اتحاد العاصمة "سوسطارة" تنذر الوداد وتركد إستعدادها الجيد للموسم الجديد

قدم اتحاد العاصمة مستوى لا بأس به في ثاني خرجة له خلال تربص المغرب، حيث كان له رد فعل إيجابي عقب التعادل المحقق في المباراة الأولى أمام فريق من الدرجة الثالثة وهو أولمبيك مراكش، رفقاء جديات استطاعوا أن يفرضوا منطقهم أمام بطل المغرب الموسم الماضي نادي المغرب التطواني...
وهو ما يؤكد أن التشكيلة العاصمية تقوم بعمل جيّد خلال فترة التحضيرات هذه، وما أظهرته في المباريات السابقة كان مجرّد مرحلة من مراحل فترة الاستعدادات، لذا فالمستوى الحقيقي للفريق بدأ يظهر مع مرور الوقت، وهذا دليل على أن الأمور تسير في الطريق السليم.
اللاعبون أظهروا مستوى بدنيا جيّدا
الجميل في هذه المباراة أيضا ليس النتيجة التي آلت لأصحاب الزي الأحمر والأسود فحسب، بل كان أيضا المستوى البدني الذي قدمه رفقاء العيفاوي، فقد بيّنوا مع مرور الوقت أنهم قاموا بتحضيرات في المستوى خلال الفترة السابقة سواء المرحلة الأولى في تركيا أو المرحلة الثانية في شهر رمضان بالجزائر، والأمور الإيجابية متواصلة هنا في المغرب.
تشكيلة أساسية بتغيير واحد
وكان المدرب "ڤاموندي" يأمل خلال مباريات شهر رمضان في تجريب تشكيلة واحدة طيلة تسعين دقيقة لكن الظروف لم تكن في صالحه، وها هو يجد الفرصة مواتية هذه المرة، حيث سيكون رفقاء الحارس منصوري على موعد مع لعب 90 دقيقة كاملة، وأجرى المدرب الأرجنتيني تغييرا واحدا تمثل في إقحام معيزة مكان خوالد وكلاهما شارك في المباراة الأولى كاملة، وعليه فإن خوض هؤلاء تسعين دقيقة مكنه من معرفة المستوى الحقيقي لكل لاعب خاصة رد الفعل من الناحية البدنية في نهاية المباراة، وقد خرج بالكثير من الأمور الإيجابية.
معالم التشكيلة الأساسية بدأت تتضح
وبدأت معالم التشكيلة الأساسية تتضح، فالمشاركون في هذه المباراة أظهروا مستوى جعل المدرب "ڤاموندي" يصبح شبه متأكد من العناصر التي سيمكنها المشاركة في المباريات الأولى، ولكن هذا لا يعني أن بقية العناصر غير مشاركة باتت خارج الحسابات وإنما المدرب بدأ يأخذ فكرة عن العناصر التي سيختارها للمباراة الأولى.
عودة الدوليين ستشعل المنافسة أكثر
وإذا كانت العناصر المتواجدة في تربص المغرب تعمل جاهدة للظفر بمكانة أساسية في المباريات الأولى فإن غياب الدوليين بقدر ما كان عائقا أمام المدرب "ڤاموندي" بقدر ما كان فرصة لبعض العناصر لكي تؤكد على أنها جاهزة للعب أساسية، وعليه فإن عودة العناصر المتواجدة مع المنتخب الوطني من شأنها أن تجعل المنافسة تشتعل وتبلغ الذروة.
فرحات المفاجأة ويخلط حسابات الأكابر
ومن بين العناصر المتألقة في هذه المباراة نجد اللاعب زين الدين فرحات المتألق في المباراة الأولى أمام مراكش، وقد منحه المدرب فرصة لعب المباراة كاملة لثاني مرة على التوالي، وقد استطاع إبن 19 ربيعا أن يظهر مستوى أقل ما يقال عنه إنه جيّد، ومن هذا المنطلق قد يكون ابن مدينة برج منايل مفاجأة المدرب "ڤاموندي" هذا الموسم، وهو ما سيخلط حسابات العديد من اللاعبين خاصة في وسط الميدان، ففي حال اختياره أساسيا وهو احتمال وارد جدّا فإن المدرب "ڤاموندي" سيضع لاعبين مرشحين للعب أساسيين في مقعد البدلاء وخارج قائمة ال 18 وهو ما يعني أنه لا يعترف بالأسماء بقدر ما يعترف بالمستوى الذي يقدمه اللاعب في الميدان.
