في بداية حديثه تحدث روابح عن اللقاء الأخير وأرجع سبب الهزيمة للأخطاء التي ارتكبها لاعبوه فأكد قائلا: "هزيمة بلوزداد كان وقعها قاسيا جدا ولم يكن من السهل علينا استيعاب ما حصل في تلك المواجهة، تلقينا هدفا في الدقائق الأولى ورد فعل اللاعبين عن الهدف المسجل كان قويا، حيث عدنا في النتيجة وسجلنا هدف التعادل. بعد ذلك تلقينا هدفا مباغتا عن طريق مخالفة وكنا قد وجهنا نصائح عديدة بتفادي ارتكاب المخالفات على مقربة من منطقة العمليات لأن شباب بلوزداد لديه عناصر ممتازة تحسن التعامل مع الكرات الثابتة على غرار اللاعبين ربيح وعمور. كما كنا قد شرح للاعبين كيفية التعامل مع المخالفات والكرات الثابتة على مستوى 16 م. لكن نقص التركيز حرم اللاعبين تطبيق التعليمات كما ينبغي". "الفرق في المواجهة السابقة صنعته فرديات لاعبي بلوزداد" في بداية تدخله عبر أمواج الإذاعة تحدث المدرب روابح عن الهدف الثاني الذي أثر - حسبه - في معنويات اللاعبين، وأكد أن ذلك الهدف خلّص لاعبي بلوزداد من الضغط الشديد الذي كانوا يعانون منه حيث أكد: "الهدف الثاني الذي سجله بلوزداد كان منعرجا للقاء، حيث رفع الضغط الذي كان يعانيه بلوزداد وأثّر كثيرا في معنويات اللاعبين وصعب علينا المأمورية. أعتقد أن الفرق في هذه المواجهة صنعته الفرديات التي يملكها بلوزداد على غرار سليماني، بورڤبة وربيح". "مسؤولية الهزيمة يتحمّلها الجميع" ولم يشأ المدرب روابح أن يحمّل المسؤولية للدفاع السعيدي الذي انهار في لقاء واحد وتلقى ثلاثية كاملة، حيث أكد أن كل المجموعة تتحمّل المسؤولية: "الخسارة لا يتحمّلها الدفاع أو الوسط أو حتى الهجوم، إذا تحدثنا عن الهجوم فقد كانت لنا عدة فرص عديدة للتهديف وكنا الأقرب لقلب الموازين وتتغير مجريات اللقاء، أضف إلى ذلك أن خط الوسط لم يقم بدوره على أكمل وجه خاصة في ما يخص بناء اللعب الهجومي، أضف إلى ذلك الأخطاء التي ارتكبها الدفاع، حيث كنا قد طلبنا من اللاعبين تفادي الأخطاء على مقربة من 16 م. لذلك يجب أن نقول إن كل المجموعة تتحمّل الهزيمة". "وضعية الفريق صعبة وعلينا استخلاص الدروس" وواصل المدرب روابح حديثه عن المواجهة الاخيرة أمام الشاب، حيث قال: "هناك نقائص كثيرة ظهرت على مستوى كل الخطوط، لذلك نحن مطالبون بالعمل قدر المستطاع لتصحيح الأوضاع في أقرب وقت حتى نخرج من هذه الوضعية الصعبة، المباريات القادمة ستكون صعبة ليس فقط لقاء مولودية الجزائر، لا يوجد لقاء سهل. سنلعب أمام فرق تلعب الأدوار الأولى وفرق أخرى تتواجد في وضعيات صعبة، لذلك لا يمكن أبدا أن نتحدث عن سهولة أي مواجهة. اليوم وبعد أن لعبنا 6 مباريات يمكن القول إنه لدينا فكرة واسعة عن النقائص، سنقيم التشكيلة ككل ومن ذلك يمكننا أن نستخلص الدروس مستقبلا بما يسمح لنا بإعطاء الإضافة للفريق". "الخطأ ممنوع مستقبلا في المباريات التي ستلعب في سعيدة" وأشار مدرب المولودية أن الأهمية القصوى مستقبلا ستكون للمباريات التي ستلعب داخل الديار في المقابل، أكد أن المهمة ستكون صعبة للغاية خلال