بعد عودة تشكيلة شبيبة الساورة إلى أجواء التدريبات أمس، والهزيمة في الجولة الأولى من مرحلة العودة أمام شباب بلوزداد، فإن زملاء سبيعي مطالبون بنسيان تلك الخسارة خاصة أن التشكيلة تنتظرها مباريات هامة بداية باللقاء الغد أمام مولودية الجزائر ويجب التحضير لها بجدية وفي أحسن الظروف. حجار يركّز على الجانب النفسي وتوجد معنويات اللاعبين محبطة بعد الخسارة المفاجأة أمام فريق كان يتخبط في مشاكل جمة، لم تسمح له بإجراء تربص تحضيري عكس النسور، كان للمدرب شريف حجار أمس حديث مطول مع لاعبيه قبيل انطلاق الحصة التدريبية، طلب خلاله من لاعبيه التفكير في اللقاء القادم الذي سيتقبلون فيه مولودية الجزائر في مباراة الجولة الثانية من مرحلة العودة، لذا يركز المدرب حجار على الجانب النفسي لرفع معنويات لاعبيه، من أجل تحضيرهم لمباراة "الشناوة" بطريقة جيدة. طالب لاعبيه بطيّ صفحة بلوزداد وطلب مدرب الشبيبة من لاعبيه خلال اجتماعه بهم الذيو دام قرابة نصف الساعة، بضرورة طي صفحة الإخفاق أمام شباب بلوزداد ووضعه في خانة النسيان، لأن كل فريق معرّض للإخفاق مهما كان حجمه والمرتبة التي يحتلها، وأكد لهم أن التفكير في هذه الإخفاقات يؤثر في معنوياتهم وعليهم أن يكونوا محترفين وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. ورفع التحدي أمام "العميد" كما طلب حجار من أشباله أن يتحدوا ويكونوا أسرة واحدة وحذرهم من مغبة التعثر أمام "العميد"، لأن ذلك لا يخدم الفريق ولا مصلحتهم، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي حققتها فرق مؤخرة الترتيب في الجولة الماضية التي لم تأت في صالح النسور. وبدا حجار حازما في حديثه للاعبيه وطالبهم برفع التحدي في مباراة الغد، للتأكيد أن خسارتهم الماضي ما هي إلا كبوة جواد وأن "الصح" سيكون في مباراة الجولة الثانية من مرحلة العودة أمام أشبال المدرب مناد. وذكرهم بالأخطاء المرتكبة أمام الشباب لم ينس المدرب حجار تذكير لاعبيه بالأخطاء المرتكبة في مباراة شباب بلوزداد، معتبرا أنّ الوقت ليس مناسبا لذلك حتى يدخل لاعبيه في لقاء "العميد" ولكن أراد منهم تفاديها في مباراة الغد، كما أن المباراة السابقة جعلت بعضهم تحت ضغط شديد أمام الأنصار بسبب مردودهم الذي كان مخيّبا. أكد لهم أن الفوز أمام "الشناوة" سيعوّض كل شيء وصب المدرب حجار كل اهتمامه في حديثه مع أشباله على مباراة الغد، التي اعتبرها فرصة لضرب عصفورين بحجر واحد، حيث أن الفوز فيها سيسمح باستعادة الثقة لدى لاعبيه وتدارك الخسارة أمام "السياربي"، وبالتصالح مع الأنصار الذين لم يهضموا الخسارة المفاجأة التي مني بها فريقهم في العاصمة وانتقدوا أداء بعض اللاعبين، ولم يتردد حجار في التأكيد للاعبين أنّ الفوز غدا أمام "العميد" سيُنسي الجميع بمن فيهم الأنصار ما حدث في العاصمة وسيرفع معنوياتهم. دعا الجميع للعمل لضمان مكانة أساسية كما أكد حجار أنه لا يحقد على أيّ لاعب، وأن