كشف إدارة شبيبة القبائل بعد ساعات قليلة من خروجها من منافسة كأس الجمهورية السبت الماضي على يد اتحاد العاصمة، عن الحصيلة الأولية للاعبين في مختلف المنافسات، وتوصلت في تقييمها لأداء اللاعبين إلى عدة استنتاجات مهمة جدا بالنسبة إليها، خاصة أن الموسم يشرف على نهايته وتريد أن تعرف من هم العناصر التي يمكن الاحتفاظ بها والعناصر الذين ستخلي سبيلهم. وحسب ما توصلت إليه الشبيبة في تقييمها هذا، فإن الحصيلة سلبية من بعض الجوانب، الأمر الذي أثر فيها خلال مشاركتها في منافسة كأس الجمهورية بالدرجة الأولى. الدفاع نقطة قوتها بفضل بلكالام، زرابي وريال حتى وإن أقرت إدارة الشبيبة بأن الجوانب السلبية أكثر من الجوانب الإيجابية، خاصة خلال ظهور اللاعبين في المباريات الأخيرة أمام مولودية العلمة في البطولة، والاتحاد في منافسة لكأس، إلا أنها توصلت أيضا إلى التأكد بأن نقطة قوة النادي القبائلي تكمن بالدرجة الأولى في الدفاع، فإلى غاية مباراة مولودية العلمة احتل دفاع الشبيبة المركز الثاني بعد دفاع شبيبة بجاية، والفضل- حسب إدارة القبائل- يعود إلى الدور الممتاز الذي كان يلعبه كل من زرابي وريال في المحور، إضافة إلى العودة القوية ل بلكالام الذي استطاع أن يفتك مكانة أساسية مرة أخرى بعد غياب طويل بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، فضلا عن الدور الممتاز الذي يلعبه لاعبو الأروقة. الوسط بقي كما كان في السابق ومردوده يتحسن من مباراة لأخرى المحور الثالث الذي مس أيضا تقييم الإدارة القبائلية هو خط وسط الميدان، إذ عبرت عن رضاها التام عن الدور الممتاز الذي يعلبه، خاصة من ناحية الدفاع من طرف كل من صدقاوي والعرفي اللذين يؤكدان من مباراة لأخرى أنهما لاعبان ممتازان ينبغي الاحتفاظ بهما في صفوف تعداد الكناري، أما كامارا فلم ينل رضا المسيرين بالنظر إلى أدائه المتذبذب في المباريات الرسمية. وقبل أن تتخذ أي قرار بشأنه، تأمل الإدارة أن تمنح له فرص أخرى للبروز إلى غاية نهاية الموسم، فإذا لاحظت هناك تطورا فستحاول التفاوض معه، وإلا ستتخذ قرارات لن تكون في صالح اللاعب. الهجوم النقطة السوداء إلى حد الآن مرة أخرى يبقى هجوم الشبيبة محل انتقادات كل المتتبعين لشؤون النادي القبائلي لهذا الموسم، فإضافة إلى اعترافات المهاجمين أنهم لم يكونوا في يومهم أمام اتحاد العاصمة، بعد العديد من الفرص التي ضيعوها والتي حرمت الشبيبة من التأهل، فإن هذه المباراة- حسب إدارة الشبيبة- ما هي إلا عينة من عقم الهجوم الذي يبقى- حسبها- النقطة السوداء لهذا الموسم، فرغم استقدامها لعدة مهاجمين على غرار حماني، بولمدايس، حنيفي ودومبلي، إلا أن ذلك لم يفك العقد ويبقى الهجوم محل تساؤلات الجميع، وما يؤكد ذلك هو بداية تفكيرها في إيجاد الحلول ابتداء من الآن تحسبا للموسم المقبل. الإدارة قررت عدم التجديد لعدة ركائز بعد نهاية الموسم من جهة أخرى وأمام الحصيلة التي استنتجتها مؤخرا مباشرة بعد خروجها من منافسة كأس الجمهورية، تعتزم إدارة الرئيس محند شريف حناشي اتخاذ مجموعة من القرارات