ملعب مصطفى تشاكر، طقس غائم، أرضية جيّدة، جمهور قليل، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: حلالشي – إبراهيم – دولاش. الإنذارات: لوصيف (د1)، بولمدايس (د38)، بن عيادة (د 43) من قسنطينة. سيد أحمد (د44)، كيبية (د72)، بلخير (د86) من البليدة. الأهداف: مليكة (د10) للبليدة. البليدة: عبدوني عليوان سيد أحمد(برتيل د72) نعماني دفنون بلوصيف كيبية مليكة بلخير(قابلة د90) حامية جاهل (بودينة د72). المدرب: عمروش قسنطينة: شويّح بن عيادة بولمدايس لوصيف إيديو خلاف(جمعوني د46) بورنان مغني بلعيدي (شرماط د60) بورقعة بلوفة. المدرب: تبيب. في لقاء مفتوح تميّز بكثرة الفرص الضائعة، تمكنت تشكيلة اتحاد البليدة من تحقيق فوز صعب وثمين على مولودية قسنطينة بهدف يتيم حمل توقيع المهاجم مليكة، الذي تألق في هذه المقابلة ومنح فريقه فوزا معنويا مهم وثلاث نقاط وزنها من ذهب، فيما ضيّعت المولودية فرصة ثمينة أيضا للارتقاء في الترتيب بعدما أدّت لقاء مميّزا وخانها الحظ للعودة بتعادل على الأقل. دخول قوّي للمحليين وكيبية يضيّع ركلة جزاء استغلّت تشكيلة اتحاد البليدة الحضور المتأخر لمولودية قسنطينة إلى ملعب تشاكر وحاولت الضغط منذ البداية على منطقة "الموك"، الذي دخل لاعبوها بارتباك. ولم تمض إلا دقيقة واحدة حتى صفّر الحكم حلالشي ركلة جزاء لصالح الاتحاد بعد تمريرة في العمق من حامية ناحية مليكة الذي عرقل داخل المنطقة، وهي الركلة التي نفدها كيبية ولكن الحارس شويّح يتألق وينقد فريقه من أوّل هدف. رأسية كيبية كادت تعوّض ركلة الجزاء وفي الدقيقة الرابعة مخالفة ليست ببعيدة للاتحاد نفدها بلخير تجد رأسية كيبية الذي كاد يعوّض تضييعه لركلة الجزاء، ولكن كرته مرّت جانبية. وتضيّع البليدة ثاني فرصة لأخذ الأسبقية بعد دخول مباشر في زمام المقابلة. بلعيدي يردّ من "الموك" وتسديدته جانبية وكان ردّ فعل مولودية قسنطينة على حملات البليديين سريعا. وفي الدقيقة السادسة لاعب الوسط بلعيدي يجرّب حظه بتسديدة قويّة من بعد 20 مترا مرّت جانبية عن القائم الأيسر للحارس عبدوني. وتفوّت المولودية على نفسها أول فرصة أتيحت لها. مليكة يفتتح باب التسجيل بعد عمل جماعي منسّق وتأتي الدقيقة العاشرة وبعد هجمة منسقة للبليدة قادها جاهل الذي يمرّر نحو مليكة الذي كان في المكان المناسب ولم يجد صعوبة في وضع الكرة في شباك حارس "الموك" شويّح، فاتحا بذلك باب التسجيل ومجسّدا الدخول الموفّق لأشبال المدرب عمروش، الذين استغلوا كما ينبغي ارتباك المولودية التي حضرت متأخرة جدا وبدقائق فقط قبل انطلاق المقابلة. مخالفة مغني يصدّها عبدوني على مرّتين ردّ المولودية على هدف البليدة جاء في الدقيقة 23 عن طريق مغني اللاعب السابق للاتحاد بمخالفة مباشرة قويّة تصدى لها الحارس البليدي مروان عبدوني على مرّتين وبصعوبة منقذا فريقه من هدف التعادل بعد استعادة المولودية توازنها. عبدوني يخرج رأسية بورقعة من الزاوية 90 وتواصلت حملات المولودية بغية تعديل النتيجة. وفي الدقيقة 27 المدافع الأيمن بن عيادة يفتح كرة نحو رأس بورقعة الذي وضعها في الزاوية 90، إلا أن حارس البليدة عبدوني كان يقظا