الموك تعمق جراح الطلبة ملعب الشهيد حملاوي – طقس غائم – جمهور متوسط – أرضية جيدة – إنارة جيدة – تحكيم للثلاثي غربال – ناصري وسراج الإنذارات: دبوس – طوبال – بودار(إ. عنابة) الطرد: بودار (إ.عنابة) جمعوني- بولمدايس (م. قسنطينة) الأهداف: جمعوني (د34) لوصيف (54) * م. قسنطينة: شويح، بن عيادة، بولمدايس، جمعوني، بورنان، مقني، لوصيف، ايديو (بن دريدي)، بلعيدي (مزياني) شرماط (قسوم)، خلاف المدرب: محمد تبيب * إ. عنابة: واضح، طوبال، شبيرة، (بلواهم) لحسن، معزيز، حرباش، وناس (الهادي عادل)، بودار، نعمون (بوحربيط)، نوبلي، دبوس المدرب: خالد لونيسي سجلت أمس مولودية قسنطينة إنتصارا مستحقا على حساب ضيفها اتحاد عنابة الذي كان ظلا لنفسه ولم يقدم الشيء الكثير في هذه المواجهة التي عرف أشبال المدرب تبيب كيف يتعاملون معها، محقيقين بذلك إنتصار له وزنه. الشوط الأول تميز بسيطرة مطلقة للمحليين على مجريات اللعب، غير أن ذلك لم يمكنهم من الوصول إلى مرمى الحارس واضح بسبب التسرع وغياب صاحب اللمسة الأخيرة، أشبال المدرب تبيب الذين كانت رغبتهم جلية في فرض منطقتهم وبالتالي إحراز هدف السبق، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل أمام دفاع الزوار المتجمع الى جانب الإرتباك الذي بدأ على رفقاء النشط بلعيدي الذي وزع العديد من الكرات السانحة للتهديف خاصة في (د7) عندما أهدى كرة على طبق لزميله شرماط الذي لم يحسن التعامل معها، قبل أن يجري بلعيدي حظه من خلال القذف من خارج منطقة العمليات (د12) غير أن قذفته القوية صدها الدفاع العنابي المتجمع حول حارسه الذي كاد أن يتلقى هدفا في (د26) من كرة ثابتة نفذها جمعوني. الزوار الذين إكتفوا بتأطير منطقتهم والإعتماد على الهجومات المعاكسة عن طريق الثنائي بودار ونعمون الأخير الذي حاول أن يخادع الحارس القسنطيني الذي كان في المكان المناسب وأخرج كرته إلى الركنية. لاعبو "الموك" الذين كثفوا من ضغطهم على منطقة العنابيين كللت مجهوداتهم بهدف (د34) عن طريق جمعوني بعد تنفيذ مخالفة من بلعيدي، هدف ألهب أنصار الموك وأعطى ثقة أكبر للاعبين، حيث كاد جمعوني أن يضاعف الحصيلة دقيقة من بعد لولا أن قدفته جانبت القائم الأيسر للحارس العنابي. المحليون الذين كانوا أكثر نشاطا ورغبة في إحداث التفوق خانتهم الفعالية والتركيز الكافي عند المقربة من منطقة عمليات الزوار الذين عكسوا بمردودهم الضعيف خلال هذه المرحلة وضعهم في الترتيب، حتى وإن سجلنا محاولة جادة لهم عن طريق وناس (د40) صدها حارس "الموك" بصعوبة كبيرة. المرحلة الثانية عرفت بدايتها إضافة المحليين للهدف الثاني عن طريق لوصيف (د54) من كرة ثابة مستغلا في ذلك تقدم الحارس واضح الذي يتحمل مسؤولية الهدف، لنحضر بعدها لاستفاقة نسبية للزوار الذين خرجوا من قوقعتهم في مسعى للتقليص النتيجة على الأقل، غير أن هجماتهم العشوائية لم تشكل خطرا على الموك وتقلق سكينة الحارس شويح الذي كان له تدخلا حاسما في (د 73) فيما أهدر في المقابل كما هائلا من الأهداف تفذن في إضاعتها كل من بن عيادة جمعوني، لتتوتر الأعصاب قبيل نهاية اللقاء بعد اعتدى الحارس واضح على جمعوني، قبل أن يشهر الحكم غربال البطاقة الحمراء في وجه صانع ألعاب العنابيين بودار بعد تلقية للإندار الثاني، الدقائق الأخيرة تميزت بسيطرة الزوار على مجرياتها دون أن يغير ذلك في النتيجة. ع. قد * تصوير : ع .عمور