المباريات التي تلعب خارجا فأكد قائلا: "الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها الفريق جاءت جراء النتائج السلبية التي سجلها خارج الديار، يمكن القول إن الفريق سيصعب عليه تحصيل نقاط من خارج القواعد لذلك الأهمية القصوى ستكون للمباريات التي ستلعب في سعيدة، مستقبلا الخطأ ممنوع ونطلب من الجميع التجنّد للمباريات التي ستلعب بملعبنا سعيدة حتى نضمن نقاطها، مستقبلا وبعد أن نسترجع المصابين يمكن أن نتحدث عن أمور أخرى. كل التركيز يجب أن يكون على المباريات التي تلعب بسعيدة لأنه صعب جدا الحصول على نقاط خارج الديار في الوقت الراهن نظرا للظروف التي يمر بها الفريق". "ننتظر عودة نهاري وسايح وسحنون" بعد ذلك تحدث المدرب روابح عن وضعية اللاعبين المصابين، فأكد أن المدافع الأيسر مقداد ورغم شفائه من الإصابة إلا أن عدم جاهزيته البدنية حرمته من اللعب. وأضاف روابح: "مقداد سيعود هذا الأسبوع لمباشرة تحضيراته معنا سنعمل على تحضيره للقاء القادم، ويبقى غياب نهاري الذي يعتبر عنصرا مهما للغاية على مستوى الخط الخلفي نظرا لخبرته الكبيرة. نتمنى عودته رغم خطورة الإصابة إلا أننا سننسق مع الطاقم الطبي حتى نسترجعه في أقرب وقت لأنه لاعب سيعطي دون شك الاستقرار على مستوى الخط الخلفي، أضف إلى ذلك هناك سايح وسحنون اللذان سيعطيان الإضافة للخط الأمامي وسنحاول أن نسترجعهم في أقرب وقت". "على اللاعبين العمل بجدية ومصلحة الفريق قبل كل شيء" كما تحدث روابح عن قضية اللاعب عبد اللاوي وأكد أن هذا اللاعب سيحال على اللجنة الانضباطية التي ستقرر العقوبات اللازمة التي ستتخذ في حقه، حيث قال: "قضية عبد اللاوي قضية انضباطية، اللاعب مبعد من الفريق حتى تنظر اللجنة الانضباطية في أمره وتتخذ الإجراءات اللازمة في حقه والتي ستكون دون شك قاسية. في هذا الظرف الذي يمر به الفريق على الجميع اللاعبين أن يعملون بجدية وبانضباط لأن مصلحة الفريق قبل كل شيء". أكد أنه من الصعب جدا على التشكيلة تحقيق نتائج خارج الديار... روابح يتحدث لأول مرة بعقلية انهزامية ويعترف بصعوبة الحصول على نقاط خارج سعيدة في أول تصريح له بعد مواجهة بلوزداد تحدث روابح في تدخل له عبر أمواج إذاعة سعيدة عن اللقاء الذي جمع المولودية ببلوزداد وعن الهزيمة الأخيرة التي تعرضت إليها المولودية، وأرجع ذلك إلى الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه إلى فرديات لاعبي شباب بلوزداد والتي أكد بخصوصها أنها صنعت الفارق، واللافت في الانتباه لتصريح المدرب توفيق روابح هو العقلية الانهزامية التي تحدث بها، والتي فاجأت الجميع حيث أكد روابح أنه في الوقت الراهن يصعب تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار، وأشار إلى أنه ينبغي على اللاعبين التركيز على المباريات التي تلعب في سعيدة، وهو التصريح الذي يبدو غريبا جدا لأنه من غير المعقول أن لا يعطي اللاعبون الأهمية القصوى للمباريات التي نلعب خارج مدينة سعيدة". روابح لم يعهد الحديث بتلك الطريقة وكان أشد المتفائلين