جاءت مأدبة العشاء التي نظمتها إدارة مولودية الجزائر سهرة أول أمس الثلاثاء على شرف اللاعبين بمناسبة تتويجهم باللقب السابع في تاريخ الفريق، لتؤكد أكثر فأكثر صحة الأخبار التي انفردت بها يومية “الهدّاف”منذ ثلاثة أيام تقريبا بخصوص رحيل المدرب فرنسوا براتشي وعودة مواطنه ألان ميشال على رأس العارضة الفنية للفريق.. حيث ودّع المدرب “الكورسيكي” لاعبيه واحدا واحدا، وكانت علامة التأثر بادية على وجهه، رغم أن المسيّرين مازالوا يؤكدون أن مصير براتشي لم يُحسم بعد، وأنه من السابق لأوانه أن تتخذ الإدارة قرارا جريئا في وقت مازال هذا المدرب لم يتلذذ طويلا بهذا اللقب التاريخي. أصرّ على أن يُوقّع كل اللاعبين على قميص اللقب ورغم أن لاعبي مولودية الجزائر كانوا يعتقدون أن الكلام المتداول في أوساط الفريق بقوة بخصوص رحيل المدرب براتشي رغم أنه أهدى اللقب لفريقه هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، إلا أن الخطوة التي قام بها هذا المدرب لما اقترب من القائد بابوش وكل اللاعبين وطلب منهم أن يوقّعوا له على قميص اللقب الذي صعدوا به لتسلّم الكأس في موقف مؤثر جدا، جعلهم يؤمنون أكثر من أي وقت مضى أن مباراة البوبية كانت بالفعل هي الأخيرة لبراتشي على رأس العارضة الفنية للفريق، وأنهم سيضطرون للتعامل مع مدرب آخر الموسم القادم. “الإدارة هي التي ستُحدّد مستقبلي وهذا القميص هدية إلى صديقي” وبعد أن شاهدنا المدرب براتشي يطوف بين لاعبيه حتى يحصل على إمضاءاتهم اقتربنا منه من باب الفضول وسألناه إذا كان يودع هو الآخر الفريق بعد دراڤ فرد قائلا : “لقد سبق لي أن صرّحت لكم مرارا وتكرارا أن مستقبلي بيد المسيّرين، وهم وحدهم من يقررون، أما أنا فمرتاح تماما وأشعر كأنني مع أبنائي، ما قمت به اليوم لما طلبت من اللاعبين أن يمضوا لي على قميص البطولة كان طلبا من أحد أصدقائي من مدينة وهران الذي يعشق المولودية، لذلك فإنني سأمنحه له كأجمل هدية يحتفظ بها للذكرى بالبطولة السابعة في تاريخ النادي”. عودة ميشال إلى العارضة الفنية أصبحت مسألة وقت لا غير وموازاة مع الرحيل الوشيك للمدرب الحالي فرانسوا براتشي، فإن كل المعطيات الأخرى تؤكد أيضا أن عودة مواطنه ألان ميشال إلى الجزائر والإشراف مرة أخرى على العارضة الفنية للفريق أصبحت مسألة وقت لا غير، بعد أن أكد لنا ذلك بنفسه (أنظر الحوار) فتنقّله أول أمس إلى الجزائر من أجل مشاركة اللاعبين فرحتهم ليس بريئا، وجاء ليؤكد عودة المياه إلى مجراها الطبيعي بينه وبين المسيّرين رغم كل ما حدث بينهما عند مغادرته الفريق في منتصف الموسم، ويبقى فقط أن تتضح الرؤية بخصوص مستقبل الفريق في ظل الصراع القانوني بين زدك وعمروس لتترسم عودة ميشال الذي لا يعارض العمل مع جبهة المعارضة لو يرأس زدك المولودية الموسم القادم. ------------ المولودية تحتفل بالنجمة السابعة على طريقة الكبار لم تنتظر إدارة مولودية الجزائر سوى 24 