كشف اللاعب الجزائري مهدي عبيد أنه اختار التحول للعب في نادي "سانت جونسون" الاسكتلندي، بنصيحة من مدربه الذي يشرف على الفريق الثاني للانجليزي "نيوكاستل" الاسكتلندي "وليام دوناشي"، باعتباره ناديا محترما في اسكتلندا وسيسمح له باللعب أكثر مقارنة بوضعيته الصعبة في "نيوكاستل"، وهو ما يؤكد ثقة مدرب رديف النادي الانجليزي في إمكانات الدولي الجزائري لمنتخب الآمال، الذي لم يظهر كثيرا في الفريق الأول ل"نيوكاستل" ما دفعه للموافقة على اللعب في البطولة الاسكتلندية، على أمل بعث مشواره الكروي عوض الاكتفاء بمتابعة مباريات فريقه في "البريمير ليغ" على مقعد البدلاء. يريد إتباع خطوات بوڤرة رغم تردد عبيد في اللعب في البطولة الاسكتنلدية، باعتباره ينتمي لأحد أعرق الفرق الإنجليزية وينشط في أفضل البطولات الأوربية، إلا أنه فضل في آخر يوم من التحويلات الشتوية العمل بنصيحة مدربه الاسكتلندي، خاصة أن هذه البطولة هي التي سمحت للدولي الجزائري مجيد بوڤرة بالبروز وبعث مشواره مع "رانجيرز"، وهو ما تكرر مع زميليه شعلالي وبوزيد اللذين نشطا في هذه البطولة التي ستكون معبرا ل عبيد للعودة بقوة إلى البطولة الإنجليزية. "سانت جونسون" يرفع حظوظه للعب في المنتخب من بين العوامل التي جعلت عبيد يفضل اللعب في نادي "سانت جونسون"، رغبته في لفت انتباه الناخب الوطني الذي رفض جب لاعب الوسط بسبب عدم مشاركته المنتظمة مع "نيوكاستل"، حيث سيسمح له فريقه الجديد باللعب بانتظام وربما كسب تجربة مفيدة له، ستفتح له أبواب الارتقاء إلى المنتخب الأول الذي يعرف نقصا في لاعبي الارتكاز. يستطيع تدعيم محور الدفاع يملك عبيد مواصفات تسمح له بطرق أبواب "الخضر" بقوة، باعتباره من لاعبي وسط الاسترجاع الذين يملكون قوة بدنية ومستوى فنيا يسمح له أن يكون الحل في وسط الميدان، وحتى في منصب وسط الدفاع باعتباره لاعبا متعدد المناصب، وهي المواصفات التي يبحث عنها البوسني من أجل تغطية النقص الموجود في وسط الاسترجاع ومحور الدفاع، في ظل ندرة لاعبين من طراز عبيد الذي كان من أبرز اللاعبين في الدورة التأهيلية ل"أولمبياد" لندن التي جرت بالمغرب. سيكون أفضل منافس ل ڤديورة تألق عبيد مع فريقه في البطولة الاسكتلندية سيجبر الناخب الوطني على معاينته عن قرب والاستعانة بخدماته، في ظل النقص الذي ظهر في الوسط في الدورة القارية حيث لم يستغل تجار الفرصة في الدقائق التي شارك فيها بجنوب إفريقيا ليؤكد مكانته، بينما سيجد ڤديورة في عبيد منافسه في منصبه باعتبار أنه يملك مواصفات اللعب نفسها، بل إنه قادر على أن يكون "الباترون" الجديد في الوسط كما كان الحال في المنتخب الأولمبي الجزائري، وفي مختلف المنتخبات الفرنسية للفئات الشابة التي حمل ألوانها، قبل أن يختار اللعب للجزائر في صنف الآمال.