اتحاد العاصمة... إيغيل يُحضر بومشرة للدخول أساسيا أمام الحراش إلى جانب بوعلام

استأنف لاعبو اتحاد العاصمة أمس تحضيراتهم للمباراة المقبلة، التي ستكون أمام اتحاد الحراش لحساب الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية،
وهي المواجهة التي توليها الإدارة أهمية بالغة بالنظر إلى قيمة هذه المنافسة وتقدّم فريق سوسطارة في أدوارها، وسيقوم المدرب مزيان إيغيل ببعض التغييرات على التشكيلة التي ستدخل منذ البداية، مقارنة بالتي واجهت شباب قسنطينة في آخر جولة من البطولة، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدرب إيغيل يحضر صانع الألعاب سليم بومشرة، لإقحامه أساسيا بالنظر إلى جاهزيته الكبيرة من الناحية البدنية وهو الذي لم يلعب كثيرا مؤخرا، وبعد دخوله الموفق أمام شباب قسنطينة في الدقائق الأخيرة وتقديمه الإضافة، فإن بومشرة يوجد في أحسن رواق لكي يكون أساسيا أمام الحراش.
يسعى لمباغتة شارف بسلاحه مثلما فعل "رونار"
يدرك جيدا المدرب إيغيل أنه ليس من السهل إقحام لاعب، في الدقائق الأخيرة من مباراة مهمة مثل التي أجراها الاتحاد في قسنطينة، ويتمكن من صنع الفارق بعمل فردي والحصول على ركلة جزاء، وهو ما حدث مع بومشرة الذي كان عند حسن ظن مدربه ولم يخيب ثقته، ويسعى إيغيل لإقحامه أساسيا في "داربي" الكأس أمام الحراش ليكون مجددا إلى جانب زميله بوعلام، قصد مباغتة مدرب الحراش شارف بسلاحه المتمثل في الثنائي بوعلام وبومشرة، الذي تألق بشكل لافت للانتباه (الثنائي) الموسم الفارط مع اتحاد الحراش، قبل أن يلتحق بفريق سوسطارة بطلب من المدرب السابق "هيرفي رونار"، الذي وظف بوعلام وبومشرة كما ينبغي في بداية الموسم.
بومشرة حافظ على تركيزه رغم تهميشه الطويل
ومن جهته فإن العديد من النقاط تُحسب ل بومشرة، في ظل تهميشه الطويل سواء من المدرب السابق "أولي نيكول" أو الحالي مزيان إيغيل، الذي فضل إبقاءه جانبا منذ إشرافه على العارضة الفنية للنادي، ولكن بومشرة عرف كيف يحافظ على تركيزه ويواصل العمل بكل جدية في التدريبات والتألق في المباريات الودية التي يجريها الفريق، وما يؤكد أن بومشرة حافظ على تركيزه هو عدم افتعاله المشاكل مثلما يفعل البعض كما سجل دخولا موفقا في قسنطينة، رغم صعوبة الوضع والضغط الشديد الذي كان مفروضا يوم المباراة على جميع اللاعبين.
إرادته قوية للمشاركة في لقاء الكأس
حاولنا الحديث مع بومشرة لكننا لم تتح لنا الفرصة لذلك، لكن حسب بعض المقربين من ابن وهران فإن معنوياته ارتفعت كثيرا بعد ما منحه المدرب إيغيل الفرصة ولو لبضع دقائق في لقاء "سي. اس. سي"، ما جعله يطمح للاستفادة من فرص أخرى فيما هو قادم وبالتحديد في المباراة المقبلة في ملعب 5 جويلية أمام اتحاد الحراش، الذي يعرفه جيدا ويعرف مدربه شارف الذي لعب عنده الموسم الفارط وتألق بشكل لافت للانتباه، وينتظر الظهور بوجه مشرف في حال أشركه إيغيل منذ البداية في لقاء الكأس أمام الصفراء.