منصوري كسب نقاطا في القمة
من بين العناصر المتألقة في مباراة أول أمس، نجد الحارس اسماعيل منصوري الذي أدى مباراة في المستوى وأنقذ مرماه من أهداف محققة، وبالرغم من تلقيه هدفا في الشوط الأول إلا أن مساهمته في الفوز كانت كبيرة خاصة في المرحلة الأولى التي عرفت مشاركة عناصر بارزة من المغرب التطواني، إذ استطاع ابن مدينة الورود أن يصد عدة كرات كانت متجهة للشباك، وبذلك يكون منصوري قد أعلن المنافسة على ضيف قبل أن يصل دور زماموش المتواجد مع المنتخب الوطني.
دحام يطمئن الجميع
عاش جمهور اتحاد العاصمة على وقع كابوس إصابة اللاعب "أندريا"، حيث بدأ الجميع يتساءل عن هوية المهاجم الذي سيكون بإمكانه هز شباك المنافسين، وبطبيعة الحال ليس كل الأنصار عاقدون العزم على بقية المهاجمين، لكن المخضرم نور الدين دحام ظهر من جديد، واستطاع أن يسجل هدفين أحدهما تم إلغاؤه بحجة التسلل أما الثاني فكان هدف الفوز وهو الأمر الذي يؤكد أن أصحاب الزي الأحمر والأسود في الطريق السليم، وأن هجومهم ستكون له كلمته حتى في غياب "أندريا"، كيف لا والهدفان المسجلان كانا في مرمى بطل المغرب.
---------------------------
كودري: "فوزنا على بطل المغرب دليل على أننا في الطريق السليم"
"هذه النتيجة لن تغرّنا لأنها مباراة ودية بصفر من النقاط"
كيف كانت مباراة المغرب التطواني؟
المباراة كانت في المستوى، كنا نعلم من البداية أنها ليست سهلة، المهم أننا عرفنا كيف نحاور منافسنا ونفرض منطقنا، تمكنا من إظهار مستوى لا بأس به، طبقنا كرة قدم جميلة، وهو ما يشجعنا على العمل أكثر فيما بقي من مشوار قبل انطلاق المنافسة الرسمية.
وكيف وجدتهم الفريق المنافس؟
المغرب التطواني فريق كبير ويملك تشكيلة جيّدة ولا أظن أن هناك من يخالفني الرأي، لا تنسوا أننا نتحدّث عن بطل المغرب، ومن الطبيعي أن تكون لديه تشكيلة في المستوى، ولديهم لاعبون يطبقون كرة قدم جميلة.
وماذا تقول عن الفوز المحقق على حساب بطل المغرب الموسم الماضي؟
شيء جميل أن تحقق فوزا في أي مباراة تلعبها، حتى لو كانت مباراة تطبيقية، لأن اللعبة تفرض على اللاعب أن يبحث عن الفوز دائما، هذا الفوز المحقق على فريق كبير مثل الذي واجهناه، سيجعلنا نعمل أكثر على تحقيق نتائج أخرى وفي نفس الوقت يعطينا ثقة في النفس على أننا نقوم بعمل جيّد ونسير في الطريق السليم، لكن هذا لا يعني أننا توجنا بلقب ما لما فزنا على المغرب التطواني فما هي إلا مباراة ودية، لكن على العموم النتيجة مفيدة من الناحية المعنوية وتجعلنا نعمل بجدية أكبر فيما بقي من مشوار.
جل اللاعبين المشاركين لعبتهم تسعين دقيقة كاملة وأظهرتم مستوى بدنيا جيّدا، ما السرّ في هذا؟
صحيح، لقد أظهرنا مستوى بدنيا لا بأس به، وهذا مردّه العمل الذي قمنا به من قبل، لقد قدمنا مستوى فنيا وبدنيا مقبولا وكان ثمرة للعمل البدني الذي قمنا به في تركيا وأيضا خلال شهر رمضان، وإذا كانت ردة فعلنا بهذه الطريقة فهذا دليل على أننا قما بعمل في المستوى والنتيجة أمامكم.
خلال هذه المباراة لعبت بجانب العرفي في الاسترجاع فماذا أحسست باللعب إلى جانبه؟
كان هناك تفاهم جيّد بيننا، والأمر نفسه مثلما كان عليه الحال مع بوشامة في المباريات السابقة، وجدت راحتي أيضا مع العرفي، وكلاهما زميلي ويلعبان بجانبي دائما ومتعود على ذلك، لهذا أقول إنه لا يوجد أي مشكل من هذه الناحية، ومن الناحية الجماعية كل اللاعبين قدموا مردودا طيبا، والمدرب هو الذي سيكون له الاختيار الأخير.
