أكد مهاجم ميلان زلاتان إبراهيموفيتش أنه عاش طفولة صعبة جدا، خاصة لما انتقل والداه للعيش في مدينة مالمو السويدية قادمين من البوسنة والهرسك، وهو ما يؤكد الأصول المسلمة للاعب... وأضاف النجم السويدي في الكتاب الذي أصدره مؤخرا أن ما عاشه في طفولته سمح له بصنع شخصية قوية وأكد أنه لو لم يجابه كل تلك الصعاب ما وصل إلى ما هو عليه اليوم.
قبل أن يؤكد مهاجم برشلونة السابق أن الحرب كانت السبب الرئيسي في هجرة عائلته نحو السويد، مضيفا أن والده كان يعاني من مشاكل نفسية بسبب إدمانه على الكحول وكذلك أمه التي كانت تتحمل مشقة العمل كمنظفة والاهتمام بخمسة أطفال في البيت، ومن شدة تعب الأم ويأسها أكد زلاتان أنها كانت تضرب أطفالها كثيرا قبل أن يضيف في نفس الكتاب أنه لا يلوم والديه إطلاقا على ما عاشه في الصغر لأنه يتفهم جيدا الأوضاع السائدة آنذاك.
"لم يساعدني أحد في مشواري كلاعب وثابرت للوصول"
وعن بداياته مع عالم المستديرة أكد "إيبرا" أنها كانت صعبة على غرار الحياة اليومية التي كان يعيشها، مضيفا أنه لم يلق المساعدة أو حتى الدعم المعنوي من أي طرف وحتى الأبوين لم يكونا مهتمين هذا بسبب انشغالهما بضمان لقمة العيش قبل كل شيء، مؤكدا أن والده لم يكتشف الموهبة التي كانت تسري في عروق قدميه، وعن المكانة التي يشغلانها حاليا في حياته كنجم قال إبراهيموفيتش أنهما كل شيء بالنسبة إليه وهو يشاورهما في كل الأمور رغم أن والدته لا تفقه شيئا في كرة القدم.