تُنهي ودادية قدامى اللاعبين هذه الأيام آخر الإجراءات من أجل نقل لاعبي المنتخب الوطني في مونديالي 1982 و1986 إلى كندا للمشاركة في دورة ودية استعراضية هناك في الفترة ما بين 25 ماي و4 جوان المقبل بدعوة من أكاديمية عدلاني التي كانت قد نظمت في وقت سابق زيارة النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان إلى مقاطعة الكيبيك الكندية الناطقة بالفرنسية. رفقاء جمال مناد حصلوا مؤخرا على تأشيرات الدخول إلى الأراضي الكندية وكل شيء صار جاهزا حسب الأمين العام للودادية عبد القادر حر من أجل نقل نجوم الكرة الجزائرية إلى كندا يوم 25 ماي الجاري في خطوة أولى قبل تلك الخاصة بنقل قدامى اللاعبين لحضور المونديال الإفريقي والتي ستمس أكبر الأسماء الكروية في الجزائر. سيواجهون منتخب كندا 1986 ويتضمن برنامج جولة نجوم الجزائر في مونديالي إسبانيا والمكسيك إلى الأراضي الكندية مبارتين وديتين بمدينة مونتريال أمام منتخب كندا 1986 وهو المنتخب الذي مثل لأول وآخر مرة هذا البلد في نهائيات كأس العالم وكان ذلك بالمكسيك، ويومها كانت حصيلة الكنديين مشابهة تقريبا لحصيلة الجزائريين في المونديال ذاته بخروجهم من الدور الأول بعد خسارتهم في المباراة الأولى بشق الأنفس أمام المنتخب الفرنسي بهدف بابان، ثم خسارتين ثانية وثالثة على التوالي على يد المنتخبين السوفياتي والمجري وبنتيجة (2-0). الإستعدادات بدأت لأجل نقل اللاعبين إلى جنوب إفريقيا وبعد العودة من كندا يوم الرابع جوان، تنتظر لاعبو مونديالي 1982 و1986 رحلة خاصة لنقلهم مباشرة رفقة عناصر منتخب 1990 الذي أهدى الجزائر اللقب الإفريقي الوحيد رفقة الطواقم الفنية والطبية والإدارية التي أشرف على المنتخبات الثلاثة باتجاه جنوب إفريقيا من أجل تشجيع ودعم كتيبة المدرب رابح سعدان هناك. الإستعدادات بدأت وقد تلقى كل اللاعبين اتصالات من الودادية التي طالبتهم بتقديم جوازات سفرهم وتحضير أنفسهم لهذه الجولة التي ستتكفل بها “الفاف“ والوزارة على غرار ما تم خلال مونديال أسبانيا أيضا. الودادية تضيف لاعبين إثنين من كل ناد إلى القائمة وسيتدعم عدد قدامى اللاعبين المتوجهين إلى جنوب إفريقيا بأسماء جديدة أخرى بعيدا عن منتخبات 1982، 1986 و1990 وهذا بغاية إرضاء الجميع، واهتدى المسؤولون إلى ضم لاعبين إثنين سابقين عن كل ناد من الدرجة الأولى والثانية فتم إختيار فندي وخاين من مولودية قسنطينة وصالحي وكوسيم من وفاق سطيف وبطروني وباشي من مولودية الجزائر وبلعباس وفريحة من مولودية وهران، ومن المرجح أن يقوم المنظمون باستثناءات جديدة تسمح لدوليين سابقين لا تنتمي أنديتهم السابقة إلى القسمين الأول والثاني بالسفر إلى المونديال على غرار اللاعب الدولي السابق لنادي خنشلة ڤاسمي، بطريقة ترضي الأغلبية وتجعل “الفاف“ تتجنّب الإنتقادات الكثيرة لقدامى اللاعبين تجاه المنتخب كما يحدث في كل مرة. بعدما كانت مجرد مقترحات فقط... كأس الأمم الإفريقية ستُقام في الأعوام الفردية رسميا أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم أول أمس السبت في جوهانسبورغ أن بطولة كأس الأمم الإفريقية ستقام في الأعوام الفردية ابتداء من عام 2013. وستتبع البطولة المقبلة المقررة عام 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية بتنظيم مشترك، وبالتالي ستقام بطولة أخرى بعد عام واحد فقط في ليبيا. وكانت بطولة الأمم الإفريقية تقام منذ عام 1968 كل عامين في الأعوام الزوجية، لكنها كانت تصادف نهائيات كأس العالم في العام كل أربع سنوات، حيث تنظم البطولة الإفريقية مطلع العام والمونديال