يعتزم مدرب جمعية الخروب بلعريبي والمدير الفني محيمدات عقد اجتماع مصغر مع اللاعبين، قبل بداية حصة الاستئناف مساء الغد لوضع العديد من النقاط على الحروف خاصة أن مرحلة الجد انطلقت، وسيكون الهدف من هذا الاجتماع تحسيس العناصر الخروبية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها قبل انطلاق البطولة، وضرورة رفع التحدي وتحقيق الهدف الذي ينتظره سكان المدينة الذين لم يهضموا السقوط إلى الرابطة الثانية، بعد 5 سنوات من الوجود في الرابطة الأولى المحترفة. سيؤكدان على عدم ضبط التشكيلة الأساسية وأن الجميع معني بها وستكون الفرصة للطاقم الفني للتحدث مع لأشباله، بالتأكيد لهم أن هذا الأسبوع هو الفاصل في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيكون لها شرف مواجهة اتحاد عنابة في أول مباراة رسمية، كما سيؤكد لهم أن الجميع معني بمكانة أساسية ولا يوجد لاعب ضمن مكانته مسبقا، خاصة أن مباراة "البوبية" الودية كشفت عن قدرة بعض الشبان على اللعب أساسيين في صورة بوعافية، وبالتالي فإن الجميع سيكون مطالب ببذل مجهودات وفرض أنفسهم خاصة هذا الأسبوع، الذي ستعقبه أول مباراة رسمية للخروبية في بطولة الدرجة الثانية المحترفة. اليوم راحة بسبب التعب بعيدا عن المواجهة الودية الأخيرة التي يكون تعداد جمعية الخروب قد لعبها مساء أمس بالخروب أمام نادي تڤرت، سيكون أشبال بلعريبي اليوم في راحة جراء التعب الذي أصابهم، على أن يعودوا مساء الغد إلى جو التدريبات، وسيدخلون مرحلة الجد قبل أقل من أسبوع من أول مواجهة رسمية في بطولة الدرجة الثانية المحترفة، التي يراهن الخروبية على الدخول فيها بكل قوة من أجل تجسيد طموح الأنصار للعودة إلى الرابطة الأولى المحترفة، للتذكير فإن أول مواجهة رسمية للخروبية ستكون أمام اتحاد عنابةبالخروب، في غياب الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على الجمعية. التركيز على العمل أمام المرمى لتنشيط الهجوم خلافا للأيام الماضية التي كانت التشكيلة الخروبية تجري حصتين تدريبيتين في اليوم، ويرفع فيها الطاقم الفني ساعات العمل من أجل تدارك التأخر الذي نعني منه التشكيلة، فإن الطاقم الفني سيخفض حجم التدريبات وتقليص حصص هذا الأسبوع، لتفادي إرهاق لاعبيه في أول مباراة رسمية، ببرمجة حصص خفيفة للاسترجاع، كما سيركز بلعريبي على العمل أمام المرمى قصد تنشيط الهجوم، وبرمجة تمارين خاصة لمشكلي خط الهجوم. الإدارة لا تزال تصارع المشاكل المالية ولا تزال الإدارة تصارع المشاكل المالية حيث تشكي غياب السيولة، ولم يجد الرئيس خطابي أي مخرج من هذه الوضعية، أمام هروب أعضاء الشركة الموجودين في عطلة، ويوجد الرئيس خطابي في موقف حرج جدا، والفريق يتأهب لدخول غمار البطولة الوطنية.