من المنتظر أن ينتقل وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني غدا إلى مدينة "إيستر" الفرنسية من أجل متابعة مباراة النادي المحلي مع ضيفه نادي "رامس"، إذ يوجد في صفوف الفريقين مجموعة من اللاعبين الجزائريين، وإذا كانت الأولوية لبعض اللاعبين المعروفين، فإن المدرب البوسني سيحاول خلال رحلته إلى ضواحي الجنوب الفرنسي ضرب عصفورين بحجر، التأكد من مستوى اللاعبين المرشحين لحمل ألوان المنتخب مجددا على غرار غيلاس ويحيى شريف وفي الوقت نفسه مواصلة التنقيب عن اللاعبين مزدوجي الجنسية من أجل اختيار بعضهم لتدعيم صفوف "الخضر" سواء على المدى المتوسط أو البعيد. غيلاس على رأس قائمة لاعبي رامس وستكون الفرصة مواتية للمدرب الوطني للوقوف عن كثب على ما يقدمه المهاجم كمال غيلاس الذي يؤدي موسما كبيرا حيث بات هدفا للرابطة المحترفة الثانية، وعليه فإن المدرب يريد يريد الفصل نهائيا في وضعية هذا اللاعب المتألق من يوم لآخر، وتبدو أسهم غيلاس في تصاعد من أسبوع لآخر، كيف لا وهو الذي سجل لحد الآن 13 هدفا. ويحيى شريف ونوري من لاعبي إيستر أما في نادي إيستر فإن المشرف الأول على العارضة الفنية ل "الخضر" سيكون أمام فرصة معاينة لاعبين مثيران للاهتمام هما سيد علي يحيى شريف الذي يؤدي مشوارا لا بأس وتبقى أبواب المنتخب مفتوحة أمامه، وإلى جانبه لاعب وسط الميدان الهجومي رياض نوري البالغ من العمر 26 والذي لعب هذا الموسم 29 مقابلة وسجل خمسة أهداف، ما يجعله لاعبا جديرا بالمتابعة. قريشي قد يكون برفقة حليلوزيتش وبما أن الأمر لا يتعلق بلاعب أو لاعبين، وإنما ثلاثة عناصر كلها مثيرة للاهتمام، فإن إمكانية تواجد المدرب المساعد نور الدين قريشي رفقة حليلوزيتش واردة، بالرغم من أنهما يتقاسمان المهام في الآونة الأخيرة ويتنقل كل عضو من الطاقم الفني إلى جهة من الجهات لمعاينة لاعب ما. لاعبون آخرون في قائمة إضافية وبما أن الأندية الفرنسية تضم في صفوفها العديد من اللاعبين المغتربين فإن حدوث مفاجآت خارج القائمة التي ذكرناها آنفا يبقى واردا، فهناك لاعبون مثل لوران أغوازي صاحب 28 سنة الذي سجل ثلاثة أهداف وخاض لحد الآن 21 مباراة، وأيضا عيسى ماندي صاحب 21 ربيعا والذي يلعب في منصب مدافع محوري، وكذا إدريس سعدي صاحب العشرين سنة والذي يلعب في منصب مهاجم ولعب لحد الآن 20 لقاء مسجلا هدفا واحدا.