وأخرج الكرة بأعجوبة إلى الركنية منقذا فريقه مرة أخرى، ويؤكد مستواه العالي ويفوّت على هجوم "الموك" فرصة ذهبية. القائم يحرم "الموك" من التعديل وكانت آخر فرصة في الشوط الأول للمولودية بعد مخالفة خطيرة نفدها بن عيادة بشكل دقيق ناحية رأس زميله مغني والتي كرته تصطدم بالقائم، حارما "الموك" من هدف محقق بعد ضغط وعدة محاولات خطيرة. لينتهي الشوط الأول بتفوق اتحاد البليدة بهدف لصفر. "الموك" يدخل بقوّة في الشوط الثاني وبلوفة يضيّع ودخلت مولودية قسنطينة الشوط الثاني بقوّة وكانت لها أول محاولة خطيرة في الدقيقة 47 بعد فتحة من بن عيادة، تصل إلى بلوفة الذي راقب الكرة وسدّد، لكن عبدوني في المكان المناسب ويخرجها للركنية البليدة تضيّع القاضية على مرّتين وفي الدقيقة 51 بلخير من جانب الاتحاد يتوغل ويوزّع ناحية جاهل الذي كان وجها لوجه وبرأسية يضيّع. وبعدها عرف اللقاء فتورا ونزولا في المستوى إلى غاية الدقيقة 67، حيث نفذ مليكة ركنية بشكل جيّد ونعماني يقصّ الكرة برأسه مرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس شويّح. ليفوّت الاتحاد على نفسه فرصة تسجيل الثاني وقتل اللقاء. حامية يختتم اللقاء بفرصة ضائعة وواصلت تشكيلة المولودية ضغطها ففي الدقيقة 82 بن عيادة يتوغل ويفتح كرة سانحة تجد رأسية البديل شرماط التي مرّت فوق العارضة بقليل. لتأتي آخر محاولة في المقابلة لصالح اتحاد البليدة الذي ضيّع في الدقيقة 90 فرصة بعد هجوم معاكس من مليكة، الذي قدّم كرة على طبق لحامية الذي أخفق أمام براعة الحارس شويّح. ================ حدث اللقاء: البليدة تفوز في "تشاكر" بعد عام كامل حقق اتحاد البليدة أمس أوّل فوز له بملعب تشاكر هذا الموسم وهو أوّل فوز أيضا بعد 12 شهر كاملا لم يحقق فيه أيّ فوز في هذا الملعب، كون الفريق كان يستقدم أغلب مقابلاته خارج البليدة. ويعود آخر فوز للاتحاد بملعب "تشاكر" إلى نوفمبر 2010 أمام شبيبة القبائل بهدف لصفر. وسيكون الفوز المحقق أمام "الموك" مهما جدا للبليدين الذين بعثوا مشوارهم في الصعود من جديد لقطة اللقاء: بن عيادة قام بلقطة إنسانية صفق لها الجميع في إحدى اللقطات سقط أحد لاعبي البليدة بعد أن افتك منه بن عيادة الكرة، وفي وقت كانت الكرة عند لاعب "الموك" الذي تأهب فريقه للقيام بهجمة معاكسة، أخرج بن عيادة الكرة إلى التماس لإسعاف لاعب البليدة، في لقطة إنسانية قبل أن تكون رياضية صفق لها الجمهور الحاضر بملعب البليدة البطاقة الحمراء: لاعبو "الموك" تحصلوا على إنذارات مجانية تحصل لاعبو مولودية قسنطينة على إنذارات تافهة ومجانية، بداية باللاعب لوصيف الذي تسبّب في ركلة جزاء رغم أن لاعب البليدة كان في زاوية مغلقة ولم يكن يشكّل خطورة نال على إثرها إنذارا. تلاه بولمدايس الذي احتج على لاعب البليدة بأنه يمثّل أمام الحكم مما كلفه إنذارا آخر. وأخيرا بن عيادة نال إنذارا ثالث ل "الموك" بعد احتجاجه على الحكم. وهي كلها إنذارات كان ممكن تفاديها. رجل اللقاء: مليكة تحصل على ركلة جزاء، سجّل وقدّم أداء جيّدا كان لاعب اتحاد البليدة مليكة رجل المقابلة بامتياز بعد أن منح فريقه فوزا ثمينا بفضل هدفه، إضافة إلى