الذي يجتهد في التدريبات ويحرص على حضور جميع الحصص، بإمكانه أن يضمن مكانته الأساسية في الفريق. وقال: "من غير المعقول ألا أمنح الفرصة للاعب يجتهد في التدريبات، ويظهر استعدادا كبير للمواعيد التي تنتظر التشكيلة". مشددا على مراعاة مصلحة الفريق التي يضعها فوق كلّ اعتبار، حيث أكد قائلا: "لا يمكنني أن أقحم لاعبا لم يحضر جيّدا للمواعيد الهامة، كما لا يمكنني أن أتخلى عن لاعب قدّم مردودا جيدا، وعندما أعوّضه بلاعب آخر فبسبب الإصابة أو العقوبة، ويجب على اللاعبين أن يتقبّلوا هذه القرارات". المنافسة لتحقيق نتائج إيجابية وأضاف شريف حجار قائلا للاعبيه: "لولا المنافسة الموجودة داخل التشكيلة خلال هذا الموسم، ما حققنا هذه النتائج الإيجابية وما تمكنا من احتلال مرتبة مشرفة في مرحلة الذهاب. فإشراك لاعبين معينين على حساب آخرين لا يمنح أيّ فرصة للتشكيلة لتطوير إمكاناتها، ويشعر اللاعب الاحتياطي بأنه مهمّش. ولهذا فالمنافسة تعد سرّ نجاح العديد من اللاعبين، على غرار المدافع سبيعي والمهاجم طبال اللذين لم يتأثرا بمقعد البدلاء، واستغلا فرصتهما جيدا حيث أصبحا قطعة أساسية في دفاع الشبيبة". النسور مطالبون بالتدارك أمام "الشناوة" تبقى عناصر شبيبة الساورة مطالبة بتدارك التعثر الأخير أمام شباب بلوزداد، بتحقيق نتيجة إيجابية أمام مولودية الجزائر للتصالح مع الأنصار، الذين لن يرضوا بغير الفوز أمام "العميد" لمحو الذهاب، وهي المسؤولية التي يعيها جيدا رفقاء سفيون لأن الفوز ضروري للحفاظ على وضعية الفريق في سلم الترتيب وتفادي دخول الحسابات، خاصة أن الفريق تنتظره خرجة صعبة أمام شبيبة القبائل في الجولة الثالثة من مرحلة العودة. اللاعبون يريدون تفادي سيناريو الذهاب وبدورهم أجمع اللاعبون على أنهم لن يفكّروا في مباراة شباب بلوزداد، لأنها أصبحت من الماضي ولن يمحو أثرها إلا الفوز على مولودية الجزائر، وأكدوا أنهم لن يقعوا في فخ مباراة الذهاب أمام "العميد" في ملعب 5جويلية، عندما خسروا بطريقة ساذجة وفي اللحظات الأخيرة بهدف دون رد، كما أن تركيزهم منصب على المباراة وحصد نقاطها الثلاث. --------------- تشيكو يستأنف التدريبات مع المجموعة بعد أن غاب عن اللقاء الماضي، عاد المهاجم تشيكو للتدرب مع المجموعة خلال حصة الاستئناف التي جرت أمس بملعب 20 أوت ببشار، والتي انطلقت في حدود الساعة الرابعة عصرا. وكان تشيكو قريبا من الرحيل عن الشبيبة رغبة في التقرب من عائلته، حيث كانت له اتصالات مع العديد من الأندية أهمها من اتحاد بلعباس، الذي أمضى معه على عقد مبدئي مقابل تسلمه صكا ب400 مليون قبل أن يتراجع ويقرر البقاء في الفريق، حيث قام بإرجاع الصك لإدارة المكرة مقابل فسخ العقد المبدئي. بلجيلالي أجرى فحصا طبيا وسيكون حاضرا أمام "العميد" بعد الآلام التي كان يعاني منها في البطن والتي عاودته في لقاء "السياربي"، ما جعله لا يظهر بكامل إمكاناته وبعد عودة الفريق من العاصمة، أجرى