مرّ أسبوع عن تواجد مولودية وهران هنا في مدينة مراكش المغربية لإجراء التربص التحضيري للمرحلة الشتوية، وهو التربص الذي شهد التحاق بعض العناصر الجديدة على غرار بلعباس وبوسحابة اللذين ضمنا مكانتهما في التعداد فيما الوضعية كانت مختلفة مع الوافد الجديد "سايدو سانداڤو" القادم من بوركينافاسو والذي كان مضطرا لإجراء التجارب وإقناع المدرب حنكوش وهو ما قام به وتلقى ثناء مدربه الذي أعجب به ومنحه الضوء الأخضر للتواجد مع التعداد وتأهيله على مستوى الرابطة وهو الذي أمضى على عقد مع المولودية في وهران بداية الأسبوع الماضي يمتد ل 30 شهرا، فيما لم يتم الاحتفاظ باللاعب المغترب زكرياء بداوي القادم من الدرجة الثالثة الإسبانية. سانداڤو أقنع في المباراة الأخيرة أمام ترجي مراكش لم يرد المدرب حنكوش التسرع في الحكم على اللاعب البوركينابي "سانداڤو" الذي التحق بمراكش وشارك في اللقاء الودي الأول أمام أولمبيك مراكش، لكنه لم يظهر الكثير وأرجع ذلك إلى الإرهاق الشديد الذي كان يعاني منه من مشقة السفر الذي قام به من بوركينافاسو إلى المغرب ثم إلى الجزائر ومن هناك إلى سافر إلى المغرب مجددا والتحق بمراكش الذي تبعد ب 240 كيلومترا عن مدينة الدارالبيضاء، وبعدما استعاد بعض لياقته، فإن "سانداڤو" تألق في المباراة الودية الثانية أمام ترجي مراكش فيما خانه التوفيق ولم يتمكن من تسجيل الأهداف فقط. سيكون ورقة مربحة في مرحلة العودة وبعدما ظهر بوجه مشرف، قرر المدرب حنكوش الاحتفاظ بهذا المهاجم وتأهيله على مستوى الرابطة المحترفة، خاصة أن ملفه جاهز وكان بحوزة إدارة المولودية التي كانت تنتظر فقط الضوء الأخضر من طرف الطاقم الفني للاحتفاظ به من عدمه، وبتأكيد انضمامه سيكون المهاجم البوركينابي ورقة مربحة إضافية في مرحلة العودة والآمال معلقة عليه لفك عقدة الهجوم والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية ومساعدة الفريق في تفادي السقوط إلى القسم الثاني في مهمة صعبة، لكن "سانداڤو" واع بها رفقة بقية زملائه في المولودية الوهرانية. المنافسة تشتد أكثر في الهجوم بالتحاقه والأكيد بعد التحاق المهاجم البوركينابي بصفوف "الحمراوة"، فإن المنافسة ستشتد أكثر فأكثر وهو الأمر الذي يراه المدرب حنكوش نقطة إيجابية ستساعده كثيرا في مرحلة العودة في ظل تواجد لاعبين بارزين على غرار بوسحابة، داڤولو، بلايلي، بحاري، سانداڤو بالإضافة إلى كل من كوريبة، ومختلف لاعبي خط الوسط الذين تحدوه إرادة كبيرة للظفر بمكانة أساسية مباشرة مع انطلاق مرحلة العودة للتأكيد على أحقيتهم في التواجد بصفوف المولودية. حدو وعبد الإله في الدارالبيضاء لأجل تأشيرة "سانداڤو" ومن المؤشرات التي تؤكد بأن الطاقم الفني للمولودية قرر الاحتفاظ بالمهاجم البوركينابي "سانداڤو"، هو إسراع المناجير العام حدو مولاي وكذا رئيس الفرع العربي عبد الإله إلى مدينة الدارالبيضاء للقيام بالإجراءات الإدارية اللازمة للحصول على تأشيرة اللاعب للإقامة في الجزائر من قنصلية الجزائربالدارالبيضاء، أين