قادير : “كنت دائما أحلم بالمنتخب الجزائري وعانيت الكثير من أجل تحقيق ذلك”

صرّح فؤاد قادير، وسط ميدان نادي “فالونسيان” الفرنسي، أنه لم يكن يحلم أبدا بالتواجد ضمن تشكيلة المنتخب الجزائري التي ستخوض غمار نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا القادم، لكنه بالمقابل سعى دائما إلى التألق مع ناديه في البطولة الفرنسية للفت أنظار المدرب الوطني، وهو المبتغى الذي نجح قادير في تحقيقه بعد أن افتك مكانة أساسية في ناديه وصار يلعب بصفة منتظمة...
كما أنهى القسم الثاني من البطولة الفرنسية بقوة كبيرة خصوصا بعد معاناته الكبيرة في بداية الموسم جراء بقائه لمدة طويلة في دكة البدلاء، ونقل الموقع الرسمي للاتحادية الدولية لكرة القدم أن لاعب “فالونسيان” عانى الكثير في مشواره الكروي حتى وصل إلى مستواه الحالي الذي خوّل له اقتناص مكانة في تعداد “الخضر”.
“لا أصدّق أني قد أواجه لامبارد وبقية نجوم المنتخب الإنجليزي”
أشار لاعب نجم “فالونسيان” إلى أنه لم يكن يفوّت فرصة مشاهدة مباريات القمة في البطولة الانجليزية للتمتع بالعروض الفنية التي يقدّمها نجوم عالميون كبار على غرار “فرانك لامبارد” و”ستيفان جيرارد” إضافة إلى “واين روني”، إذ يعتبرون من نجوم المنتخب الانجليزي الذي سيواجهه المنتخب الجزائري في المونديال الإفريقي القادم. وقال قادير في هذا الشأن : “قبل فترة قصيرة من الآن لم أكن أفوّت فرصة مشاهدة أكبر المباريات في البطولة الانجليزية على شاشة التلفزيون للتمتع بما يقدّمه نجوم المنتخب الانجليزي من عروض شيّقة، صراحة لا زلت غير مصدق أني قد أواجههم في مونديال جنوب إفريقيا، فعلا إنه حلم رائع”.
“عانيت الكثير مع فالونسيان وأثبتُّ في الأخير جدارتي باللعب في المستوى العالي”
أضاف قادير في حواره مع الموقع الرسمي ل”الفيفا“ أنه عانى الكثير في بدايته مع “فالونسيان” مما أثّر على معنوياته قبل أن يتدارك الأمر ويعمل كل ما في وسعه من أجل الظفر بمكانة في هذا الفريق الفرنسي، وهو ما نجح في تحقيقه مؤخرا، وأردف لاعب “الخضر” قائلا : “قضيت وقتا ليس بالقصير في مقعد البدلاء مع فريقي خصوصا في بداية الموسم، لكني في الفترة الأخيرة كسبت ثقة الطاقم الفني للنادي وأصبحت ألعب بصفة منتظمة، إذ عملت جاهدا على إبراز قدراتي من مباراة إلى أخرى حتى أبرهن للجميع أني قادر على اللعب في المستويات العليا”. والجدير بالذكر أن لاعب “فالونسيان” خاض أول موسم له في البطولة الفرنسية الممتازة، بعد أن لعب لمدة طويلة في المستويات الدنيا.
“سأعمل جاهدًا لأجل كسب
ود سعدان وإن لم استطع القيام بذلك فلن أتأثّر كثيرًا”
وبخصوص استدعائه للمنتخب الوطني وإمكانية مشاركته في المونديال، صرّح لاعب “أميان” السابق بأنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل الظهور بمستوى لائق في التربص التحضيري الذي يجريه المنتخب الوطني بأعالي “كرانس مونتانا” السويسرية وذلك في سبيل اقتناص مكانة في تعداد “الخضر” وأضاف قادير قائلا : “سأعمل كثيرًا مع المنتخب الجزائري في تربص سويسرا وسأسعى إلى الاستفادة من النصائح التي سأتلقاها من المدرب، وحتى إذا لم يتم اختياري لخوض مونديال جنوب إفريقيا فلن أتأثر كثيرا، سأستمر في العمل من أجل تحسين مستواي الحالي، لا زال أمامي الكثير من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب”.