ساعة فقط بعدما ترسم تتويجها بلقب البطولة في آخر جولة، ونظمت مأدبة عشاء سهرة أول أمس على شرف اللاعبين، الطاقم الفني والمموّلين الذين وقفوا وراء الفريق في الظروف الصعبة، بإحد المطاعم الفاخرة بالقرب من مقرّ الفريق في الشراڤة.. ورغم أن المأدبة كانت بسيطة بساطة لاعبي المولودية وحسب إمكانات الإدارة، إلا أنها كانت بالمقابل في أجواء بهيجة جدا وشهدت مفاجأة سارّة للاعبين بعد حضور المدرب السابق “ألان ميشال“، الذي يعتبره كلّ المقربين من بيت “العميد“ أحد أهم مهندسي هذا الإنجاز التاريخي. كلّ اللاعبين كانوا في الموعد باستثناء درّاڤ وكانت كل الأنظار موجهة خلال هذه المأدبة إلى أبطال الجزائر الذين رفعوا التحدّي وأهدوا الفريق لقبا غاليا لم يكن في الحسبان، حيث بدؤوا يتوافدون على المطعم الواحد تلو الآخر بسياراتهم الخاصة، لكن اللاعب الوحيد الذي تخلف عن هذا الحفل وتأسف له كل زملائه هو محمد دراڤ، الذي سافر في نفس الأمسية إلى تركيا وبالضبط إلى مدينة “إزميرا“ أين يجرّب حظه مع فريق “أنطا ليا سبورت”، ومع ذلك فإن دراڤ كان حاضرا في الحفل بعد أن تذكره زملاؤه وظلوا يتحدثون عنه طويلا، وقد اختلفت الآراء حوله تماما بين من تمنى له حظا موفقا خلال تجربته الجديدة، وبين من لامه على ذلك وأكد أن مستواه يسمح له باللعب في مستوى أعلى ودون المرور على التجارب “الروتينية“. “ميشال“ مفاجأة الحفل وجلس جنبا إلى جنب مع “براتشي“ وجد لاعبو مولودية الجزائر على هامش هذه المأدبة مفاجأة سارة جدا في انتظارهم، حيث لم يصدق البعض أن ضيف الشرف سيكون المدرب السابق “ألان ميشال“ الذين تربطهم به علاقات مميّزة ويحترمونه كثيرا، حيث استقبل بالأحضان وتحدّث طويلا مع لاعبيه، وهنأهم على هذا التتويج قبل أن يجلس في الطاولة التي خصّصت للطاقم الفني جنبا إلى جنب مع مواطنه “براتشي“، المدرب المساعد كمال عاشوري ومدرب الحراس بن عامر. وقد ظل الرباعي يتبادل أطراف الحديث حول الموسم الصعب والشاق وعن شؤون المنتخب الوطني الجزائري وحظوظه في “المونديال“ لوقت طويل. مديرا “جيزي“ و“أوبال“ يؤكدان وفاءهما ل “العميد“ كما وجهت إدارة مولودية الجزائر الدعوة أيضا إلى مموّليها الذين ساهموا بدورهم في هذا التتويج التاريخي بفضل الدعم المادي والمعنوي الذي ظلوا يقدّمونه للمسيّرين دون شروط، وإذا كان مدير يومية “الوقت“ ورجل الأعمال المعروف قد اعتذر عن الحضور لأسباب خاصة، شأنه في ذلك شأن مدير “ياغورت الصومام“ الذي تعاقدت معه المولودية مؤخرا، فإن المدير الفرعي لشركة الاتصالات المصرية “جيزي“، وممثل شركة أوبال الفرنسيين كانا في الموعد وأكدا مرّة أخرى وفاءهما ل “العميد“، حيث أعجبا كثيرا بالأجواء السائدة داخل الفريق خلال هذا الحفل وأكدا في تصريحاتهما ل “الهداف“ أنهما محظوظان بوجودهما ضمن عائلة فريق كبير جدا اسمه مولودية الجزائر. لونڤار في فرنسا وغياب جوّاد يُثير التساؤلات أكد لنا المسيّر عمر غريب