سيتحصل اللاعب على بطاقة إقامة مفتوحة وهو الذي سيعود مع المجموعة إلى وهران ويتواجد مع الفريق في مرحلة الإياب بطريقة عادية. سانداڤو احتفل بعيد ميلاده أمس في "بريفيلياج" احتفل أمس المهاجم الجديد في صفوف مولودية وهران "سايدو سانداڤو" بعيد ميلاده ال 24 في مطعم فندق "بريفيلياج"، وهذا في أجواء بهيجة وفي حضور جميع اللاعبين الذين احتفلوا مع هذا المهاجم وجلبوا له كعكة، وشعر "سايدو" بالخجل من خرجة زملائه الجدد وهم الذين يسعون لمساعدته في الاندماج حتى ينعكس عليه ذلك في الميدان مثلما حدث مع مهاجم إفريقيا الوسطى "داڤولو" الذي أصبح وهرانيا ولا يشعر إطلاقا بأنه غريب عن صفوف المولودية. الخيار كان صعبا بين بداوي و"سانداڤو" التحق المهاجم المغترب بداوي زكرياء بصفوف المولودية لأجل إجراء التجارب على أمل إقناع المدرب حنكوش لمنحه الضوء الأخضر والانضمام إلى صفوف الفريق في مرحلة "الميركاتو" الحالية، لكنه لم يفلح في ذلك رغم أدائه المقبول إلى أبعد الحدود في مباراة أول أمس أمام ترجي مراكش، وهو الذي كان صاحب الهدف الثاني في اللقاء لكن المدرب حنكوش كان مضطرا للاختيار ما بينه وبين البوركينابي "سانداڤو"، وفي نهاية المطاف وقع الاختيار على هذا الأخير الذي ظفر بمكانة في صفوف "الحمراوة"، فيما لم يتمكن المغترب بداوي من الحصول عليها. بداوي راح ضحية المنافسة الشديدة أيضا في الوسط صحيح أن اللاعب المغترب بداوي يعتبر متعدد المناصب في الهجوم وكذا قدرته على اللعب في وسط الميدان تميزه، لكنه لم يتمكن من إقناع المدرب حنكوش الذي لا يريد إضافة لاعب آخر لأجل الإضافة والاستقدام فسحب وهو الذي يشغل نفس المنصب مع بلايلي، حريزي وبن تيبة ومن الصعب عليه أن يظفر بمكانة أساسية أمام هؤلاء اللاعبين في الوسط، وخشي حنكوش من أن يكونه جلبه دون فائدة ففضل ترك إجازته للاعب آخر في الأيام القليلة المقبلة وإلا فلا جدوى من جلب هذا المغترب الذي قدم من نادي :كاستيلون" الناشط في الدرجة الثالثة الإسبانية. -------------- حنكوش: "لا أعرف بوقماشة ومرحبا به بيننا" على العموم، فإن المدرب حنكوش راض بالاستقدامات التي قامت بها إدارة المولودية في هذا "الميركاتو"، بدليل أنه يعتمد بنسبة كبيرة على الثنائي بلعباس - بوسحابة في حساباته وهو ما وقفنا عليه في مختلف المباريات الودية التي أجرتها المولودية، حيث قال حنكوش عن الاستقدامات وكذا عن اللاعب الجديد بوقماشة ما يلي: "لقد دعمنا تعدادنا الذي كان محدودا إلى أبعد الحدود وبالتحاق لاعبين مثل بلعباس وبوسحابة فإننا سنستفيد منهما كثيرا وفيما يتعلق ب بوقماشة فأنا لا أعرفه وسمعت بأن الإدارة استقدمته والمهم أنني طلبت لاعب وسط ميدان استرجاعي ومرحبا ببوقماشة بيننا حيث نتمنى له كل التوفيق وسنمنحه فرصته لكي يتأقلم ويقدم الإضافة المنتظرة منه". بلايلي، "داڤولو" وبقية المعاقبين اكتفوا بالركض لم يكن بلايلي، داڤولو، سليمي، بريكي، فلاح وفدال يعلمون بأنهم معاقبون بحرمانهم من المشاركة في المباراة الودية أمام ترجي مراكش أول أمس حتى