أخفقت مولودية باتنة في تصحيح مسارها بعد أن منيت بخسارة ثانية على التوالي خلال اللقاء الذي نشطته أول أمس في ملعب "العالية" ببسكرة أمام الاتحاد المحلي، ورغم أن البعض أبدى بصيصا من الأمل لإنقاذ الموقف والظفر على الأقل بنقطة لإنقاذ الموقف إلا أن إرادة المحليين مكنتهم من تحقيق الفوز الذي عقد الوضعية الحالية للمولودية التي تعد ثاني ضحايا أبناء "الزيبان" في مرحلة العودة في ظل دخول أصحاب اللونين الأبيض والأسود في فترة فراغ تتطلب الكثير من التجند إذا ما أرادو العودة إلى السكة ومواصلة لعب الأدوار الأولى. كثرة الغيابات قللت من فعالية وتوازن التشكيلة ولعبت المولودية الباتنية مواجهة أمس الأول وسط الكثير من المتاعب التي أخلطت حسابات الطاقم الفني وفي مقدمة ذلك الرقم القياسي لعدد الغيابات بين مصاب ومعاقب وهو ما جعل المدرب مڤرة يستنجد بعديد العناصر الشابة والبديلة التي خلفت 6 عناصر أساسية على الأقل وهو ما افقد توازن وفعالية أصحاب اللونين الأبيض والأسود الذين كانوا ظلا لأنفسهم في أغلب مجريات اللقاء ما سمح لأصحاب الأرض بتجسيد رغبتهم والظفر بالنقاط الثلاث التي تجسدت بعد إمضاء الهدف الوحيد الذي حافظوا عليه إلى غاية صافرة النهاية. مڤرة اشتكى من نوعية الغيابات وقوة الرياح ارجع المدرب مليك مڤرة خسارة فريقه إلى عديد العوامل التي أثرت في لاعبيه بشكل كبير وفي مقدمة ذلك كثرة الغيابات التي حالت حسبه دون ضمان الخيارات الفنية التي تتماشى مع متطلبات اللقاء إضافة إلى الأجواء المناخية التي سادت اللقاء بسبب قوة الرياح التي صعبت من مهمة اللاعبين في سبيل أداء دورهم فوق المستطيل الأخضر، في الوقت الذي اعترف- مڤرة- بإرادة أبناء "الزيبان" في تحقيق الفوز والخروج تدريجيا من منطقة الخطر على خلاف العناصر الباتنية التي لازالت -حسب تصريحاته- تحت صدمة الخسارة أمام أهلي البرج والضغط الذي أثر سلبا على اللاعبين. لمح إلى تغيير الأهداف الرئيسية للمولودية ويظهر أن موجة الفشل والإحباط بدأت تمتد إلى عديد القائمين على النادي وفي مقدمة ذلك المدرب مليك مڤرة الذي لمح إلى إمكانية تغيير الأهداف الرئيسية لمولودية باتنة والاكتفاء باللعب على مرتبة مشرفة بدلا من لعب ورقة الصعود وهذا على خلفية الخسارة الثانية من نوعها أمام أهلي البرج واتحاد بسكرة، وهو ما يبعث الكثير من التساؤلات حول جدوى رسم أهداف دون العمل على تجسيدها خصوصا أن مرحلة الإياب لازالت في بدايتها ولم يتم الحسم لحد الآن في هوية الفرق التي ستقول كلمتها بخصوص الظفر بإحدى التأشيرات المؤهلة للارتقاء إلى الدرجة الأولى. اللاعبون يشتكون الضغط ويدعون إلى وقفة ايجابية من الجميع من جانب آخر تشكوا العناصر الباتنية من حدة الضغط على خلفية البداية غير الموفقة في مرحلة العودة خاصة بعد الخسارة القاسية أمام أهلي البرج ما اخلط الحسابات بصورة كبيرة وكانت لها آثار سلبية من الناحية النفسية على الخصوص، وهو الأمر الذي جعل اللاعبون يجدون أنفسهم في مفترق الطرق خاصة في ظل تعدد الإشاعات والانتقادات الحادة الموجهة لهم من الأنصار طيلة الأسبوع المنصرم، وهو ما جعل أبناء مليك مڤرة يدعون إلى وقفة ايجابية من الجميع بغية تجاوز فترة الفراغ التي تمر بها المولودية حاليا