أدائه الرائع والمقنع طيلة المقابلة، حيث صال وجال فوق الميدان وكان وراء ركلة الجزاء التي تحصل عليها الاتحاد وتم تضييعها، إضافة إلى تقديمه لكرات على طبق لزملائه لم يتمّ تسجيلها. عمروش: "الغيابات أثرت فينا والموك صنعت لنا عدّة صعوبات" "أشكر الفريقين على أدائهما الجميل في هذه المقابلة. دخلنا بقوّة وتمكنا من تسجيل هدف مبكّر وكان بإمكاننا أن ننهي الشوط الأول بهدفين على الأقل بالنظر إلى ما ضيّعناه. أما الشوط الثاني فرجوعنا للخلف كان منطقيا بعد أن فرضت علينا "الموك" ضغطا كبيرا. وأنوّه بأن المولودية فريق جيّد، وأنا متأكد من أنهم سيقولون كلمتهم هذا الموسم، وتذكروا كلامي جيدا. هذا الفوز سيساعدنا على العمل أكثر مستقبلا، وسيعيد لنا شيئا من الهدوء. تبيب: "البرمجة السيّئة سبب خسارتنا وما حدث غير مقبول" "أتأسّف جدا من البرمجة السيّئة للمقابلة التي أحمّلها كامل المسؤولية في هزيمة "الموك" اليوم. لقد دخلنا مباشرة في لعب المقابلة لأننا لم نقم بالإحماء بما أننا كنا نعتقد أن المقابلة ستلعب على الرابعة كما هو موجود في موقع الرابطة، وهذا ما يفسّر تلقينا ركلة جزاء ثم لهدف مبكّر، رغم أننا عدنا بعد ذلك وضيّعنا فرصا كثيرة حيث كان بالإمكان أن نفوز. شيء آخر أثر فينا هو المشاكل الإدارية والمعارضة التي لا تسمح بالعمل الجيّد بالنسبة لنا، وأتمنى أن تتحسّن الأمور. ==================== "الموك" وصلت إلى الملعب على سا 14:40 وصلت تشكيلة مولودية قسنطينة إلى ملعب تشاكر بالبليدة متأخرة جدا، حيث دخلت الحافلة التي كانت تقل اللاعبين إلى الملعب على الساعة 14:40 أي 20 دقيقة فقط قبل انطلاق المقابلة، وقد سارع لاعبو "الموك" في إجراء الإحماء مباشرة بعد وصولهم و10 دقائق قبل صافرة البداية، ويعود سبب التأخر حسب مصادرنا إلى أن مسيري "الموك" كانوا يظنون أن اللقاء ينطلق على الساعة الرابعة عصرا وليس الثالثة إضافة إلى ازدحام حركة المرور في الطريق المؤدي إلى البليدة. بورفع منع من دخول الملعب منع رئيس مولودية قسنطينة مسعود بورفع قبل انطلاق المقابلة من دخول ملعب البليدة مصطفى تشاكر، بسبب رفض عمال الملعب السماح له بالدخول لعدم استظهار ما يثبت أنه رئيس النادي، حسب قوانين مديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة المسؤولة عن تنظيم المباريات بملعب تشاكر، واستدعى الأمر تدخّل مسيّر من اتحاد البليدة الذي أقنع العمال بأن بورفع رئيس "الموك" وتم السماح له بالدخول. خنيفسي، كيبية، بن عيادة، جمعوني، مڤني وبلوفة في لقاء خاص يعد لقاء أمس الذي جمع إتحاد البليدة بمولودية قسنطينة خاصا جدا للاعب خنيفسي سيد علي من جانب "الموك"، لأنه ابن مدينة الورد ولعب لفريقها عدة مواسم وواجه أمس فريقه الأول، والشيء نفسه لاعب البليدة كيبية أنيس الذي يعد عب في "الموك" وتدرّج في جميع أصنافها وواجه بذلك فريق مدينته، كما كانت المواجهة خاصة لرباعي المولودية بن عيادة، جمعوني، مغني وبلوفة الذي تقمص ألوان إتحاد البليدة فيما سبق. بولمدايس وبورنان حيّا لاعبي البليدة حيّا لاعبا مولودية قسنطينة بولمدايس فيصل وبورنان سمير عند دخولهما أرضية الميدان لاعبي