نجح أهلي برج بوعريريج مساء أوّل أمس الخميس في الثأر من إقصائه المرّ في الدّور ثمن النّهائي من منافسة كأس الجمهورية على يد إتحاد عنّابة، عندما تغلّب عليه في إطار البطولة بصعوبة نسبية ب (3-2)، في مباراة كانت مفتوحة من الجانبين، بدليل أنّنا شاهدنا أربعة أهداف كاملة (هدفان لكل فريق) في ظرف لم يتعدّ 26 دقيقة لعب، قبل أن يتمكّن بن طيّب من إمضاء الهدف الشخصي الثاني له والثالث في المجموع في (د57)، وهو الذي كان بمثابة هدف الانتصار الذي جعل “الكابا تطمع” أكثر فيما تبقّى من موسم. الأهلي يرتقي إلى الصفّ السّادس وكل شيء بات ممكنا وسمح الفوز الثاني على التوالي الذي سجّله أبناء عبّاس بصعودهم إلى الصّف السّادس، مناصفة مع ا- العاصمة وو- تلمسان اللذان اكتفيا بالتعادل أمام القبائل و”الحمراوة” على التوالي.. وباتت طموحات “الكابا” في احتلال أفضل مرتبة ممكنة، مشروعة بعد هذا الفوز الجديد، خلال الجولات الأربع الأخيرة من الموسم الحالي. علما أنّ البرايجية سيلتقون وجها لوجه في الجولة القادمة اتحاد العاصمة (شريكهم في المركز السّادس) في ملعب بولوغين لحساب الجولة (31). الفعّالية كانت حاضرة.. هدفان بعد (17د) لعب فقط وكانت الفعّالية حاضرة من جانب أصحاب الأرض الذين توصّلوا إلى هزّ شبكة الحارس واضح مرّتين في ظرف لم يتعدّ 17 دقيقة، بواسطة بن طيّب في (د13) برأسية رائعة وتواتي في (د17) إثر هجمة معاكسة، ختمها عمّور بتمريرة على طبق لمسجّل الهدف الذي عاد ليجدّد العهد مع الشّباك، طالما لم يسجّل منذ مباراة مولودية العلمة على ملعب 20 أوت والتي انتهت بالتعادل هدف في كلّ شبكة. اعتقدوا أن المباراة ستكون سهلة ف “خلّصوها كاش” واعتقد المحلّيون إثر توصّلهم إلى تسجيل هدفين اثنين بعد مرور (17د) أنّ المباراة ستكون سهلة، فحدث أن “خلصوها كاش”، حيث تمكّن قاسمي دقيقة واحدة بعد هدف تواتي من تقليص الفارق، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كيّال الذي لم يقدر على فعل أيّ شيء، قبل أن يضيف المدافع قشّي هدف التعادل في (د26)، مستغلا خروجا خاطئا من الحارس وخطأ في المراقبة. بخة أدّى دوره في المحور على عكس “جايم ” وكانت النّقطة السوداء مرّة أخرى بمناسبة مباراة عنّابة محور الدّفاع، حيث أنّ المنافس سجّل بالمرور على هذه المنطقة، وإن أدّى بخّة الذي هو في الأصل لاعب وسط دفاعي دوره على أفضل ما يرام في هذه المنطقة، فإنّ زميله جايم المتعوّد على لعب مباريات في المستوى لم يوفّق هذه المرّة، حيث ظهر متردّدا كثيرا، ما كاد يكلّف فريقه أهدافا أخرى. وتلقّى دفاع الأهلي حتى الجولة (30) 38 هدفا كاملا. الشتائم مسّت الإدارة واللاّعبين بعد هدف قشّي وعاش الرّئيس بودة وبدرجة أقلّ أكتوف وكذا العناصر البرايجية لحظات صعبة للغاية بعد هدف التعادل الثاني الذي سجّله المدافع قشّي، حيث سمع الجميع ما لا يرضيهم، لاسيما الرّئيس بودة. وامتدّت هذه الشتائم من (د26) وقت هدف قشّي إلى غاية (د57) التي جاءت بالهدف الثالث