فتح الظهير الجزائري نذير بلحاج قلبه لجريدة “الشرق” الصادرة في الدوحة، في حوار لم يغفل فيه القطريون عن سؤال دولي “الخضر” عن المد الجزائري تجاه “دوري النجوم”.. خاصة هذا الموسم بانضمام مغني، كريم زياني ومجيد بوڤرة إلى أندية قطر، وأكد بلحاج أن رفقاء دربه سالفي الذكر مرتاحون جدا في البطولة الخليجية، بل ومستمتعون باللعب هناك خلافا لكل ما يقال هنا وهناك، وصرح بلحاج في تدعيم ما اعتدنا سماعه من زياني، بوڤرة ومغني قائلا: “لقد سعدت كثيرا لوجودهم والأكيد أنهم وجدوا كل الراحة هنا في قطر، وقد أكدوا لي جميعا أنهم يحسون بمتعة اللعب هنا عكس كل ما قيل وراج عن قرارهم اللعب في قطر”. “سهل القول إن البطولة القطرية ضعيفة، لكن الواقع شيء آخر” ووقف بلحاج أيضا في صف المدافعين بضراوة عن مستوى البطولة القطرية، إذ وصف سباق البطولة القطرية بالشاق والصعب نتيجة لقوة الفرق بمحترفيها الأجانب المشاهير، كما وجه رسالة بدت للجزائريين خاصة قال فيها: “أريد أن أستغل الفرصة لأرد عليهم وأقول لهم إن الكلام والفعل يختلفان، فمن السهل لكم أن تقولوا إن اللعب في البطولة القطرية سهلة لكن أجيبهم بأن الواقع شيء آخر، لأن البطولة القطرية صعبة ومشوقة وفيها مستوى فني أكثر من راق، والأكيد أنها من أفضل البطولات العربية في الوقت الراهن”. “تأقلمت هنا ولازلت قادرا على تقديم الأفضل” أما عن الشق الخاص بمتعلقات نادي “السد” خلال الحوار الذي جمع صحيفة “الشرق” القطرية ب بلحاج، فقد تركز على الوجه الطيب الذي بدأ به فريق “عيال الذيب” - كما يلقب - الموسم الجاري خلال كل المنافسات المحلية والآسيوية، وقال بلحاج عن المستوى الراقي الذي ظهر به هو شخصيا والذي وصف بالأفضل منذ انتقاله إلى الخليج: “الموضوع ينحصر في التأقلم مع البطولة والأجواء، والأكيد أن الأشهر الأخيرة التي قضيتها هنا في قطر ساعدتني على الظهور بمستواي الحقيقي وأنني أستطيع أن أكون أفضل”. “هدفنا كل الألقاب وعلى كل المستويات هذا الموسم” ظهر بلحاج خلال حديثه مع “الشرق” متفائلا جدا بقدرات فريقه على تحقيق الألقاب المحلية والقارية، مؤكدا أن السد نسخة 2011-2012 قوي إلى درجة قدرته على حسم كل شيء لصالحه، إذ أثنى كثيرا على مدربه الأورغواياني “خورخي فوساتي” وزملائه خاصة المحترفين منهم، مؤكدا أن انضمام السنغالي “مامادو نيانغ” يعد دعما من العيار الثقيل، وأضاف بلحاج أن لقاء الإياب من نصف نهائي رابطة أبطال آسيا سيكون أحد أهم التحديات التي ستقابل السد على المدى القريب، مؤكدا قدرتهم على المرور إلى النهائي ولم لا تحقيق اللقب الكبير.