"المسامعية" اشتاقوا كثيرا للثنائي بوعلام – بومشرة
أعرب لنا العديد من أنصار اتحاد العاصمة الذين تحدثنا معهم، أنهم اشتاقوا كثيرا لمشاهدة الثنائي بوعلام بومشرة يلعب معا، ويعود ذلك إلى الجولات الأولى من الموسم الحالي قبل أن يستغني المدرب "أولي نيكول" تارة عن بوعلام وتارة أخرى عن بومشرة، وفيما يتعلق ب إيغيل فإنه لم يعتمد على بومشرة إلا في بضع دقائق في المباراة الأخيرة أمام شباب قسنطينة فيما أشرك بوعلام كثيرا، والجميع ينتظر منح الفرصة ل بوعلام وبومشرة في لقاء الكأس أمام الحراش، لعدة أسباب منها أنهما يعرفان جيدا المنافس ونقاط قوته وضعفه.
إيغيل سيعيد مشاهدة مبارتي الحراش هذا الموسم
وحسب المعلومات التي بحوزتنا وتحضيرا للمواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش، فإن المدرب مزيان إيغيل سيعيد مشاهدة المبارتين، اللتين واجه فيهما فريقه هذا الموسم اتحاد الحراش في البطولة، ففي الذهاب تمكن فريق سوسطارة من الفوز بفضل هدف بوعلام، أما في لقاء العودة فكانت الغلبة للحراشيين بفضل هدف عيساوي في مرمى زماموش، ويكون إيغيل قد شاهد أيضا مباراة أمس بين جمعية الشلف واتحاد الحراش، ليقف على مدى جاهزية منافسه المقبل في الكأس ويحضر كما ينبغي للإطاحة به.
---------------------
حداد لن يرصد منحة خاصة للحراش ويعد بمفاجآت كبيرة للتتويج بالكأس
أفادتنا مصادر مقربة من إدارة إتحاد العاصمة، أن الرجل الأول في الفريق علي حداد لن يرصد أي منحة خاصة للاعبين قبل مباراة الحراش، لأجل تحفيزهم على الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي، لأنه سبق له الحديث مع اللاعبين حيث أكد لهم أن المنحة الأكبر ستكون في النهائي، إن تمكن الفريق من الوصول إليه وتوج بالكأس التي ستكون بمثابة أحسن هدية يقدمها اللاعبون لرئيسهم هذا الموسم بغض النظر عن منافسة البطولة. وكان حداد قد وعد في عديد المناسبات لاعبيه بمفاجآت، لا يمكنهم أن يتصوروها في حال التتويج بالسيدة الكأس، وإعادة البسمة لشفاه أنصار الفريق الذين اشتاقوا للتتويجات كثيرا.
البعض يتحدث عن سيارات فاخرة للاعبين
ويتحدث بعض المقربين من الفريق عن أن حداد سيقدّم للاعبين في حال التتويج بكأس الجمهورية سيارات فاخرة، كهدية لهم على رفع الكأس يوم 1 ماي 2012 تاريخ إجراء مباراة النهائي. وما عدا ذلك فإن حداد لم يعد لاعبيه بمنحة خاصة للفوز على الحراش التي تبقى مباراة في غاية الأهمية ومصيرية بالنسبة لمستقبل الفريق، الذي يوجد في أحسن رواق لبلوغ الدور نصف النهائي، خاصة أن اللقاء سيجري في ملعب 5 جويلية وأمام منافس يعرفه جيدا لاعبو الإتحاد، والفاصل سيكون المستطيل الأخضر وإرادة اللاعبين، ورغبتهم في تحقيق الفوز لا غير.