المحرّر الذي أمضاه بن طيّب والذي أصبح بفعله الأنصار يشجّعون فريقهم إلى غاية الصافرة النّهائية. دخول بوحربيط أعطى ثماره سريعا وقبل التوصّل إلى تسجيل الهدف الثالث، أقحم المدرّب عبّاس المهاجم بوحربيط مع انطلاق الشوط الثاني مكان بوناب الذي ظهر عليه نقص المنافسة أو لنقل “الرّيتم”، وهو التغيير الذي أعطى ثماره سريعا، لاسيما وأنّ أصحاب الأرض أصبحوا يلعبون بثلاثة مهاجمين، حيث كاد بوحربيط أن يهزّ شبكة واضح في (د49) برأسية جميلة، إثر مخالفة من عمّور، لولا أنّ كرته عادت من القائم، قبل أن يفعلها “شيكولا” في (د57). الفوز لم يشفع ل بودة الذي خرج تحت الشتائم ورغم أنّ الأهلي حقّق الفوز الذي سمح له بالقفز بثلاث مراتب (من التاسعة إلى السّادسة)، إلاّ أنّ ذلك لم يشفع للرّئيس بودة الذي سمع ما لا يرضيه، وهو في طريقه من كرسي الاحتياط إلى غرف الملابس في نهاية المباراة من مجموعة كانت تجلس إلى يسار المنصّة الشرفية، الأمر الذي أثّر كثيرا فيه إلى درجة أنّه قال لنا في اتصال هاتفي به، صبيحة أمس “اللّي يخلّط النخالة ينقبو الجاج”، وهي العبارة التي فيها الكثير من المعاني. بودة: “لقاوني ربّما ساهل قاعدين يسبّو فيّا” وعقّب الرّئيس بودة على الشتائم التي طالته أثناء المباراة وفي نهايتها بالخصوص: “لقاوني ساهل قاعدين يسبّو فيّا، أعتقد أنّ هذا هو تفسيري للشتائم التي سمعتها من المدرّجات.”. واستغلّت “الهداف” حديثها مع بودة لتسأله عن مستقبله مع الأهلي وتاريخ عقد الجمعية العامة الاستثنائية لعرض قانون الاحتراف على المصادقة، مثلما يتعيّن على كلّ الفرق فعله فأجاب في هذه النّقطة. “سنعقد الجمعية الاستثنائية قبل مباراة سوسطارة” وأشار الرّئيس بودة إلى أنّه سيعقد الجمعية العامة الاستثنائية لمناقشة قانون الاحتراف قبل موعد مباراة إتحاد العاصمة المقرّرة السّبت القادم، وهي التي ستعقبها – يضيف- جمعية عامة عادية لقراءة التقريرين المالي والأدبي للموسم الحالي. الرّئيس بودة أضاف في هذا الإطار: “الشيء المؤكّد أنّنا سنتفرّغ من الجمعيتين الاستثنائية – لمناقشة قانون الاحتراف- والعادية قبل تاريخ الفاتح جوان المصادف لنهاية الموسم الجاري.” أكتوف فرح بتعليق الرّاية التي تنادي بعودة عيدل وإن أوضح الرّئيس بودة أنّه لم يقرّر إن كان سيبقى أم لا الموسم القادم، فإن نائبه أكتوف وفي اتصال هاتفي به ليلة أوّل أمس الخميس (ساعات بعد مباراة عنّابة) أعلن ل “الهدّاف” أنّه سينسحب من التسيير بتاريخ الفاتح جوان وتحديدا بعد صافرة النّهاية لمباراة فريقه أمام جمعية الشلّف بميدان 20 أوت والتي تدخل لحساب الجولة الأخيرة من الموسم الحالي، قبل أن يكشف أنّه فرح بشدّة بتعليق الرّاية التي تنادي بعودة الرّئيس السّابق عبد الحميد عيدل خلال مباراة إتحاد عنّابة. “مادام هناك نيّة عند البعض لمسك الفريق يهنّيونا” وأضاف نائب الرّئيس أكتوف معلّقا على الرّاية التي تنادي بعودة عيدل: “مادام هناك نيّة عند البعض لمسك الفريق وإعطاء الإضافة، فثق