في الصيف ما يؤدي على عدم ظهور المنتخبات الإفريقية بالمستوى المطلوب في النهائيات العالمية. وفشل أي منتخب إفريقي في اجتياز ربع نهائي كأس العالم حتى الآن، كما أن منتخبين فقط هما الكامروني (1990) والسنغالي (2002) فقط وصلا إلى هذا الدور. إتهامات إنجليزية للإسبان بتقديم رشوة في منافسات إختيار الدولة المستضيفة ل مونديال 2018 اتهم رئيس حملة انجلترا 2018 لاستضافة كأس العالم “لورد تريسمان“ الإسبان والروس بمحاولة دفع رشوة للأشخاص المؤهلين للتحكيم في شأن الدولة المستضيفة، حيث قال الرجل البالغ من العمر 66 عاما لصحيفة “الميل“: “هناك أدلة على أن السلطات الإسبانية تحاول معرفة الحكام في شأن حملات كأس العالم ليدفعوا لهم”. وأضاف: “هم يحاولون أيضا الإستفادة من روسيا، حيث أن اسبانيا تعرض عليهم التصويت لها في حال تم رفض طلبها”. الإسبان يردون بسرعة ويؤكدون أن إنجلترا تتّهمهم للضغط فقط رد الاسبان جاء سريعا عبر الإذاعات والمحطات التلفزيونية بقولهم: “هذا أسلوب غير مقبول من الإنجليز الذي يحاولون من خلاله الضغط على الحكام لاختيارهم بطريقة مختلفة”. يذكر أن دولة قطر هي الدولة العربية التي ستكون موجود في نهاية العام الحالي للدخول على منافسة كأس العالم 2022. أول متصفّح “واب” للمواقع الجزائرية...“ميد أند كوم” تطلق BLADI EXPORER للجزائريين عقد مسؤولو شركة “ميد أند كوم” ندوة صحفية صبيحة أمس في فندق “هيلتون” أعلنوا من خلالها عن إطلاق مشروع متصفح “واب” جديد خاص بالجزائريين، وهو من إنتاج هذه الشركة وأطلق عليه اسم BLADI EXPORER، وهو عبارة عن متصفح يجمع أهم المواقع الجزائرية التي يمكن لمستعملي الأنترنت الدخول إليها بطريقة سهلة للغاية، فبلادي إكسبلورار يسمح لزواره بالوصول إلى المعلومات الموجودة في المواقع التي تدخل ضمن قائمة المواقع التي يشملها بسهولة وسرعة، وأكد نسيم الوناس المدير العام ل “ميدي أند كوم” أنّ الغرض من هذا المشروع تعزيز محتوى “الواب” بالجزائر وقال: “بما أننا المؤسسة رائدة في التسويق الإلكتروني فقد وضعنا هذا المشروع الجديد من أجل تعزيز محتوى الواب في الجزائر، ويمكن اعتبار هذه الخطوة الأولى ناحية إنشاء مجموعة من المؤسسات المختصة في المحتويات الرقمية بالجزائر”. المشروع سيبدأ اليوم ويُمكن تحميل العديد من المواقع وأكد مدير هذه الشركة أن المشروع سيطلق في أقرب وقت، حيث ستنطلق حملة الدعاية له عبر العديد من المواقع الإلكترونية وكذا وسائل اتصال أخرى، وسيبدأ هذا المتصفح في العمل ابتداء من اليوم الاثنين وسيكون متاحا للتحميل للراغبين في ذلك عبر العديد من المواقع الإلكترونية، كما سيتم منح قرص مضغوط يحتوي على هذا المتصفح مع كل خط جديد للأنترنت وسيتم وضعه أيضا على مستوى مقاهي الأنترنت المصرح بها. ليدلي كينغ سعيد بوجود ستة لاعبين من توتنهام في المنتخب الإنجليزي أعرب قائد توتنهام “ليدلي كينغ“ عن سعادته لوجود ستة لاعبين من فريقه ضمن المنتخب الإنجليزي المشارك في نهائيات كأس العالم، إذ تلقى اللاعب خبر استدعائه للمنتخب بسعادة بالغة إلى جانب رفاقه الخمسة: داوسون، لينون، هادلستون، ديفو، كراوتش، ليكون “السبيرز“ هو الفريق الأكثر إنتاجية للمنتخب الإنجليزي حيث لم ينضم هذا العدد من اللاعبين من أي فريق آخر سوى توتنهام، وقال “كينغ“ لموقع توتنهام الرسمي: “حقا أريد أن أثبت نفسي في معسكر المنتخب، فوجود خمسة لاعبين من توتنهام معي سيعطيني قوة لأعبر عن نفسي في هذه الفترة”. وأشار: “أرى أن استدعاء ستة لاعبين من توتنهام يعكس مدى القوة التي ظهرنا بها هذا الموسم، فنحن من الفرق القليلة