وصلوا إلى الملعب مع بقية المجموعة، وحينها أعلمهم المدرب حنكوش بأنهم غير معنيين باللقاء بسبب نهوضهم المتأخر في الصبيحة وعدم التحاقهم في الوقت المحدد لتناول وجبة فطور الصباح، فيما اكتفوا بالركض على هامش الملعب طيلة أطوار اللقاء في عقاب انضباطي مباشر من طرف المدرب حنكوش للاعبيه. وصلوا مع الأوائل في صبيحة أمس يبدو بأن عقوبة حنكوش للاعبيه أتت بثمارها سريعا بدليل النهوض المبكر للاعبين المعنيين بالعقوبة ويتعلق الأمر بكل من فلاح، بلايلي، بريكي، سليمي، داڤولو وفدّال وهم الذين وصلوا مع الأوائل إلى المطعم صبيحة أمس لتناول وجبة فطور الصباح ولم يتأخروا مثلما فعلوا من قبل، فيما سيمنحهم المدرب الفرصة للمشاركة في مباراة اليوم أمام الكوكب المراكشي في ثالث وآخر اختبار ل "الحمراوة" في هذا التربص التحضيري. ---------- وامان: "لا أريد أن يكتب التاريخ أنني شاركت في سقوط المولودية" أين وصلت التحضيرات بعد أسبوع من التربص هنا بمراكش؟ الأجواء رائعة في هذا التربص وظروف العمل جيدة ولا ينقصنا أي شيء والتحضيرات تجري على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لنا. الجميع يقولون إن هذا التربص أحسن من ذلك الذي جرى في تونس، ما قولك؟ بالتأكيد لأننا في تونس أجرينا التربص في شهر رمضان وكنا نتدرب مرة واحدة في اليوم بالإضافة إلى أننا كنا نقطع مسافة طويلة قبل الوصول إلى ملعب التدريبات، وعلى العكس هنا في مراكش فالأجواء مختلفة والفندق يشهد هدوءا تاما وملعب التدريبات قريب وكل شيء مهيّأ لإجراء تربص في المستوى. وهل تشعر بأنّك في تحسّن من الناحية البدنية والفنية؟ ما أعلمه أنّ المجموعة واعية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها وليست لدينا خيارات عديدة في مرحلة العودة ما عدا الدخول بكل قوة لحصد أكبر عدد من النقاط، نحن نشعر بالتطوّر من خلال هذا التربص ونسعى جاهدين لكي نكون على أتم الاستعداد عند العودة إلى أرض الوطن وأكيد أننا سنستفيد من هذه المباريات الودية التي لعبناها. مباراتكم المقبلة أمام الكوكب المراكشي ستكون الاختبار الحقيقي بالنسبة لكم، كيف تراها؟ حتى أكون صريحا معك فنحن لا نعطي أهمية قصوى للفريق المنافس في مثل هذا النوع من المباريات بل نريد تحسين أدائنا ومستوانا وتقوية روح المجموعة داخل الميدان وهذا هام للغاية، وما يهمنا هو اللقاء المقبل أمام إتحاد الحراش الذي نريد أن نكون جاهزين له من الناحيتين البدنية والذهنية لأجل تقديم مباراة في المستوى. وهل ترى أنكم جاهزون لمباراة الحراش أسبوعا قبل موعدها؟ الأمر لا يتعلّق بمباراة واحدة ونحن هنا لسنا للتحضير للقاء الحراش وحده بل لأجل التحضير والتركيز على كامل مرحلة العودة والأشهر الخمسة المقبلة وهدفنا هو البقاء وعلينا أن نعمل كل ما في وسعنا لتحقيقه، والبداية ستكون من لقاء الحراش الذي نرى أننا سنكون جاهزين لموعده وسنؤدي ما علينا فوق الميدان. وألا ترى أنّ مهمتكم في ضمان البقاء معقدة للغاية؟ نعم يمكن قول ذلك ولا أحد يمكنه أن يقول العكس لكننا سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق البقاء في القسم الأول وإبقاء المولودية في مكانتها، وفي كرة القدم تعلّمنا بأنه لا شيء مستحيل والحظوظ لا تزال قائمة وسنعمل كل ما باستطاعتنا لتحقيق ما نصبو إليه. وكيف ستحفزون أنفسكم لتحقيق هذا الهدف الصعب؟ لا توجد وصفة محددة أو سحرية لتحقيق البقاء علينا الدخول بقوة وحصد أكبر عدد من النقاط وفي بطولتنا عندما تفوز بثلاث مباريات متتالية تجد نفسك في قمة الجدول، وبهذه الطريقة كنا نرفع التحدي لمّا كنت في مولودية الجزائر حيث كانت لدينا مجموعة شابة لكن بفضل الثقة في النفس تمكنا من تحقيق لقب البطولة وبإمكاننا في مولودية وهران ضمان البقاء إذا وثقنا في أنفسنا. هناك مشكل يؤرق بعض اللاعبين وهو مشكل المستحقات، هل أنت معني به أيضا؟ نعم بالتأكيد أنا معني بمشكل المستحقات وأعتبر من مجموعة اللاعبين الذين قرّروا خوض هذا التربص دون أن يتلقوا مستحقاتهم والمسيرون وعدونا بمنحنا المستحقات في موعدها المحدد ونحن وضعنا ثقتنا فيهم ونتمنّى أن يكونوا في مستواها. على الصعيد الشخصي لقد شاركت في كامل اللقاء الودي الأخير أمام ترجي مراكش، هل تعتقد أنك كسبت بعض النقاط لدى مدربك؟ هذا يبقى خيار المدرب الوحيد لأن فلاح لم يكن معنيا بالمشاركة في ذلك اللقاء، لكن أعلم بأنّ المدرب يريد أن يكسبني الثقة اللازمة ونفس الشيء بالنسبة للمسيرين وبقية أعضاء الطاقم الفني الذين يسعون جاهدين لتحفيزي وتشجيعي وهذا أمر جيد بالنسبة لأي حارس مرمى في العالم، لكن هناك أمر آخر يحفزني أكثر فأكثر ويجعلني أضاعف العمل دائما. ما هو؟ وضعية المولودية الحالية في جدول الترتيب ففريقنا يعاني ونحن أبناء هذا النادي العريق ولا يمكننا أن نتركه ينهار بهذه الطريقة، وأنا أقوم بجهود جبارة لكي أكون في المستوى المطلوب ولا أحد منا نحن اللاعبون الحاليون يريد أن يُكتب في التاريخ أنه شارك في إسقاط المولودية على القسم الثاني في 2012 لهذا أعمل بأضعاف مضاعفة مما أستطيع وأتمنى ألا تذهب تضحياتي أدراج الرياح. وهل تعتقد أنّك ستكون الحارس الأساسي في المباراة الأولى أمام إتحاد الحراش؟ لا أدري فالكلمة الأخيرة تعود للمدرب حنكوش في اتخاذ القرار فيما يتعلق بالحارس الأساسي في المباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش، وبالنسبة لي أعمل بكل جدية وأوجد تحت تصرف المدرب فهناك منافسة شريفة بيني وبين فلاح ولا يوجد أي مشكل بيننا وتمنينا لو بقي معنا الغول لأنه أخونا هو كذلك. ------------ بن تيبة تحرّر في هذا التربص ويعد بمرحلة عودة استثنائية لم يظهر صانع الألعاب محمد بن تيبة في مرحلة الذهاب بالوجه الذي كان منتظرا منه، لكنه كثف من العمل في هذا التربص التحضيري الذي يجري هنا في مراكش، ويوجد بن تيبة في أحسن أحواله حيث تحرر كليا من الضغوط التي كان يعاني منها وهو الذي يعتبر من بين اللاعبين الهادئين والذين لا يكثرون الحديث مع بقية الزملاء ويفضل الخلوة، وعلى الرغم من أنه لم يشارك في اللقاء الأول أمام أولمبيك مراكش