قبل انطلاق مأدبة العشاء أنه لم ينس رجال الخفاء الذين ساعدوه كثيرا هذا الموسم وكان يستنجد بهم أيام الأزمات، في صورة رئيس المجمع البترولي محمد جواد، وعضو الجمعية السابق كمال لونڤار لكنهما لم يلبيا الدعوة. وإذا كان لونڤار قد اعتذر هاتفيا ل غريب بعدما تنقل إلى فرنسا على جناح السرعة لأسباب خاصة، فإن غياب جواد هو الذي طرح عدة تساؤلات وجعل بعض الفضوليين يؤكدون أنه لم يحضر حتى يتفادى عمروس، وذلك على خلفية أن التيار لا يمرّ بينهما إطلاقا. اللاعبون ظلّوا يسألون بوڤش وبابوش عن أموالهم ورغم أن الحفل كان بمثابة هدية بسيطة جدا قدّمها المسيّرون للاعبين في لحظة فرحة اعترافا لهم على المجهودات الكبيرة التي بذلوها طيلة الموسم، إلا أن عقل اللاعبين كان أيضا في أموالهم العالقة، خاصة أن الإدارة لم تفاتحهم في الموضوع وأغلبية اللاعبين ينتظرونها على أحرّ من الجمر، للتوجه نحو الخارج أو إلى المدن السياحية في الجزائر من أجل قضاء عطلهم السنوية. وقد ظلّ اللاعبون يتحدثون مع بوڤش وبابوش بما أنهما القائدان ويخول لهما القانون الداخلي مفاتحة غريب وعمروس في الموضوع. للإشارة، فإن زملاء زماموش ما زالوا يدينون بمنح الفوز في أربع مباريات: الشطر الثاني كاملا ومنحة التتويج بلقب البطولة والتي لم تحدّد الإدارة قيمتها إلى غاية معرفة المبلغ الذي سيحصل عليه “العميد“ من الاتحادية نظير تتويجه بالبطولة. ----------- “ألان ميشال”: “المولودية عائلتي الثانية مستعدّ لأجل العودة لكن لديّ شروط” إستغلت “الهدّاف” وجود المدرب “ألان ميشال” في الحفل الذي نظمته إدارة المولودية على شرف أبطالها، وتحدثنا إليه حول عدة نقاط تخصّ مولودية الجزائر، المنتخب الوطني، وعن مدى صحة الأخبار المتداولة بقوة هذه الأيام حول إمكانية عودته إلى “العميد”. المسيرون كانوا بانتظارك لأجل حضور مباراة باتنة ومشاركة اللاعبين فرحتهم، هل لنا أن نعرف أسباب تأخرك ؟ لقد وصلتني دعوة مسؤولي المولودية مباشرة بعد مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد، وكنت أنوي أن أكون في الموعد في مباراة باتنة لأنني بصراحة اشتقت كثيرا للأجواء الرائعة التي يصنعا “الشناوة” في ملعب 5 جويلية، لكن تعذر عليّ ذلك بسبب ضيق الوقت وانشغالاتي الخاصة في فرنسا، لقد اتصلت ب عمروس واعتذرت له، لكنني وعدته أنني سأكون في الجزائر الثلاثاء على أقصى تقدير، وها أنا أفي بوعدي (يضحك)... هل يمكننا أن نُهنّئك أيضا بما أنك شاركت أيضا في هذا التتويج وكنت أحد مهندسيه الفعليين؟ شكرا جزيلا.. إذا كان أحد يستحق كل التهاني، الإشادة والتقدير فهم اللاعبون الذين فاقت طموحاتهم كل الحدود وحققوا الهدف الذي وضعوه نصب أعينهم منذ بداية الموسم، أنا سعيد وفخور بهم جدا، ليس لأنني شكّلت النواة الأساسية بل لأنهم أثبتوا احترافية عالية ولاحظت أنهم بقوا يطبقون نصائحي حتى بعد رحيلي. يمكن القول إنني ساهمت بطريقة أو بأخرى في عودة المولودية إلى منصة التتويجات، لكن لا يجب أن ننسى الدور الكبير الذي قام به مواطني “براتشي” الذي واصل العمل الذي بدأناه وتحمّل مسؤولياته. لكن الأنصار لم يكونوا راضين عنه ويطالبون بعودتك في كل مرّة، فما تعليقك على ما حدث؟ أنصار مولودية الجزائر رياضيون ويعرفون شؤون الكرة جيدا، لذلك يسرّني أنهم مقتنعون بالعمل الذي قمت به ولم ينسوني بعد رحيلي، لكن كما قلت لا يجب أن ننسى الدور الكبير الذي قام به “براتشي”، ومهما يكن فإن التاريخ سيدوّن أن هذا الأخير هو الذي قاد المولودية إلى الفوز باللقب ولست أنا. حضورك فاجأ الكثيرين لأنه لا أحد كان يتوقع أنك ستأتي، في ظلّ تعكّر الأجواء بينك وبين المسيّرين بسبب مستحقاتك؟ يجب على الإنسان أن يفرّق في حياته بين الأمور المهنية والأمور الإنسانية، ولا يعقل إطلاقا أن أرفض دعوة المسيّرين أو لا أتي إلى الجزائر لأشارك اللاعبين فرحتهم بالبطولة لسبب بسيط، وهو أنني مازلت أدين للمولودية ببعض الأموال، وصدقني أنه حتى لو لم يتصل بي المسيّرون فإنني كنت سآتي دون دعوة وأحتفل مع الفريق، لأنني أصبحت أعتبر نفسي واحدا من العائلة أتأثر بوضعياتها مهما كانت حزينة أو مفرحة. هل نفهم من كلامك أنك لم تحصل على أموالك لحد الآن رغم مرور نصف سنة على رحيلك؟ نحن في يوم فرح ولا أريد أن أتحدّث على مثل هذه الأمور الآن، كل ما أقوله لك أنني ما زلت أدين بجزء من مستحقاتي لإدارة “العميد” ورفضت أن ألجأ إلى “الفيفا”، حتى لا أشوّه سمعة المولودية والبلد الذي أصبحت أعتبره بلدي الثاني، ثقتي كبيرة بالمسيرين وأنا واثق أننا سنحلّ الأمور بطريقة ودية بمجرّد دخول الأموال. كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية عودتك الموسم القادم، فما مدى صحة هذه الأخبار؟ لقد غادرت المولودية في منتصف الموسم للأسباب التي يعرفها الجميع، وأظن أنني تركت مكاني نظيفا...بقيت علاقتي مستمرة بالمسيرين وهي على أحسن ما يرام، بدليل أنهم اتصلوا بي مباشرة بعد مباراة بلوزداد ودعوني إلى الحفل، ما أثر في كثيرا.. كما قلت منذ قليل المولودية عائلتي الثانية ولا أرى أي مانع يجعلني أرفض العودة ولو أنه ليس هناك أي رسمي إلى حد الآن. كيف سيكون ردّك لو يعرض عليك المسيّرون العودة؟ لا أريد أن أستبق الأحداث مادام أنه لا يوجد أي شيء رسمي لحد الآن، لكن لو يحدث ذلك فسأوافق على تدريب الفريق مجدّدا، لكن ذلك لن يكون عشوائيا ولدي بعض الشروط المعقولة التي يجب أن تتوفر لي حتى نجد الجو المناسب للعمل ولا نقع في نفس أخطاء الماضي القريب. عن أيّ شروط تتكلم؟ الشرط الأول هو ضرورة تسوية مستحقاتي العالقة حتى نطوي صفحة الماضي تماما ونبدأ من الصفر، أما الشرط الثاني فيتمثل في حتمية تدعيم التشكيلة بلاعبين جدد حتى نكون جاهزين للعب على عدة جبهات الموسم القادم، فكما تعلمون الفريق سيشارك الموسم القادم في دوري أبطال إفريقيا ويحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة ودم جديد، لا يمكن أن نصمد ونؤدّي موسما جيدا إذا لم نكن نملك مقعد احتياط كبير، ولا نعتمد على سياسية تدوير التشكيلة من مباراة لأخرى. هل تعتقد أن مأمورية المسيّرين في المحافظة على هذه التشكيلة ستكون سهلة في ظل العروض الكثيرة التي تتهاطل على اللاعبين داخل الوطن وخارجه؟ يجب على أنصار مولودية الجزائر أن يتأقلموا مع وضعيات الفريق الجديدة، لاعبوهم أصبحوا الآن نجوما وسيكونون مطلوبين بكثرة هذا الموسم أو في المواسم القادمة، تعداد المولودية شاب وأغلبية اللاعبين يحلمون بالاحتراف في أوروبا، صحيح أن المأمورية لن تكون سهلة لكنني أؤكد لكم أن لاعبين مثل بوڤش، درّاڤ، كودري وبوشامة قادرون على الإحتراف بسهولة، لكن عليهم البقاء في المولودية حتى يصبحوا أكثر نضجا في المستقبل ويذهبوا إلى أوروبا بنفس الذهنيات. كيف ترى حظوظ المنتخب الجزائري في كأس العالم؟ المنتخب الجزائري يمرّ بوضعية لا يحسد عليها وسعدان لم يجد بعد الطريقة المثلى التي سيواجه بها منافسيه أو حتى التشكيلة المثلي لذلك، رغم بداية العدّ العكسي ل “المونديال”، ولذلك لا يمكنني أن أتحدث عن حظوظ منتخبكم في كأس العالم في ظلّ هذا الغموض الذي يكتنف تحضيراته، لكنني واثق أن الجزائري لا يعرف المستحيل وسيسيل العرق البارد لمنافسيه رغم أنهم من طينة أمريكا، سلوفينيا أو حتى انجلترا. ما تعليقك على إبعاد زماموش من السفر مع المنتخب إلى المونديال؟ تفاجأت كثيرا لخرجة سعدان، ولا أدري ما هي المعايير التي اتبعها ليُبعد “زيما” من المنتخب، إنه حارس شاب ويملك إمكانات فنية وبدينة معتبرة في المولودية، من يشاهد هذا الحارس يلعب يدرك فعلا أنه هو مستقبل “الخضر”، لكن مادام أن سعدان له رأي آخر فعلينا أن نحترمه. ------------- بوڤش ينتظر إتصالا من كافالي أكد لنا هداف مولودية الجزائر الحاج بوڤش أنه سعد كثيرا للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها “كافالي”، مدرب المنتخب الوطني سابقا والمدرب الحالي لنادي “نيم” الفرنسي، عبر “الهدّاف” والتي أكد من خلالها أنه متهمّ كثيرا بابن أرزيو. ولمّا سألنا بوڤش على هامش الحفل عن رأيه فيما قاله “كافالي”، رد قائلا: “ لا يوجد أي ملموس إلى حد الآن وكافالي لم يتحدث لا معي ولا مناجيري شهاب”. وبخصوص ما إذا كان متحمّسا لخوض تجربة إحترافية في نادي “نيم”، قال بوڤش إنه لن يتردّد لحظة واحدة في ذلك. تسلّم درع البطولة يتأجّل إلى اليوم في الوقت الذي كان ينوي مسؤولو مولودية الجزائر التنقل أمس إلى مقرّ الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تسلم درع البطولة الذي تم صنعه في “ميلانو”، تلقى عمروس اتصالا من المكلف بالاتصال في “الفاف” وطلب منه تأجيل ذلك إلى غاية اليوم، في ظل عدم جاهزية الدرع (لم يكتب بعد اسم م.الجزائر عليه)، وقد كان مسؤولو “العميد” متفهمين وأكدوا أن أهم شيء هو أنهم توّجوا باللقب رسميا.. “ووقت ما جاء الدرع ينفع”.