أخيرا، وصلت ورقة خروج اللاعب البوركينابي "سايدو سانداڤو" من اتحادية بلاده، فيما ستقوم إدارة المولودية بإيداعها على مستوى الرابطة المحترفة الجزائرية هذا الأسبوع، لأجل تأهيل "سانداڤو" للعب في المولودية ابتداء من الجولة المقبلة أمام جمعية الخروب، وهو ما يريح أكثر المدرب حنكوش الذي يوجد في حاجة إلى جاهزية جميع لاعبيه وتأهيلهم في أقرب فرصة ممكنة. وسيقف حنكوش على مدى جاهزية هذا اللاعب في المباراة الودية غدا أمام شبيبة تيارت، وهناك إمكانية كبيرة ليكون في قائمة ال 18 للمباراة المقبلة أمام جمعية الخروب، في انتظار الوقوف على مدى جاهزية اللاعب الجديد الآخر ياسين كشوط، الذي سيكون مؤهلا بنسبة كبيرة للقاء الخروب. حريزي يستنفد العقوبة وكشوط سيؤهّل أيضا لاعب آخر سيكون معنيا بالمقابلة المقبلة ل "الحمراوة"، ويتعلق الأمر ب حريزي الذي استنفد العقوبة التي حرمته من المشاركة في المباراة السابقة أمام اتحاد الحراش. وبعودة حريزي، فإن حنكوش يكسب ورقة إضافية في الوسط، وستشتعل المنافسة أكثر فأكثر إلى جانب بن عطية، الطاهر، بوتربيات وكذا الوافد الجديد بوقماشة الذي أدى ما عليه فوق الميدان، فيما سيكون الحسم للمدرب حنكوش في اختيار العناصر التي ستكون أساسية، وهي بنسبة كبيرة تلك التي واجهت الحراش في اللقاء الفارط. حنكوش بتعداد مكتمل وزيدان القلب النابض ارتاح كثيرا المدرب حنكوش بعد النتيجة الإيجابية التي تمكن من العودة بها في اللقاء الفارط أمام اتحاد الحراش، وشكر جميع لاعبيه على الأداء الرجولي الذي قاموا به فوق الميدان وعلى رأسهم زيدان، الذي اعتبره القلب النابض بفضل تدّخلاته المحكمة واندفاعه القوي، ناهيك عن إرادته الكبيرة المعروف بها زيدان، الذي يعتبر القائد الثاني في المولودية بعد بن عطية. وسيدخل حنكوش اللقاء المقبل بتعداد مكتمل في انتظار تأهيل "سانداڤو" وكذا كشوط الوافد الجديد الآخر، واستنفاد حريزي للعقوبة. --------------------- إدارة المولودية تقدّر منحة الحراش ب 10 ملايين بعد الفوز الثمين المحقق أمام اتحاد الحراش خارج القواعد، فإن إدارة المولودية قرّرت تقديم منحة 10 ملايين سنتيم للاعبين عرفانا لهم بالمجهودات الكبيرة التي بذلوها في المباراة الفارطة، فيما من المنتظر أن تخصّص منحة مغرية أخرى قبل مباراة الخروب، وأمل المسيّرين كبير في قدرة رفاق بن عطية في تحقيق نتيجة إيجابية والفوز أمام الخروب، للبقاء في سباق ضمان البقاء وعدم السقوط إلى القسم الثاني. --------------------- بوسحابة: "ما هذه إلا البداية ومع "الحمراوة" سننقذ المولودية من السقوط" ما هو انطباعك بعد الفوز المحقق أمام اتحاد الحراش؟ أنا سعيد للغاية بعدما تمكنا من الفوز في لقاء اليوم أمام اتحاد الحراش (الحوار أجري مباشرة بعد المباراة) في لقاء صعب للغاية كان من الضروري علينا الرمي بكل ثقلنها لتحقيق نتيجة إيجابية، والحمد لله أننا تمكنا من العودة بالزاد كاملا، وهو ما يؤكد أننا في الطريق الصحيح وعلينا المواصلة على هذا النحو. كيف كان اللقاء؟ كان في غاية الصعوبة حيث لعبنا أمام فريق يطبّق كرة نظيفة ولعب فوق ملعبه وأمام جمهوره الذي حضر بكل قوّة إلى ملعب الحراش، والمهم أننا عرفنا كيف نجسّ نبض ذلك الضغط ولعبنا بطريقتنا ولم نتأثر وتمكنا من تحقيق الفوز، لأننا كنا الأحسن من عديد الجوانب وعرفنا كيف نسيّر تفوّقنا منذ الدقيقة الثلاثين. القليل من كان يؤمن بقدرتكم على تحقيق نتيجة إيجابية لكنكم فعلتم ذلك، هل كنت تتوقع حقا الفوز في مباراة الحراش؟ بالتأكيد كنت أتوقع تحقيق نتيجة إيجابية، فنحن تنقلنا إلى الحراش لأجل التعادل وإن جاء الفوز فمرحبا به، وهو ما كان لنا في نهاية المطاف، وما هذه إلا البداية ومع "الحمراوة" سنكون في المستوى وسننقذ المولودية من السقوط إلى القسم الثاني لأننا قادرون، وعلى الجميع أن يثق فينا لأننا دون أنصارنا لا نساوي أيّ شيء. شاركت في أول مباراة لك مع المولودية، كيف تقيّم مردودك؟ لا يمكنني تقييم مردودي في أول ظهور لي مع فريقي، وأعتقد بأنني قمت بواجبي وقدّمت الإضافة التي كانت منتظرة مني، ولكنني متأكد من أنني سأكون أحسن في الجولات المقبلة عندما أكسب مباريات أخرى. كيف وجدت نفسك إلى جانب بقية المهاجمين بلايلي، "داڨولو" وبحاري؟ لقد تعوّدت على اللعب إلى جانب هؤلاء وأصبحنا نشكل نقطة قوّة مع بعضنا البعض، وصراحة لقد شعرت بارتياح كبير فوق الميدان إلى جانب رفاقي في أول ظهور لي مع المولودية، في انتظار التأكيد في الجولات المقبلة. --------------------- عقب الفوز الثمين في الحراش... بحاري، فلاح وبوسحابة يعيدون الأمل ل"الحمراوة" تمكن لاعبو مولودية وهران من تحقيق فوز ثمين في الحراش أمام الإتحاد المحلي وهي نتيجة فاجأت المتتبعين، وأشد المتفائلين لم يكن يتوقع أن يفوز "الحمراوة" في الحراش بالنظر إلى الوجه الذي ظهروا به في مرحلة الذهاب، لكن المدرب حنكوش عرف كيف يحفز لاعبيه قبل هذا اللقاء وهو الذي برمج تربصا في غاية الأهمية في مراكش حين ركز كثيرا على الجانب النفسي وتحضير لاعبيه لدخول مرحلة عملية الإنقاذ. ولا يختلف اثنان ممن تابعوا مباراة أول أمس أمام الحراش على أن لاعبي المولودية يستحقون الثناء بفضل الإرادة الفولاذية التي لعبوا بها وعلى رأسهم بحاري الذي كان صاحب الهدف الوحيد بالإضافة إلى الحارس فلاح الذي أنقذ الكثير دون أن ننسى ما قام به بوسحابة الذي قدّم الإضافة التي كانت منتظرة منه. بلايلي تألق بشكل لافت للانتباه لاعب آخر تألق بشكل لافت للانتباه في مباراة الحراش، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب يوسف بلايلي الذي عرف كيف يصنع الفارق في الهجوم من خلال توغلاته التي شكلت خطرا على دفاع الحراش وكاد يصل إلى مرمى دوخة في العديد من المناسبات وتعميق الفارق، لكن الفعالية خانته في عديد المرات فيما تمكن من تقديم الإضافة وظهر بوجهه الحقيقي الذي عرفناه عنه الموسم الفارط. وتبقى الآمال معلقة على بلايلي لتقديم المزيد في الجولات القادمة وبالخصوص في لقاء الخروب المطالب فيه بتقديم أقصى ما لديه لتحقيق الفوز والاقتراب أكثر من فرق وسط الترتيب وإبقاء الأمل قائما على لعب البقاء. فلاح صمد رغم الضغط الشديد في الحراش من حضر في ملعب الحراش، فإنه يكون وقف على الضغط الشديد الذي عاشه لاعبو مولودية وهران بالنظر إلى اكتظاظ مدرجات ملعب أول نوفمبر بأنصار الحراش الذين ساندوا فريقهم فيما حضر حوالي 200 مناصر حمراوي، وعاش بذلك الحارس فلاح ضغطا رهيبا في هذه المباراة خاصة بعد أن أصبحت المولودية متفوقة في النتيجة عن طريق بحاري في منتصف الشوط الأول، وتحمّل فلاح عبء المباراة وهو الذي سخّر كامل خبرته لتحقيق نتيجة إيجابية في الحراش حيث حافظ ببراعته على نظافة شباكه وساهم بقسط وافر في الفوز المحقق أمام إتحاد الحراش. الدفاع استعاد عافيته بعودة بلعباس تلقى دفاع "الحمراوة" العديد من الانتقادات في الآونة الأخيرة خاصة بعد تربص مراكش حين تلقى الخط الخلفي سبعة أهداف كاملة في ثلاث مباريات ودية فقط أمام فرق مغمورة من القسمين الثاني والثالث في المغرب، لكن حنكوش أصرّ على الاعتماد دائما على نفس العناصر في الخط الخلفي بإشراك زيدان مع بلعباس في المحور لخلق الانسجام أكثر، واستعاد الخط الدفاعي عافيته بعودة ابن الفريق فريد بلعباس في هذا "الميركاتو" وأحدث التوازن ورد على جميع منتقديه الذين شككوا في إمكاناته وانتقدوا الإدارة لإعادته إلى المولودية، لكنه كان في المستوى ومن بين أحسن العناصر فوق الميدان إلى جانب زيدان في الدفاع وبوسعادة مع بورزامة في الخلف. بوسحابة وبوقماشة النفس الجديد لم يكن فريد بلعباس الوحيد من العناصر الجديدة التي تمكنت من تقديم الإضافة، حيث سجلنا مشاركة بوسحابة أيضا الذي شكل خطرا محدقا على دفاع الفريق المنافس وتألق بشكل لافت إلى جانب بلايلي في الخط الأمامي وكذلك داڤولو الذي صمد كثيرا رغم التدخلات الخشنة من طرف مدافعي الحراش، فيما قدّم بوقماشة النفس الجديد لخط الوسط إلى جانب بن عطية، إلا أن النقص الذي يعانيه لاعب شبيبة بجاية السابق أثر فيه ولم يتمكن من مواصلة اللقاء بالوتيرة نفسها، ما اضطر المدرب حنكوش إلى إشراك الطاهر في الاسترجاع والذي أدى دوره كما ينبغي وأكد أحقيته في الظفر بمكانة في صفوف المولودية. حنكوش تغلب تكتيكيا على شارف تلقى المدرب حنكوش الثناء من طرف المتتبعين، كيف لا وهو الذي تغلّب تكتيكيا على نظيره في الحراش بوعلام شارف فوق ميدانه وأمام جمهوره، حيث دخل حنكوش بخطة هجومية وجازف منذ البداية بإشراك كل من داڤولو، بلايلي، بوسحابة وكذا بحاري في الخط الأمامي واتضحت نواياه منذ البداية في لعب ورقة الهجوم على أمل تحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما كان له في نهاية المطاف واستحق حنكوش العلامة الكاملة من خلال "الكوتشينغ" الناجح الذي قام به في انتظار التأكيد في المباراة المقبلة أمام جمعية الخروب والسعي لتحقيق الفوز والتأكيد على استفاقة "الحمراوة" في مرحلة العودة. الروح الجماعية مكسب "الحمراوة" الجديد في العودة من بين النقاط الإيجابية التي تحسب للمدرب حنكوش مع انطلاق مرحلة الإياب من البطولة هي عودة روح المجموعة للاعبين التي افتقدوها في وقت سابق وتسببت في تسجيل عدة نتائج سلبية أدت بالفريق لاحتلال المرتبة ما قبل الأخيرة وحصد 10 نقاط فقط طيلة مرحلة الذهاب، لكن المدرب حنكوش استغل جيدا تربص مراكش من أجل تقوية روح المجموعة لدى لاعبيه وهو ما تمكن من الوصول إليه حيث ظهر لاعبو المولودية بإرادة فولاذية في مباراة الحراش وهي مكسب "الحمراوة" الجديد في مرحلة العودة. ويأمل حنكوش أن لا تتأثر هذه الروح في حال أي تعثر في الجولات المقبلة. --------------------- بعد انقضاء الجولة 16... "الحمراوة" المستفيد الأكبر من أصحاب مؤخرة الترتيب ونهاية شهر جانفي حاسمة انقضت الجولة الأولى من مرحلة الإياب وهي التي جاءت نتائجها في صالح مولودية وهران فيما يتعلق بأندية مؤخرة الترتيب، حيث استفاد "الحمراوة" من الجولة 16 بعد هزيمة مولودية سعيدة والتحاق "الحمراوة" بها حيث أصبح لكلا الفريقين الرصيد نفسه من النقاط وهو 13 نقطة لكل فريق فيما لا تزال تفصل المولودية أربع نقاط فقط عن أول الفرق غير المهددة بالسقوط، ويتعلق الأمر ب شباب باتنة وكذا جمعية