“كنت دائمًا أضع في ذهني أن هدفي الأول الالتحاق بالمنتخب الوطني”
وأكد لاعب “الخضر” الجديد أنه كان يحلم دائما بتقمص ألوان المنتخب الجزائري منذ الصغر وعمل كل ما في وسعه من أجل تحقيق ذلك. وأضاف نجم خط الوسط في” فالونسيان” : “كنت أضع في ذهني دائما أن هدفي الأول هو اللعب مع المنتخب الجزائري، ولدت في الجنوب الفرنسي من أبوين جزائريين وتلقيت تربية على الطريقة الجزائرية، كل هذه المعطيات سمحت لي باختيار الدفاع عن الألوان الجزائرية”. وعن كيفية التحاقه بالمنتخب الوطني، صرّح قادير أن رئيس “فالونسيان” أعلمه بأن المدرب الوطني أبدى اهتمامه الكبير بضمه إلى تشكيلته استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا، قبل أن يتفاجأ بقدوم سعدان إلى فرنسا من أجل معاينته في مباراة “موناكو”.
“أعيش أحسن مراحلي الكروية ولا زلتُ قادرًا على تقديم الأفضل”
وفي نفس السياق أشار قادير إلى أنه يعيش أفضل مراحله طيلة مشواره الكروي ويوجد في لياقة ممتازة، الأمر الذي سمح له بتفجير جميع طاقاته في البطولة الفرنسية، مضيفا أنه يقطف ثمار العمل الكبير الذي يقوم به منذ مدة طويلة، وأردف خريج مدرسة “مارتيغ” : “عانيت الكثير سابقا ولم تكن الأمور سهلة بالنسبة لي، الآن أنا في أوج عطائي وما زال أمامي الكثير لتقديمه، الأمور تسارعت في الفترة الأخيرة وسأواصل على نفس المنوال لأني ما زلت قادرا على تقديم الأفضل” ختم قادير تصريحه.
فليب مونتاني
(مدرب فالونسيان) :“قادير لاعب ممتاز وأبهرني بذهنيته الإحترافية”
من جهته أثنى “فليب مونتاني” مدرب “فالونسيان” كثيرا على الدولي الجزائري الجديد واصفا إياه باللاعب الممتاز والمثابر، وقال مدرب “بولوني سور مار” السابق : “لقد أظهر مقدرة كبيرة على العمل من أجل إبراز نفسه وتحسين مستواه. وإمكاناته الفنية وحتى تفكيره السليم والاحترافي كل ذلك جعله يصل إلى ما هو عليه الآن، إذ تأقلم سريعا مع المجموعة خصوصا أنه لاعب جديد وقدم فقط في بداية الموسم، كل هذه الأمور ساعدته على تقديم مستوى رائع في الشطر الثاني من البطولة الفرنسية“. وكان قادير قد لعب 92 دقيقة فقط طيلة مرحلة الذهاب من البطولة الفرنسية، قبل أن ينتفض في الشق الثاني من الموسم ويفجر جميع إمكاناته، وهو ما جعله يلفت أنظار رابح سعدان الذي استدعاه إلى تربص “الخضر”.
رفعت معدل السن بعشر سنوات...
“الجزيرة الرياضية” توسّع دائرة المشاركة أمام الجماهير الجزائرية
أعلنت قناة “الجزيرة الرياضية” أنها فتحت الباب أمام من تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاماً للمشاركة في “مسابقة الجزائر”، بعدما كانت المشاركة محصورة سابقاً بمن هم بين 25 و45 عاماً. وأضافت أن قرارها يأتي نزولاً عند رغبة مشاهديها، وبهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من مشجعي المنتخب الجزائري لكرة القدم.وأشارت “الجزيرة الرياضية”، إلى أن شرط المسابقة هو امتلاك المشترك لاشتراك رسمي معتمد لقنواتها، وإرسال رسالة نصية قصيرة (SMS) إلى الرقم 63030.وتذكر أنها ستمنح 500 من المواطنين الجزائريين فرصة حضور بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا تشمل الإقامة والنقل على عاتقها، وذلك “في إطار شراكتها وتعاونها مع الاتحادية الجزائرية ودعماً لممثل العرب الوحيد في المونديال الإفريقي“. وسيقدم المعلق حفيظ دراجي برنامجاً خاصاً، ضمن سلسلة البرامج التي تقدمها “الجزيرة الرياضية” مواكبة لكأس العالم، ودعماً لمنتخب الجزائر، يستضيف خلاله رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوه، ومدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، وعددا من اللاعبين، بالإضافة إلى نجمي المنتخب الجزائري في عصره الذهبي الأخضر بلومي وحكيم مدان. وسوف يتم اختيار عدد من الفائزين الذين يرسلون رسائل قصيرة (SMS)، عبر سحب الكتروني خلال البرنامج الذي سيبث يوم 20 ماي الحالي، عند الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة، السابعة بتوقيت الجزائر.
“خارج الإطار مع نجوم الخضر”...
منصوري: “أحب المولودية من أجل جمهورها، ما نصبرش على الحميز بالكسرة وماجر Classe “
يتحدث يزيد منصوري بكل عفوية في هذا الحوار الشيق عن أمور كثيرة لم نتعوّد أن نسأل نجوم “الخضر” عنها، وسيكتشف القارئ أمورا كثيرة لأول مرة يتحدّث عنها اللاعبون على غرار منصوري في ركن “خارج الإطار مع نجوم الخضر”.
