علمت “الهداف” أن إدارة أمل مروانة استهدفت عدة أسماء من بينها وسط الميدان الهجومي ل”الموك” مزياني ماسينيسا ولاعب وسط الميدان الدفاعي لترجي مستغانم تريعة عبد القادر وهذا رغم تحفظ إدارة ميدون رمضان في الكشف عن هوية الأسماء إلى غاية إمضائها بشكل رسمي للفريق، حيث أكدت الأخيرة على لسان نائب الرئيس محمد بوخنشوش أن هوية الأسماء ستتضح خلال الأسبوع الجاري، وهي 5 أسماء لها وزنها وستعلن الإدارة عن هويتها فور العودة إلى مرحلة التحضيرات يوم الخميس المقبل. مزياني: “أنا حاليا تحت تصرف إدارة “الموك” وكل شيء بالمكتوب” وخلال اتصال هاتفي أجرته “الهداف” مع اللاعب مزياني، أكد أنه يتواجد في اتصالات متقدمة مع إدارة ميدون رمضان خاصة أنه كان على وشك الانضمام إلى الأمل في بداية الموسم، لكن في الوقت الحالي يمنح الأولوية لمولودية قسنطينة التي تلعب من أجل الصعود خاصة أنه تحت تصرف إدارة “الموك” والتي يرجع إليها القرار الأخير، لكن هذا قد لا يمنع اللاعب من الانضمام لأمل مروانة خلال فترة “الميركاتو” حيث قال اللاعب: “لن أغلق الباب في وجه مروانة وكل شيء بالمكتوب”. الإدارة راضية عن حصاد مرحلة الذهاب وتعد بالأحسن أبدت إدارة أمل مروانة رضاها التام عن الحصاد المسجل خلال مرحلة الذهاب والذي اعتبرته إنجازا في حد ذاته وهذا رغم غياب الإمكانات اللازمة لتحقيق أفضل المراتب في غياب دعم السلطات، حيث بات الفريق يسير بأموال الرئيس الخاصة، وهو ما أثر سلبا على المردود العام، ورغم ذلك يمكن اعتبار ما تم تحقيقه بعد مرور 15 جولة أمرا منطقيا بالنظر لعدم استقرار العارضة الفنية لاسيما أن الفريق عرف تغييرات عديدة من هذا الجانب مما أثر على سير المشوار في أحسن الظروف، إلا أن فترة إشراف المدرب سليماني تعد الأفضل على الإطلاق خاصة أنه أعاد الروح للمجموعة منذ مجيئه. بوخنشوش: “راضون تماما وسترون الفريق بوجه مغاير” أكد السيد محمد بوخنشوش نائب رئيس الفريق أنه راض تماما بالنتائج التي حققها الفريق خلال مرحلة الذهاب، وهذا في هذا غياب الإمكانات اللازمة مؤكدا أن مرحلة التحضيرات لم تكن جيدة والتي عرفت تذبذبا بفعل عدم استقرار العارضة الفنية وكذا لضيق الوقت الذي أجبر الفريق على دخول غمار المنافسة دون تحضير جيد، لكن رغم هذا تمكن الفريق من الصمود بفضل إرادة لاعبيه وحنكة المدرب سليماني الذي تمكن من مسايرة نسق البطولة رغم غياب لاعبين بارزين في التشكيلة. عبد الصمد أدى ما عليه ويستحق الإشادة ويمكن اعتبار الفترة التي أشرف عليها المدرب عبد الصمد نور الدين قبل انطلاق الموسم والتي كانت إيجابية بالرغم من قصر فترة التحضير، إلا أن ذلك لم يثن من عزيمة عبد الصمد في تكوين مجموعة متجانسة خلال 5 جولات كاملة رغم نقص اللياقة البدنية والتي أرجعها المتتبعون إلى قصر الوقت حين حقق الفريق فوزا واحدا و4 هزائم آخرها أمام “البوبية” في داربي الولاية، وهي الهزيمة التي عجلت برحيل المدرب رسميا من على رأس العارضة الفنية مع بقاء المدرب المساعد الهاشمي زندر إلى إشعار آخر. الإدارة تستنجد بسليماني وفور مغادرة عبد الصمد للعارضة الفنية تم الاستنجاد بالمدرب سليماني سيد احمد الذي أشرف على الفريق خلال الجولة السادسة حين حقق الفوز في أول ظهور له وبثنائية نظيفة أمام أولمبي المدية وهذا رغم النقائص العديدة التي وقف عليها المدرب من بينها نوعية بعض اللاعبين الذين تم استقدامهم بالإضافة إلى غياب الجاهزية البدنية اللازمة التي كان الفريق يعاني منها، ورغم ذلك وظف سليماني كل ما لديه واستطاع أن يعيد الفريق للسكة وفق إمكاناته وتمكن من العودة بنقطة ثمينة من عنابة وتحقيقه لانتصارين ثمينين بالمحمدية وبسكرة على التوالي واكتفائه ب 4 تعادلات داخل الديار أمام البليدة، جمعية وهران، بارادو وآخرها برج بوعريريج. 4 انتصارات ، 5 تعادلات و6 هزائم وبالعودة إلى حصاد مرحلة الذهاب فإن الفريق حقق 4 انتصارات أولها كان أمام شباب الساورة مفاجأة الموسم، ليليها الانتصار أمام أولمبي المدية بثنائية نظيفة وبعدها انتصاري المحمدية وبسكرة على التوالي، هذا في الوقت الذي تعادل الفريق في 5 مناسبات أمام كل من البليدة، عنابة، بارادو، جمعية وهران، وأهلي البرج، هذا في الوقت الذي تلقى الفريق 6 هزائم أمام مستغانم، مولودية بجاية، القبة، مولودية باتنة، بلعباس ومولودية قسنطينة.