ما زال الكلام حول الملعب الذي سيحتضن لقاءي المنتخب الوطني القادمين أمام تونس يوم 9 فيفري والمغرب يوم 27 مارس متواصلا، في ظل عدم حسم “الفاف” للموضوع وإعلانها عن اسم الملعب الذي سيحتضن اللقاءين.. وهو ما جعل كل شيء ممكن قبل 3 أسابيع عن مواجهة تونس الودية بخصوص اسم الملعب الذي سيحتضن هذا اللقاء ولو أنه تأكد الآن أن اللقاء سيلعب إما بملعب 5 جويلية أو 19 ماي ب عنابة، حسب ما أكده مصدر ل “الهدّاف”. تأكد عدم جاهزية ملعب البليدة غيّرت المعطيات وكانت “الهدّاف” منذ أسبوعين قد كشفت أن رئيس “الفاف” روراوة طلب من عضو المكتب الفيدرالي أحمد مبراك الذي ينحدر من عنابة أن يعد له تقريرا مفصلا عن وضعية ملعب 19 ماي وعن المنشآت الفندقية هناك، غير أنه 48 ساعة بعد ذلك كان قد طلب منه وقف التقرير بسبب أن “الخضر” سيستقبلون في البليدة (روراوة كان يرغب في اللعب هناك)، لكن بالنظر إلى استحالة احتضان “تشاكر” لمواجهتي تونس والمغرب بعد أن تم نزع عشبه الطبيعي مؤخرا فقد تغيّرت المعطيات الآن. مدير مركب 19 ماي لم يتم إبلاغه بأي شيء بعد وقد عاد الحديث أمس عن احتضان ملعب 19 ماي للقاءي تونس والمغرب، وهو ما علمته “الهدّاف” من بعض مصادرها لأن مسؤولي “الفاف” يفكرون في عودة “الخضر” للإستقبال في هذا الملعب الذي غادروه في أكتوبر 2004 على هامش لقاء الغابون التاريخي الذي انهزم فيه رفقاء شراد بثلاثية نظيفة، لكن إلى غاية كتابة هذه الأسطر فإن مدير مركب 19 ماي حمدي لعشيشي لم يعلم بأي شيء رسمي سواء من “الفاف” أو “ديجياس” عنابة وهو ما أكده لنا في حديث معه في ساعة متأخرة من أمسية أمس. بن شيخة لن يعطي رأيه قبل معاينة أرضية الملعب والأكيد أن الحسم في احتضان ملعب 19 ماي لمباراتي “الخضر” القادمتين لن يتم إقراره قبل أن يزور بن شيخة عنابة لتفقد أرضية الميدان التي يقال إنها في حالة غير جيدة رغم تأكيد مدير الملعب أنها في أفضل حالاتها والأحسن وطنيا مثلما أكد ذلك في حديث له مع “الهدّاف” منذ أسبوعين من الآن، والأكيد أن بن شيخة الذي كان يفترض أن يزور عنابة لتفقد أرضية الملعب والمنشآت الفندقية قبل أسبوعين من الآن سيفعل ذلك الآن بعد أن عاد الحديث عن عودة “الخضر” إلى ملعب 19 ماي. المكتب الفيدرالي سيتخذ قراره هذا السبت وفي انتظار تنقل بن شيخة إلى عنابة خلال الأيام القادمة للوقوف شخصيا على حالة أرضية ملعب 19 ماي، فإن المكتب الفيدرالي سيحسم بصفة نهائية في اجتماعه المقبل يوم 22 جانفي القادم في اسم الملعب الذي سيحتضن لقاءي زملاء عنتر يحيى أمام تونس والمغرب، حيث كشف مصدر من “الفاف” أنه من بين النقاط المطروحة في جدول أعمال الاجتماع سيكون اسم الملعب الذي سيحتضن لقاءات “الخضر” القادمة. الإختيار بنسبة كبيرة سيكون بين 19 ماي و5 جويلية وكشف لنا مصدر من “الفاف” في وقت سابق أن اختيار الملعب الذي سيحتضن لقاءي تونس والمغرب سيكون بنسبة كبيرة بين ملعبي 19 ماي ب عنابة و5 جويلية بالعاصمة بعد تأكد استحالة إجراء اللقاءين في ملعب “تشاكر” في البليدة الذي أغلق لإعادة غرس عشبه الطبيعي، حيث كشف لنا مصدرنا أن احتضان ملعبي حملاوي بقسنطينة والعقيد لطفي بتلمسان للقاءين مثلما ذكر سابقا أمر أشبه بالمستحيل بسبب افتقاد المدينتين للمنشآت الفندقية التي تسمح باحتضان مواعيد رياضية كبرى.