ستواصلون سلسلة المباريات الودية بمباراة أمام الوداد البيضاوي هذا الخميس، فماذا تقول عن هذه المباراة؟
هي فرصة لمواجهة أحد أكبر الأندية في المملكة، ومثلما كان عليه الحال في اللقاءين الماضيين، حتما أمام الوداد سنحاول تقديم مستوى يليق بمقام فريقنا ونحاول تطبيق ما يطلبه منا أعضاء الطاقم الفني.
قبل أسبوعين من أولى مواجهات الموسم، كيف تنظرون إلى المباراة الأولى أمام شباب قسنطينة؟
لا يوجد شيء آخر نفكر فيه أكثر من هذا اللقاء، وهذا أمر طبيعي، لأنه مضت علينا عدة أسابيع من التحضيرات وننتظر بداية البطولة بشغف كبير، ومن الضروري التفكير في المباراة الأولى، الأمور هنا تسير في الطريق السليم خلال التربص الثاني، وعندما نعود إلى أرض الوطن سيتبقى لنا بعض الوقت لوضع آخر اللمسات على التشكيلة التي ستدخل غمار البطولة، ولم يبق الكثير لبدء المنافسة الرسمية، وندرك جيّدا ما ينتظرنا في بداية الموسم.
وهل ترى أن تشكيلة الاتحاد هذا الموسم لديها الإمكانات للظفر بلقب على الأقل؟
نعم بالتأكيد، لكن من السابق لأوانه الحديث عن الألقاب في الوقت الراهن، لدينا مجموعة جيّدة وتريد البروز وتأدية مستوى جيّد، الاتحاد لم يفز بأي لقب منذ عدة مواسم، وبالنسبة لفريق كبير مثله حان الوقت للعودة إلى منصة التتويج، لا يوجد شيء خاص في الفريق، وإنما يجب التفكير في الطريقة التي تسمح لنا بأن نضع النادي في الواجهة علينا التركيز جيّدا لأن المشوار طويل وصعب والأمور لن تكون سهلة لتحقيق الأهداف.
-------------------------------
بسبب سفر الوداد إلى مالي غدا
"سوسطارة" ستواجه الفريق الاحتياطي للوداد البيضاوي
لم تكتمل فرحة المدرب "ڤاموندي" وكل بعثة نادي "سوسطارة" في المغرب بالفوز على المغرب التطواني، حيث أفسدها الخبر القادم سهرة أول أمس والذي مفاده أن المباراة أمام الوداد البيضاوي لن تكون أمام الفريق الأول، بل ستكون أمام التشكيلة الاحتياطية والسبب راجع إلى سفر تشكيلة نائب بطل إفريقيا إلى مالي غدا لمواجهة نادي "جوليبا باماكو" المحلي في مباراة عن دور المجموعات من كأس "الكاف"، وهو الأمر الذي جعل النادي المغربي يختار التشكيلة الاحتياطية لمواجهة أصحاب الزي الأحمر والأسود.
الصحافة المغربية تحدثت عن إلغاء المباراة
وكادت الأمور تكون أعقد لولا الخبر الذي مفاده أن اللقاء سيلعب في موعده لكن أمام تشكيلة الآمال، حيث تحدثت بعض الصحف المغربية عن أن المباراة قد تلغى وحجتها في ذلك أن النادي المغربي سيتنقل إلى مالي صباح الجمعة ومن غير المعقول أن يلعب مباراة ودية بتشكيلته الأساسية 48 ساعة فقط قبل المواجهة الرسمية في مالي، ومن هذا المنطلق ظن الجميع أن المباراة فعلا ستلغى قبل أن يتأكد أنها ستلعب أمام التشكيلة الثانية.
الوداد سيسافر 24 ساعة قبل اللقاء
والغريب في الأمر أن مسؤولي الوداد البيضاوي كانوا قد غيرّوا موعد المباراة أمام الاتحاد من السبت الماضي إلى اليوم الخميس، وكان بالإمكان لعب المباراة يوم 26 أوت لكن تأجيلها إلى الخميس جعلها تعوّض بمباراة أمام التشكيلة الثانية وهو حتما قرار لم يعجب المدرب "ڤاموندي" الذي لم يكن له خيار غير لعب المباراة بشكل عادي.