الخروب التي ستنزل ضيفة على "الحمراوة" هذا السبت لحساب الجولة 17 وهي فرصة أبناء الباهية وهران للاقتراب أكثر من الخروب وشباب باتنة الذي سيكون في خرجة صعبة إلى سعيدة. المباراة المقبلة بست نقاط أمام الخروب انطلقت مرحلة العودة ولم تنتظر الكثير لتبدأ الإثارة، حيث تم تسجيل العديد من النتائج المفاجئة بتحقيق خمسة انتصارات خارج الديار، وستكون الجولة المقبلة ساخنة عندما يستقبل "الحمراوة" نظراءهم من جمعية الخروب في لقاء بست نقاط حيث يفصل الفريقان أربع نقاط فقط، وفي حال تمكن "الحمراوة" من الفوز في هذا اللقاء الذي سيجري في ملعب زبانة وبحضور أنصار الحمري فإن الفارق سيصبح نقطة واحدة فقط عن أول الفرق غير المهددة بالسقوط، ما يمنح الأمل أكثر ل"الحمراوة" الذين سيكونون على موعد مع مباراة أخرى صعبة في الجولة 18 عند التنقل إلى العلمة لكن المهمة ليست مستحيلة بحكم أن العلمة انهزمت أول أمس فوق ميدانها أمام شباب بلوزداد. نهاية شهر جانفي مصيرية ل"الحمراوة" ستكون نهاية شهر جانفي حاسمة بالنسبة إلى "الحمراوة" ليس لإنقاذ الفريق من السقوط، بل لإبقائه في السباق وهو الذي سيستقبل أحد منافسيه المباشرين في البقاء ويتعلق الأمر ب جمعية الخروب، وبعدها بثلاثة أيام سيتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية في مباراة مثيرة هي الأخرى، ويدرك جيدا المدرب حنكوش ما مدى أهمية المبارتين المقبلتين من أجل المواصلة في سباق التنافس على البقاء وأي تعثر من شأنه أن يعقد وضعية "الحمراوة" في ما تبقى من الموسم، فيما يرغب رفاق زيدان في تحقيق البقاء بأي ثمن كان وهم الذين ينتظرون من الإدارة نقلهم في الطائرة إلى العلمة وتفادي التنقل البري مثلما حدث في لقاء باتنة في مرحلة الذهاب. --------------------- العودة إلى وهران كانت مباشرة بعد اللقاء بعد انتهاء لقاء الحراش و"الحمراوة"، عاد وفد مولودية وهران في الحافلة الخاصة بالفريق إلى وهران حيث كان الوصول إلى قلب المدينة على التاسعة ونصف مساء وعانى اللاعبون من إرهاق شديد لكنهم لم يشعروا بهم بالنظر إلى معنوياتهم التي كانت مرتفعة بعد الفوز الثمين الذي تمكنوا من تحقيقه أمام إتحاد الحراش وهو الذي أعادهم إلى السباق ومكنهم من الدخول بقوة في مرحلة الإياب. استئناف التدريبات صبيحة اليوم منح المدرب حنكوش للاعبيه راحة أمس، بالنظر إلى مشقة السفر من وهران إلى العاصمة، وبعد الفوز المحقق قرر منحهم راحة أمس الأحد فيما سيكون الاستئناف صبيحة اليوم في ملعب زبانة وهي الحصة التي ينتظر فيها المدرب حنكوش أن يحضر جميع اللاعبين للقيام بالعمل كما ينبغي والتحضير للقاء المقبل أمام جمعية الخروب الهام بالنسبة إلى "الحمراوة" المطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية فيه بأي ثمن. مواجهة ودية أمام تيارت غدا في زبانة برمجت إدارة مولودية وهران مباراة ودية تحضيرية صبيحة الغد في ملعب زبانة بين "الحمراوة" وشبيبة تيارت في لقاء يسعى فيه المدرب حنكوش لتحضير المباراة المقبلة أمام جمعية الخروب، والأكيد أن مدرب المولودية سيمنح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا في لقاء الحراش لإبقائهم في وتيرة المنافسة بحكم أن حنكوش يحتاج إلى جاهزية جميع لاعبيه تحسبا لأي طارئ في الجولات المقبلة، خاصة أن "الحمراوة" سيكونون على موعد مع مبارتين هامتين في ظرف ثلاثة أيام بمواجهة الخروبوالعلمة على التوالي.