عاد توفيق روابح مدرب مولودية سعيدة في حديث خصّنا به إلى الهزيمة القاسية التي تعرّض لها فريقه في سطيف، وبدا من خلال حديثه متأثرا للهزيمة إذ أشار أن اللاعبين يجب عليهم استخلاص الدروس من مواجهة الوفاق وإكمال المشوار بعزيمة وإدارة أكبر قصد تحقيق الهدف المسطر. كما قدّم روابح اعتذاراته لأنصار المولودية عن الهزيمة، وتأسف لعودة الكثيرين ممن تنقلوا إلى سطيف خائبين، ووعد الجميع بأن تتدارك المولودية ما فاتها في لقاء الشلف القادم. “الهزيمة درس مُفيد للاعبين“ “الهزيمة كانت قاسية لكن المهمّ وبعد أي هزيمة أو حتى أيّ انتصار علينا أن نخرج بدروس حتى نستفيد منها. أعتقد أن ما حصل في لقاء سطيف سيكون درسا مفيدا لنا. اللقاء كان اختبارا حقيقيا للفريق، حيث فهم اللاعبون أن في انتظارهم عملا كبيرا وأن القادم سيكون أصعب بكثير مما فات، وهذا ما سيجعلهم مطالبين بزيادة العمل والتركيز والجدية، حتى نستطيع مواكبة مسيرة البطولة التي. وكما قلت ستزداد صعوبة من جولة لأخرى“. “انهزامنا أمام الوفاق كان في الدقائق الأولى“ وسألنا مدرب المولودية عن سبب الهزيمة وتأثير التعب والإرهاق الذي نال منها جرّاء المواجهة السابقة أمام عنابة وحتى الرحلة الشاقة لشرق البلاد، فأكد أن كل ذلك لم يبرّر الهزيمة التي تعرّض لها فريقه. فقال: “كل ما ذكرته صحيح، لكن كل تلك العوامل كالتعب والإرهاق كانت سببا من أسباب الهزيمة، لكن لا يمكن أن نقول عنها إنها تبرّر النتيجة النهائية للقاء، فهناك عوامل كثيرة من بينها أن الفريق تلقى الهزيمة في بداية اللقاء. كنا نعرف طبيعة الملعب وظروف المنافس لذلك كنا نريد تسيير العشرين دقيقة الأولى حتى لا نتلقى أيّ هدف، ربما هذا الأمر كان سيجعل الضغط على الوفاق أكثر خاصة بوجود عامل الجمهور الذي كان سيتحوّل من عامل مشجّع إلى عامل ضغط ضد فريقه. حاولنا تجسيد هذا العامل لصالحنا لكن نقص التركيز جعلنا لا ندخل مباشرة في اللقاء. على العموم هذا درس مفيدا لتشكيلة شابة تعاني نقص الخبرة“. “عدم دخول اللاعبين في اللقاء يعود لنقص خبرتهم“ وعن سرّ البداية غير الموفقة في كلّ المباريات التي لعبتها التشكيلة حتى الآن، كلقاءات اتحاد العاصمة وتلمسانوعنابة وأخيرا سطيف، أجاب روابح قائلا: “ ملاحظة جد مهمة، وهذا الأمر يرجع لنقص التركيز. حاولنا طيلة الفترات السابقة أن نركز على جعل اللاعب يركز منذ انطلاق اللقاء، لكن ومع ذلك هذا العامل يحتاج للخبرة، فتركيز لاعب شاب في أي فريق يختلف عن تركيز لاعب صال وجال في الميدان. هذا العامل تكرّر في عديد المباريات، وعندما يكون حجم المنافس قويا فالأكيد أننا سندفع الثمن، والدليل أننا خسرنا في لقاء الوفاق لأننا وببساطة تلقينا هدفا في الدقائق الأربع الأولى ثم هدفا قاتل في بداية الشوط الثاني“. “كنا بحاجة للمزيد من الوقت للتحضير“ وعاد روابح للحديث عن البرمجة التي أجبرت الفريق على لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع، وقال: “المشكل عندما نلعب 3 مباريات ليس مشكلا بدنيا، فجميع الفرق لعبت 3 مباريات، والمشكل يكمن في عامل الخبرة. هناك فرق لديها خبرة ويستطيع لاعبوها تسيير ثلاث مباريات في أسبوع أو أكثر بصفة عادية ودون أي مشاكل، عكس فريقنا الذي يحتاج لوقت أكبر للتحضير لأنه يملك تشكيلة شابة وليس للاعبيه الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الظروف. فعندما يكون الوقت الفاصل بين لقاء ولقاء آخر يومين فقط، فالأكيد أننا لا نستطيع أن نهيّئ اللاعب الشاب من الناحية النفسية كما ينبغي حتى