كشف لنا مصدر مقرب جدا من الإدارة القبائلية، أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي قد شرع فعلا في عملية التفاوض مع اللاعبين الذين سيستقدمهم تحسبا للموسم المقبل. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المهاجم الحالي لمولودية سعيدة عبد النور حديوش يعد أول المعنيين بهذه المفاوضات، إذ ذكرت مصادرنا أن الإدارة القبائلية قد تحدثت معه واقترحت عليه مرة أخرى فكرة تقمص ألوان القبائل الموسم المقبل، لكن الإدارة لم تعلن عن مفاوضاتها مع حديوش بل تريد أن تترك الأمور في سرية تامة حتى لا تثير انتباه الجميع، وكذا حتى تحافظ على استقرار ناديه الحالي الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في حظيرة النخبة. حديوش لا يعارض تقمص ألوان الشبيبة وكشف ذلك لبعض مقربيه وفي السياق نفسه، كشف لنا بعض مقربي اللاعب عندما سألناهم عن حقيقة رغبة الشبيبة في استقدام حديوش إلى صفوفها الموسم المقبل، أن النادي القبائلي فعلا متحمسا أكثر من أي وقت مضى لجلب اللاعب إلى صفوفها، وفي الوقت نفسه كشف لنا مقربي المهاجم حديوش أن هذا الأخير لم يعارض الفكرة، وأبدى استعداده لحمل قميص شبيبة القبائل الموسم المقبل. وفي مقابل ذلك يريد اللاعب أولا أن ينهي الموسم مع فريق الحالي مولودية سعيدة المتواجد في المرتبة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية ولا يريد أن يفقد تركيزه في المباريات المتبقية. وحسب ما أكده لنا مقربوه هو أن حديوش قد طلب من مسيري شبيبة القبائل أن يمهلوه إلى غاية نهاية مشوار البطولة لمحاولة حسم المسألة نهائيا، وهو الأمر الذي تقبله الرئيس حناشي من البداية. حناشي كان يريده في الميركاتو الماضي، لكن حديوش فضل المواصلة مع "الصادة" ولم تكن رغبة النادي القبائلي في استقدام حديوش إلى صفوف الشبيبة وليدة اليوم، بل سبق له وأن طلب خدماته في الميركاتو الماضي، لكن تمسك إدارة "الصادة" بخدماته- بصفته هداف الفريق وأحد الركائز الأساسية- حال دون إتمام الصفقة والتحاق ابن العجيبة إلى الشبيبة. كما فضل حديوش البقاء في سعيدة لإنقاذ الفريق من السقوط من جهة، وتشريف عقده من جهة أخرى، خاصة أن الجميع في سعيدة يكن احتراما كبيرا للاعب السابق للنصرية، ولهذا طلب من حناشي تأجيل الحديث عن الموضوع إلى غاية نهاية الموسم. المعطيات تغيرت وحناشي سيتفاوض معه بكل راحة ومن بين الدوافع التي جعلت الرئيس محند شريف حناشي يطلب من مسيريه الإسراع في التفاوض مع اللاعب حديوش في هذا الوقت بالذات، هو المساعي الكثيرة للنوادي الأخرى، إذ علمت الشبيبة أن العديد من الأندية الأخرى- خاصة منها العاصمية- تبذل قصارى جهدها لضم اللاعب إلى صفوفها، ولهذا فضل أن تكون الشبيبة أول النوادي التي تعبر منذ الآن عن رغبتها في ضمه إلى صفوفها، خاصة أن معطيات هذا الموسم قد تغيرت تماما مقارنة بالموسم الماضي، باعتبار أن حديوش يتواجد هذه المرة في نهاية عقده مع فريقه الحالي مولودية سعيدة، إذ سيكون حرا من كل الالتزامات مع نهاية الموسم. حديوش من أولويات القبائل لفك عقدة الهجوم وصفت إدارة شبيبة القبائل هذا الموسم بالموسم الذي قبله من حيث المعاناة الكبيرة التي وجدتها على مستوى الخط الأمامي، والذي لم يتمكن إلى حد الآن من تقديم الشيء المنتظر منه رغم العناصر التي استقدمتها في بداية الموسم على غرار حماني، حنيفي وبولمدايس. فرغم أن الثلاثي حاول أن يفك عقدة الهجوم منذ الجولة الأولى، إلا أن مشكل الهجوم لازم الشبيبة، ثم بعد ذلك حاولت أن تجد الحل من خلال استقدام المالي ماكان دومبلي، إلا أن هذا الأخير لم يكشف عن شيء في جل المباريات التي شارك فيها، إذ لم يتمكن من تسجيل