في اتصال هاتفي أمس مع الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تطرّق إلى أهم مستجدات المنتخب الوطني حيث كشف عن بعض الأمور لأول مرة لوسائل الإعلام، حيث أول نقطة أجاب عنها المدرب البوسني تخص هدفه من برمجة مواجهتين وديتين أمام تونس والكامرون في شهر نوفمبر القادم، حيث قال: “لقد فضّل برمجة مواجهتين في تاريخ الفيفا لشهر نوفمبر القادم من أجل رؤية ولآخر مرة بعض اللاعبين ومعاينتهم فوق الميدان، وذلك من أجل تمرير بعض الرسائل للاعبين وفرض طريقة عمل جديدة في المنتخب من خلال منح اللاعبين المسؤولية لفرض نفسهم في المجموعة من أجل خلق التضامن بين المجموعة التي سأحضر بها التصفيات المقبلة لكأس إفريقيا ومونديال البرازيل”. “سأستدعي 26 أو 27 لاعبا وأربعة حراس في هذا التربص” وكشف المدرب حليلوزيتش ما انفردنا به في أعدادنا السابقة عن أنه سيستدعي قائمة موسّعة في التربص القادم تحسبا لمواجهتي تونس والكامرون لا تتجاوز 28 لاعبا حيث قال في هذا الشأن: “قرّرت توسيع القائمة لكن من أجل معاينة ومنح الفرصة لأكبر عدد من الاعبين الذين يهمونني، لأجل ذلك سأستدعي قائمة تضم 26 أو 27 لاعبا وأربعة حراس في التربص القادم وهو ما يجعل التعداد يضم أكثر من ثلاثين لاعبا في التربص الذي ستتخلله مواجهتان وديتان أمام تونس والكامرون”. “الأسبوع القادم سنقرّر مكان إجراء مواجهتي تونس والكامرون” واستغلينا فرصة حديثنا مع المدرب حيلوزيتش عن مكان احتضان مواجهتي تونس والكامرون بعد الغموض الذي ساد هذه النقطة فقال في هذا الشأن: “لدينا الوقت للفصل في مكان برمجة المواجهتين أمام تونس والكامرون حيث أنّ كل شيء مرتبط بنتائج معاينتنا لحالة ملعبي 5 جويلية والبليدة وسيكون ذلك الأسبوع القادم”، وبعد إلحاحنا عليه لمعرفة هل سيتم برمجة كلا المواجهتين في ملعب واحد في حال وجود أحد الأرضيتين في حالة سيئة قال محدثنا: “من المفترض أن تلعب مباراة في 5 جويلية وأخرى في تشاكر بالبليدة لكن ليس هناك أي قرار رسمي اتخذ في هذا الشأن”. “أريد عودة روح التضامن بين اللاعبين” وعن الهدف الذي يريد البوسني الوصول له من خلال برمجته مواجهتين في ظرف أسبوع واحد قال الناخب الوطني: “سأحاول منح الفرصة لأكبر اللاعبين من أجل تمرير بعض الرسائل وتحميلهم المسؤولية قبل غربلة التعداد من أجل بث روح التضامن بين المجموعة التي سأعتمد عليها في التصفيات المقبلة العام المقبل”. “مطمور سيكون معنا لأنه أقنعني في مباراة إفريقيا الوسطى” وفي إجابة على سؤال بشأن اللاعبين المهمشين في أنديتهم الذين اعتمد عليهم في التربص الفارط على غرار مطمور الذي أصبح بديلا في ناديه قال حليلوزيتش: “مطمور حالة خاصة حيث أريد أن أمنحه فرصة ليكون معنا مرة أخرى لأنه أقنعني في المواجهتين السابقتين خاصة مباراة إفريقيا الوسطى التي قدّم فيها مردودا طيبا وكان دائما في نهاية كل اللقطات الهجومية”. هذا الكلام يعكس تجديد حليلوزيتش الثقة في مهاجم أنتراخت فرانكفورت الذي رغم أنه لا يلعب بانتظام مع فريقه إلا أنّ البوسني يعتزم منحه فرصة التواجد في تربص نوفمبر ليفصل بعد ذلك في مصيره مع المنتخب الوطني على ضوء تطوّر وضعيته في ناديه إلى غاية نهاية السنة الجارية. “سندرس وضعية بوعزة” من جهة أخرى رفض حليلوزيتش الخوض في وضعية بوعزة الذي أبعده في المباراة الأخيرة لأسباب انضباطية ومنذ ذلك الحين لم يشارك الدولي الجزائري في مواجهات فريقه ميلوال الإنجليزي، وقال: “لا أريد الحديث عن حالة كل لاعب وسندرس وضعية بوعزة على غرار بقية اللاعبين لتحديد القائمة”. “سألتقي بودبوز قريبا لحسم الأمور معه” وعن مصير مهاجم سوشو رياض بودبوز الذي أبعده لأسباب إنضباطية في مواحهتي تانزانيا وإفريقيا الوسطى لمّح الناخب الوطني إلى أنه أغلق هذا الملف، حيث قال: “سألتقي مع بودبوز قريبا في مأدبة غداء لتوضيح الأمور ووضع النقاط على الحروف قبل موعد التربص المقبل”. “بوڤش محل معاينة لكننا لن نستدعي للمنتخب كل من يسجل في ناديه” وفي إجابة على سؤال يتعلّق بإمكانية استدعاء مهاجمين جدد في التربص المقبل لتدعيم هذا الخط بأسماء تضرب بقوة في أنديتها على غرار بوڤش وسوداني رد حليلوزيتش قائلا: “سبق أن صرّحت بأن أي لاعب جيد ستتم معاينته بمن في ذلك هذا اللاعب ولاعبين آخرين، لكن لا يعني هذا أنّ من يسجل هدفا في ناديه سنستدعيه وإنما سنبقى نتابعه وقد نكون بحاجة إليه لاحقا لأن أبواب المنتخب تبقى دائما مفتوحة للاعبين الجزائريين الأفضل استعدادا”، ولمّح إلى تأجيل ضم بوڤش إلى ما بعد تربص شهر نوفمبر المقبل الذي يريده كآخر محطة لبعض الأسماء إما بالدخول في الصف أو مغادرة المنتخب بشكل نهائي.