ستكون ردعية في وجه اللاعبين، ليس بمعاقبة هؤلاء وإنما يتمثل ذلك في وضع حد لمشوار البعض منهم في صفوف الشبيبة. وحسب الحديث الذي تداول داخل أسوار إدارة الشبيبة، فإن الرئيس حناشي ينوي تسريح مجموعة من اللاعبين مهما كان وزنهم في الشبيبة ويعتبرون حاليا من بين ركائز الفريق، لكن حناشي لا يأبه بذلك لأن هؤلاء- حسبه- لم يقدموا الشيء الإضافي للنادي القبائلي رغم الأموال الكبيرة التي يتقاضونها منذ توقيعهم مع الكناري. ويرفض حناشي في الوقت الحالي الكشف عن هذه القرارات حفاظا على استقرار النادي القبائلي الذي تنتظره مباريات صعبة جد، ولهذا فضل أن ينتظر إلى غاية نهاية الموسم للكشف عن أسماء هؤلاء اللاعبين الذين سيغادرون الشبيبة. ------------- زرابي: "الحكم كان يشتم زملائي طيلة المواجهة" "وقفة أنصارنا قاستنا بزاف، وبقائهم خلفنا سيجعلنا ننهي الموسم بقوة" كلمة عن هزيمتكم وإقصائكم من كأس الجمهورية أمام الاتحاد... أعتقد أن المواجهة كانت عادية جدا وضيعنا العديد من الفرص، أما المنافس فقد استغل فرصة واحدة وسجل علينا وهذه هي كرة القدم، كأس الجمهورية تختار فريقا واحدا والحظ ابتسم للاتحاد هذه المرة، ومن جهتنا سنفكر فيما ينتظرنا في إطار البطولة الوطنية. البعض يقول أن الظروف كانت ضد فريقكم في لقاء الاتحاد، هل هذا صحيح؟ أنصار الاتحاد كانوا يريدون أن يفوز فريقهم وهذا من حقهم، والضغط في مثل هذه اللقاءات الكبيرة موجود دائما، لكن أريد أن أشير أيضا إلى أن الحكم كان خارج الإطار ولم أر في حياتي تحكيما مثل ذلك الذي شاهدته في بولوغين. إذن أنت ترى أن الحكم لعب دورا سلبيا في اللقاء؟ هذا أكيد، وهنا أريد أن أشير إلى نقطة مهمة ورماش سيؤكدها لكم إن سألتموه. ما هي؟ الحكم شتم رماش، وهناك بعض لاعبي الاتحاد كانوا يسمعونه كل أنواع السب والشتم عندما لا يمنحهم مخالفات أو ما شابه ذلك، وهو ما أثار استغرابي بشكل كبير ويجعلني متأكد أن مشكل الكرة الجزائرية ليس في اللاعبين فقط، بل هي عبارة عن سلسلة متلاصقة وهذا الأمر يدعو فعلا كي نراجع أمورا كثيرة لا تشرف إطلاقا سمعة الكرة الجزائرية، والتي ينبغي أن تعود كما كانت عليه في الفترة السابقة لما كان الاحترام هو العامل المشترك بين اللاعب، المناصر والحكم. لكن حتى مسؤولية اللاعبين كبيرة... لا أنكر هذا، لقد طلبت من زملائي أن يكونوا "حارين" في الميدان والنتيجة التي تكون في الأخير مرحبا بها، وأعتقد أننا قدمنا ما هو منتظر منا ولم ندخر أي جهد، وليس من السهل أن تصمد أمام ذلك الضغط الرهيب، فلولا نقص الفعالية التي أثرت فينا كثيرا لكنا قادرين على العودة بنتيجة أفضل من تلك التي انتهى عليها اللقاء، وهذه هي كرة القدم وعلينا تقبل أحكامها خاصة إذا تعلق الأمر بكأس الجمهورية. الشبيبة عجزت عن الاحتفاظ بالتاج المحقق الموسم الفارط، ما قولك؟ لا يوجد أي شيء يستحق أن نتحدث عنه الآن، فالكأس أصبحت من الماضي و"يكذب عليك" لو يقول لك أي لاعب أنه لم يكن يرغب في الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة فيها، لقد كانت رغبتنا كبيرة في إسعاد أنصارنا والمسيرين وحتى أنفسنا، وخير دليل على ذلك الإرادة التي لعب بها كل واحد منهم رغم أننا لعبنا خارج أرضنا، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالكأس ابتسمت لنا الموسم الفارط والعكس حصل هذا الموسم، وعلينا الآن أن نركز على ما ينتظرنا في إطار البطولة الوطنية، وبالنسبة لي يبقى هذا هو الأمر المهم وهو حصد أكبر عدد من النقاط فيما تبقى من جولات. وماذا عن الحضور الجماهيري القوي لأنصار الشبيبة في بولوغين؟ صدقني أن رغبتنا كانت كبيرة لإسعادهم، فاللقاء خاص بالنسبة إليهم باعتباره "كلاسيكو"، لقد رمينا بكل ثقلنا من أجل أن نسعدهم، لكن في نهاية المطاف انهزمنا وأقصينا، لكن أقول أن المشوار مازال طويلا في البطولة ووقفتهم أمام الاتحاد "قاستنا بزاف"، وأتمنى أن تتواصل دائما لأن هذا الأمر سينعكس بالإيجاب علينا حتى نشرف الألوان القبائلية ونكون في مستوى تطلعاتهم فيما تبقى من مشوار. وماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أشكر أنصار الشبيبة الذين حضروا إلى عين البنيان في التدريبات وحتى في بولوغين، ومن أجلهم حاولنا فعل كل شيء حتى نفوز ونتأهل، وأمام االحراش إن شاء الله سنعمل كل ما في وسعنا حتى نعود بنتيجة إيجابية ونرضي أنصارنا الأوفياء إن شاء الله. --------- سعيدي يجري فحصا طبيا عند "ڨيو" اليوم سيجري اللاعب إلياس سعيدي صبيحة اليوم فحصا طبيا عند طبيب الشبيبة رشيد عبد الجبار، هذا الأخير وضع برنامجا علاجيا خاصا للاعب في الفترة الماضية، وهذا حتى يتخلص من الإصابة التي يعاني منها. ومن المتوقع أن يقرر "ڨيو" ما إذا كان اللاعب سعيدي سيشارك في اللقاء القادم أمام اتحاد الحراش أو لا، وكل شيء متوقف على تحسن حالة اللاعب الصحية الذي يكون قد سئم كثيرا الإصابات التي أثرت فيه كثيرا، وجعلته يضيع الكثير من اللقاءات هذا الموسم. ---------- نهاية موسم عسيرة للشبيبة واللاعبون يريدون مقدمة الترتيب بعد الإقصاء المر الذي سجلته الشبيبة في الدور ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام اتحاد العاصمة، يكون الفريق قد ضيع موسمه وفرصة إنقاذه بلقب، بما أن الهدف الوحيد الذي كانت الشبيبة تلعب من أجله هو الظفر بكأس الجمهورية للمرة الثانية على التوالي بعد أن أصبح من المستحيل لعب الأدوار الأولى في البطولة. ومع ذلك وبالنظر إلى جدول الترتيب، يتضح أن الشبيبة لم تضيع كل شيء ولها كل الحظوظ لإنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى، فرغم أن الكناري لعب 21 مقابلة ويحتل المرتبة السابعة، إلا أن الفارق بينه وبين اتحاد العاصمة- المتواجد في المرتبة الثالثة- هو سبع نقاط، وبينها وبين شبيبة بجاية صاحبة المرتبة الرابعة أربع نقاط فقط، لذلك يرغب اللاعبون في بذل مجهودات مضاعفة لجمع أكبر عدد من النقاط، غير أن الصعوبة التي يمكن أن تواجهها هو في البرنامج الذي ينتظرها وقوة المنافسين في الجولات التسع الأخيرة، بما أن الشبيبة ستستقبل في تيزي وزو كل الأندية المهددة بالسقوط، بينما تنقلاتها ستكون إلى الفرق التي تتنافس على نيل اللقب على غرار وفاق سطيف، اتحاد العاصمة وجمعية الشلف. 