رغم أن كرة القدم هي رياضة على ممتهنها أن يتمتع بالروح الرياضة العالية، ورغم أن انجلترا هي منشأ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، إلا أن الإنجليز لا يتمتعون بالروح الرياضية ولا يمتون إلى هذه الكلمة بأي صلة فقد قامت الشرطة الإنجليزية، بإرسال إشعار بغلق متجر يقوم ببيع أقمصة رياضية مكتوب عليها ''سنناصر الجزائر وسلوفينيا وأمريكا في كأس العالم.'' و آخر يبيع أقمصة مكتوب عليه''نناصر الجميع ما عادا انجلترا''. قام متجر لبيع الأقمصة الرياضية في انجلترا، بعرض أقمصة مكتوب عليها''نحن مع الجميع إلا انجلترا''، على واجهة متجره، في إشارة إلى أن غير الإنجليز المقيمين في انجلترا لن يشجعوا المنتخب الإنجليزي في كأس العالم التي ستقام بجنوب إفريقيا شهر جوان المقبل، الأمر الذي أغضب البوليس الإنجليزي، الذي قام بإرسال إنذار كتابي إلى صاحب المحل، من أجل التوقف عن بيع هذه الأقمصة، بحيث يرون أن هذا التصرف معادي للإنجليز، الأمر نفسه قامت به الشرطة الإنجليزية مع متجر آخر يبيع أقمصة تحمل شعار ''سنشجع الجزائر، الأمريكان وسلوفينيا في المونديال''، وهي المنتخبات الثلاثة التي ستواجه المنتخب الإنجليزي في المونديال الجنوب الإفريقي، وكشف نائب مدير المتجر جيمي ويلكيسون البالغ من العمر 23 سنة، أن هذه الأقمصة المعلقة على صدر المتجر غير معادية لإنجلترا أو منتخبها الإنجليزي وأضاف:''إني متفاجئ لهذا التصرف، وأن هذه القمصان لا تدعو لكراهية انجلترا إنما هي مجرد أقمصة رياضية''، و قال صاحب المتجر أن هذه الأقمصة التي تباع ب20 جنيه استرليني، لقيت إقبالا كبيرا من قبل المغتربين المقيمين في انجلترا، ورغم أن البوليس الإنجليزي أرسل إنذارا لهذين المتجرين، إلا أنه لم يتخذ أي قرار بغلقهما، وأنه لم يقم بأي إجراء رسمي من قبله، التصرف الذي قامت به الشرطة الإنجليزية يعتبر عنصرية، خاصة وأن الأمر يتعلق بلعبة في كرة القدم، بحيث لا يمكن إجبار الجماهير غير الإنجليزية على تشجيع أشبال المدرب الإيطالي فابيو كابيلو في كأس العالم.