"ڤاموندي" سيلعب بالتشكيلة التي لعبت اللقاء الأول
وسيدخل المدرب السابق لنادي كلباء الإماراتي المباراة الثالثة بالتشكيلة التي دخلت في المباراة الأولى، حيث سيكون على موعد مع اختبار ثان للعناصر المتعادلة أمام أولمبيك مراكش، وما على رفقاء بوشامة سوى العمل على تحقيق نتيجة مرضية يردون بها على منتقديهم في تلك المباراة الأولى التي ضيّعوا فيها الفوز.
أبناء "سوسطارة" سيكونون غاضبين من هذا القرار
وسيكون رفقاء يخلف غاضبين من هذا القرار لأنهم ببساطة كانوا يحلمون بمواجهة العملاق الوداد البيضاوي، قبل أن يجدوا أن اللقاء سيكون أمام التشكيلة الاحتياطية لنائب بطل إفريقيا، ومن هذا المنطلق سيكون هؤلاء اللاعبين مرغمين على المشاركة، لكنه إعلان شبه مباشر على أنهم لاعبون بدلاء لأنهم واجهوا السبت الماضي فريقا من الدرجة الثالثة واليوم سيواجهون التشكيلة الثانية للوداد، وحتما سيغيبون عن مباراة السبت المقبل أمام راسينغ الدار البيضاء لأنها سترصد للعناصر التي لعبت لقاء الثلاثاء.
---------------------------
مناجير "ڤاموندي" تابع مباراة المغرب التيطواني
حضر المناجير أحمد شلادي إلى مركز التدريبات بالدار البيضاء، وهو المكلف بأعمال المدرب "ڤاموندي"، حيث تابع المباراة التي جمعت الاتحاد بالمغرب التطواني، وكان برفقته أحد الأصدقاء، وقد التقى هذا المناجير بالرئيس ربوح حداد الذي تحدّث معه لبعض الوقت.
حصة استرخاء صباح أمس
برمج المدرب "ڤاموندي" حصة استرخاء صباح أمس، حيث تغيّر البرنامج في السهرة، إذ مباشرة بعد وجبة العشاء أعلم الجميع بأنهم سيكونون على موعد مع حصة خفيفة في الصباح تكون مخصصة للاسترجاع والتخلص من التعب الحاصل خصوصا بالنسبة للاعبين المشاركين في المباراة والذين أرهقهم خوض تسعين دقيقة كاملة، لذا فضل أن تكون الحصة في الصباح حتى يتمكنوا من الاستفادة من الأجواء الصباحية المنعشة أحسن من حصة تدريبية عادية في المساء.
راحة في المساء مكافأة للاعبين
منح المدرب الأرجنتيني لاعبيه راحة في المساء، وهو الأمر الذي لم يكن في البرنامج من قبل ولم يكن يحلم به اللاعبون، الراحة كانت عبارة عن مكافأة من المشرف الأول على العارضة الفنية لنادي "سوسطارة" نظير المجهودات التي بذلوها في لقاء أول أمس والتي مكنتهم من الفوز على حساب بطل المملكة المغربية المغرب التطواني.
يخلف لم يتوقف عن التدريبات بسبب إصابة
لم يتمكن الظهير الأيسر لنادي "سوسطارة" من مواصلة التدريبات في الحصة الصباحية التي رت أمس، ابن مدينة تلمسان أحسّ ببعض الآلام على مستوى القدم مما جعله يتوقف عن التدريبات وهو الأمر الذي جعل أحد أعضاء الطاقم الطبي يتدخل لمعاينته وتقدم العلاج الضروري، وتبيّن بعد ذلك أنها آلام خفيفة ولا تدعو إلى القلق، وهو ما سيجعله حاضرا في المباراة التي ستجري اليوم.
مباراة اليوم على 16:30
غيّر المنظمون موعد المباراة الودية، فبعد أن جرت المباراة الأولى والثانية عند الساعة السادسة مساء فقد قاموا بتقديم مباراة اليوم إلى الساعة الرابعة والنصف، إذ سيكون أبناء "سوسطارة" على موعد مع المباراة الثالثة والتي ستكون فرصة للمدرب "ڤاموندي" ليقف عن المستوى الحقيقي لبقية اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة أول أمس، خاصة أن هؤلاء اللاعبون قدموا مردودا متواضعا الأحد الماضي أمام أولمبيك مراكش، وربما حجتهم في ذلك أنهم لم يكونوا قد تعوّدوا على الأجواء في المغرب، مما يعني أنهم سيحاولون الظهور بمستوى أحسن في مباراة اليوم حتى يؤكدوا أنهم ليسوا لاعبي احتياط.