12 نقطة في عقر الديار لا نقاش فيها تنتظر شبيبة القبائل مباريات في غاية الصعوبة في عقر الديار، عندما تستقبل أندية ستفعل المستحيل للعودة إلى ديارها بنتيجة إيجابية تضمن لها البقاء، إذ ستواجه في الجولة 23 مولودية وهران ثم مولودية سعيدة في الجولة 26، إضافة إلى نصر حسين داي في الجولة 28، وكل هذه الأندية تحتل المراتب الأخيرة ومهددة بالسقوط إلى القسم الثاني، قبل أن تنهي الشبيبة موسمها باستقبال جمعية الشلف، ومع ذلك لا يفكر زملاء الحارس عسلة سوى في ضمان 12 نقطة في المباريات الأربعة المتبقية في تيزي وزو دون تسجيل أي تعثر. المهمة لن تكون سهلة أمام المتنافسين على البطولة من جهة أخرى وفيما يتعلق بالمباريات الخمس الأخرى التي تنتظر الشبيبة خارج قواعدها، فمهمتها لن تكون سهلة المنال، خاصة أنها ستلعب أمام أندية أغلبها تتنافس على لقب البطولة، ويتعلق الأمر بكل من وفاق سطيف، اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية التي تبحث عن مشاركة أخرى في المنافسة الإفريقية، بغض النظر عن اتحاد الحراش الذي ستواجهها هذا الأسبوع وشباب قسنطينة. ومع ذلك سيسعى المدرب كعروف إلى إيجاد حل مناسب لجميع أكبر عدد من النقاط في كل هذه التنقلات، حتى تتفادى الشبيبة الصراع من أجل البقاء. الشبيبة تنتظرها مباراتين متتاليتين خارج الديار أمام اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة في المقابل، فالمهمة الأصعب التي تنتظر الشبيبة ستكون بعد لقاء مولودية وهران في تيزي وزو، إذ ستضطر إلى اللعب خارج القواعد مرتين متتاليتين أمام منافسين أقل ما يقال عنهما أنهما قويان، ويتعلق الأمر باتحاد العاصمة في الجولة 24 وشباب قسنطينة في الجولة 25، وستكون المواجهتان حاسمتين لمستقبل الكناري وأي تعثر يجعله يفقد الأمل في إنهاء الموسم في المقدمة، خاصة أن اتحاد العاصمة سيعمل على تأكيد فوزه الأخير في الكأس والتنافس على لقب البطولة، بينما عاد شباب قسنطينة بقوة في الجولات الأخيرة منذ التحاق المدرب بلحوت. اللاعبون واعون بحجم المسؤولية ويريد تفادي سيناريو الموسم الفارط رغم صعوبة المهمة التي تنتظر الشبيبة في المباريات التسع المتبقية من عمر البطولة الوطنية، يريد زملاء القائد ريال تحسين وضعية الفريق قبل نهاية الموسم وجمع أكبر عدد من النقاط خارج الديار وداخلها لإخراج الفريق من الأزمة التي يمر بها في الوقت الحالي، إذ يرون أن إنهاء الموسم في إحدى المراتب الأولى لن يكون مهمة سهلة، كما يرغبون في تفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط حين تحدد مستقبل الشبيبة في الجولة الأخيرة أمام مولودية الجزائر في تيزي وزو، والتي انتهت بالتعادل وضمنت البقاء بصفة رسمية. العرفي: "هدفنا الوحيد هو إنقاذ الشبيبة وإنهاء الموسم في مقدمة الترتيب" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع اللاعب العرفي الذي أكد أن الموسم لم ينته بعد والوقت غير مناسب لفقد الأمل، موضحا ذلك في قوله: "أكيد أننا متأسفون للغاية بإقصائنا من منافسة كأس الجمهورية، فقد كنا نود التأهل والذهاب إلى أبعد الحدود لأننا كنا في مهمة الدفاع عن لقبنا بالدرجة الأولى، ومع ذلك أبقى متفائلا فيما تبقى من مباريات البطولة... تنتظرنا تسع مباريات والبرنامج لا يهمنا كثيرا، هدفنا الوحيد متمثل في إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة وجميع اللاعبين واعون بحجم المهمة التي تنتظرنا، وسنقدم أفضل ما لدينا لإنقاذ الشبيبة وسنحارب حتى النهاية". ------- الشبيبة تشرع اليوم في التحضير لمباراة الحراش ستعود التشكيلة القبائلية مساء اليوم إلى أجواء التدريبات بملعب أول نوفمبر، بعدما استفاد اللاعبون من يومين راحة مباشرة عقب لقاء الكأس أمام اتحاد العاصمة السبت الماضي، وتكون هذه الحصة بمثابة الخطوة الأولى التي تحضير فيها للمباراة التي تنتظرها السبت المقبل أأمام اتحاد الحراش في البطولة الوطنية. وسيحاول المدرب كعروف استغلال فرصة العودة إلى التدريبات من أجل الحديث مع اللاعبين والعودة بهم إلى المباراة الأخيرة في منافسة الكأس أمام اتحاد العاصمة، كما سيطالبهم أيضا بالتركيز على المباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش. كعروف سيتحدث مع اللاعبين حول أسباب الإقصاء وسيرفع من معنوياتهم ولن يكون الحديث الذي سيخصصه المدرب كعروف مع اللاعبين حول شكلية الإقصاء من منافسة الكأس فحسب، بل كشف لأحد مقربيه أنه ينوي التطرق إلى مسببات الإقصاء، فبغض النظر إلى إهدار الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم لاسيما في المرحلة الثانية، ينوي الكشف عن أسباب أخرى على غرار عودتهم الكلية إلى الوراء واكتفائهم بالدفاع دون أن يطلب منهم ذلك، الأمر الذي جعل الاتحاد يستغل الوضع ويمارس ضغطا رهيبا وفي نهاية المطاف تمكن من تسجيل هدف التأهل، ومن ناحية أخرى يريد كعروف أن يرفع قليلا من معنويات أشباله المتأثرة بعدما ضاع حلم الدفاع عن التاج. كل اللاعبين معنيين بحصة الاستئناف بالنظر إلى الأهمية القصوى التي يتميز بها اللقاء المقبل أمام اتحاد الحراش بالعاصمة، يريد المدرب كعروف أن يكون جل اللاعبين حاضرين في حصة الاستئناف حتى يتمكن منذ الحصة التدريبية الأولى من معرفة أهم العناصر التي يمكن الاعتماد عليها في المباراة المقبلة، خاصة أن رماش سيكون غائبا في هذا الموعد بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في المباراة الماضية، وبالتالي يريد أن يحضر المدافع الذي سيعوضه في هذا الموعد. الحصة ستكون مخصصة للاسترجاع وكعروف سيطالبهم بمجهودات أكبر كما كشف كعروف لأحد مقربيه أن الحصة التدريبية التي سيجريها رفقاء الحارس عسلة مساء اليوم سيخصصها للاسترجاع، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباراة الماضية وأجبرتهم على لعب الوقت الإضافي، من جهة أخرى يريد أن يضع اللاعبين بداية من اليوم عند أجواء مباراة الحراش وسيطالبهم أيضا ببذل مجهودات إضافية لتحقيق نتيجة ايجابية في هذا اللقاء، لمضاعفة حظوظهم أكثر في لعب الأدوار الأولى.