الكأس صارت مطلبا جماعيا في بيت سوسطارة
ولا يختلف اثنان داخل بيت إتحاد العاصمة، في أن منافسة الكأس أصبحت هدفا رئيسيا بالنسبة لأنصار الفريق، وفيما يخص اللاعبين والإدارة فإنها أصبحت مطلبا رئيسيا، والجميع يتحدث عن الكأس التي تعتبر من تقاليد إتحاد العاصمة صاحبة أكبر عدد من الألقاب في الجزائر. وبعد تحسن أوضاع النادي في الموسمين الأخيرين والتحاق علي حداد، بالإضافة إلى انتدابه لخيرة اللاعبين على المستوى الوطني، فإن كل شيء يوحي بأن فريق سوسطارة ستكون له كلمة في منافسة الكأس هذا الموسم، وكل شيء سيتحدد في مباراة الحراش.
اللاعبون محفزون على غير العادة
ويمكن القول إن لاعبي الإتحاد محفزون على غير العادة لتأدية مباراة كبيرة أمام الحراش، وبلوغ الدور المقبل من كأس الجمهورية، خاصة بعد تضييعهم بعض الشيء حظوظ التنافس على منافسة البطولة، عقب تعادلين متتالين أمام مولودية وهران وشباب قسنطينة، بالإضافة إلى أن رائد الترتيب وفاق سطيف لا تزال لديه مباراة متأخرة أمام شباب بلوزداد، وفي حال الفوز بها فإن الفارق بين الوفاق والإتحاد سيصل إلى سبع نقاط قبل 7 جولات عن انتهاء بطولة هذا الموسم.
حداد سيجتمع بلاعبيه قبل الحراش
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس حداد باللاعبين قبل مباراة الكأس أمام الحراش، لأجل رفع معنوياتهم أكثر والحديث معهم عن بعض النقاط الخاصة بالفريق، وينتظر حداد رد فعل إيجابي من طرف لاعبيه في هذا اللقاء، وهم الذين وعدوه بالذهاب بعيدا في هذه المنافسة وإهدائه رفقة الأنصار التأهل إلى الدور نصف النهائي، ليكون الفريق حينها على بعد خطوة واحدة عن المباراة النهائية، ومقابلة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
---------------------
المسامعية سيتنقل بقوة رغم توقيت المباراة المتأخر
يحضر أنصار إتحاد العاصمة للتنقل بأعداد كبيرة إلى مدرجات 5 جويلية السبت المقبل، وهذا كأقل شيء يقدمونه لفريقهم ولاعبيهم الذين يوجدون بحاجة ماسة إلى دعمهم في مثل هذا النوع من المباريات الهامة، وأكد لنا العديد من الأنصار الذين تحدثنا معهم أنهم يرغبون في التنقل رغم أن الرابطة أصرت على الإبقاء على توقيت اللقاء في الثامنة ونصف ليلا، حيث أن ذلك لن يمنعهم من مساندة فريقهم. وما يخشاه اللاعبون هو أن يقلل نقل المباراة على المباشر عبر التلفزيون الجزائري من تنقل الأنصار، لكن أوفياء الفريق اجمعوا على أنهم يضيعوا فرصة التنقل لمساندة أصحاب اللون الأحمر والأسود.
يصرون على التنقل وصنع لوحات جميلة
ورغم الصعوبات التي تواجه أنصار فريق سوسطارة قبل مباراة الكأس أمام إتحاد الحراش، إلا أنهم يصرون على التنقل بأعداد كبيرة وتقديم صورة مشرفة عن فريقهم، الذي يتنافس على جبهتي البطولة والكأس لأجل الحصول على تأشيرة المشاركة الإفريقية الموسم المقبل. ومن المنتظر أن يصنع المسامعية لوحات جميلة في مدرجات 5 جويلية، وبالتحديد في المنعرج الذي يهوى الأنصار الجلوس فيه، حيث يعتبر رمزا من رموز الإتحاد في ملعب 5 جويلية.
