا أن المنتخب التانزاني عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة 42، وفي الشوط الثاني عاد المنتخب المغربي من جديد وتمكن من التقدم مرة أخرى عن طريق مهاجم كوينز بارك راينجرز الإنجليزي عادل تعرابت في (د69) بعد مخالفة مباشرة جميلة، وقبل نهاية اللقاء تمكن مبارك بوصوفة من تعميق الفارق بعد تسجيله الهدف الثالث الذي قتل اللقاء نهائيا، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب المغربي بنتيجة 3-1 أمام نظيره التانزاني.¬ ¬