المواجهة الثانية من هذا الدور يلتقي فيها اللّيلة منتخب غانا نظيره الزّامبي بعاصمة غينيا الاستوائية باتا، وتبدو مهمّة الغانيين في غاية الصعوبة في ظلّ الوجه المشرّف الذي ظهر به لاعبو منتخب زامبيا، وما بلوغهم هذا الدور إلاّ دليل على ذلك· *** غانا تواجه مساعد مدرّبها السابق في دورة 2008 تواجه غانا مساعد مدرّبها السابق في نسخة 2008 الفرنسي هيرفي رونار المدرّب السابق لفريق اتحاد الجزائر، والذي يقود زامبيا حاليا. وكان ر،نار مساعدا للمدرّب الفرنسي الآخر كلود لوروا عام 2008 عندما بلغ منتخب النّجوم السوداء الدور نصف النّهائي قبل أن يحلّ ثالثا· *** زامبيا تدين ل "رونار" تدين زامبيا بتطوّر مستوى منتخب بلادها ل (رونار) الذي قادها إلى ربع النّهائي في النّسخة الأخيرة قبل أن يترك منصبه للانتقال إلى تدريب اتحاد الجزائر، ثمّ عاد إلى منصبه قبل البطولة تلبية لنداء رئيس الاتحاد الزّامبي ونجمه السابق كالوشا بواليا· *** زامبيا تحنّ إلى إنجاز عام 1994 تحنّ زامبيا إلى إنجازها عام 1994 عندما كانت قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللّقب القارّي الأوّل في تاريخها، لكنها خسرت أمام نيجيريا (1-2) في المباراة النّهائية في تونس· *** زامبيا لم تذق حلاوة التتويج لم تذق زامبيا حلاوة اللّقب قطّ لكنها تلعب دائماً دورا هامّا في النّهائيات وتبلغ أدوارا متقدّمة، وهي أهدرت فرصة إحراز اللّقب مرّتين الأولى عام 1974 في مصر عندما خسرت أمام الزّائير (الكونغو الديموقراطية حاليا 0-2) في المباراة النّهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس، كما أنها حلّت ثالثة ثلاث مرّات أعوام 1982 في ليبيا، 1990 في الجزائر و1996 في جنوب إفريقيا· *** المنتخب الغاني يأمل في مواصلة بريقه يطمح المنتخب الغاني إلى مواصلة بريقه بعد تألّقه اللاّفت في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا عندما كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الأربعة للمرّة الأولى في تاريخه وتاريخ القارّة السمراء لولا ركلة الجزاء التي أهدرها هدّافه ولاعب العين الإماراتي حاليا أسامواه جيان في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، قبل أن يخسر بركلات الترجيح· *** غانا تعوّل على جيان والشقيقين جوردان وأندريه أيوو تعوّل غانا على جيان بالذات لرفع الكأس الذهبية إلى جانب الشقيقين جوردان وأندريه أيوو اللذين يرغبان في أن يحذوا حذو والدهما عبيدي بيلي المتوّج باللّقب القارّي عام 1982، كما يبرز سولي علي مونتاري وأسامواه كوادوو وأنطوني أنان وإيمانويل أغييمانغ بادو، إلى جانب القائد جون منساه الذي سجّل هدفين غاليين حتى الآن (الفوز في مرمى بوتسوانا 1-0 وافتتح التسجيل في مرمى تونس 2-1)، بيد أن الشك يحوم حول مشاركته بسبب الإصابة التي تعرّض لها أمام تونس·