أي هدف تحت ألوان القبائل، الأمر الذي جعل إدارة القبائل تضع المهاجم حديوش ضمن مشاريعها الحالية وتؤكد أنها ستعمل المستحيل لكي تستقدمه إلى الشبيبة الموسم المقبل، خاصة أن الرئيس حناشي يرى أن كل المؤشرات تعد في صالحه. حناشي قد يلتقيه مجددا مطلع الأسبوع المقبل ورغم أن الرجل الأول في شبيبة القبائل محند شريف حناشي قد أكد في تصريحاته الأخيرة- قبل أيام قليلة من الآن- أن الأولوية كل الأولوية في الوقت الحالي هو التفكير في كيفية إخراج الشبيبة من الأزمة التي هي عليها الآن وانقاذ الفريق من شبح السقوط، لاسيما بعد تراجع نتائج النادي في الجولات الأخيرة، إلا أن ذلك لا يعني أبدا أنه سيبقى مكتوف الأيدي إلى غاية نهاية الموسم لكي يبدأ التفكير في مسألة اللاعبين الذين سيستقدمهم إلى النادي الموسم المقبل، بل العكس تماما ويرى أنه من الضروري أن يبدأ في عملية التفاوض في سرية تامة. وكشف لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي أن هذا الأخير قرر ملاقاة حديوش مطلع الأسبوع المقبل للتحدث معه مجددا بخصوص إمكانية التحاقه بالنادي القبائلي الموسم المقبل، فهو يريد أن يضمن اللاعب حتى يشرع في اقناع الآخرين أيضا. --------------------------- حماني وحنيفي سيشاركان سويا للمرة السادسة خارج القواعد حملت الحصص التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة القبائلية هذا الأسبوع مؤشرات واضحة جدا بخصوص أهم اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب كعروف في مباراة الغد أمام شباب قسنطينة، ومن بين أهم هذه المؤشرات عودة المدرب كعروف إلى الاعتماد على الثنائي حماني وحنيفي على مستوى الخط الأمامي، وتعد هذه المرة السادسة التي يشارك فيها الثنائي سويا هذا الموسم، وشاءت الصدف أن تكون ذلك في مباريات خارج القواعد. لم يسبق لهما وأن سجلا في المباريات التي لعبها سويا بما أن حنيفي وحماني سيلعبان مباراة الغد جبنا إلى جنب وفي التشكيلة الأساسية للمرة السادسة هذا الموسم، ينبغي أن نذكر متتبعي الشبيبة ومشوار الثنائي خلال هذه المشاركات التي تحدثنا عنها من قبل. وفي البداية يجب أن نؤكد أن حماني وحنيفي لم يسجلا أي هدف في المناسبات الخمس الماضية، وكان ذلك أمام مولودية العلمة حين انتهى اللقاء بنتيجة التعادل الايجابي (1/1) وسجل هدف الشبيبة المدافع علي ريال، ثم بعد ذلك تجدد العهد في لقاء مولودية الجزائر بمعلب عمر حمادي وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي(0/0)، والشيء نفسه في مباراة شباب باتنة، ثم بعد ذلك أمام نصر حسين داي حين انتهى اللقاء بنتيجة التعادل السلبي (0/0). والمرة الأخيرة التي ظهر اللاعبان سويا كان أمام اتحاد الحراش، وحينها انتهى اللقاء بهزيمة الكناري بنتيجة (1/0)، أما بقية المباريات فحماني لم يعرف مشاركة أساسية واقتصر ذلك على دخوله في الأشواط الثانية فقط. ضيعا العديد من الفرص والحظ لم يكن إلى جانبهما لا يمكن أن نتحدث عن مشوار حماني وحنيفي مع الشبيبة هذا الموسم دون الحديث عن دورهما في الميدان، خاصة في ظل مشاركتهما سويا في المباريات التي ذكرناها، فقد أكدنا من قبل أن اللاعبين لم يظهرا بالفعالية المنتظرة، ولو نتوقف قليلا عند المباريات التي أشرنا إليها من قبل، نجد أنهما قد ضيعا العديد من الفرص السانحة للتهديف، وأبرز هذه المباريات لقاء اتحاد الحراش، حين أهدر الثنائي ما لا يقل عن أربعة أهداف حقيقية بشهادة اللاعبين اللذين صرحا بعد اللقاء أن الحظ لم يكن إلى جانبهما تماما، وأنهما لم يتعودا تضييع مثل هذه الفرص. نقطة قوتهما هي العودة لمساعدة الدفاع وكعروف يطالبهما بالاستفاقة حتى وإن وجهت العديد من الأطراف