“البارصا، ميسي ومارادونا هم الأفضل ولدي ضعف تجاه مرسيليا”
كيف تفضل أن يكون لباسك كلاسيك، “جين” أم رياضي؟
أفضّل “الجين” لأنني أشعر فيه براحة أكثر.
ما هي أكلتك المفضلة؟
الفلفل أو مثلما يقال “الحميز” بالكسرة الجزائرية .. إنه طبق لذيذ جدا.
أيهم تفضل مارادونا، بيلي أو زيدان؟
مارادونا بدون منازع فهو لاعب من كوكب آخر.
نجمك المفضل حاليا؟
دون تفكير ... ميسي.
أنت مناصر ل مرسيليا أو باريس سان جرمان؟
مرسيليا.
تحب في الجزائر المولودية أو إتحاد العاصمة؟
أنت تحرجني، لكنني بصراحة أحب المولودية لأنني أتمتع بجمهورها الكبير الرائع الذي لا تجده حتى في أوروبا.
أيهما تفضّل ماجر أو بلومي؟
ماجر لأنه فعلا classe.
أي الفريقين تفضل برشلونة أو ريال مدريد؟
البارصا، وأنا مسرور بنيلها البطولة.
متى كانت آخر مرة غضبت فيها؟
لا أتذكر، ربما كان ذلك على أولادي بسبب خطأ إرتكبوه.
ماذا تسمع راي، راب أو بوب؟
أفضل أغاني الراي وكذا أغاني المنتخب الوطني.
قرار إتخدته وندمت عليه؟
ليس من عادتي أن أندم على خياراتي.
شيء قمت به في الصغر وندمت عليه؟
كنت أسرق الأدوات المدرسية من شقيقي دون علمه وندمت على ذلك الآن (يضحك).
أسوأ ذكرى في حياتك؟
ما حدث لنا في مصر بعد أن تم الإعتداء علينا.
وأحسنها؟
الفوز في السودان ودخولنا إلى الجزائر كالأبطال، إنها لحظات لا تنسى وحتى وأنا أتكلم معك الآن “لحمي راه يشوّك”.
ماهي أمنيتك في هذه الحياة؟
أتمنى أن أعيش في هدوء والعالم كله كذلك.
وفي الجانب الرياضي؟
أن نحقق نتائج إيجابية في كأس العالم ونشرّف الجزائر.
--------
شاوشي: “الرئيس بوتفليقة الأحسن، أم درمان ما ننساهاش وكوفي كوجيا وما دار فيا أسوأ ذكرى”
“كريستيانو، زيدان وبلومي نحبهم وأنا قلبي أبيض”
في هذه الدردشة التي جمعتنا ب فوزي شاوشي سيكتشف القراء الوجه الآخر لحارس المنتخب الوطني الذي أجاب بعفوية على أسئلتنا القصيرة التي لم تحرجه وجعلتنا نعرف الكثير عن ميولاته.
لاعبك المفضّل حاليا؟
كريستيانو رونالدو.
مارادونا، بيلي أو زيدان؟
زيدان خويا.
لماذا؟
يعجبني وزيد عندو العرق تاع الجزائر.
تحب أن تكون كلاسيك، جين أو بلباس رياضي؟
نحب نكون سبور.
راي، راب أو نوع آخر؟
راي خويا ... أرجى أرجى.
أكلتك المفضلة.
كل حاجة تطيّبها العجوز، وخاصة “لابيري”.
تحب المولودية أو “لياسما”؟
برج منايل.
بلومي أو ماجر؟
بلومي يعجبني بزّاف.
تحب البارصا أو الريال؟
الريال دائما.
مرسيليا أو باريس سان جرمان؟
مرسيليا بطبيعة الحال.
أحسن ذكرى في حياتك؟
أم درمان وتأهلنا إلى المونديال على حساب مصر.
وأسوأ ذكرى؟
كوفي كوجيا وما دار فيا.
متى كانت آخر مرة غضبت فيها ولماذا؟
والله ما شفيت، يا حبيبي أنا نزعف بصح قلبي أبيض.
قرار إتخدته وندمت عليه؟
شاوشي لا يندم على أي قرار إتخذه حتى بالخسارة.
إذن رأسك يابس ...
لا لا.
تفضّل سرّار أو حناشي؟
الإثنين معا ما عنديش مشكل.
من هو الرجل السياسي المفضل لديك؟
الرئيس بوتفليقة.
أمنيتك في الحياة؟
الصحة والهناء.
وفي الجانب الرياضي؟
أن أنجح وعندما أتوقف عن ممارسة الكرة أترك اسمي في التاريخ.