وتفعيل الجهود من تصحيح المسار خلال المحطات المقبلة. نتائج الجولة خدمت المولودية رغم الإخفاق ورغم الإخفاق الذي منيت به المولودية في بسكرة إلا أن نتائج جولة نهاية الأسبوع كان لها اثر ايجابي وخدم أصحاب اللونين الأبيض والأسود في ظل النتائج السلبية التي ميزت العديد من الأندية التي تسعى إلى لعب ادوار طموحة على غرار إتحاد بلعباس الذي انهزم في وهران أمام "لازمو"، واتحاد عنابة بمعية ترجي مستغانم المتعثران في المحمدية والبرج، إضافة إلى أولمبي المدية الذي اكتفى بنقطة أمام إتحاد البليدة، وهي النتائج التي تخدم أصحاب أبناء "الأوراس" نسبيا في انتظار مراجعة الحسابات خلال بقية مشوار البطولة. مڤرة واللاعبون مطالبون بوقف الأزمة أمام مستغانم وستكون العناصر الباتنية أمام فرصة لا تعوض لوضع حد نهائي للازمة الفنية الحالية خلال اللقاء المرتقب منتصف هذا الأسبوع أمام ترجي مستغانم في مواجهة تضع اللاعبين والمدرب مڤرة أمام اختبار هام لوقف نزيف النقاط واستعادة الثقة مجددا في ظل إمكانية الاقتراب من المراتب الثلاث الأولى وبالمرة الإبقاء على حظوظ اللعب على ورقة الصعود مادام أن المسيرة المتبقية لازالت مفتوحة على كل الاحتمالات ما يجعل الكرة في مرمى التشكيلة الباتنية التي ستستعيد أغلب العناصر الغائبة عن مواجهة بسكرة بداعي العقوبة والإصابة. —————————— كمين يعلن انسحابه ويكشف كل شيء أعلن المسير الحالي لشؤون المولودية كمين عزالدين انسحابه الميداني من الإدارة الباتنية على خلفية الوضع المتردي الذي يمر به الفريق منذ خسارة أهلي البرج إضافة إلى التبعات الأخرى التي أثرت على السير الحسن لأبناء "الاوراس" خاصة في ظل عدم تحرك الجهات الوصية لتسوية وضعية الرصيد الذي لازال مجمدا ما حال دون ضخ الإعانات العمومية إلى حساب النادي، كما انتقد كمين في حواره ل"الهداف" الطريقة السلبية لعديد الأطراف التي عملت ما بوسعها لتحطيم المولودية على خلفية الخسارة المسجلة أمام أهلي البرج إضافة إلى التأثير السلبي على اللاعبين. كمين: "الوضع لا يطاق وكرهنا الإشاعات والاتهامات المجانية" وعبر كمين عن استيائه للأجواء التي تميز المحيط العام لمولودية باتنة في المدة الأخيرة بسبب تعدد الإشاعات التي أثرت سلبا على استقرار اللاعبين الذين فقدوا الثقة في إمكاناتهم -حسب قوله- اثر الاتهامات الموجهة لهم والمكالمات المجهولة التي باتوا يتلقونها من يوم إلى آخر بغية التثبيط من عزيمتهم، وقال محدثنا: "كرهنا من الإشاعات والاتهامات المجانية التي بات الغرض منها تحطيم مولودية باتنة ما يؤكد مجددا أن هناك من لا يريد أن تبقى مولودية باتنة واقفة وصامدة بدليل أن الكثير يختفي عن الأنظار في حال تحقيق نتائج ايجابية قبل أن يستغلوا الوضع في حال أي تعثر لترويج الإشاعات وتعبئة بعض الأنصار بغية ضرب المولودية في الصميم". "هناك من فعل المستحيل حتى نخسر لقاء البرج" وأكد كمين عزالدين في سياق حديثه على أن العديد من الأطراف عملت المستحيل حتى تخسر مولودية باتنة أمام أهلي البرج، من خلال تشويه سمعة بعض اللاعبين بعد مواجهة "لازمو" إضافة إلى إثارة البلبلة واستفزاز العناصر الباتنية بصفة مباشرة أو من خلال المكالمات المجهولة التي تلقوها خلال اليومين