يدخل اللقاء في حالة جيّدة“. “كان من الصعب إقحام عدادي بسبب نقص خبرته“ وعن سرّ إقحام بوزيان في منصب وسط ميدان دفاعي وتغييره بمجرّد نهاية الشوط الأول، ردّ روابح قائلا: “قبل اللقاء أردنا أن نحافظ على التشكيلة نفسها التي واجهت وداد تلمسان، لكن غياب عاتق جعلنا نبحث عن حلول أخرى، فوجدنا الحلّ الأقرب هو إقحام بوزيان، خاصة أن اللقاء كان بحاجة للاعب له خبرة على الأقل أكثر من اللاعب الشاب عدادي. فاللقاء لم يكن سهلا حتى نقحم عدادي مكان عاتق، لذلك أقحمنا بوزيان لكن ظروف المواجهة لم تسمح له حتى يتأقلم مع هذا المنصب لذلك أجرينا تغييرا في بداية الشوط الثاني، خاصة أننا كنا متأخرين في النتيجة. فأضفنا مهاجما ثالثا حتى يعطي نفسا جديدا للتشكيلة وللخط الأمامي، ولكن الأمور سارت عكس ما خططنا له منذ البداية“. “حوّلت مسألة عزيون وفنير إلى الإدارة للفصل فيها“ وعن قضية اللاعبين فنير وعزيون اللذين لم يتنقلا رفقة التشكيلة إلى سطيف وتخلفا عن موعد التنقل رغم استدعائهما من طرف المدرب روابح للمشاركة، قال روابح: “بالنسبة لهذه المسألة فقد حوّلت أمر الفصل فيها يوم تنقل الفريق إلى سطيف لرئيس الفريق الحاج الخالدي وللإدارة التي ستدرس قضيتهما، وعندما أعود إلى سعيدة سأستمع للأطراف المعنية وبعدها سنتخذ الإجراءات اللازمة“. “أقدّم اعتذاري لأنصار المولودية“ وتحدّث المدرب عن الأنصار الذين تنقلوا إلى سطيف رغم بعد المسافة قصد مساندة اللاعبين، وقال بهذا الخصوص: “أول شيء عند الهزيمة نتذكره هم الأنصار، عندما شاهدنا تنقلهم القوي إلى سطيف رغم بعد المسافة لم يكن لدينا أي طريقة لنشكرهم بها سوى تحقيق الفوز ردّا لجميلهم. في هذه المرة نتأسف لأننا لم نحصل على نقاط اللقاء ونتأسف لأنصارنا الذين تنقلوا معنا إلى سطيف وحتى للأنصار الذين لم يسعفهم الحظ للتنقل والذين عاشوا على أعصابهم في سعيدة. لذلك وبصفتي المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق أقدّم اعتذاراتي لكل أنصار المولودية“. “تحديد الهدف المسطر يحتاج للحفاظ على حُرمة ملعب سعيدة“ وواصل روابح حديثه عن هدف فريقه من خلال المباريات القادمة ومن المواجهة المرتقبة أمام الشلف، فقال: “عندما نتحدّث مع اللاعبين نركز دائما على نقطة أن تحديد الهدف المسطر يحتاج لعدم تضييع أيّ نقطة في ملعب 13 أفريل. علينا أن نحافظ على حرمة ميداننا وأن ندافع عنها بقوة، لأننا لا نملك البديل سوى الظفر بالنقاط التي تلعب في سعيدة، لنعمل بعدها على جلب نقاط من خارج الديار ، لكن ومع ذلك لا يجب أن ننسى أن المهمة ستكون صعبة، فاللعب في ميداننا يعني أننا مطالبون بالفوز، وهذا الأمر في حد ذاته سيخلق لنا صعوبات كتلك التي واجهناها أمام اتحاد عنابة وأهلي البرج”. “لدينا كلّ الثقة في اللاعبين وأشكرهم على إرادتهم“ واستغل مدرب المولودية الفرصة ليشكر لاعبيه على الإرادة ة الكبيرة التي أظهروها في كلّ المباريات التي لعبوها، وأكد بهذا الخصوص أن هذه الإرادة والجدية التي أصبحت تميّز اللاعبين ستكون كفيلة لتحقيق الهدف المسطر رغم كلّ الصعوبات الموجودة في بطولة هذا الموسم. وأضاف روابح قائلا: “لدينا الثقة في لاعبينا، وأشكرهم على إرادتهم وجديتهم الكبيرة. فرغم نقص خبرتهم إلا أن الإرادة دائما موجودة لدى التشكيلة وهذا أمر محفز وسيساهم مستقبلا في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، لأنهم لم يقصّروا يوما ولم يدخروا مجوداتهم في سبيل تحقيق نتائج إيجابية، عليهم فقط مواصلة المزيد من العمل، وأعتقد أن هذا