صادف تواجدنا في المنصة الشرفية تواجد أسرة "كلود لوروا" مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، والذي كان له الحظ في تواجد كل من زوجته وابنته في الملعب من أجل مناصرته... وقد وصلت أسرة المدرب الفرنسي الشهير إلى مدينة بورت إليزابيت ب جنوب إفريقيا قبل يومين من اللقاء وذلك بإصرار من لوروا الذي أصر على قدوم زوجته وابنته لأنهما يقدمان له دعما معنويا كبيرا، وهو ما بدا جليا خلال لقاء الكونغو أمام غانا، إذ ومباشرة بعد دخوله أرضية الملعب قبل صافرة بداية اللقاء ألقى لوروا بنظره نحو المنصة الشرفية باحثا عن أسرته التي لم تكن قد وصلت بعد، ورغم وصولها المتأخر إلا أن أسرة مدرب المنتخب السوري السابق كان لها حديث معه قبل بداية اللقاء مباشرة بعد وصولها للمنصة، وقد بدا المدرب جد سعيد برؤية زوجته وابنته اللتان لم تتوقفا عن تشجيعه ودعمه. أسرة لوروا تعشق الجزائر، تملك عدة صداقات مع الجزائريين وفرحت عندما علمت بأننا جزائريون كانت الفرحة بادية على وجه كل من زوجة لوروا وابنته بعد نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي 2-2 أمام المنتخب الغاني، خاصة أن الكونغوليين كانوا متأخرين بهدفين كاملين مع بداية الشوط الثاني، وهو ما جعل السيدتين تبدوان في حالة حزن شديد قبل تقليص الفارق عن طريق "تريزور مبوتو" وهو الهدف الذي أعاد بعض الأمل لأسرة لوروا، فيما انفجرت الزوجة والابنة مباشرة بعد توقيع مبوكاني للهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء، ومباشرة بعد نهاية اللقاء اقتربنا من الأسرة في محاولة إجراء حوار، إلا أنهما اعتذرتا بلباقة كبيرة بسبب التعب، إلا أنهما استفسرا عن جنسيتنا وقد سعدا كثيرا بعد معرفة بأننا جزائريون، كما أكدتا أنهما تعرفان العديد من الأصدقاء الجزائريين وتعشقان الجزائر. --------------------- أسامواه جيان سوبر ستار المنتخب الغاني حصريا ل "الهداف " : "المنتخب الجزائري من أبرز المرشحين للفوز بكأس إفريقيا" "نسينا مباراة الكونغو ونحن نركز على مباراة مالي" "لن أتحدث عن الدين لأني هنا من أجل كرة القدم" يعتبر جيان أسامواه مهاجم العين والإماراتي من بين أهم اللاعبين في كتيبة المنتخب الغاني، إذ يعول عليه الغانيون من أجل قيادة المنتخب للتتويج بلقب كأس إفريقيا في بلاد نيلسون مانديلا، كما ازدادت المسؤولية على عاتقه بعد الغيابات الكثيرة لأبرز نجوم غانا في "الكان" الحالي، ورغم التعب الكبير وخيبة الأمل الواضحة التي كانت تعتلي وجهه مثله مثل بقية رفاقه في المنتخب الغاني بعد تعادل بطعم الخسارة ل غانا أمام المنتخب الكونغولي، إلا أن ذلك لم يمنع جيان أسامواه نجم "البلاك ستارز" من أن يجيب باختصار على بعض أسئلتنا في هذا الحوار. أولا نهنئكم على الأداء الكبير الذي أظهرتموه اليوم رفقة المنتخب الكونغولي، وقد أمتعتم الجماهير كثيرا بمباراة قوية للغاية... شكرا لكم، على كل حال قمنا بما كان يتوجب علينا، ومن حق الجماهير أن تشاهد لقاء في القمة، خاصة أن الكثيرين تنقلوا من البلدين فقط من أجل مناصرة غانا والكونغو، لذا فإن أقل ما يمكننا فعله ردا على مؤازرتهم هو تقديم أداء جيد حتى إن لم نفز بالمباراة. على ذكر تعادلكم، ألا ترى بأنكم ضيعتم فوزا كان في المتناول؟ هذا صحيح، لن أنكر أن المنتخب الكونغولي كان رائعا وقويا وعرف كيف يسيطر على الكرة ويمنعنا من امتلاكها، إلا أننا ورغم ذلك استطعنا التقدم بهدف في الشوط الأول وهو ما أعطانا أفضلية نفسية بين الشوطين، وقد شاهدتم كيفية تسجيلنا للهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني، إلا أننه ولسوء الحظ لم نعرف كيفية المحافظة على الأسبقية. ازدادت عليكم الضغوط الآن وعليكم الفوز في اللقاء الثاني أمام النيجر، أليس كذلك؟ هذا صحيح، سنحاول تسيير اللقاءات واحدا بواحد وقد نسينا لقاء الكونغو الآن وبدأنا التفكير في النيجر، سننال قسطا من الراحة ثم سنبدأ التحضير للقاء المقبل. بعيدا عن لقاء اليوم، ما رأيك في المنتخب الجزائري؟ سأجيب على سؤالك بالتفصيل في حالة واحدة وهي وجود الجزائريين كمنافسين لنا في الدورة، ولكن هذا لا يمنعني من القول أن الجزائر تملك لاعبين جيدين ومعروفين بمستواهم الجيد وأظن بأن المنتخب الجزائري يعتبر من بين أبرز المرشحين للقب. بما أنك تلعب في البطولة الإماراتية فلابد أنك تعرفت القليل على الإسلام والمسلمين، أليس كذلك؟ أعتقد بأنه ليس علي الإجابة على هذا السؤال، فنحن هنا للتركيز على كرة القدم ولن أتكلم عن الدين من فضلك. نعرف أنكم تعبون للغاية بعد اللقاء لذا لن نتعبكم أكثر أسامواه، شكرا جزيلا لك. شكرا لكم أيضا على اهتمامكم. --------------------- كلود لوروا ل "الهداف ": "الجزائر من أقوى المنتخبات الإفريقية وستنافس بقوة على اللقب" "أعرف الجزائر جيدا وأحب الجزائريين" "لقاؤنا أمام غانا كان أقوى لقاءات كأس إفريقيا حتى الآن وأثبتنا بأننا نملك مقومات البطل" مباشرة بعد نهاية المباراة الكبيرة بين المنتخبين الكونغولي والغاني، كان لنا حديث مع كلود لوروا مدرب الكونغو الفرنسي الذي كان يبدو جد راض عن نتيجة التعادل التي حققها أشباله أمام "أسود غانا"، ويعتبر لوروا من بين أشهر المدربين في العالم خاصة في القارة الإفريقية التي عمل في عدة بلدانها، كما أنه سبق له أن درب منتخب سوريا والمنتخب العماني، بالإضافة لبعض الأندية على غرار نادي ستراسبورغ ونادي غرونوبل، وكان لوروا يحاول الخروج من بهو القاعة المختلطة المخصصة للصحفيين عندما أوقفناه مؤكدين بأننا صحفيون جزائريون وهو ما جعله يتوقف تماما ويعطينا بعض وقته قبل الالتحاق بالحافلة، إذ كان لنا معه حديث عن عدة أشياء منها حظوظ المنتخب الكونغولي بعد تعادله مع أمام غانا، بالإضافة للتطرق للمنتخب الوطني وحظوظه في "كان" 2013. مرحبا كلود لوروا نحن صحفيون جزائريون، هل لنا أنا نطرح عليك بعض الأسئلة؟...(يتوقف) صحيح؟...هذا شيء جيد، وماذا تفعلون هنا فمنتخبكم ليس في هذه المجموعة؟. نحن هنا من أجل المجموعة الثانية بمنتخباتها (الكونغو، مالي، غانا والنيجر)، أما المنتخب الوطني فلدينا العديد من الصحفيين الزملاء من جريدة "الهداف " الذين يتكفلون بتغطية كل شيء عن الخضر. هذا جيد بالنسبة لكم. شكرا لك، لدينا 12 صحفيا مقسمين على كامل مجموعات "الكان". هذا رقم جيد للغاية، على كل تفضلوا لديكم الوقت لبعض الأسئلة وليس للكثير منها...(يبتسم) لنبدأ إذا بتهنئة جزائرية على الوجه الرائع الذي ظهرتم به اليوم أمام منافس كبير مرشح للقب اسمه غانا شكرا لكم، لقد كانت مباراة قوية وصعبة على الطرفين، حاولنا منذ البداية السيطرة على الكرة وهو أهم شيء في مباريات كرة القدم، وهو ما تمكنا من فعله في العشرين دقيقة الأولى من اللقاء، إلا أننا ضيعنا فرصتين سانحتين للتسجيل والتقدم. ألا تعتقد بأنه لو سجل لاعبوك الفرصتين لفزتم باللقاء؟ لا نستطيع أن نحكم على ذلك أبدا، وخير مثال على ذلك هو منافسنا المنتخب الغاني الذي كان متفوقا علينا بهدفين نظيفين، إلا أننا عدنا وفرضنا عليه التعادل واقتسام نقاط اللقاء، لذا فحتى لو سجلنا الفرصتين فربما كان المنتخب الغاني سيعود في النتيجة ويتعادل أو يفوز، إذ من الممكن أن يفقد اللاعبون تركيزهم في أي وقت من أوقات اللقاء، يتنرفزون أو يتحصل الغانيون على ركلة جزاء تقلب مجريات اللقاء...إلخ، وأنتم تعرفون مفاجآت الكرة. بعد أداء لاعبيك اليوم، ألا تعتقد بأنكم مرشحون لمقارعة كبار القارة الإفريقية على اللقب؟ سؤال جيد، في الحقيقة ثقتي كبيرة في لاعبي المنتخب الكونغولي، كما إني أعتقد أن لقاء اليوم (الحوار أجري أول أمس الأحد بعد نهاية لقاء الكونغو-غانا) هو الأقوى في المنافسة حتى الآن، والفريقان أظهرا إمكانات لا بأس بها، خاصة بالنسبة لنا إذ سيطرنا وقدمنا كرة جميلة مبنية على التمريرات القصيرة والسريعة في الأرجل، لذا أعتقد أننا أظهرنا للجميع بأننا قادرون على الذهاب بعيدا في المنافسة، ولما لا التتويج باللقب. لقد تحدثت كثيرا عن لقاء اليوم لذا سننتقل إلى سؤال آخر، هل تعرف المنتخب الجزائري؟ نعم، أعرف المنتخب الجزائري جيدا وأعرف مدربه وحيد حليلوزيتش. ما رأيك في الخضر؟ يملك المنتخب الجزائري تشكيلة متكاملة وقوية للغاية، لديكم العديد من اللاعبين الشبان المهاريين مثل سفيان فغولي، رياض بودبوز وقادير وهم قادرون على صنع الفارق، تشكيلتكم شابة وبإمكانها الذهاب بعيدا، وأعيدها وأكررها مرة أخرى بعدما كنت صرحت بهذا من قبل، الجزائر من أبرز المرشحين لنيل التاج الإفريقي رفقة المنتخب الإيفواري. عندما أخبرناك بأننا جزائريون كانت ردة فعلك توحي بأنك تعرف الجزائر جيدا، أليس كذلك؟ نعم، أعرفها وأعرف الكثير من الجزائريين، ف الجزائر من بين أكثر البلدان الإفريقية التي أحبها، كما أنكم بلد يعشق كرة القدم كثيرا. شكرا لك كلود لوروا... شكرا لكم وأتمنى للجزائريين حظا سعيدا في المنافسة. --------------------- مراسل التلفزيون الزامبي سألنا عن سعدان التقينا أول أمس خلال المؤتمر الصحفي لمنتخب "الرصاصات النحاسية" بمراسل التلفزيون المحلي ل زامبيا واسمه مودرن سينكالا (من عائلة أندرو سينكالا نجم المنتخب الزامبي)، إذ سألنا مباشرة عن أحوال المدرب الوطني السابق رابح سعدان واصفا إياه بالمدرب الخبير والمحنك الذي يستحق كل الاحترام، وقد تساءل الصحفي الزامبي عن سر عدم خوض سعدان لأي تجربة تدريبية أخرى منذ قيادته للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم، فشخص بخبرة وإنجازات الناخب السابق يعتبر مكسبا لأي بلد أو فريق بحسب الإعلامي سينكالا الذي اكتشفنا أنه يحظى باحترام الكثير من مسؤولي الإتحاد الزامبي لكرة القدم. --------------------- الخلط بين AlgeriaوNigeria خلق لنا مشكلة مع الجميع! في كل مكان نحل به في نالسبروت ونستعرض جنسيتنا والمهمة التي أتت بنا إلى جنوب إفريقيا إلا ونجد بعض المشاكل، وهذا ليس لكوننا من الجزائر، بل لتشابه نطلق Algeria مع Nigeria التي تتنافس ضمن المجموعة الثالثة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بذات المدينة، والأمر تعلق بالدرجة الأولى مع الزامبيين الذين ضنوا أننا جواسيس، أو حتى النيجيريين الذين اعتبروا الأمر خدعة بقدوم نيجيري أبيض البشرة لتغطية نشاطات منتخبهم بعد أن أخطؤوا في سماع هويتنا وتركز في ذهنهم فقط الجزء الأخير من لفظ البلد.