قائد الشبيبة بلجيلالي فحصا طبيا أول أمس الأربعاء عند طبيب الفريق، والتي أظهرت أنه لا يعاني من إصابة خطيرة، وسيكون حاضرا خلال المباراة القادمة التي ستجمع الشبيبة ب"العميد" غدا السبت. مرباح: "أنا جاهز إذا احتاجني المدرب" كشف لنا المدافع مرباح أنه جاهز بنسبة كبيرة للعب إذا احتاج إليه المدرب حجار، وأضاف أنه يعمل بجدية على أمل أن يحصل على فرصة اللعب في التشكيلة الأساسية، ويثبت أنه قادر على أن يقدم الإضافة المطلوبة منه. ويرى مرباح أن المباراة أمام "العميد" هامة للفريق المطالب بتحقيق الفوز لأن الأمر يتعلق بلقاء سيلعب داخل الديار وأمام الأنصار، الذين يتمنى أن يتنقلوا بقوة من أجل مساعدة الفريق. --------------- بلخير: "بربي نخلفوها أمام الشناوة" كيف تعلق على التعثر أمام شباب بلوزداد؟ حاولنا الفوز إلا أننا لم نتمكن من ذلك، فالمواجهة كانت صعبة للغاية بالنظر إلى عدّة عوامل، كما تأثرنا بكثافة التدريبات ما أرهقنا لدرجة أننا لم نقدر على الحركة في الكثير من الأحيان، خاصة أن المنافس كان في وضعية صعبة وعمل على تجنب الانهزام أمامنا. ما هو سبب تعثركم خلال هذه المواجهة؟ كنا نعاني من قلة الاسترجاع بعد كثافة التحضيرات التي أجريناها في تربص العاصمة، عكس المنافس الذي لم يتربص وكان يتخبط فقط في مشاكله، وكما كان الحال عليه في مباراة الذهاب حيث كنا عائدين من تربص المغرب فقد استغل الشباب الإرهاق الذي كنا نعاني منه ليحقق فوزا لم نكن نتوقعه. كيف ستكون عودتكم إلى التدريبات بعد هذه الخسارة؟ ستكون صعبة وهذا أمر طبيعي فالمعروف أنّ كل الفرق التي تتعرض للخسارة تكون معنوياتها محبطة، لكن يجب أن لا نبقى في هذه الوضعية بل نحن مطالبون بنسيان هذه الخسارة والتفكير في مباراة الجولة المقبلة، والتي ستكون أمام فريق عاصمي آخر هو مولودية الجزائر الذي لدينا دين علينا أن نسترده منه. الأنصار تفاجأوا للهزيمة وانتقدوا أداء اللاعبين في تلك المباراة الأنصار معهم الحق أن يغضبوا لأنّ حجم الخسارة ليس بسيطا "وغاضتنا بزاف"، فما بالك هم؟ لكن عليهم أن يدركوا أنّ اللاعبين يتأثرون قبلهم بالخسارة لأنهم كانوا على الميدان ولعبوا المباراة ويشعرون بمرارتها مثلما يشعر بها الأنصار، لكن الوقت ليس ملائما للانتقادات، لدينا مباراة هامة تتطلب تضافر الجهود وأن نضع اليد في اليد لكي نحقق الفوز، فالأنصار تنتظرهم مهمة في المدرجات والباقي سيكون علينا نحن اللاعبين، على أرضية الميدان حتى نفرح بالفوز أمام مولودية الجزائر. هل ستضعون تعثر "السياربي" في طي النسيان؟ تعثرنا أمام "السياربي" ليس نهاية العالم وعلينا أن نواصل بذل المجهودات خلال الحصص التدريبية، حتى نحضر جيدا للمواعيد القادمة التي تنتظرنا. ووضعنا المباراة السابقة في طي النسيان، حتى نعود إلى سلسلة الانتصارات التي حققناها في السابق. تنتظركم مباراة هامة أمام "العميد" غدا بالفعل، فهذه المواجهة ستكون غاية في الإثارة والتنافس وستجمعنا بفريق عريق، له تقاليد كبيرة في المنافسات، وسنسعى خلال هذه المباراة إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالعودة إلى الطريق الصحيح ومحو آثار التعثر الأخير أمام الشباب، ولدينا الإمكانات اللازمة للوقوف الندّ للندّ في وجه "الشناوة"، خاصة أننا مطالبون بالفوز بالنظر لصعوبة المهمة التي تنتظرنا في الجولة المقبلة في تيزي وزو. الفوز من شأنه أن يصالحكم مع الأنصار، أليس كذلك؟ الفوز في مباراة الغد من شأنه أن يسمح للفريق باستعادة هدوئه من جديد، ويدخل الفرحة إلى الأنصار وينسي الجميع الخسارة أمام شباب بلوزداد، وتسمح لنا بالتحضير جيدا للقاء الجولة الثالثة التي ستكون صعبة حيث ستقودنا إلى منطقة القبائل لمواجهة الكناري. مع اقتراب المباراة ألا تشعرون بالضغط؟ أعتقد أنّ الضغط أمر عادي ومن جهتي لا أعيره اهتماما، ويجب أن لا نعطي المباراة أكثر من حجمها وأن نركز فقط على التدريبات وعندما ندخل أرضية الميدان سنركز على طريقتنا في اللعب، وأن نلعب مرتاحين ولا نضغط على أنفسنا، وسنحقق الفوز ونهديه لأنصارنا الذين نتمنى أن يكونوا كما كانوا في السابق اللاعب رقم 12 وسندنا. ---------- حجار يفكر في إحداث تغييرات على الهجوم تحسبا لمباراة "العميد" غد السبت، كشفت مصادرنا أن المدرب حجار يفكر في إحداث بعض التغييرات على الهجوم، الذي فشل في الصمود خلال مباراة الجولة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، خاصة أن المعطيات مختلفة بين المبارتين، فلقاء الشباب كان خارج الديار ومباراة الغد ستكون بملعب 20 أوت البلدي ببشار وأمام جمهور الساورة. من جهة أخرى وجد المدرب نفسه هذه المرة أمام حتمية تجديد الثقة في العناصر التي وفقت في المرحلة السابقة، خاصة أن بعض اللاعبين الذين منحهم فرصة اللعب أمام "السياربي" كشفوا عن محدودية إمكاناتهم وعدم قدرتهم على التأقلم مع الوتيرة العالية. سيلعب بالتشكيلة التي واجهت الحراش وديا وحسب المعطيات الأولية التي بحوزتنا، وبعد التأكد من عدم اقتناع المدرب بالوجه الذي أبانت عنه بعض العناصر التي منحها فرصة اللعب في مباراة الجولة الأولى من العودة، فإن المدرب يسير نحو تجديد الثقة في التشكيلة التي واجهت اتحاد الحراش وديا في تربص العاصمة الأخير وتمكنت من فرض منطقها على الصفراء، ما يعني الاعتماد على الحارس سفيون وثنائي المحور سبعي و"بكايوكو" إضافة إلى الظهيرين قادة بن محمد وترباح، أما في الوسط فنجد بلجيلالي، بوسماحة ومحفوظ، وإشراك طبال رأس حربة منذ البداية إلى جانب بلخير وحمزاوي في الهجوم. نحو إعادة مطراني إلى قائمة 18 ومن بين العناصر التي غابت عن المباراة الأخيرة وكان الفريق بحاجة إلى خدماتها، المهاجم مطراني عبد الحق ووجوده مع الفريق كان مهما قبل أن يتعرض لإصابة في القدم في إحدى الحصص التدريبية، التي سبقت لقاء بلعباس في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب. ليجد حجار