التي تعتمد على لاعبين إنجليز، وأريد أن أوضح للجميع أننا نمتلك قاعدة واسعة من الشباب الإنجليز الذين سيكون لهم دورا مع الفريق في المستقبل القريب”. كابيلو سيبقى على رأس المنتخب الإنجليزي إلى غاية 2012 في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة “ماركا“ الإسبانية أمس الأحد أكد مدرب المنتخب الإنجليزي فابيو كابيلو أنه سيبقى على رأس منتخب “الأسود الثلاثة“ إلى غاية أورو 2012 وأنه لا ينوي الإلتحاق بأي فريق من الفرق التي طلبت خدماته. وفي سياق نفيه لفكرة تركه للمنتخب الإنجليزي بعد المونديال قال كابيلو إنه يقرأ اسمه كثيرا في الصحف الإسبانية والإيطالية التي ترشحه في كل مرة للإلتحاق بفريق ما، معتبرا ذلك غير لائق ومؤكدا أنه مرتاح جدا وسعيد في تعامله مع الإتحاد الإنجليزي ولا يفكر على الإطلاق في ترك إنجلترا للعمل في فريق آخر مهما كان وزنه، قبل أن يستطرد بالتأكيد على أنه يحب عمله ويحب إنجلترا ولا يفكر في المستقبل كما أكد بأن عقده مع الإتحاد الإنجليزي لازال ساريا إلى غاية كأس أوروبا 2012 ومن ثم فإنه سيحترم هذا العقد وسيواصل عمله مع منتخب “الأسود الثلاثة“ إلى غاية نهايته إلا إذا قرّر مسؤولو الإتحاد الإنجليزي الاستغناء عنه. وختم كابيلو تصريحه بشأن مستقبله على رأس المنتخب الإنجليزي بالقول إن هذا الأخير وصل إلى أصعب اللحظات وأنه يتفهم حجم الضغط المفروض عليه من قبل الجماهير الإنجليزية، معتبرا ذلك أمرا جيدا ومحفزا له وللاعبيه مضيفا بأن كل تركيزه منصب في الوقت الراهن على المونديال وكيفية الخروج منه بنتائج ممتازة. جو كول: “لا أفكّر إلاّ في كأس العالم“ رفض جناح تشيلزي “جو كول” التعليق بشأن مستقبله مع الفريق، إذ ينصب تركيز الدولي الإنجليزي في هذه الفترة على ضرورة إثبات نفسه في معسكر المنتخب الإنجليزي المكوّن من 30 لاعبا ويريد أن يبتعد عن السبعة لاعبين الذين سيتم الإستغناء عنهم عقب نهاية مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الياباني في نهاية الشهر الجاري. وقال جو كول صاحب ال29 عاما لمحطة “سكاي سبورتس“ الإنجليزية: “الآن لا أفكر سوى في ضرورة إثبات نفسي لأكون متواجدا مع منتخب بلادي في كأس العالم، فأنا أريد أن أستغل تلك الفرصة، ولهذا السبب لا أفكّر في مستقبلي مع تشيلزي”. -------- اللاعب أبدى إستعداده لأجل السفر إلى الجزائر للإحتفال معنا بتأهل منتخبنا إلى كأس العالم... تصريحات أبو تريكة تُثير أزمة في المنتخب المصري وشحاتة في قمّة الغضب تسبّبت تصريحات محمد أبو تريكة -لاعب وسط النادي الأهلي والمنتخب المصري- حول استعداده الكامل للسفر إلى الجزائر ومشاركة الشعب الجزائري فرحته بالتأهل إلى مونديال 2010 في غضب شديد داخل أعضاء الطاقم الفني لمنتخب “الفراعنة” من موقف اللاعب، خاصة حسن شحاتة المدرب المنتخب الذي غضب من تصريحات أبو تريكة لأنه كان أحد لاعبي المنتخب المصري الذي انهزم في المباراة الفاصلة في السودان، فضلا عن التصريحات النارية المتبادلة بين إعلاميي البلدين والتي تسببت في أزمة بين الشعبين على مدار الفترة الماضية. شحاتة يُعارض الفكرة ويُهدّده بالإبعاد في حال السفر وأكدت صحيفة “الدستور“ أنه رغم عدم إعلان شحاتة عن رفضه سفر محمد أبو تريكة إلى الجزائر واستيائه الشديد من التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام منذ أيام، إلا أن المقربين من “المعلّم“ أكدوا رفضه التصريح مباشرة مع استيائه الشديد لما صدر عن أبو تريكة، مفيدا أن ذلك موقف شخصي وكان التزاماً على اللاعب التصرف في مثل هذه المواقف من خلال المنتخب وليس بشكل