أثار التصريح الذي أدلى به المدرب روابح الحيرة لدى أنصار المولودية، خاصة أنه قال بصريح العبارة: "من صعب جدا الحصول على نقاط من خارج الديار في الوقت الراهن، علينا إعطاء الأهمية القصوى للمباريات التي تلعب في سعيدة"، وهو تصريح لم نعهده من المدرب الذي طالما كان أشد المتفائلين بمستقبل الفريق، فالموسم الماضي مثلا كان روابح يعرف عنه مغامرته بلعب الهجوم وكان قبل أي مواجهة يتحدث عن نيته في تحقيق الفوز وليس فقط الاكتفاء التعادل، ليفاجئ اليوم بتصريح الذي أظهر أن روابح أصبح متشائما في الوقت الذي كان يجب فيه أن يكون أكبر المتفائلين. روابح لأول مرة يتحدث بعقلية انهزامية أجمع كل من سمع تصريح المدرب روابح أنه ارتكب خطأ عندما أكد أن فريقه يصعب عليه جلب نقاط خارج الديار، وبأن التشكيلة يجب أن تتجنّد للظفر بنقاط سعيدة وأن التعثر داخل الديار سيكون ممنوعا، فهذا الحديث من شأنه أن يؤثر في معنويات اللاعبين الذي سيتنقلون خارج الديار من أجل النزهة وليس من أجل العودة بنتيجة ايجابية. ويبقى ذلك التصريح غريب على روابح الذي كان في وقت قريب يلعب كل المباريات سواء داخل الديار أو حتى خارج بعقلية الفوز ثم إن هذا التصريح أعطى انطباعا للجميع أن المولودية لا تزال تعاني من نقائص كثيرة وعلى مستوى كل الخطوط". تصريحه عكس حالته النفسية السيئة التي يمر بها رغم أن الكثيرين انتقدوا المدرب توفيق روابح على التصريحات التي أدلى بها، إلا أنه بدا خلال تدخله في حالة نفسية سيئة ولعل ما أكد ذلك هو العقلية الانهزامية التي تحدث بها، فالمدرب كان يجب أن يؤكد أن فريقه سيعمل على تدارك الهزيمة في المباريات القادمة وسيبحث عن نقاط أخرى خارج الديار تعزز الانتصارات التي ستحققها التشكيلة بدل أن يقطع آمال الأنصار ويؤكد أنه من الصعب على فريقه جلب النقاط في الوقت الراهن. روابح ينتظر عودة المصابين لتحقيق الانتفاضة خارج الديار ربط مدرب المولودية حديثه عن الصعوبة التي سيجدها فريقه في تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار بحديث آخر عن الإصابات التي يعاني منها الكثير من الركائز، حيث تحدث عن حاجة الفريق لكل لاعبيه على غرار نهاري وسايح وسنحون ومقداد، إذ بدا واضحا أن روابح يفكر بمنطق أن عودة مصابيه تحسن أداء الفريق وستمكنه من تحقيق نتائج ايجابية مستقبلا. روابح: "حديثي عن الصعوبة لا يعني أننا سنبقى مكتوفي الأيدي خارج الديار" وبعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها عبر أمواج الإذاعة والتي لم تعجب الكثير من الأنصار، كان لنا اتصل هاتفي مع المدرب توفيق روابح فبدا في حالة سيئة للغاية وعندما سألنا عن تلك التصريحات تفاجأ قائلا: "صحيح أنني تحدثت عن الصعوبة لكن هذا ليس معناه أننا سنبقى مكتوفي الأيدي عندما نلعب خارج الديار، ما كنت أقصده هو أن الفريق يحتاج لدفع معنوي والفوز في اللقاء القادم سيجعلنا تنقل خارج بمعنويات مرتفعة، ليس من المنطقي أن أفكر بتلك العقلية وأن أقطع الأمل بالعكس سنلعب حظوظنا كاملة في المباريات القادمة".