الذين سبقا مواجهة البرج، وهو ما يؤكد سوء نية البعض ممن يفضلون تجسيد ممارساتهم الدنيئة في الخفاء، وقال كمين أنه لن يسامح كل من سعى إلى تحطيم مسيرة النادي سواء من قريب أو من بعيد وأكد في الوقت نفسه أنه فهم الآن لماذا تعد مولودية باتنة الفريق الوحيد الذي يلعب على ورقة الصعود لتتحطم آماله بسبب أبنائه أو من يدعون حبهم للألوان ويمارسون العكس بعيدا عن الأنظار. "الصعود يجري وراءنا والعراقيل تقف أمامنا" ولم يفهم كمين الأسباب والخلفيات التي ساهمت في تعقيد الوضعية الحالية للنادي خاصة في ظل عدم إيجاد الحل لمشكل الرصيد وتجميد الإعانات العمومية التي لازالت لم تحول إلى حساب النادي ما حال دون تسديد مستحقات اللاعبين وتسوية العديد من المتطلبات الاستعجالية، وأكد محدثنا في هذا الإطار: "بكل صراحة رغم خسارتنا أمام البرج وبسكرة إلا أن الصعود لازال يجري وراءنا بحكم أن المولودية لم تتأثر مكانتها في الترتيب العام إلا أن العراقيل لازالت تقف أمامنا وكان هناك من يعمل ما بوسعه حتى تبقى المولودية تعاني في القسم الثاني ولا تحقق حلم أنصارها باللعب لفترة طويلة في حظيرة الكبار، وهو ما يؤكد سوء نيات البعض الذين يمددون الأزمة رغم مساعي الإدارة لإيجاد حلول لتجازها في أقرب وقت". "نريد وقفة ميدانية من الوالي مثلما يحدث في سطيف، قسنطينة وڤالمة" ونوه كمين بالوقفة الايجابية من قبل السلطات المحلية وفي مقدمة ذلك رئيس البلدية الذي لم يدخر جهدا لتشجيع العناصر الباتنية في أغلب المحطات المنصرمة إضافة إلى مدير الشباب والرياضة الذي وعد في أكثر من مناسبة على إيجاد حلول لمشكل الرصيد وغيرها من المتاعب الحالية إلا أنه في المقابل طلب بوقفة ميدانية من "الوالي" حتى يكون قريبا للانشغالات الحقيقية لأسرة المولودية مثلما يحدث في عديد الولايات الأخرى على غرار سطيف، قسنطينة وڤالمة مثلا أين لا يدخر ولاتهم أي جهد لتقديم المساعدة ماديا ومعنويا حتى يكونوا في مستوى تطلعات مسيرين وأنصار فريقهم وهو الأمر الذي يتمنى أن يتجسد في باتنة لتجاوز المشاكل والخلافات التي تعاني منها المولودية. "أفتخر أنني عملت مع زيداني وأشكر من شجعني ولو بكلمة" وعبر كمين عن اعتزازه للفترة التي تحمل فيها مسؤولية إدارة شؤون مولودية باتنة بمعية المسؤول الحالي زيداني الذي لا يعرف الكثير حسب قوله قيمته الحقيقية ووفائه للمولودية بدليل الأموال الكثيرة التي صرفها من أجل النادي ليقابل بتصرفات سلبية من ناكري الجميل، كما شكر محدثنا كل من شجعه ولو بكلمة طيبة سواء من جانب الأنصار القدامى والجدد وكل الموالين للمولودية، مضيفا أنه سيبقى مناصر دائما لمولودية باتنة بعد انسحابه بصرف النظر عن المتاعب التي مر بها وتفريطه في أموره المهنية والعائلية وحتى الصحية. "صوتنا أصبح لا يخرج من ملعب شاوي بسبب كثرة خلافاتنا" وأكد محدثنا على حجم المشاكل والخلافات التي تمر بها المولودية ما جعلها تسدد الثمن غاليا بسبب العجز المتواصل عن تحقيق الأهداف الحقيقية للنادي، إضافة إلى تراكم المشاكل دون تجند أسرة النادي لتسويتها أو التخفيف منها على الأقل واردف قائلا: "صوتنا أصبح لا يخرج من ملعب عبد اللطيف شاوي بسبب كثرة خلافاتنا وعدم وضع اليد في اليد، ما تسبب في تأجيل