مباراة الموسم بالنسبة للإتحاد
ويُدرك جيدا محبو الفريق أن مباراة ناديهم المفضل أمام إتحاد الحراش في ربع نهائي الكأس هذا السبت، ستكون بمثابة مقابلة الموسم بالنسبة لفريق سوسطارة الذي سيكون في منعرج خطير وحاسم لتحقيق أهدافه. لأنه في حال الإقصاء أمام الحراش، فإن الموسم سينتهي مبكرا بالنسبة لفريق الأحلام، وأكيد أن أنصار الإتحاد لن يتركوا فريقهم في هذه المباراة المصيرية، وأقل شيء يفعلونه هو التنقل بقوة إلى مدرجات 5 جويلية، ومساندة زملاء زماموش إلى غاية إطلاق الحكم الصافرة النهائية لهذا اللقاء.
"التيفو" سيكون حاضرا ونجاحه مرهون بتنقل أعداد كبيرة
وفيما يتعلق ب "التيفو"، فإن أنصار إتحاد العاصمة يحضرونه في هذه الأيام، لكن نجاحه يبقى مرهونا بالأعداد التي ستتنقل من أنصار الإتحاد إلى ملعب 5 جويلية، لأنه في حال لم يكتمل المنعرج على الأقل فإن التيفو لن يظهر كاملا، وتعتبر حينها خيبة كبيرة لدى الأنصار. وبذلك فإن الأنصار الذين يحضرون "التيفو" يوجهون نداء عبر الهدّاف لمحبي فريق سوسطارة، للتنقل إلى الملعب والمساهمة في إنجاح التيفو في ظل المنافسة الشديدة من طرف ألأنصار مختلف الفرق الوطنية.
---------------------
بن علجية: "الشمبيونا مانطلڤوهاش ورانا معوّلين على الكأس والحراش"
كيف هي حالك؟
بخير فكل شيء يجري على أحسن ما يرام، وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن بطبيعة الحال.
كيف هي معنوياتكم بعد التعادل الأخير المحقق في قسنطينة؟
المعنويات مرتفعة رغم أننا تعادلنا في مباراة كان الفوز فيها أقرب منا أكثر من أي شيء آخر، لكن هذه هي كرة القدم التي لا تعرف المستحيل، والفريق المنافس باغتنا بهدف التعادل في وقت لا يُصدّق ولا أحد كان يتوقع ذلك.
رغم الضغط الشديد الذي كان عليكم في ذلك اللقاء، إلا أنكم تمكنتم من تأدية مباراة في المستوى، كيف ذلك؟
صدقني أي لاعب يحب اللعب في ملعب مكتظ عن آخره مثلما كان عليه الحال في ملعب قسنطينة السبت الفارط، ومن جهتنا فإننا كنا محفزين لأجل تأدية مباراة في المستوى والبحث عن الفوز للبقاء في السباق على لقب البطولة، والحمد لله ظهرنا بوجه مشرف مع الإشارة إلى أرضية ميدان ملعب حملاوي أعجبتني كثيرا ووجدت فيها راحتي، وأتمنى أن يكون هناك العديد من الملاعب في بلادنا بتلك النوعية.
بعد هذا التعادل وضعيتكم تعقدت أكثر ومن الصعب التنافس على لقب البطولة، أليس كذلك؟
صحيح أن المأمورية أصبحت أصعب من ذي قبل لكن ما باليد حيلة، فقد رمينا بكل ثقلنا في وهران وكذا في قسنطينة وللأسف الحظ لم يحالفنا في العودة بالفوز من هذين اللقاءين، خاصة في مباراة السي. آس. سي التي لم نصدق لحد الآن أننا لم نفز بها، وما يمكنني قوله عن البطولة هو إننا سنواصل الدفاع عن كامل حظوظنا إلى غاية آخر جولة، والشمبيونا مانطلڤوهاش إن شاء الله بالإضافة إلى أننا معولين على الكأس ومباراة إتحاد الحراش في ربع النهائي.