شخصي، وهو ما قد يترتب عنه إسقاط أبو تريكة من حسابات الطاقم الفني للمنتخب خلال الفترة المقبلة في حال سافر إلى الجزائر وحضور الاحتفالات بالتأهل لكأس العالم. نادم على إستدعائه إلى مباراة إنجلترا وكان أبو تريكة قد أشار خلال تصريحاته إلى أن صوت العقل يدعونا إلى نبذ الخلافات، لأن ما بين مصر والجزائر أكبر من أي خلاف على خلفية أحداث مباراة في كرة القدم. وجاءت هذه التصريحات بمثابة الخروج عن النص من وجهة نظر أعضاء الطاقم الفني للمنتخب المصري الذين يتعاملون مع هذا الموقف مجموعة واحدة تجمع الطاقم الفني مع اللاعبين، ويكفي أبو تريكة أنه رفقة عمرو زكي ضمهما حسن شحاتة للمشاركة في مباراة إنجلترا الودية على ملعب ويمبلي التي أقيمت في شهر مارس الماضي مع مجموعة اللاعبين الذين شاركوا في بطولة الأمم الإفريقية بأنغولا. شوقي غريب يلومه، لكنه يعتبر القرار شخصيا من جانبه، أكد شوقي غريب -المدرب المساعد في المنتخب المصري- أن تصريحات اللاعب أغضبت أعضاء الطاقم الفني، ليس بسبب عزمه السفر إلى الجزائر، ولكن من منطلق العلاقة الطيبة بين الطاقم الفني واللاعبين، والتي تستوجب العودة إلى أعضاء الطاقم قبل الإقدام على خطوة مثل هذه الخطوات لأنها تمس المنتخب، والطاقم الفني يتعامل مع جميع اللاعبين بشفافية لا بد أن تحترم، ورغم كل ذلك إلا أن تصريحات أبو تريكة تعبر عن وجهة شخصية، لأنه لاعب في صفوف النادي الأهلي قبل أن يكون لاعباً في منتخب “الفراعنة”. الغندور يشنّ هجوما على أبو ريدة ويُصرح: “روراوة كاسر عين أبو ريدة وصداقتهما مشبوهة” شن الإعلامي خالد الغندور هجوما عنيفا على هاني أبو ريدة نائب رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، بسبب أزمة مصر والجزائر القائمة منذ لقاء السودان الفاصل في تصفيات كأس العالم . وقال الغندور في برنامجه “الرياضة اليوم“ الذي يذاع على قناة “دريم“: “محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كاسر عين هاني أبو ريدة ويجعل منه لعبة يحركها كيف يشاء“ . وأضاف الغندور: “روراوة يبحث عن مصلحة بلده، أما أبو ريدة فيبحث عن مصلحته الشخصية ويتنازل عن حق بلده وكرامة شعبها من أجل صداقته المشبوهة مع روراوة. فقد أجبر اتحاد الكرة المصري على تقديم خطاب يتعهد فيه بحماية روراوة عندما جاء إلى مصر لحضور اجتماعات الاتحاد الإفريقي كما يضغط على زاهر بشدة لتقديم اعتذار للجزائر“. لم يجد مبرّرا بعد سقوطه من قائمة حكام كأس العالم... ناصر صادق: “مساعدتي للحكم الجزائري تسبّبت في إبعادي من المونديال!“ تأكد بصفة نهائية إبعاد الحكم المساعد الدولي المصري ناصر صادق من التحكيم في نهائيات كأس العالم 2010 التي ستقام بجنوب إفريقيا عقب فشله في إجتياز إختبارات اللياقة البدنية الخاصة بالحكام والتي أقيمت أول أمس في مدينة “كيب تاون“ بجنوب إفريقيا، وتم فيها الإستقرار على أطقم الحكام التي ستدير منافسات المونديال. وقال صادق في تصريح لقناة الأهلي: “تعددت عوامل كثيرة في آخر الاختبارات، حيث كنت مريضا وسبق لي أن نجحت في أحد الإختبارات وأنا مصاب فقررت الإستمرار دون إعتذار“. وأضاف صادق: “لكن أثناء الإختبار قال لي أحد الزملاء الجزائريين وهو حكم مساعد إسمه شعبان معمر أنه مصاب ويرغب في أن أساعده، فأردت أن أساعده فحصلت على إنذار ثم الإنذار الثاني، وهو ما كان سببا في خروجي من الإختبار“. ولم يتحمّل الحكم المصري عدم إختياره فلم يجد بدا سوى البحث عن أعذار واهية تجعله يُبرر خسارته في التصفيات. يذكر أن التحكيم الجزائري قد ينقذه محمد بنوزة الذي لا يزال في السباق نحو القائمة النهائية.