إيجاد العديد من الحلول الإستراتيجية التي من شأنها أن توقف موجة المتاعب الإدارية والمالية وعديد العراقيل المفتعلة"، مؤكدا في السياق نفسه أن مولودية باتنة اثبت في أكثر من مناسبة انها قادرة على تحقيق الصعود وقول كلمتها فوق الميدان كما أن الإدارة الحالية لم تدخر أي جهد لتدعيم التشكيلة بعناصر نوعية في "الميركاتو" إلا أن عدم طي مشكل الرصيد والتأخر في دخول الإعانات جعل المسيرين أمام متاعب بالجملة قد تعقد وضعية النادي -حسب قوله- في حال تواصل الأمر على هذا الحال. —————————— بن منصور: "لا نستحق الخسارة في بسكرة وعلينا الفوز أمام مستغانم" ما تعليقك على الخسارة المسجلة في بسكرة؟ المقابلة جرت في ظروف مناخية صعبة خاصة في ظل قوة الرياح التي حالت دون أداء ما علينا كما أننا لم نظهر بكامل إمكاناتنا بسبب الوضعية الصعبة التي نمر بها منذ خسارة البرج. هل نفهم أن المشكل نفسي أم ناجم عن كثرة الغيابات؟ هناك عدة عوامل حرمتنا من العودة على الأقل بنقطة التعادل، بصراحة لا نستحق الخسارة أمام إتحاد بسكرة لأن المنافس لم يكن أفضل منا لكن ربما الوضع النفسي الصعب بعد خاسرة البرج كان له تأثير سلبي إضافة إلى أن كثرة الغيابات طبعا اثر في استقرار التشكيلة رغم أن بعض الغيابات الناجمة عن العقوبة كان يمكن تفاديها. كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء الخسارة الثانية على التوالي؟ الجميع يعلم أن المولودية تمر بظروف صعبة تتطلب وقفة ايجابية من الجميع، صحيح أننا ضيعنا 6 نقاط كان بمقدورنا الظفر بها، لكن من اللازم أن ننظر إلى الأمام حتى نجد الحلول المناسبة التي تمكننا من التدارك في أقرب وقت. كيف تنظر إلى مواجهة هذا الثلاثاء أمام ترجي مستغانم؟ المقابلة لن تكون سهلة، لكن من اللازم أن نعمل ما بوسعنا حتى نبقي النقاط الثلاث بباتنة إذا اردنا فعلا التصالح مع أنصارنا واستعادة أجواء النتائج الايجابية. هل ترى أن المولودية لازالت قادرة على مواصلة لعب ورقة الصعود؟ كل شيء متوقف على اللقاءات المقبلة، نتمنى أن يتحد الجميع من أجل تجاوز الوضعية التي نمر بها حاليا، لأن مرحلة العودة لازالت في بدايتها وعلى الجميع أن يؤدي ما عليه من أجل محو التعثرات الأخيرة والعودة من جديد إلى أجواء النتائج الايجابية. ما هو انطباعك على المردود الذي قدمته بعد عودتك إلى التشكيلة الأساسية؟ يصعب أن أقيم مردودي في لقاء واحد، إذ لازال ينتظرني عمل كبير حتى أبرهن عن إمكاناتي واقف على صحة مستواي بعد عدة مباريات، أتمنى أن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني وأسرة النادي في اللقاءات المقبلة. هل من كلمة للأنصار تحسبا لمواجهة مستغانم؟ أتمنى أن يكونوا إلى جانبنا حتى نعيد المولودية إلى الطريق الصحيح، كما أدعو الجميع إلى التجند لاعبين ومسيرين حتى نتجاوز المرحلة الحالية ونحقق الفوز في مواجهة هذا الثلاثاء أمام ترجي مستغانم الذي من شأنه أن يخفف الضغط الذي نمر به في الفترة الأخيرة. —————————— المسيرون اشتكوا تعرضهم إلى اعتداءات في النفق اشتكى مسيرو مولودية باتنة تعرضهم إلى اعتداءات في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس من قبل أحد الأطراف المحسوبة على إتحاد بسكرة يسمى فرحات، وهو