الأمر سيمسح لنا بالمضي قدما لتحقيق الهدف المسطر وهو ضمان البقاء في بطولة هذا الموسم“. “أتمنى أن تكون ثقة الأنصار محفزة للاعبين“ وفي ختام حديثه بدا روابح سعيدا جدا بالثقة التي لا تزال موجودة بين الأنصار واللاعبين، وأكد أن ثقة الجماهير في فريقه ستزيد التشكيلة إصرارا وستحفزها على بذل المزيد من الجهد لتحقيق النتائج الجيّدة مستقبلا قصد إفراج أنصار المولودية. وبهذا الخصوص قال روابح: “مساندة الجمهور في أيّ فريق ضرورية للغاية، والجميع شاهد بنفسه كيف أن فرقا كبيرة تملك خبرة سنوات طويلة لن تحقق شيئا إلا في وجود أنصارها ومساندتهم. أتمنى أن تكون ثقة الجهور السعيدي محفزة للاعبين حتى يبذلوا كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز في اللقاء القادم وفي بقية المباريات، لنقول عندها عن الهزيمة الماضية “رُبّ ضارّة نافعة“. ======================= التشكيلة دفعت ثمن مرحلة الفراغ في بداية اللقاء.. نحس الدقائق الأولى يُؤرّق روابح والمشكل في نقص خبرة اللاعبين بعد مرور ستّ جولات وبعد أن لعبت تشكيلة مولودية سعيدة مباريات في القمة، توقف المسيرة أمام وفاق سطيف الذي يملك لاعبين ممتازين لديهم من الخبرة ما يكفي للتعامل مع معطيات أيّ مواجهة، عكس السعديين الذين افتقدوا كثيرا للخبرة اللازمة، والذين عانوا التعب والإرهاق جرّاء البرمجة التي فرضت عليهم لعب ثلاث مباريات. لكن وحتى إن لم تؤثر الهزيمة في الثقة المتبادلة بين الأنصار وبين رفقاء كيال، إلا أن الأخطاء المرتكبة التي أصبح لاعبو المولودية يكرّرونها من مواجهة لأخرى جعلت جميع السعيديين يتخوّفون من أن تشهد المباريات القادمة نفس الأخطاء، إذ أصبحت مولودية سعيدة تدخل أيّ مواجهة بنقص من التركيز وبمرحلة فراغ مع بداية كل شوط، فإذا كانت قد نجت من أهداف محققة في المباريات السابقة بفضل تألق الحارس كيال، إلا أنها دفعت الثمن غاليا في مواجهة سطيف وتلقت ثلاثة أهداف كاملة في بداية شوطي اللقاء، وهو الأمر الذي جعل المدرب روابح يتحدّث عن هذه النقطة ويتخوّف من تأثيرها مستقبلا في الفريق. المولودية تعاني مرحلة فراغ في بداية كلّ لقاء ومما لا شك فيه فإن الهدف الأول الذي تلقته المولودية في سطيف كان أحد الأسباب المهمة في الهزيمة، حيث أخلط غزالي كلّ الحسابات وأثر في معنويات شبان سعيدة لدرجة أنهم أصبحوا غير قادرين على الردّ والمبادرة للهجوم. والشيء اللافت للانتباه أن مرحلة الفراغ التي مرّت بها المولودية في سطيف بداية اللقاء عانت منها التشكيلة أمام اتحاد العاصمة وتكرّر الأمر أمام وداد تلمسان، والغريب أن الأمر نفسه تكرّر أيضا أمام اتحاد عنابة، وهو ما يؤكد أن المولودية أصابها نحس الدقائق الأولي من كلّ مواجهة. من حسن الحظ أن كيال موجود لم يلاحظ الكثيرون في سعيدة وجود مشكلة الدقائق الأولى إلا بعد أن انهزمت أمام الوفاق بسبب نقص التركيز مع بداية اللقاء، فالحارس كيال غطى بامتياز هذه الأخطاء في المباريات السابقة، بدليل أنه أدخل لاعبي المولودية في كلّ المواجهات السابقة بفضل تصديه الرائع لأكثر من كرة خطيرة كانت متجهة للشباك، لكن اليوم وبعد أن تكرّر الأمر في لقاء سطيف، دفع الحارس كيال ثمن نقص تركيز زملائه مع انطلاق المواجهة وتلقى أهدافا كثيرة في بداية كل شوط. لذلك يمكن القول إن وجود كيال وتألقه أمام اتحاد العاصمة وتلمسانوعنابة ساهم في إخفاء نحس الدقائق الأولى التي أصبحت تؤرّق أنصار سعيدة. روابح حاول إصلاح الأمر لكن دون جدوى ولأن المدرب روابح يعرف جيّدا أخطاء لاعبيه فقد حاول