سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحداث خطيرة عقب نهائي رابطة أبطال إفريقيا...أزمة مغربية تونسية، الشرطة تمزق العلم المغربي، الصحافة المغربية تصف الفاعلين بالصهاينة، والحديث عن وفاة مناصر ودادي
هاجم المغاربة جيرانهم التونسيين بشدة عقب خسارة نادي الوداد البيضاوي لنهائي رابطة أبطال إفريقيا سهرة أمس على ملعب رادس في تونس أمام النادي المحلي الترجي التونسي... حيث أكدوا أن أنصار الوداد المغربي تلقوا معاملة جد سيئة من طرف التونسيين وخاصة الشرطة التونسية التي عاملتهم وكأنهم صهاينة وليسوا مغاربة ومسلمين -على حد تعبيرهم- حيث هاجمت الصحافة المغربية بمختلف أنواعها المكتوبة والإلكترونية، صبيحة اليوم على التونسيين عقب ما حدث قبل وخلال وبعد المباراة النهائية يوم أمس، ويبدو أن ما أشعل فتيل الأزمة بين الطرفين كان مرده إلى تصرفات بعض أفراد الشرطة التونسية، التي أكد المناصرون المغاربة أنهم قاموا بتمزيق العلم المغربي ما اعتبروه اعتداء علنيا على رمز من رموز الوطن المغربي. حديث عن وفاة مناصر مغربي على الأقل جراء الاختناق بالغازات المسيلة للدموع هذا وإثر ذلك اندلعت اشتباكات بين مناصري نادي الوداد البيضاوي المغربي والشرطة التونسية، أطلقت خلالها الشرطة الغازات المسيلة للدموع، مما أوقع عشرات الإصابات بين صفوف جماهير الوداد، حتى أن هناك أخبارا غير مؤكدة عن وفاة مشجع مغربي، وهو ما سارعت السلطات التونسية إلى نفيه مرارا وتكرارا، في ظل إصرار الصحافة المغربية على أن هناك حالات وفاة بين المشجعين، مرجحة فرضية الاختناق بعد إلقاء الشرطة التونسية للكثير من العبوات المسيلة للدموع والتي كانت قوية المفعول، ما تسبب في اختناق الكثير من أنصار الوداد المغربي، وهو ما أكده الكثير من المناصرين الذين حضروا اللقاء، وحضروا مواجهات الوداديين مع الشرطة التونسية، والتي وصفها الإعلام المغربي بالشرطة الصهيونية الصحافة المغربية تتهجم على الثورة التونسية، وتصف الشرطة التونسية بالصهاينة المثير للجدل أن القنوات والصحف المغربية قد شنت هجوما كبيرا على "الثورة التونسية " وكأنها ترسل رسالة للشعب المغربي "أن الثورات لا تأتى دائما بالأفضل" يذكر أن وتيرة الاحتجاجات ضد الحكومة في المغرب قد ازدادت في الشهور الأخيرة، ما جعل السلطات المغربية تعمل على قدم وساق من أجل إخماد أي نار تندلع للثورة، وكان أنصار الوداد قد أدلوا بالعديد من الشهادات حول الوقائع و"ما وصفوه بالاعتداءات الخطيرة" التي تعرضوا لها من طرف التوانسة، كما أنهم أكدوا في حادثة تمزيق العلم المغربي من طرف الشرطة التونسية أنهم وفي الوقت الذي حاولوا فيه استرجاع العلم الوطني، تم التعرض لهم بالعصي التي استخدمتها الشرطة من أجل ردع كل من يقترب منهم.