طمأن كمال بوسليو المدرب الشخصي لحارس المنتخب الوطني رايس مبولحي الجميع لاسيما النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش وكذلك الجمهور الجزائري بأنّ أفضل صاحب "القفّاز الذهبي" ل "الهدّاف" و"لوبيتور" لعام 2012 سيكون جاهزا لنهائيات كأس إفريقيا 2013 على الرغم من أنه بدون منافسة منذ 6 أشهر.. وقال كمال بوسليو صاحب الجنسية المزدوجة الذي هو مدرب حرّاس فريق "باريس. أف. سي" أنه بناء على العمل الشاق الذي يقوم به مع مبولحي في فرنسا يمكنه أن يؤكد أنّ الأخير سيكون في قمة مستواه خلال هذه الدورة التي تعني الكثير لرايس وللمنتخب الوطني ككل. بوسليو: "مبولحي في لياقة جيدة لهذا لا يظهر عليه نقص المنافسة" وقال بوسليو: "عملنا في الأسابيع الأخيرة مع بعض وأجرينا الكثير من الحصص التدريبية، صراحة رايس يعمل بجد ويعطي كل شيء في التدريبات، أجده جيدا خاصة أنه يجيد تجاوز كل الهواجس بسهولة كما أنه خارج مجال كرة القدم حذر جدا فيما يفعله، يصل إلى التدريبات محفزا ويعمل بجد وهو في لياقة جيدة حاليا، هذا ما يمكنني أن أؤكده لكم". وعن السبب الذي يجعل نقص المنافسة لا يظهر عليه يقول محدثنا: "هو يعمل كثيرا وأنا أيضا متطلّب في العمل معه، إنه حارس يحب مهنته". "لا تقلقوا تماما من ناحية مبولحي" وعما إذا كان بإمكانه بناء على معرفته الشخصية بقدراته أن يطمئن الجمهور الجزائري على أن مبولحي سيكون جاهزا لنهائيات كأس إفريقيا (19 جانفي إلى 10 فيفري) يقول بوسليو: "أنا كلما أعمل معه إلا ويشترط حصصا شاقة ومتعبة أكثر من التي يقوم بها، يعمل كل شيء بشكل صحيح ومتقن، صحيح أننا نصحّح بعض الأمور من الناحية التقنية من حين لآخر لكنها قليلة جدا"، قبل أن يردف محدثنا بلغة الواثق قائلا: "بالمناسبة يمكنني أن أطمئنكم والجمهور الجزائري أن مبولحي سيكون في كامل لياقته في كأس إفريقيا، لا تقلقوا تماما من هذه الناحية". "التحضيرات ستكون طويلة وتساعده على الاستعداد بشكل جيّد" وقال الحارس السابق ومدرب الحراس الحالي: "مبولحي سيعطي كل شيء في كأس إفريقيا ليس فقط على أساس ما أقوم به من عمل معه فقط ولا أقول هذا الكلام لأنني أعرفه بل لأنه سيتلقى تحضيراً جيداً قبل نهائيات كأس إفريقيا من شأنه أن يساعده كثيراً"، وواصل: "التحضيرات ستكون طويلة وهناك مباريات ودية قبل دخول أول مواجهة رسمية، لقد شاهدتهم أمام ليبيا كيف كان في يومه رغم أنه لم يلعب منذ مدة طويلة"، وفي الأخير قال المتحدث عن نفسه: "أنا جزائري قلبا وقالبا وأتمنى في يوم ما أن تتاح لي الفرصة للعمل في الجزائر، متابع جيد للكرة الجزائرية، كنت فخورا جدا بتصرف لاعبي المنتخب الوطني في مباراة ليبيا، رغم كل الاستفزازات إلا أنّ أعصابهم ظلت باردة، أعتقد أنها لمسة المدرب وحيد، آمل أن نحقق شيئاً في نهائيات كأس إفريقيا".