طيلة الفترات السابقة أن يصلح هذا الأمر بحديثه الدائم مع اللاعبين ومحاولة إقناعهم بضرورة التركيز مع بداية كل مواجهة، لكن ولأن هذا أصبح يتكرّر في كل مرة تأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية أن المشكل لا يتعلق بإمكانات اللاعبين الفنية أو البدنية، وإنما يتعلق بنقص خبرتهم في التعامل مع معطيات المواجهة، وتأكد أيضا بأن الحلّ الوحيد لهذه المشكلة سيكون بعد مرور جولات عديدة وبعد أن يتذوق الفريق أول هزيمة بسبب نحس الدقائق الأولى. واليوم وبعد أن انهزمت المولودية أمام سطيف يمكن القول إن الدرس الوحيد الذي سيستخلصه اللاعبون هو ضرورة دخولهم مباشرة في أيّ لقاء، حتى لا يتكرّر هذا الأمر في المباريات القادمة. ============================== كيال: “علينا الاستفادة من هزيمة الوفاق والتدارك أمام الشلف“ ما تعليقك على الهزيمة التي منيتم بها أمام الوفاق؟ لم نكن نتوقع أن يكون سيناريو اللقاء بتلك الطريقة، حاولنا تسيير المواجهة بذكاء، حيث كنا نريد الحفاظ على نظافة شباكنا حتى نتخلص من ضغط المنافس، لكن الوفاق وبخبرة لاعبيه سجل هدفا في الدقائق الأولى، وأظن أن هذا الأمر أثر في معنويات اللاعبين وغيّر مجريات اللقاء لصالح الوفاق، كنا نأمل معادلة النتيجة في الشوط الثاني لكن الأمر نفسه تكرر في بداية الشوط الثاني ولم نستطع العودة في النتيجة. ما سبب البداية غير الموفقة لفريقكم في كل شوط؟ ربما هو نقص تركيز أو قلة الخبرة، ودفعنا الثمن أمام الوفاق الذي حقق الفوز في بداية الشوطين، وهو الأمر الذي لم نكن ننتظره ولم يسمح لنا بالعودة في النتيجة، سجلنا هدفا متأخرا جدا رغم أننا كنا قادرين على تسجيل أهداف أخرى في الدقائق العشرين الأخيرة، الهزيمة متوقعة في أي لقاء المهم لنا أن نستخلص الدروس من الإخفاق وأن نتدارك في اللقاء القادم. أنقدت فريقك من أهداف في لقاء الوفاق، أليس كذلك؟ قمت بواجبي كما أن أشير إلى أن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم لإفراح الأنصار، لقد لعبنا بإرادة وكانت لنا رغبة في العودة على الأقل بنتيجة التعادل، لكن الظروف التي عشناها في اللقاء لم تكن في صالحنا وانهزمنا في النهاية، وعلينا أن نستفيد من الهزيمة الأخيرة وندرك أن البطولة صعبة، وأن نحسن التعامل مع المباريات القادمة خاصة في لقاء جميعة الشلف. على ذكر مواجهة الشلف ليس لكم خيار سوى الفوز للتدارك الهزيمة الأخيرة، أليس كذلك؟ اللقاء القادم سيلعب في ملعبنا والنقاط في سعيدة لا نقاش فيها سواء أمام الشلف أو أمام أي منافس آخر، هدفنا في الفترة الحالية جمع أكبر عدد من النقاط، ورغم الهزيمة الأخيرة إلا أننا نسير في الطريق الصحيح وليس لنا سوى تحقيق الفوز وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية رغم أن المهمة لن تكون سهلة. كيف ذلك؟ الجميع أصبح يدرك بأن كل المباريات صعبة ولا وجود للقاء سهل، والمنافس القادم عاد بقوة في الجولات السابقة وحقق نتائج ممتازة، لذلك ستكون المهمة صعبة لنا، لكن ذلك لن يمنعنا من إبقاء النقاط في سعيدة في المباريات السابقة ورغم ذلك إلا أننا فزنا بكل المباريات في سعيدة، وهو الأمر الذي سنعيده أمام الشلف. ما رأيك في تنقل الأنصار إلى سطيف؟ لم نتأثر للهزيمة لأننا نعرف بأن كرة القدم بقدر ما تأثرنا للأنصار، الذين تنقلوا معنا إلى سطيف رغم بعد المسافة، أود أن أشكرهم على مساندتهم لنا حتى آخر دقيقة وأرى أن الهزيمة ستزيدنا إصرارا على تحقيق الفوز في المباراة القادمة أمام الشلف حتى نعوضهم ما فات.