من أسبوع لآخر يؤكد الشاب عيسى ماندي (19 سنة) أنّه ظهير أيمن يستحق المتابعة، خصوصا بعدما ساهم يوم الجمعة الماضي في الفوز الذي حقق فريقه رامس على حساب غانغون 2-1، والذي مكنه من اعتلاء صدارة بطولة الدرجة الثانية الفرنسية. وكان ماندي وراء الهدف الأول ل رامس بعد عمل ثنائي متميز على الرواق الأيمن مع مواطنه والدولي الجزائري السابق كمال فتحي غيلاس، ليوزع كرة متقنة وجدت المهاجم سيدريك فوري الذي لم يجد أية صعوبة في إيداع الكرة الشباك. جدير بالذكر أنّ مباراة رامس غانغون شهدت تواجد نور الدين فريشي مساعد مدرب المنتخب الوطني، والذي يكون قد دون معلومات هامة عن الشاب الصاعد. غيلاس يؤكد نواياه في العودة إلى الخضر من جهته، لم يفوت زميل ماندي في فريق رامس واللاعب الدولي السابق للمنتخب الوطني كمال فتحي غيلاس، فرصة تواجد مساعد المدرب البوسني حاليلوزيتش، وأدى لقاء في المستوى لقي استحسان الجميع في الفريق، حيث أظهر استعدادات بدنية أكد من خلالها الحالة المعنوية التي يمر بها. ومن المحتمل أن أداء اللاعب السابق لفيتوريا غيماريش البرتغالي سيشفع له بالعودة من جديد إلى صفوف الخضر، خاصة أن المنتخب مازال يعاني من الناحية الهجومية، أين عجز في لقاء تنزانيا الماضي من تسجيل أكثر من هدف واحد رغم هشاشة دفاع المنافس. قريشي دون ملاحظاته وأخذ فكرة طيبة عن اللاعبين ومن خلال الوجه الطيب الذي أظهره الثنائي غيلاس وماندي في لقاء الجمعة الماضي، يكون مساعد الناخب الوطني نور الدين قريشي قد أخذ فكرة عن اللاعبين، ودون ملاحظاته عن أدائهما ومساهمتهما في الفوز المحقق والمرتبة التي يحتلها الفريق. ومن دون شك، فإن مكانة غيلاس وماندي الأساسية والمستوى الذي ما فتئا يظهرانه في اللقاءات قد تساهم بشكل كبير في الرفع من أسهمهما لتقمص الألوان الوطنية بداية من التربص المقبل لرفقاء كريم زياني، خاصة أن حاليلوزيتش يحاول إيجاد الحلول اللازمة والقضاء على مشكل نقص الفعالية في الخط الأمامي، وغياب ظهير أيمن حقيقي بإمكانه شغل رواقه بشكل جيد.