عبّر أفراد بعثة قدامى لاعبي المنتخب الوطني الذين عادوا قبل يومين من كندا عن جزيل شكرهم وامتنانهم لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بكندا على حفاوة الاستقبال والحب الذي غمروه بهم طيلة فترة إقامتهم هناك ما بين 26 ماي و4 جوان الماضيوالتي فاقت كل توقع وتجسّد أكثر من خلال تهافت أفراد الجالية على دعوة اللاعبين لبيوتهم أو الهدايا الذي عاد به آخرون. وقد أجمع اللاعبون على شكر أفراد الجالية وكذا منظم الجولة احسن عدلاني رغم النقائص التنظيمية المسجلة التي وقع فيها والتي تعود بالأساس إلى تواضع مداخيل المباراة الودية التي أجراها رفقاء مرزقان في مونريال، والتي كان المنظم يعوّل عليها كثيرا من أجل تغطية التكاليف المعتبرة لهذه الجولة. فرڤاني، تسفاوت، دريد والبقية يريدون زيارة ثانية وأجمع كل من تحدث معهم “الهدّاف“ بمطار مونريال عشية عودة بعثة “الخضر“ إلى الجزائر عبر فرنسا عن امتنانهم لأفراد الجالية على الأيام الرائعة التي قضوها بينهم، من خلال مختلف النشاطات التي قاموا بها سواء في المباراتين الاستعراضيتين أو خلال الحفل الفني الذي أقيم على شرفهم أو مختلف زياراتهم لمعقل الجالية في مونريال في حي “جون طالون“. وأكد فرڤاني، تسفاوت، دريد، زيدان، بلعباس، عطوي وبن حمزة على تحية كافة أفراد الجالية على كرمهم مبدين رغبتهم في القيام بزيارة ثانية لكندا في حال الحصول على دعوة ثانية، ولم ينسوا شكر المنظم عدلاني رغم النقائص المسجلة في التنظيم والتي أكد فرڤاني أنها لم تكن خطيرة تماما بدليل أن عدلاني لم يفارق البعثة إلى غاية مغادرتها مطار مونريال، أما فيما يخص الفندق فقد تم تغييره فقط لا غير، والفندق الثاني لم يكن سيئا كما أكد على ذلك فرڤاني. الجالية ستكون ممثلة في المونديال ب 25 مناصرا هذا، وستكون الجالية الجزائرية المقيمة في كندا والتي يصل تعداد المسجلين منها إلى سبعين ألف دون احتساب “الحرّاڤة” الذين يعدون بالآلاف هناك ممثلة في المونديال الجنوب إفريقي من خلال 25 مناصرا سجلوا أسماءهم في قائمة وكالة السفر والسياحة “روضة“ لصاحبها جواد الذي ينحدر من تلمسان، وهي ليست المرة الأولى بالنسبة لأفراد الجالية الذين كانوا حاضرين بقوة من خلال مباراة أم درمان خلال المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصري، وفي نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة. هذا، ويعلّق أبناء الجالية آمالا عريضة على المنتخب الوطني وأكدوا دعمهم المطلق له خلال المونديال المقبل متوعّدين بغلق شارع “جون طالون“ معقل الجالية في مونريال خلال مباريات “الخضر“ على غرار ما فعلوه بعد كل انتصارات المنتخب لا سيما على المنتخب المصري.