انتقادات لاذعة لهجوم الشبيبة لاسيما في المباريات الأخيرة، إلا أن الطاقم الفني بقيادة المدرب مراد كعروف يرى أن حماني وحنيفي يتمتعان بإمكانات عالية جدا، وأن نقطة قوتهما تكمن أكثر في العودة إلى الدفاع لمساعدة المدافعين، وهو ما يعزز إمكانية عدم تلقي الشبيبة لأهداف. لكن هذا لا يعني أن كعروف راض كل الرضا على ما يقدمه هؤلاء، فهو يطالب الثنائي هذه المرة باستعادة الفعالية وبذل المزيد من المجهودات في سبيل الوصول إلى شباك المنافس، خاصة أن الفرصة مواتية هذه المرة. حماني: "سنفك عقدة الهجوم هذه المرة ولا مجال لتضييع أهداف أخرى" قبل ساعات قليلة عن موعد التنقل إلى مدينة قسنطينة استعدادا لمباراة الغد أمام الشباب المحلي، تحدث المهاجم نبيل حماني عن المباراة وأكد لنا أن الجميع يتواجد في معنويات مرتفعة جدا، وأنهم مستعدون كل الاستعداد للمأمورية التي تنتظرهم، وقال أيضا: "أؤكد أن معطيات هذه المباراة تبدو مختلفة تماما عن المعطيات السابقة، فجل اللاعبين يتواجدون في معنويات مرتفعة جدا ولا يفكرون إلا في الكيفية التي تجعلنا ننهي اللقاء لصالحنا، أما بخصوصنا نحن المهاجمين، فأعتقد أنه حان وقت فك العقدة وتسجيل أهداف، ولا ينبغي أن نضيع الفرص هذه المرة ولن نخيب آمال الرئيس حناشي والمدرب كعروف وأنصارنا أيضا". ---------------------------- من المحتمل أن يكون في التشكيلة الأساسية... سعيدي: "مستعد للمشاركة ولا أريد تفويت الفرصة هذه المرة" يستعد وسط ميدان شبيبة القبائل الياس سعيدي للمشاركة في مباراة الغد أمام شباب قسنطينة، بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ أبعدته مطولا عن الميادين. لكن العلاج المكثف الذي قام به ابن أقبو جعله يعود مجددا إلى أجواء التدريبات، وقال سعيدي في هذا السياق: "منذ أسبوعين من الآن عدت إلى التدريبات بشكل عاد جدا، وكان بإمكاني المشاركة في اللقاءات الماضية، إلا أن الطاقم الفني لم يرد المغامرة بصحتي وفضل منحي مهلة أخرى والحمد لله كل شيء أصبح على ما يرام، أما بخصوص مباراة شباب قسنطينة فأقول أني مستعد للمشاركة، لكن القرار الأول والأخير يبقى بيد المدرب، وصراحة لا أريد تفويت فرصة المشاركة هذه المرة". "متشوق للمنافسة وأريد المساهمة في إخراج الشبيبة من الوضعية الحالية" وواصل سعيدي حديثه قائلا: "لقد غبت بما فيه الكفاية عن الميادين وأنا متشوق جدا لأجواء المنافسة الرسمية، كما أرغب أيضا في المساهمة على إخراج الشبيبة من الوضعية التي هي عليها الآن، خاصة أني تعافيت كلية من الإصابة التي كنت أعاني منها، يمكن القول أن هذه الإصابة أصبحت من الماضي ولم أعد أشعر بالألم أو شيء آخر من هذا القبيل، ولا أرى أي حاجز يحول دون أن أعود بقوة... من الصعب جدا أن تشاهد زملاءك يحاولون تقديم الإضافة للفريق في الوقت الذي كان بإمكانك أن تكون بينهم، على كل علي أن أفتح صفحة جديدة ولابد أن أعود بقوة إلى المنافسة". "إبعاد الشبيبة من منطقة الخطر مهمة اللاعبين وعلى الأنصار أن يساندونا أيضا" كما ضم سعيدي صوته إلى صوت جميع زملائه بخصوص الوضعية الصعبة التي تعيشها الشبيبة في الوقت الحالي، بسبب تراجع نتائج النادي في الجولات الماضية، وصرح في هذا الخصوص: "نعرف جيدا أننا نتواجد في وضعية صعبة، وأعتقد أن مهمة إبعاد الشبيبة من منطقة الخطر تبقى بين أيدي اللاعبين... نحن مطالبون أكثر من أي وقت مضى على أن نضع اليد في اليد لكي نخرج الشبيبة من الوضعية الحالية، وأرى أننا نملك الإمكانات الضرورية لذلك، كما أظن أنه على الأنصار أن يساندونا أيضا حتى نحقق سويا الهدف الذي نسعى إليه جميعا، فلابد من استغلال جميع المباريات التي تبقى إلى نهاية الموسم سواء تلك المتعلقة بداخل القواعد أو خارجها، على كل نحن مستعدون لرفع التحدي ومن غير المعقول أن نترك الأمور أن تتعقد أكثر مما هي عليها الآن". رماش: "الكرة في مرمانا وتحقيق نتيجة إيجابية لن يكون سوى "بالقلب" والإرادة" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة؟ يمكن القول أن الأمور تسير على أحسن ما يرام، صحيح أننا وجدنا صعوبة كبيرة في تجرع هزيمتنا الأخيرة أمام اتحاد العاصمة في ظل الوضعية التي يمر بها الفريق، لكن أعتقد أنه من الضروري أن نتغلب على كل هذه الصعاب ونقاوم كل المشاكل لمصلحة الفريق بالدرجة الأولى، لذلك باشرنا تحضيراتنا بشكل عاد تحسبا لمواجهة شباب قسنطينة هذا السبت. أجريتم آخر حصة تدريبية في تيزي وزو قبل التنقل إلى قسنطينة، هل تعتقد أنكم على أتم الاستعداد لمباراة "السنافر"؟ بالنظر إلى الحصص التدريبية الأخيرة يمكن القول إننا جميعا على أتم الاستعداد للمباراة كما أن معنوياتنا مرتفعة للغاية، خاصة أن كل لاعب واع بحجم المسؤولية، أرى أنه من الضروري أن نحافظ على هذه الأجواء في موعد المباراة، لأن الكلمة الأخيرة تكون على الميدان وليس خلال الحصص التدريبية. ألا تعتقد أن الضغط هو الذي يؤثر في مردود اللاعبين خلال المباريات؟ صراحة، لم نفهم بعد السبب الحقيقي الذي يجعلنا في كل مرة نحضر كما ينبغي، لكن في المباراة نظهر بمستوى مختلف تماما عن مستوانا الحقيقي، ربما يكون ذلك راجع إلى الضغط الناتج عن الوضعية التي تعيشها الشبيبة هذا الموسم، لكن في الوقت الراهن، يجب أن لا نفكر في أي شيء آخر ماعدا إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني. أي تعثر سيزيد الأمور تعقيدا عليكم، ما تعليقك؟ سبق أن قلت أننا واعون بحجم المسؤولية، ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة في قسنطينة، لكن علينا أن نرمي بكل ثقلنا من أجل العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، لن نذهب إلى قسنطينة ونحن نعتقد مسبقا أننا سنهزم. الكرة في مرمانا نحن اللاعبين وتحقيق أي نتيجة إيجابية لن يكون سوى "بالقلب" والإرادة. ستلعبون مرة أخرى أمام مدرجات شاغرة، هل تعتقد أن ذلك سيكون في صالحكم؟ كل ما يهمنا في هذه المواجهة هو العمل على تحقيق نتيجة إيجابية دون أن نولي اهتماما كبيرا لمثل هذه التفاصيل، صحيح أن اللعب دون جمهور سيزيل عنا ضغط الأنصار، غير أن هذه الفكرة لا يمكن أن تكون معيارا حقيقيا، فقد لعبنا أمام اتحاد العاصمة دون جمهور ولم نكن في المستوى، ولو أننا نصر على أن الحكم الذي أدار ذلك اللقاء أثر في نتيجة المباراة إذ فعل المستحيل حتى ينهي المواجهة لصالح الاتحاد، لذلك أرى أنه من الضروري أن نضاعف الجهود من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لأننا بحاجة ماسة إليها حتى نتحرر من الناحية النفسية. التشكيلة ستعرف غياب أربعة عناصر أساسية، ألن يؤثر فيكم ذلك؟ الشبيبة في الوقت الرّاهن بحاجة إلى كل عناصرها حتى تخرج من الأزمة التي تعيشها، لكن ليس لدينا خيار آخر سوى اللعب بالمعطيات المتوفرة ونحاول قدر المستطاع أن نكون في المستوى المطلوب، أعتقد أن التشكيلة لم تعتمد يوما على خدمات لاعب أو آخر، المهم أن يؤدي كل لاعب يعتمد عليه المدرب دوره كما ينبغي على الميدان وكل شيء يسير على أحسن ما يرام. كيف تتوقع أن تكون مباراة قسنطينة بشكل عام؟ كل المباريات المتبقية في غاية الصعوبة طالما أن كل الأندية تبحث عن تحقيق نتائج إيجابية في الجولات الأخيرة للوصول إلى هدفها المسطر، سنحاول تسيير مواجهة قسنطينة كما ينبغي للعودة إلى الديار بنتيجة ترفع معنوياتنا نوعا ما لإنهاء الموسم في ظروف جيدة. -------------------------