علمنا أنّ الاختبارات البدنية التي قام بها حليلوزيتش للاعبيه صبيحة السّبت كشفت عن وجود اللّاعبين المصابين والذين يشتكون نقص المنافسة في وضعية ليست مقلقة كثيراً... عكس ما تخوّف منه النّاخب الوطني الذي سيتمكّن من التدارك في قادم الأيام من خلال برنامج بدني شاق سيتمكن من خلاله من إيصال الجميع إلى مستوى واحد قبل دخول الاستحقاقات المقبلة المتمثلة في 3 مباريات هامة جدا في الدور الأول. لياقتهم أقرب للبقية، سيبقون في المجموعة وتدارك التأخر تدريجيا وقد تحصّل حليلوزيتش على هذه المعلومات رفقة بريكسي من خلال جهاز الكومبيوتر وبعد أن زوّد كل اللاعبين بساعات يد تحمل جهازgprs يحسب المسافة التي يقطعها اللاعبون والوقت، فضلاً عن عدد نبضات القلب (اللاعب العائد من الإصابة دقات نبضه تكون أسرع من اللّاعبين الذين يلعبون بشكل مستمر)، وعلى هذا الأساس تقرّر أن يتم تدارك الأمور في الأيام المقبلة لكن من خلال بقاء هؤلاء اللّاعبين وسط المجموعة ويوجد ضمن اللّاعبين الذين تنقصهم المنافسة أو من هم عائدون من الإصابة كل من كادامورو، مبولحي، مصباح، سوداني، لموشية، وحتى سليماني وحليش. لياقة سوداني أعجبت حليلوزيتش ومن بين المعلومات التي تحصّلنا عليها فإنّ لياقة سوداني لاعب غيماراش كانت ممتازة على الرغم من أنه كان عائداً مؤخرا إلى التدريبات في فريقه، إذ كان "الكوتش وحيد" يتصوّر أنه سيكون في حالة بدنية كارثية لكنه لم يظهر ذلك عليه بل وكان – حسب اعتقاد حليلوزيتش – قادرا على لعب مباراة يوم 30 ديسمبر الماضي التي فضّل اللاعب أن لا يغامر خلالها تجنّباً للإصابات لأنه غير جاهز، كما علمنا أن المدرب شجّع سوداني وطلب منه المواصلة على هذا المنوال. مصدر القلق الوحيد الاتصالات التي ترد اللاعبين من "المناجرة" والأندية وبما أن المدرب صار يرى أن إلتحاق المصابين ببقية اللّاعبين أمر عادي ولا يعتبر عائقاً بالنسبة له فإنّ القلق الوحيد حالياً صار مصدره الاتصالات التي ترد بعض اللاعبين من قبل الأندية التي تريد خدماتهم خلال "الميركاتو" الشتوي الحالي، إذ أنّ لاعبي منشغلون بوضعيتهم وعقولهم ليست معهم، وهو ما كان قد حذّر منه خلال الاجتماع الذي عقده برفقاء كادامورو إذ طلب منهم تفادي الانشغال بأي شيء خارجي وأكد لهم أن من يعاني من أي مشكلا عليه أن يتصل به.