أنّ هذا الأمر يفرحني بشدّة، بل ويجعلني على الأقل أطمئن على حال الأهلي الذي أردته متألّقا خلال هذا الموسم، غير أنّ المشاكل الكثيرة التي وقعت ومنها حتى التسييرية أثّرت بشكل كبير في النتائج التي جاءت عكس آمال أنصارنا.” “شخصيا أؤكّد أنّنا سنكمل الموسم بقوّة ومن بعد خلاص” وأشار نائب الرّئيس أكتوف أنّه شخصيا يؤكد من على هذا المنبر أنّ التشكيلة ستواصل الموسم بكلّ قوّة، أملا في التقدّم أكثر في سلّم الترتيب. وفي نهاية الموسم “خلاص” على حدّ تعبيره، مؤكّدا أنّه قدّم الكثير في ظرف لا يتعدّى موسمين من التسيير، حيث أصبح الفريق – يقول- مهاب كلّ الفرق ويحسب له ألف حساب حتى خارج القواعد، مضيفا أنّ هذا الفريق عانى كثيرا في سنوات خلت، إلى درجة أنّه وصل الأمر إلى “التسلام على الأيدي” لضمان البقاء والحديث قياس ختم حديثه في هذه النّقطة. “كانت لديّ ظروف جعلتني أغادر دون تقديم المنحة” وعن “هروبه” من الملعب قبل نهاية مباراة عنّابة، على حدّ وصف اللاعبين، لتفادي توزيع منحة الفوز المحقّق أمام بلوزداد والمقدّرة ب 10 ملايين سنتيم، أجاب أكتوف أنّه كان لديه ظرف طارئ، حتّم عليه مغادرة الميدان، قبل نهاية المباراة، دون أن يكشف عن طبيعة هذا الظرف، مضيفا أنّ الأمر لا يستدعي التضخيم، طالما تحدّث هاتفيا مع المدرّب عبّاس والقائد كيّال في ختام المواجهة. “طلبت منهم الصبر إلى الأحد تزامنا ودخول الإعانة” وفي آخر حديثه، أوضح نائب الرّئيس أكتوف أنّه طلب من القائد كيّال هاتفيا أن يبلغ زملاءه بأنّه سيسوّي منحة الفوز على بلوزداد هذا الأحد (غدا) تزامنا ودخول إعانة الولاية المقدّرة بمبلغ مليار ونصف سنتيم. ولم ترصد الإدارة أيّ منحة استثنائية، نظير الفوز المحقّق أمام عنّابة، إذ سيحصل كلّ لاعب على مبلغ 3 ملايين سنتيم، وفقا لسلّم المنح العادي. -------------------------- الحكم النّقطة السوداء وأثار الأعصاب كان الحكم بهلول بمثابة النّقطة السوداء في مباراة أوّل أمس أمام إتحاد عنّابة والتي تميّزت بروح رياضية عالية فوق الميدان، حيث أثار أعصاب كامل البرايجية من خلال منحه الأفضلية لزملاء منصور، إذ صفّر لهم عدّة مخالفات وهمية بالخصوص خارج خطّ 18 م، وهي المخالفات التي شكّلت في معظمها خطرا على الدّفاع، بالنّظر إلى الطريقة الرّائعة التي ينفّذها بها صانع الألعاب بودار. للإشارة إلى أنّ الحكم بهلول أنذر المدرّب عبّاس شفهيا في (د25) بسبب احتجاجاته حشّود الأفضل على الإطلاق في الأهلي عاد المدافع المهاجم عبد الرّحمان حشّود بقوّة في الجولات الأخيرة من الموسم الحالي، حيث كان الأفضل على الإطلاق في التشكيلة البرايجية، إذ شوهد يدفع بزملائه بكلّ ما أوتي من قوّة لإضافة الهدف الثالث الذي جاء بفضل قدم بن طيّب في (د57)، وفضلا عن ابن العطّاف، فقد تألّق بخّة في الخطّ الخلفي، زازوة في الوسط وبوحربيط الذي أعطى الإضافة منذ دخوله مطلع الشّوط الثاني. ثاني ثنائية ل بن طيّب بعد لقاء سطيف الثنائية التي وقّعها المهاجم