إلا أنه لم يستسلم وكثف من حجم العمل فيما تألق بشكل لافت للانتباه في المباراة الثانية أمام ترجي مراكش. هدفه أمام ترجي مراكش "شيعة وشبعة" شارك بن تيبة أساسيا في المباراة الثانية أمام ترجي مراكش وهو الذي صال وجال كما شاء، كما قدم العديد من الكرات على طبق لبقية زملائه بحيث شغل منصب صانع ألعاب، ولم يكتف بذلك فحسب بل تمكن من توقيع هدف من أروع ما يكون عن طريق عمل فردي وتسديدة من بعيد سكنت شباك الحارس الذي لم يتمكن من التصدي لها رغم ارتمائه عليها، فيما يؤكد مرة أخرى بن تيبة أنه تحرّر وسيكون له ما يقوله في مرحلة العودة من البطولة التي يتمناها استثنائية. بلعباس حفزه كثيرا في الحافلة وفي طريق العودة إلى فندق "سانڤو بريفيلياج"، كان المدافع بلعباس جالسا مع بن تيبة وبقي يتحدث معه ويقدّم له النصائح وطلب منه التكثيف من حجم العمل والثقة في نفسه لأنه يملك إمكانات كبيرة من النادر أن نجدها لدى عند العديد من اللاعبين في بطولتنا خلال الوقت الراهن، وهو ما حفز كثيرا بن تيبة خاصة لما أكد له بلعباس بأنه قادر على تحقيق مشوار كروي ثري بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها وعليه فقط أن يطورها لا غير. بن تيبة: "هدفي حررني وأريد أن أكون فعالا في البطولة" كان لنا حديث مع صانع ألعاب المولودية بن تيبة الذي كان صاحب الهدف الأول في المباراة التي جرت أول أمس أمام ترجي مراكش، حيث وعد أنصار المولودية بتقديم مردود طيب بكثير في مرحلة العودة وهو الذي قال أيضا: "أنا سعيد للهدف الذي تمكنت من تسجيله في هذه المباراة الودية ولكن لا أريد التوقف عند هذا الحدّ بل عليّ مواصلة العمل لأنني أريد أن أكون فعّالا في البطولة وأسجل العديد من الأهداف لمساعدة فريقي في البقاء ضمن القسم الأول في المهمة التي يجب أن نتجند لها جميعنا، حيث سنكون في المستوى إن شاء الله". --------- الكوكب المراكشي – مولودية وهران (اليوم ابتداء من 16:00) الحمراوة في آخر وأهم اختبار قبل انتهاء التربص سيكون الموعد عشية اليوم ابتداء من الساعة الثالثة بالتوقيت المغرب الرابعة بتوقيت الجزائر مع إجراء مباراة ودية تحضيرية بين الكوكب المراكشي المغربي ومولودية وهران في ثالث امتحان ودي للحمراوة منذ تواجدهم هنا في مدينة مراكش، والأكيد أنّ المدرب حنكوش سيعتمد على تشكيلة واحدة على عكس المباراتين السابقتين اللتين منح فيهما الفرصة لجميع التعداد. ويكتسي هذا اللقاء أهمية قصوى بالنسبة ل زيدان وبقية رفاقه لأنهم سيقفون على مدى جاهزيتهم وتجاوبهم مع العمل الذي قاموا به قبل انتهاء تربص مراكش. المنافس محترم وسقط مؤخرا إلى القسم الثاني صحيح أنّ اللقاءين الأولين كانا أمام منافسين من القسم الثالث وهما ليسا في مستوى المولودية لكن مباراة اليوم أمام الكوكب المراكشي مختلفة تماما والمدرب حنكوش سيكون أمام اختبار حقيقي عند مواجهة الكوكب الذي ينشط في القسم الثاني ويلعب الأدوار الأولى حيث يتنافس على ورقة الصعود إلى القسم الأول الذي نزل منه الموسم الفارط فقط ولا يزال يحتفظ بغالبية لاعبيه البارزين هنا في المغرب، وحتى الأنصار من المنتظر أن يتنقلوا بأعداد معتبرة إلى ملعب الحارثي لأجل حضور هذا اللقاء ومتابعة فريقهم المحبوب الكوكب المراكشي الذي يحظى بشعبية واسعة هنا. ثالث مباراة في ملعب الحارثي وستكون مباراة اليوم الثالثة للحمراوة في نفس الملعب ألا وهو ملعب الحارثي الذي يتواجد في قلب مدينة مراكش وأرضية ميدانه معشوشبة اصطناعيا ويشبه ملعب زبانة، وقد أحسن المدرب حنكوش ببرمجة كل اللقاءات في هذا الملعب خاصة أنه سيجري أولى المباريات من مرحلة العودة في العاصمة أمام الحراش في ملعب أول نوفمبر المعشوشب اصطناعيا. حنكوش سيشرك التشكيلة الأساسية وحسب المعلومات التي استقيناها من المدرب حنكوش فإنه سيقوم في هذا اللقاء بالاعتماد على تشكيلة واحدة مع إجراء بعض التغييرات فقط وليس مثلما حدث في المباراتين السابقتين، ومن المنتظر أن تكون التشكيلة التي تواجه الكوكب المراكشي اليوم هي نفسها التي ستواجه إتحاد الحراش الأسبوع المقبلة بنسبة كبيرة، حيث سيعتمد على وامان أو فلاح في الحراسة في حين أن هناك إمكانية كبيرة لإشراك بوسعادة على الجهة اليمنى بريكي في الجهة اليسرى وزيدان مع بلعباس في محور الدفاع، أما في الوسط فالخيار سيكون بين حريزي والطاهر للعب إلى جانب بن عطية وبوقماشة فيما سيكون الخيار في الهجوم بين بلايلي، فدال، داڤولو، بوسحابة، سايدو، بن تيبة وبحاري بالإضافة إلى كوريبة. الفوز مفيد لرفع المعنويات قبل الحراش وسيعمل لاعبو مولودية وهران كل ما في وسعهم في لقاء اليوم أمام الكوكب المراكشي لأجل رفع المعنويات أكثر مقارنة بما كان عليه الحال في التربص السابق في تونس الذي شهد ثلاث هزائم، لكن هذه المرة حنكوش ينتظر الكثير من لاعبيه المطالبين بالفوز لأجل التحضير لمباراة إتحاد الحراش في أحسن الظروف وبمعنويات مرتفعة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في أولى مباريات العودة أمام إتحاد الحراش. ---------- سبّاح لا يعاني في الرئتين لكنه سيغيب أمام الحراش أخيرا اتضح أنّ لاعب المولودية سبّاح لا يعاني من أي شيء كان يتخوف منه على مستوى الرئتين وكان ذلك مجرد إشاعة أرعبت اللاعب كثيرا، حيث عالجه الطبيب ووجد أنه يعاني من زكام حاد وتعافى منه تدريجيا وهو حاليا أحسن بكثير مما كان عليه من قبل، فيما لم يستأنف التدريبات بعد وضيّع بذلك غالبية فترات هذا التربص وبذلك فإنه لن يكون جاهزا للمباراة المقبلة أمام إتحاد الحراش، وقد ارتفعت معنويات سبّاح كثيرا عندما تأكد من أنه لا يعاني من أي شيء خطير. يريد البقاء في محور الدفاع المعروف عن زين العابدين سبّاح أنه لاعب متعدّد المناصب في الدفاع وفي الوسط ومنذ بضع جولات وهو يشارك في محور الدفاع، ويرى البعض أنه مطالب بتغيير هذا المنصب بعد التحاق بلعباس الذي يشارك في محور الدفاع إلى جانب زيدان، فيما أكد لنا سبّاح أنه لن يغيّر هذا المنصب وسيبقى في المحور والمنافسة وحدها ستفصل بينه وبين بلعباس، زيدان وبقية العناصر التي بإمكانها اللعب في قلب الدفاع.