غادر ثنائي إتحاد العاصمة فاروق شافعي - أحمد ڤاسمي تربص المنتخب الوطني للمحليين ظهيرة أمس، وهو يعاني من إصابة تلقاها في الحصة ما قبل الأخيرة في التربص مساء أول أمس الأربعاء... وحتى إن كانت مبدئيا إصابة الثنائي لا تبدو خطيرة، فإن هذا لا يعني بالمقابل أنه سيكون جاهزا للقاء ناديه الأول القادم والذي سيكون مساء الغد في ملعب عمر حمادي أمام جمعية الشلف، حيث أن احتمال غياب اللاعبين عن اللقاء واردة جدا وهو ما سيمثل ضربة موجعة لتشكيلة "سوسطارة" بحكم وزن الثنائي في التشكيلة العاصمية سواء لشافعي في خط الدفاع أو ڤاسمي الذي يعتبر هدّاف الإتحاد الأول بعد أن سجل خماسية منذ بداية الموسم. شافعي يعاني من آلام في الفخذ وڤاسمي تعرض إلى خلع في الكتف وكان شافعي قد تعرض لإصابته بمفرده في حصة مساء أول أمس الأربعاء، حيث شعر بآلام وراء الفخذ وهي الإصابة التي سببها إجهاده في الحصص التي أجراها منذ بداية التربص والتي كانت شاقة، خاصة أن الطاقم الفني ركز كثيرا على العمل البدني لرفع لياقة اللاعبين. من جانبه تعرض ڤاسمي إلى سقوط عشوائي في صراع ثنائي مع أحد زملائه على إحدى الكرات العالية، وهو ما عرضه إلى خلع في الكتف جعله في حينها يتوقف عن التدرب ويعجز عن مواصلة الحصة مع زملائه ولو أنها كانت تشرف على نهايتها. الثنائي اكتفى بالركض في حصة أمس وأجرى كشفا في المساء مباشرة بعد اختتام التربص ظهيرة أمس توجه الثنائي شافعي - ڤاسمي إلى إحدى المصحات الخاصة من أجل إجراء كشف إيكوغرافي على موقع إصابته لتشخيص نوعيتها والمدة اللازمة للشفاء منها، خاصة أنه عانى من الآلام طيلة ليلة الأربعاء وصبيحة أمس، حيث اضطر بقرار من الطاقم الفني للتدرب في الحصة الأخيرة من التربص، إذ اكتفى بالركض. تجدر الإشارة إلى أن ڤاسمي اضطر إلى وضع ضمادة خاصة "سترابينغ" حتى يتسنى له الركض بطريقة عادية وتخف عنه الآلام قليلا. مشاركته في لقاء الشلف غير مؤكدة وكل شيء سيتحدد اليوم ولن تتحدد مشاركة لاعبي إتحاد العاصمة شافعي وڤاسمي في لقاء فريقهم جمعية الشلف غدا خلال الجولة العاشرة من البطولة إلاّ نهار اليوم فقط بعد ظهور نتائج الكشف الذي أجراه أمس وأيضا بعد أن يعرضا حالتهما على طبيب إتحاد العاصمة، ولو أنه -حسب المعلومات التي متوفرة لدينا- فإن مشاركة شافعي معقدة جدا والتخوف هو معاناته من تمدد عضلي وراء فخذه خاصة أن الآلام تعاوده كلما يقوم بمجهود قليل وهو ما اتضح أمس في حصة المنتخب الأخيرة حيث وجد صعوبات بالغة في الركض نتيجة الآلام التي كان يشعر بها. عودية أيضا تعرض إلى إصابة في عضلة الساق، لكن دون خطورة وكان يمكن أن يغادر لاعبو المنتخب الوطني تربص "الخضر" أمس بعدد أكبر من المصابين جراء الاندفاع القوي الذي كان يلعب به زملاء حشود في الحصص التدريبية من أجل إثارة انتباه المدرب الوطني وجعله يستدعيهم للقاء "البوسنة"، فمهاجم وفاق سطيف كان قد تعرض أيضا إلى إصابة في حصة مساء الثلاثاء الفارط على مستوى عضلة الفخذ بعد تدخل خشن من أحد زملائه عليه، لكن لحسن حظه أنه توقف دقائق فقط عن التدريبات قبل أن يعود لها بطريقة عادية ولو أنه اضطر إلى علاج ساقه بعد أن تعرض إلى جرح بسبب ذلك التدخل القوي.