سمير بن طيّب في شباك الحارس واضح تعدّ الثانية له هذا الموسم في إطار البطولة، بعد الثنائية التي وقّعها في مرمى وفاق سطيف لحساب تسوية الرزنامة (الجولة الثامنة) في ملعب 20 أوت بالبرج. وأصبح “شيكولا” الهدّاف الأوّل للتشكيلة البرايجية بعد ثنائية أوّل أمس برصيد 11 هدفا في البطولة و14 في المجموع، باحتساب منافسة كأس الجمهورية. تواتي سجّل 10 أهداف في البطولة وليس 11 ورد منّا سهوا أمس في “الهدّاف” أنّ المهاجم تواتي سجّل حتى الآن 11 هدفا في البطولة و3 أهداف في الكأس، وهو ما مجموعه 14 هدفا، غير أنّ الصّحيح أنّ اللاّعب السّابق لنادي بارادو سجّل 10 أهداف في البطولة، وكانت أمام ش- القبائل، ا- الحراش (سجّل هدفا في الذهاب وآخر في العودة)، م- وهران (هدفان في الذّهاب)، ش- بجاية (في مرحلة الذّهاب)، إ- العاصمة، إ- البليدة، م- العلمة (في العودة)، فضلا عن الهدف الذي وقّعه أوّل أمس أمام عنّابة. ثاني فوز ب (3-2) بعد ذلك المحقّق أمام “البوبية” يعدّ الفوز الذي سجّله الأهلي مساء أوّل أمس أمام اتحاد عنّابة هو الثاني بالحصيلة ذاتها (3-2) بعد ذلك المحقّق في نهاية الشهر الماضي أمام مولودية باتنة التي كادت أن تعود بالتعادل، لولا أنّ رأسية لومان جانبت الإطار في الدقيقة الأخيرة. وإن كرّر الأهلي نتيجة الفوز ب (3-2) فإنّ المولودية الباتنية عادت لتخسر بالنتيجة ذاتها في الشلّف مساء أوّل أمس. إدارة المركّب هي من تولّت التنظيم تولّت إدارة المركّب مساء أمس بمناسبة مباراة إتحاد عنّابة مسؤولية التنظيم، بعد أن شدّد مدير الشبيبة والرّياضة الجديد محمّد جيراوي على ضرورة الدّخول بمقابل مالي، على خلاف ما حدث في عدد من المباريات السّابقة التي كان فيها الدخول مجّانيا إلى الملعب. وقد تم تحديد سعر 200 دج للمدرّجات المغطّاة و150 دج للمدرجات المكشوفة، في مباراة عنّابة. ----------------------------------- بن طيّب:”سنواصل بالقوة نفسها لاحتلال أفضل مرتبة ممكنة” فوز مهمّ جدا أمام عنّابة، ما تعليقك ؟ فعلا، الفوز المحقّق أمام عنّابة سمح لنا بضمان البقاء رسميا في القسم الأوّل وجاء ليؤكّد الفوز الذي عدنا به من ملعب 20 أوت بالعاصمة أمام شباب بلوزداد... اليوم أصبحنا نحتّل المركز السّادس، ولو مناصفة مع ا- العاصمة وو- تلمسان في انتظار التأكيد أكثر في الجولات الأربع الأخيرة من الموسم. سجّلتم هدفين مبكّرين، سرعان ما ردّ عليهما المنافس، ما ردّك ؟ دخلنا بقوّة والشيء الجميل أنّ الفعالية كانت من جانبنا، بدليل أنّنا نجحنا في تسجيل هدفين اثنين، في ظرف لا يتعدّى 20 دقيقة، قبل أن يحدث بعض التراخي من جانبنا، أدّى إلى تلقينا هدفين اثنين.. عموما هذه المشكلة ليست وليدة مباراة إتحاد عنّابة، فكثيرا ما كنّا نسجّل، بمقابل ذلك نتلقّى أهدافا، بمعنى أوضح حتى وإن نتمكّن من تسجيل ثلاثة أهداف، فإنّ المنافس بإمكانه أن يصل إلى الحصيلة نفسها. نجحتم في الثّأر من إقصائكم في ثمن نهائي الكأس، أليس كذلك ؟ وضعنا هذا الأمر في الحسبان قبل دخولنا أرضية الميدان.. عنّابة قضت على حلم مدينة بأكملها قبل شهرين من الآن، فكان من الطبيعي أن نثأر منها من جهة وندعّم حظوظنا في احتلال مرتبة مشرفة في ختام الموسم من جهة أخرى، وهو ما تحقّق في آخر المطاف ولو بصعوبة نسبية. سجّلت هدفين رفعت بهما رصيدك إلى 11 هدفا في البطولة (14 في المجموع باحتساب 3 أهداف في الكأس) وهو ما ليس بالشّيء الهيّن، ما تعليقك ؟ بالتأكيد فإنّ هذا النّجاح ليس في متناول أيّ مهاجم، غير أنّ الفضل في ذلك يرجع إلى زملائي بالدّرجة الأولى الذين ساعدوني كثيرا، على غرار تواتي الذي سجّل بدوره الكثير من الأهداف وكذا بوحربيط الذي قدّم الإضافة لدى دخوله مع انطلاق الشّوط الثاني شأنه شأن بيطام.. وبالمناسبة أهدي هدفيّ إلى إبراهيم “شيبانا” وكافة الأنصار، لاسيما أنصار حيّ “الفيبور”. العدد القليل من الأنصار شتموكم بعد نجاح المنافس في تسجيل هدف التعادل الثاني، قبل أن يتحوّلوا إلى تشجيعكم إثر نجاحك في إمضاء الهدف الثالث، ماذا تقول ؟ العدد القليل من الأنصار الذين حضروا لم يتقبّلوا خروجنا من ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد عنّابة، لذا لم يتقبّلوا أن نتعثّر أمام المنافس نفسه في البطولة، ما يفسّر الشتائم التي أطلقوها، قبل أن يتحوّلوا إلى تشجيعنا بعد الهدف الثالث الذي جاء في وقت مناسب جدا.. أؤكّد لك أنّنا نملك فريقا جيّدا كان يمكنه اليوم أن يتنافس على لقب البطولة، لولا المشاكل الكثيرة التي عانينا منها خلال هذا الموسم. احتفلت بالهدف الثالث عند عمود الرّكنية وبطريقة أوحت لنا أنّك تخلّصت من ضغط شديد كان عليك، ما تعليقك ؟ بطبيعة الحال، لا أخفي عنك أنّ نجاح المنافس في إدراك التعادل أثّر فينا، قبل أن يدخل الرّئيس أكتوف إلى غرف الملابس للرّفع من معنوياتنا تحسّبا لدخول الشوط الثاني، على غرار ما فعل المدرّب عبّاس.. بالحديث عن الهدف الثالث، فقد فرحت به خاصة وأنا أسمع عبارة “شيكولا” التي لم أسمعها منذ مدّة. على ذكر أكتوف، فقد غادر الملعب قبل نهاية اللّقاء ودون أن يمنحكم منحة الفوز أمام بلوزداد والمقدّرة ب 10 ملايين، مثلما كان مبرمجا، ماذا تقول ؟ فعلا، أكتوف وعدنا بالحصول على منحة الفوز أمام بلوزداد بعد نهاية المباراة، دون أن يحدث ذلك، نتيجة ظروف معيّنة، حيث أنّ والده مريض وهو منشغل به، وبالمناسبة أدعو له بالشّفاء العاجل.. لا يسعنا إلاّ أن نصبر حتى بداية الأسبوع، تزامنا ودخول إعانة الولاية. كيف ترى ما تبقّى من مشوار ؟ هدفنا في المباريات الأربع الأخيرة جمع أكبر عدد من النّقاط.. أمامنا في الجولة القادمة مباراة صعبة أمام اتحاد العاصمة، سندخلها من أجل العودة بنتيجة إيجابية، لتحسين ترتيبنا أكثر فأكثر. عدد قليل جدا من الأنصار حضروا المباراة، ما تعليقك ؟ الأنصار كانوا يراهنون على الظّفر بلقب خلال هذا الموسم، لكن كلّ طموحاتهم سقطت في الماء، فمن الطبيعي أن يهجروا المدرّجات.. بالنّسبة إليّ أنصارنا “معذورين” هذا ما يمكنني أن أقول.