على ذكر لقاء الحراش، كيف ترونه؟
هو لقاء في غاية الصعوبة وفي نفس الوقت في غاية الأهمية، فهو داربي عاصمي أمام منافس نعرفه ويعرفنا جيدا والمستطيل الأخضر هو الذي سيكون الفاصل بيننا، ونأمل أن يجري اللقاء كالعادة وسط روح رياضية عالية بين اللاعبين فوق الميدان والأنصار في المدرجات، ومن جهتنا سنرمي بكل ما لدينا لأجل الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي إن شاء الله.
هل يمكن القول إنكم تعتبرون الكأس هدفا لكم؟
نعم بالتأكيد فنحن الآن في الدور ربع النهائي ومن حقنا أن نحلم بالتتويج بالكأس التي تبستم لنا هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة، وأرى بأنها ستكون من نصيبنا هذا الموسم لعدة عوامل وسنفرح بها جميعنا دون شك، فحتى أنصارنا اشتاقوا إلى هذا اللقب الذي يعادل لقب البطولة عندنا في الجزائر.
لنتحدث عنك قليلا، عدت إلى التشكيلة الأساسية في مباراة شباب قسنطينة، كيف تقيّم مردودك؟
أترك الحكم لكم لأنني قمت بواجبي وحاولت تقديم الإضافة في الهجوم، وفي نفس الوقت المساعدة في استرجاع الكرات، ولا يخفى عليك أنني لم ألعب أساسيا منذ أكثر من شهرين، ولكنني شعرت بارتياح فوق الميدان وهذا ما رفع أكثر معنوياتي.
ما الذي قاله لك المدرب إيغيل قبل المباراة؟
لقد حفزني بما فيه الكفاية وأكد لي أنه يضع ثقته المطلقة في، وهذا ما زادني ثقة في النفس بطبيعة الحال.
وهل تطمع للحصول على مكانة أساسية في لقاء الحراش؟
نعم بالتأكيد فأنا أعمل بكل جد ومستعد للمشاركة أساسيا وهو ما أنتظره من المدرب إيغيل، وحتى إن لم يقحمني فأنا تحت تصرفه والمهم أن يحقق الفريق نتيجة ونتأهل إلى الدور المقبل وليس المهم من يشارك، لأننا جميعا في خدمة هذا الفريق العريق المتمثل في إتحاد العاصمة والذي أحبه أنا مثل أي مناصر وفي له.
---------------------
"نڤال" لن يكون جاهزا أمام الحراش
لن يتمكن قلب هجوم سوسطارة "سارج نڤال" من المشاركة في اللقاء المصيري المقبل أمام اتحاد الحراش، بالنظر إلى عدم جاهزيته ولن يتمكن المدرب إيغيل من الاستفادة من خدمات لاعبه، الذي يمني نفسه في الحصول على فرصته حيث أكد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها في الركبة، وكله أمل في العودة في أقرب وقت ممكن وهو الذي لم يلعب كثيرا هذا الموسم، وتعتبر صفقته لحد الآن فاشلة، بحكم أنه التحق في "الميركاتو" الشتوي الأخير ولم يقدّم أي إضافة.
إيغيل يملك دحام، أوزناجي ومكلوش في الهجوم
ومن حسن حظ المدرب إيغيل أنه يملك في تعداده بعض اللاعبين الجاهزين في الهجوم، من أجل إشراكهم في اللقاء المقبل أمام اتحاد الحراش ويتعلق الأمر بكل من نور الدين دحام، الذي أدى مباراة في المستوى أمام شباب قسنطينة وكان ينقصه تسجيل هدف فقط، بالإضافة إلى مكلوش الذي شارك احتياطيا لكنه اكتسب الثقة اللازمة، وينتظر منحه الفرصة في مباراة الحراش وكذلك بالنسبة ل أوزناجي، الذي تبقى مشاركاته مضطربة ولا يتم منحه فرصا عديدة للعب خاصة أساسيا.