نفسه اليوم مضطرا لإعادة ابن الشبيبة خاصة أنه أظهر وجها طيبا في كل مشاركاته السابقة، عندما اعتمد عليه المدرب في هذا المنصب والجميع يتذكر دخوله القوي أمام شبيبة بجاية عندما افتتح التهديف. منحة معتبرة في حال الفوز هذا السبت رغم أن الرئيس زرواطي غير مستعد للتسامح أكثر مع لاعبيه في حال تسجيل تعثرات أخرى، إلا أنه يفضل أن يوفر لهم جميع سبل النجاح في مباراة الغد التي يعتبر حصد نقاطها، قد يسمح للفريق بالبقاء في وسط الترتيب ومواصلة مسيرته بنجاح في البطولة. وفي هذا الإطار علمت مصادرنا أن الرئيس رصد منحة مالية معتبرة للاعبيه لتحفيزهم على الفوز، وسيعلن عنها في غرف حفظ الملابس قبل بداية المباراة، مثلما تعود على ذلك في المباريات الهامة. زرواطي يريد إبعاد لاعبيه عن الضغط أوضح الرئيس زرواطي في حديث سابق له أن الكلام الذي قاله للاعبيه عقب نهاية مباراة الشباب الأخيرة، بخصوص ضرورة التدارك في البطولة لا يهدف إلى فرض الضغط عليهم، بل أراد به تحفيزهم أكثر وتحسيسهم بأن الخسارة ليست نهاية العالم. وأضاف حميمو أنه واثق أن لاعبيه يحبون البروز في المباريات القوية، مثل التي تنتظر الشبيبة غدا السبت أمام مولودية الجزائر. --------------- زرواطي ينقذ المولودية من ورطة تعود مولودية الجزائر إلى مدنية بشار بعد غياب طويل دام 11 سنة كاملة، عن آخر مواجهة لعبتها المولودية في عاصمة الجنوب الغربي، حيث كانت آخر مواجهة لها موسم 2001/2002 أمام فريق بشار جديد عندما لعبت المولودية في القسم الثّاني حينها، وقد وضعت إدارة المولودية آخر اللّمسات فيما يخص تنّقل الفريق إلى مدينة بشّار بداية من أمسية اليوم، حيث تمكنت من الحصول على موافقة شركة سوناطراك في تخصيص طائرة ورحلة خاصة لوفد المولودية المتنقل إلى بشار لمواجهة شبيبة السّاورة أمسية الغد. "الرّوس" حجزوا فندق واكدة بكامله وزرواطي أنقذ المولودية وقد وجدت المولودية نفسها في ورطة حقيقية حيث تم حجز كل الفنادق الموجودة في بشّار ولم تجد مكانا مناسبا لمبيت الفريق بعد وصوله إلى هناك، خاصة أن أحسن فنادق المدينة المسمى "واكدة" تم حجزه عن آخره من طرف احدى الشّركات الروسية التي جاءت إلى بشار في مهمة عمل خاصة، ولحسن حظ المولودية فإن علاقة غريب ونظيره زرواطي ممتازة وهو ما سمح لرئيس شبيبة السّاورة بأن يجري اتصالات حثيثة إلى غاية العثور على الحل المناسب، حيث أنقذ زرواطي المولودية من ورطة المبيت وحجز للأكابر في فندق "واكدة" أين ستقيم المولودية مع الرّوس. زرواطي: "مرحبا بالمولودية في بشّار وحاجة ما تخصهم" وفي حديث جمعنا مع رئيس شبيبة السّاورة زوال أمس، أكد لنا بأن وفد المولودية لن يكون في حاجة إلى أي شيء خاصة أنه يقف على كل صغيرة وكبيرة وساهم في إيجاد حجز خاص للفريق في فندق "واكدة"، وقال: "مرحبا بالمولودية في مدينة بشّار، عمر غريب صديقي حتى بعدم مجيئه إلى بشار سيكون مطمئنا على فريقه لأن المولودية حاجة ما تخصها".