قبل 3 أسابيع عن موعد المواجهة الودية بين المنتخبين الجزائريوالتونسي المقررة يوم 12 نوفمبر القادم، ما زال يسود خلط كبير بشأن اسم الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة بين ملعبي 5 جويلية بالعاصمة و”تشاكر” بالبليدة.. خاصة مع تأكيدات الطرف التونسي بحصول إتفاق مع رئيس “الفاف” روراوة بشأن إجراء اللقاء في ملعب 5 جويلية في وقت أن المدرب الوطني “حليلوزيتش” أعطى الأمر بإجراء اللقاء في ملعب البليدة بسبب سوء أرضية الملعب الأولمبي. جمال بن حجة (مدير تشاكر): “سنحتضن لقاء تونس رسميا وممكن جدا الكامرون أيضا” ومن أجل معرفة الخبر الصحيح في ظل التناقض الكبير الحاصل في قضية الملعب الذي سيحتضن اللقاء إتصلنا سهرة أمس بمدير ملعب “تشاكر” جمال بن حجّة والذي أكد لنا أن إدارته تلقت بصفة رسمية طلبا من قبل “الفاف” من أجل تحضير الملعب لإحتضان مباراة تونس وأنه يوجد حتى أخبار وصلته مفادها أن هذا الملعب سيحتضن لقاء الكامرون الذي سيجرى 4 أيام بعد ذلك وأنه فقط في إنتظار برقية من “الفاف” لترسيم إجراء ذلك اللقاء أيضا في البليدة. لماذا سمح للبليدة بإستقبال مستغانم في “تشاكر”!؟ ونحن نتحدث عن ملعب البليدة الذي سيحتضن مباراة تونس وممكن جدا أيضا مباراة الكامرون إذا أخذنا بتصريحات مدير “تشاكر” جمال بن حجّة، فإننا نتساءل لماذا تم أول أمس الجمعة برمجة لقاء إتحاد البليدة مع ترجي مستغانم في هذا الملعب خاصة أن فريق مدينة الورد كان يمكن أن ينتظر لقاء آخر للعودة إلى ملعبه الأصلي الذي لم يستقبل فيه منافسيه منذ أزيد من 6 أشهر وهذا حتى لا يتم التأثير في أرضية الميدان وتحضيرها أكثر لموعد لقاءي المنتخب الوطني. الجامعة التونسية متأكدة من إجراء اللقاء في 5 جويلية ومن الجانب التونسي، فإن الجميع هناك متأكد من أن اللقاء الذي سيجمع “نسور قرطاج” أمام “الخضر” سيلعب في ملعب 5 جويلية خاصة بعد المحادثة التي جمعت رئيس الجامعة التونسية أنور حدّاد مع رئيس” الفاف” روراوة أمس، حيث تم الإتفاق على أن يلعب اللقاء في ملعب 5 جويلية (بتأكيد الجامعة التونسية لكرة القدم) وليس في ملعب “تشاكر” وهو الأمر الذي يبقى محيرا جدا. أنور حداد (رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم): “إتفقت مع روراوة على اللعب في 5 جويلية ومازال لم نُحدّد توقيت اللقاء” خصنا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أنور حدّاد مساء أمس بحوار تحدث فيه معنا عن ترتيبات المنتخب التونسي للقائه الودي القادم الذي سيجمعه أمام المنتخب الوطني يوم 12 نوفمبر القادم. وفي مستهل حديثه معنا أوضح لنا أنور حدّاد أن اللقاء المنتظر بين المنتخبين الجزائريوالتونسي سيلعب في 5 جويلية وليس في ملعب “تشاكر”، حيث قال في هذا الشأن: “أعلمكم أني اتفقت مع روراوة الذي تحادثت معه اليوم على إجراء اللقاء في ملعب 5 جويلية بالعاصمة، حيث أن هذا الموضوع متفق عليه ويبقى المشكل الآن هو تحديد توقيت هذه المباراة التي ستلعب رسميا يوم 12 نوفمبر القادم”. تجدر الإشارة إلى أن إدارة ملعب البليدة تلقت طلبا رسميا من “الفاف” حتى يحتضن الملعب هذا اللقاء وهو ما كشفه لنا مدير الملعب جمال بن حجّة في اتصال هاتفي جمعنا به سهرة أمس. “اللقاء سيتزامن مع نهائي الترجي – الوداد ولن نحرم الجماهير من متابعة اللقاءين” وأضاف حدّاد في سياق كلامه: “موعد مباراة الجزائر – تونس سيتزامن مع موعد لقاء الإياب من نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي سيجمع في ملعب رادس بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي، ولهذا من الواجب ألا نبرمج اللقاءين في توقيت واحد، حتى نسمح للجماهير الرياضية الجزائرية وخاصة التونسية من متابعة اللقاءين، وعدم تضييع فرصة مشاهدة لقاء بين منتخبين شقيقين وآخر خاص بنهائي أكبر منافسة إفريقية للنوادي”. “روراوة سيتفاوض مع الكاف وهو من سيختار توقيت اللقاءين” وكشف لنا رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم أن رئيس “الفاف” روراوة سيتكفل ببرمجة توقيت مختلف للقاءين، حيث أنه بحكم منصبه في “الكونفدرالية” الإفريقية، فإنه يمكنه التحكّم في البرمجة ولو أنه - حسبه- ستبقى الأولوية لنهائي دوري أبطال إفريقيا. حيث سيتم تعيين توقيت هذا اللقاء أوّلا، وسيتم مراعاة رغبة مسؤولي الترجي، قبل أن يتم بعدها تعيين توقيت مباراة الجزائر – تونس، والذي قد يكون - حسب محدثنا- بنسبة كبيرة في السهرة. “من المُؤسف جدّا أني سأغيب مثلي مثل روراوة عن لقاء الجزائر – تونس” وعبّر أنور حدّاد عن أسفه الشديد لغيابه عن لقاء 12 نوفمبر القادم بين الجزائروتونس، حيث أنه مثله مثل رئيس “الفاف” سيكونان معنيين بحضور نهائي الإياب من دوري أبطال إفريقيا، لأن “البروتوكلات” الخاصة بالنهائي تفرض عليهما التواجد في ملعب “رادس”، هو كرئيس للجامعة التونسية لكرة القدم، وروراوة كعضو في المكتب التنفيذي ل “الكاف”. “الطرابلسي قرّر استدعاء 13 محترفا في غياب لاعبي الترجي والإفريقي” وبخصوص التشكيلة التي سيتنقل بها المنتخب التونسي إلى الجزائر، قال حدّاد: “أعلمكم أن المدرب سامي الطرابلسي أكد لي أنه قرّر استدعاء 13 لاعبا محترفا تحسبا لهذا اللقاء، خاصة أن لاعبي الترجي مثلهم مثل نظرائهم من النادي الإفريقي لن يحضروا اللقاء، لأن لاعبي الترجي سيكونون معنيين بلعب نهائي الإياب من دوري أبطال إفريقيا، ولاعبي الإفريقي سينشطون في اليوم الموالي نهائي الذهاب من كأس “الكاف”، بعد أن قطعوا شوطا كبيرا في التأهّل إلى النهائي عقب تفوّقهم في ذهاب نصف النهائي في نيجيريا أمام “سان داون” المحلي.