الأمر الذي استاؤوا منه كثيرا خاصة بعد التصرفات السلبية لبعض أعوان الأمن الذين حسبهم لم يقوموا بحمايتهم من الضغوط التي كانوا عرضة لها، ما جعلهم يصرون على متابعة اللقاء من النفق بدلا من الصعود إلى المدرجات في ظل الاستفزازات التي تعرضوا لها من بعض الأنصار الاتحاد. الإدارة تهدد بالانسحاب وتقديم الإجازات إلى "الديجياس" هددت الهيئة المسيرة لمولودية باتنة بتقديم استقالتها الجماعية على خلفية المشاكل الكثيرة التي تميز النادي وغياب حلول ملموسة لرفع الحصار عن الرصيد الذي لازال مجمدا منذ عدة أشهر، وعلمنا أن المسيرين يعتزمون إيداع الإجازات لدى مديرية الشباب والرياضية حتى يضعوا هذه الهيئة في الصورة، ويأتي هذا التهديد قبل يومين فقط عن مواجهة هذا الثلاثاء أمام ترجي مستغانم. 3 لاعبين لم يرافقوا التشكيلة في رحلة العودة لم ترافق 3 عناصر التشكيلة الباتنية في رحلة العودة مباشرة بعد نهاية مواجهة الجمعة أمام اتحاد بسكرة، ويتعلق الأمر بكل من عمراني الذي مكث في مسقط رأسه بسكرة بمعية مدرب الحراس مردف الطاهر، في الوقت الذي توجه بوخلوف مباشرة إلى مقر إقامته بآريس عبر مشونش وغسيرة، في حين نزل بختاتو في منتصف الطريق لزيارة أهله بمدينة القنطرة. التشكيلة تستأنف التدريبات اليوم منح الطاقم الفني راحة يوم واحد مباشرة بعد مواجهة أمس الأول أمام إتحاد بسكرة، حيث من المنتظر أن تعود العناصر الباتنية إلى أجواء التدريبات مساء اليوم الأحد لتنشيط حصة الاستئناف ومنح الفرصة للطاقم الفني بغية وضع آخر اللمسات قبل يومين فقط عن مواجهة ترجي مستغانم. الإدارة تفكر في برمجة التدريبات بعيدا عن ملعب شاوي علمنا أن الهيئة المسيرة تفكر جديا في برمجة حصة الاستئناف المرتقبة مساء اليوم بعيدا عن ملعب عبد اللطيف شاوي بغية إبعاد الضغط عن اللاعبين على خلفية الهزيمتين الأخيرتين أمام أهلي البرج واتحاد بسكرة على التوالي، وبالمرة الحفاظ على تركيزهم ومواصلة التحضير في هدوء تحسبا لمباراة هذا الثلاثاء التي يعول عليها الجميع لمحو موجة الإخفاقات الأخيرة. بن زايد لم يخيب أمام بسكرة لم يخيب الحارس بن زايد رضوان في ثاني ظهور رسمي له في مشوار البطولة وأدى ما عليه في اللقاء الأخير أمام إتحاد بسكرة، ورغم تلقيه الهدف الوحيد في المباراة الذي منح النقاط الثلاث لأصحاب الأرض إلا أن إبن سكيكدة كان في الموعد وكشف مجددا على صحة إمكاناته كلما تتاح له فرصة اللعب. قوة الرياح خادعته في لقطة الهدف كان للرياح القوية التي ميزت مجريات مواجهة أمس الأول بملعب العالية دور مهم في تغيير مسار لقطة الهدف الذي وقعه إتحاد بسكرة عن طريق القائد غسيري، حيث ساهمت الرياح في تغيير مسار قذفته ومخادعة الحارس بن زايد الذي لم يجد الحل المناسب لإنقاذ مرماه في (د62) من عمر اللقاء. عمراني، الوناس وبن منصور يعودون سجلت العديد من العناصر الباتنية عودتها إلى أجواء المنافسة بعد غياب طويل نسبيا، وفي مقدمتها عمراني الذي لم يشارك منذ مواجهة الكأس أمام نجم بوعقال إلى جانب الحارس بن زايد، في الوقت الذي غاب بن منصور هو الآخر عن المباريات المنصرمة وكذا الوناس رمزي الذي سجل حضورا متواضعا في مرحلة الذهاب بداعي الإصابة قبل أن يقحم بديلا في مواجهة بسكرة.