بوعزة يواصل الراحة وبقي في الفندق
يواصل اللاعب بوعزة الغياب عن التدريبات، فبعدما ركن للراحة أول أمس فضل الطاقم الطبي تمديد راحة يوم واحد إلى يومين، وهذا حتى يتعافى كليا من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، اللاعب كان قد أصيب في المباراة التطبيقية يوم الاثنين، وهو ما حرمه من التدرب والمشاركة في المباراة الودية أمام المغرب التيطواني، وقد بقي في الفندق ولم يتنقل مع زملائه إلى الملعب بعدما ضمد رجله وركن للراحة لعل وعسى يكون جاهزا لمباراة اليوم.
العرفي تدرب في الحصة الصباحية
عاد اللاعب حسين العرفي إلى التدريبات بالرغم من تعرّضه إلى إصابة على مستوى الكاحل في لقاء المغرب التيطواني، اللاعب كان قد تلقى العلاج في السهرة وهو ما جعله يتدرب في صبيحة اليوم الموالي رفقة زملائه المشاركين في المباراة، إذ تدرب بشكل عادي في الحصة الصباحية وهو دليل على أن إصابته ليس مؤثرة.
إصابة خوالد ليست خطيرة وتدرب في الصباح
من جانبه، كان اللاعب نصر الدين خوالد قد غادر الميدان بين شوطي المباراة تاركا مكانه للمدافع معيزة، هذا الأخير لعب الشوط الثاني كاملا، فيما تلقى خوالد العلاج بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل هو أيضا، ولكنه كان حاضرا في الحصة التدريبية لصبيحة اليوم الموالي، وأكد أن الخروج كان من باب الاحتياط لا غير.
اللاعبون غير المعنيون باللقاء تدربوا بشكل عادي
وقسّم المدرب "ڤموندي" المجموعة إلى قسمين، إذ تدرب اللاعبون الذين لم يشاركوا في المباراة بشكل عادي جدّا، أين كانت الحصة الصباحية تحت إشراف المحضر البدني "أرموند سان". يذكر أن هؤلاء العناصر كانوا قد أجروا حصة عادية وقت المباراة التي جرت أول أمس أمام تيطوان.
... وحصة خفيفة للبقية
بالمقابل، تدربت المجموعة الثانية المشاركة في المباراة والمتكونة من 12 لاعبا بشكل خفيف، إذ كان الركض في البداية مع بعض تمارين تمديد العضلات، وهذا حتى يتخلصوا من التعب الناجم عن المباراة، خاصة بعدما خاض جلهم 90 دقيقة كاملة.
القيلولة إجبارية للجميع
وإذا كان اللاعبون قد فرحوا لإجراء التدريبات صباحا وإخبارهم أن الحصة المسائية قد ألغيت، فإن المدرب "ڤاموندي" أعلم اللاعبين بأنه يتعيّن عليهم الخلود للنوم من أجل الاسترجاع الجيّد، وقد حرص على أن يكون اللاعبون كلهم في غرفهم مباشرة بعد وجبة الغداء على أن تكون فترة انتهاء القيلولة في الرابعة والنصف.
اللاعبون خرجوا للتجوال بعد العصر
وبعد أن أجبر لاعبيه على القيلولة في الظهيرة، سمح التقني الأرجنتيني للاعبيه بأن يخرجوا للتجوال في المساء، وهذا بداية من الساعة الرابعة والنصف، اللاعبون فرحوا لهذا القرار خاصة أنهم لم يحصلوا على أية راحة منذ مجيئهم الجمعة الماضي، وقد خرجوا للتجوال في المدينة وكان الفرصة مواتية لشراء بعض الحاجيات، على أن يكون الموعد في المساء بداية من الساعة الثامنة والنصف لتناول وجبة العشاء مع بعض.
عصمان ضيوف سنغالي يتذكر سعدان ومغارية
جمعتنا دردشة بالمشرف الفني على نادي أولمبيك مراكش، ويتعلق الأمر بالسنغالي عصمان ضيوف، والذي كشف لنا أنه يحب الجزائريين وعلى رأسهم المدرب سعدان الذي سبق له خوض تجربة في المغرب، كما ذكرنا بمدافع المنتخب الوطني وجمعية الشلف فضيل مغارية.