إتحاد البليدة، بما أنهما كانا على وشك الانضمام لفريق مدينة الورد قبل بداية الموسم بعد أن وقعا على عقديهما له، لكن بولمدايس طلب فسخ عقده في حين رفضت إدارة "الموك" تسريح بورنان الذي بقي مرتبطا موسما آخر مع المولودية. ما يقارب 60 "موكيست" حضروا وعلقوا راياتهم عرف لقاء أمس بملعب تشاكر حضور ما يقارب 60 مناصرا لمولودية قسنطينة لمناصرة فريقهم، وقد علّقوا رايتين كبيرتين وأخرى صغيرة وأخذوا أمكنتهم في المدرجات المكشوفة المقابلة للمنصة الشرفية، ولم تحصل أي مشادات بين أنصار الفريقين. حضور محتشم ل"السالفادور" لم يكن حضور أنصار إتحاد البليدة في لقاء أمس قويا رغم أهمية اللقاء، فقبل 10 دقائق من انطلاقه لم يتجاوز عدد مناصري البليدة 500 مناصر، والسبب أن بعض المصادر روّجت بأن المقابلة ستلعب على الرابعة عصرا بينما لعبت على الساعة الثالثة، ما أثّر في الحضور المناصرين إضافة إلى أن النتائج السلبية التي سجلها الاتحاد منذ انطلاق الموسم لم تشجّعهم على التوافد بقوّة. لدرع يصاب في آخر لحظة وعوّضه جاهل تعرض هدّاف إتحاد البليدة لدرع إلى إصابة في الركبة في آخر حصة تدريبية للإتحاد، وكشفت الفحوص الطبية التي أجراها أن اللاعب أصيب في الغضروف ما اضطرّ المدرب أرزقي عمروش إلى تعويضه بزميله جاهل، الذي كان من المقرّر أن يجلس على كرسي الاحتياط، ليلتحق لدرع بالغائبين: تلبي، كريفالي، قابلة المصابين، جرودي المعاقب وخثير الموجود مع المنتخب الأولمبي بالمغرب. آمال البليدة فازوا ب(4-1) قصف آمال إتحاد البليدة نظراءهم من مولودية قسنطينة برباعية مقابل هدف واحد، في لقاء سيطر فيه البليديون وفازوا عن جدارة واستحقاق وجرت المواجهة بملعب العفرون. أول استدعاء ل حدو وثواري عرف لقاء أمس لإتحاد البليدة أمام مولودية قسنطينة أول استدعاء للاعبين حدو وثواري من جانب الإتحاد منذ انطلاق الموسم، بعد أن غاب اللاعبان عن 8 مقابلات أي منذ فترة التحضيرات التي سبقت البطولة. حضور مميّز ل ڤريتلي كما شهد اللقاء الحضور المميّز للمدرب السابق لإتحاد البليدة عبد الحكيم ڤريتلي، الذي كان مساعدا للمدرب رشيد بوعراطة موسم 2004/2005، وكان المدرّب قد طلّق الملعب منذ ذلك الموسم (أي مدّة 6 سنوات) ولم يشاهد ڤريتلي فريقه السابق إتحاد البليدة، ويعود سبب حضور ڤريتلي إلى تشاكر إلى ارتباطاته المهنية حيث أصبح محللا لإذاعة البليدة الجهوية. كيبية ضيّع أول ركلة جزاء للبليدة هذا الموسم ضيّع لاعب وسط إتحاد البليدة كيبية أنيس ركلة جزاء في الشوط الأول، كانت الأولى التي تصفّر للإتحاد هذا الموسم، وبذلك أهدر اللاعب فرصة التسجيل أمام فريقه السابق مولودية قسنطينة الذي تدرّج في جميع أصنافه، كما فوّت على نفسه فرصة تسجيل أوّل أهدافه بألوان فريقه الجديد. بولمدايس تلقى إنذارا مجانيا تحصّل قائد مولودية قسنطينة بولمدايس فيصل على إنذار مجاني، بعد أن ارتكب خطأ على اللاعب بلخير صفره الحكم، وفي وقت كان يفترض عليه أن يتقبل قرار الحكم ويرجع إلى مكانه احتج بولمدايس على الحكم بأن اللاعب بلخير سقط دون سبب وأنه قام بتمويهه (الحكم)، ما جعل الحكم حلالشي يشهر البطاقة الصفراء في وجه قائد "الموك".