تنتظر مولودية وهران مباريات مصيرية خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك من أجل تحقيق هدفها وهو ضمان البقاء الذي يتطلب حصد ست نقاط على الأقل. وبعد الراحة التي استفاد منها اللاعبون في اليومين الماضيين عقب المجهودات المبذولة في مواجهة وداد تلمسان، يعودون اليوم إلى أجواء التدريبات بملعب الشهيد أحمد زبانة، حيث ستنطلق التحضيرات بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال عكس المرات السابقة التي كان يتدرب فيها الفريق في حدود الساعة العاشرة صباحا، وهذا طوال الأسبوع الجاري. التركيز سيكون على مباراة الخروب يسعى الطاقم الفني في هذه الأيام لتوفير كل الشروط اللازمة للتحضير الجيد لمواجهة الجولة القادمة بالنظر إلى أهميتها، لذا فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية قد سطر برنامجا خاصا لأشباله. التشكيلة ستستفيد من عودة سباح، قايد وبرملة ما يعزز حظوظ مولودية وهران في تحقيق نتيجة إيجابية من تنقلها إلى الخروب، هو عودة العناصر التي غابت عن المواجهة السابقة على غرار المدافع قايد ولاعبي الوسط سباح وبرملة الذين استنفدوا العقوبة التي كانت مسلطة عليهم من قبل الرابطة الوطنية، وهو ما يمثل حافزا مهما لبقية التعداد من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. مشاركة شعيب لم تتأكد بما أن الطبيب الذي كشف عن إصابة المهاجم شعيب توفيق الذي غاب عن المواجهة الماضية بعد الآلام التي عانى منها في الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت بزبانة قبل التنقل إلى حمام بوغرارة منح لهذا العنصر راحة عشرة أيام، فإن عودة شعيب إلى التدريبات من المنتظر أن تكون يوم الخميس المقبل وهو ما لا يؤهله للمشاركة في المواجهة القادمة خاصة وأنه لم يسترجع كل إمكاناته. فريحة وبديار سيتنقلان إلى جنوب إفريقيا اختارت إدارة مولودية وهران اللاعبين السابقين والعضوين البارزين في الجمعية العامة ل “الحمراوة” فريحة وبديار للتنقل إلى جنوب إفريقيا لمتابعة مباريات المنتخب الوطني الجزائري، وهذا بعد أن منحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحق لأندية القسمين الأول والثاني باختيار لاعبين سابقين من كل فريق وإداري للتنقل إلى بلد نيلسون مانديلا . --------------------------------- بالغ: “التعادل أمام تلمسان يحفزنا أمام الخروب” حققتم نتيجة إيجابية في تلمسان، كيف كان ذلك؟ بعد مباراة مولودية الجزائر التي قدمنا فيها وجها مشرفا، عادت الثقة إلى التشكيلة حيث صممنا على تحقيق نتيجة إيجابية من تنقلنا إلى تلمسان لمواجهة الوداد لمحلي إذ لعبنا بإرادة كبيرة سمحت لنا بافتكاك نقطة التعادل رغم أننا كنا متأخرين في النتيجة. لكن البعض يؤكد أن نتيجة اللقاء كانت مرتبة. لو كانت مرتبة كما تدعيه بعض الجهات لما تقدم علينا وداد تلمسان على مرتين وفي وقت حساس، من تابع اللقاء يتأكد بأن المواجهة جرت طبيعيا، هذا الكلام ليس له أساس من الصحة لأننا بذلنا مجهودات كبيرة طيلة التسعين دقيقة من أجل العودة بنتيجة إيجابية... إن كان حقا قد تم ترتيب المواجهة فما قولكم في الهدف المحقق الذي أنقذه الحارس غول الذي تمكن من إخراج الكرة من على خط المرمى في اللحظات الأخيرة من المواجهة؟ فرحة عارمة غمرت اللاعبين بعد نهاية المواجهة، ما سبب ذلك؟ ليس من السهل أن تحقق التعادل أمام فريق حقق نتائج إيجابية هذا الموسم ويحتل مرتبة متقدمة في الترتيب العام للبطولة الوطنية، كما أنه يملك لاعبين ممتازين يلعبون مع بعضهم البعض منذ مدة طويلة، من جانبنا كنا نلعب بنصف التعداد تقريبا بسبب الغيابات التي جعلتنا نلعب بنوع من الحذر، وإضافة إلى كل ذلك فقد كنا منهزمين في النتيجة بهدفين نظيفين ومنذ مدة لم نتمكن من العودة في أي مباراة خضناها، لكن في تلك المواجهة حققنا ذلك وأمام الجار في محلية صعبة. هل هذه النتيجة ستسمح لكم باللعب بأكثر راحة؟ ليس بهذا المفهوم لأننا لم نضمن البقاء بعد في بطولة القسم الأول ونحتاج لبعض النقاط، لكن الأكيد أنه وبعد المستوى الذي ظهرنا به خلال المبارتين الماضيتين فإن ذلك سيسمح لنا بلعب المواجهات المتبقية بأكثر ثقة في النفس. وكيف ترى المباريات الأربع المتبقية؟ من دون شك أنها ستكون مباريات صعبة بالنظر إلى أهميتها، حيث ستحدد مصيرنا في هذه المسابقة، لكن ورغم ذلك سنبذل قصارى جهدنا من أجل تشريف ألوان النادي والوصول إلى تحقيق الهدف المسطر. وماذا عن مباراة الخروب؟ هي مواجهة صعبة للغاية خاصة وأننا سنواجه خلالها فريقا يصارع من أجل البقاء وسيلعب آخر أوراقه أمامنا.