لا حديث لأنصار أمل مروانة بعد أن حقق فريقهم انتصارا ثمينا على نادي سريع المحمدية على أرضية هذا الأخير لحساب الجولة الماضية من البطولة المحترفة الثانية، سوى عن مباراة هذا الجمعة بين الأمل وسريع المحمدية التي ستجرى على أرضية بن ساسي بمروانة، ويسعى فيها أشبال المدرب سليماني لإبقاء النقاط في مروانة، حفاظا على النسق الإيجابي المحقق مؤخرا والذي بحث عنه الفريق طويلا من أجل العودة إلى بر الأمان، والخروج من حسابات السقوط التي تبدأ أحيانا حتى قبل انتهاء مرحلة الذهاب. ومن أجل ذلك، يواصل سليماني إشرافه على الصفراء المروانية في الحصص التدريبية التي فرض فيها برنامجا صارما من العمل، ونال استحسان اللاعبين الذين رأوا بأن ذلك ما كان ينقصهم للمضي قدما في البطولة. والجدير بالذكر أن حالة التسيب داخل الفريق ووسط اللاعبين والتي بدت جلية مع الجولات الأولى للبطولة بدأت في الزوال شيئا فشيئا، حيث اعترف الجميع للمدرب سليماني بأنه نجح في إعادة قدسية الحصص التدريبية التي تشهد تعدادا مكتملا باستثناء بعض الغيابات المبررة. الأمل أمام فرصة استعادة الأنصار سيكون رفقاء ابراهيم سالم الجيلالي هذا الجمعة أمام فرصة ثمينة لاستعادة أنصار الفريق لحضور اللقاءات بملعب الشهيد بن ساسي ومؤازرتهم فيما تبقى من عمر البطولة، بعد أن عزف أنصار مروانة خلال الجولات الأخيرة عن الحضور إلى الملعب، بعد سلسلة النتائج السلبية والانتكاسات المتتالية. والمؤكد أن حضورهم هذا الجمعة سيزيد نوعا ما بعد الانتصار الأخير، وسيكون انتصار أشبال سليماني على بارادو إيذانا باستعادة الأنصار، مع الإشارة إلى أن منهم من قاطع الفريق احتجاجا على الإدارة وطالب صراحة برحيل الرئيس ميدون. العناصر الشابة تنتظر ثقة سليماني بالنظر للمردود الطيب المقدم من بعض عناصر فريق الأمال والتي برهنت على أنها بوسعها تقديم المزيد لو حظيت بثقة المدرب سليماني الذي يكون اقتنع بمردود كل من رحمون، بيشة، وحوايت وغيرهم، وسيعتمد عليهم بنسبة كبيرة خلال الجولات القادمة، في خطة تجريب العناصر الشابة التي يمكنها حجز مكانة أساسية في تشكيلة الأكابر، ورهان آخر للطاقم الفني يمكن أن يأتي أكله وأن يبعد الفريق عن الخطر بجمع أكبر عدد من النقاط خلال الجولات القادمة.