شرعت تشكيلة مولودية قسنطينة في التحضيرات لمقابلة الجولة 24 التي ستستقبل فيها جمعية وهران، رغم مرارة الخسارة في الجولة الأخيرة بثلاثية كاملة في بولوغين أمام الرائد أمل الأربعاء إلا أن أشبال المدرب مشهود .. نسوا سريعا الهزيمة وتفكيرهم منصبّ على كيفية التعويض وكسب 3 نقاط جديدة لتدعيم الرصيد في رحلة البحث عن 18 نقطة ستضمن بها المولودية بقاءها ضمن الرابطة الثانية أو على الأقل جلب 16 نقطة قد تكفي للنجاة من شبح السقوط إلى القسم الهاوي. مقران، عزيون، عناني وبورڤعة يغيبون عن التدريبات عرفت حصة الاستئناف ليوم الأحد والحصة الصباحية ليوم أمس الاثنين حضور معظم اللاعبين ماعدا المصابين مقران، عزيون، عناني وبورڤعة، فبالنسبة ل بورڤعة سيركن للراحة لأسبوع إضافي لأنه وضع الجبس على كاحله وعودته مرتقبة الأسبوع المقبل، في وقت لم يشف عناني من إصابته التي ابتعد بسببها لأسابيع طويلة رغم مشاركته أمام "البوبية" لدقائق قبل أن تعاوده الإصابة، في حين أنّ غياب كل من عزيون ومقران كان متوقعا بعد تلقيهما إصابة في مقابلة الأربعاء لم يكملا على إثرها المقابلة فعزيون تعرض إلى كسر في الكتف فيما تلقى مقران ضربة بعد تدخل مع أحد لاعبي الأمل في لقطة الهدف الثاني. سواكير تدرّب وعودته مرتقبة أمام الجمعية في المقابل عرفت حصة الاستئناف عودة المهاجم هشام سواكير الذي غاب قرابة أسبوعين بسبب إصابة تلقاها في مواجهة الجولة 22 أمام "البوبية"، وحتى إن كان غياب سواكير أمام الأربعاء سببه العقوبة بعد تلقيه أربعة إنذارات إلا أنّ شفاء المهاجم وعودته إلى التدريبات أراحت الجميع لتؤكّد مشاركته في اللقاء المقبل أمام جمعية وهران بعد استنفاده للعقوبة وتخلصه من الإصابة. أنباء عن مشاركة كيّال كذلك وما أسرّ الطاقم الفني أكثر ومحيط المولودية الأنباء الجيّدة القادمة من حصة الاستئناف التي عرفت مشاركة الحارس كيّال مروان بعد غيابه لمدّة 3 أسابيع بسبب تعرّضه لكسر في أحد أصابع اليد، فرغم أنّ مدّة الراحة التي منحها الطبيب لابن البرج وهي شهر لم تنته إلا أنّ الحارس السابق لسعيدة قرّر إنهاء فترة النقاهة والتوجّه إلى التدريبات بعد إصابة زميله عزيون على مستوى الكتف أمام أمل الأربعاء وتأكّد غيابه عن مواجهة هذا الأسبوع، وقد تدرّب كيّال في حصتي الأحد والاثنين بشكل عادي وطمأن الجميع على تواجده ضمن التعداد المعني بمقابلة جمعية وهران. نزع الجبس وتدرّب مجازفا بصحّته وقد أشاد الجميع ب مروان كيّال الذي فور سماعه بخبر غياب عزيون عن لقاء جمعية وهران قطع فترة الراحة التي منحت له ونزع الجبس وقرّر العودة إلى التدريبات رغم أنّ عودته كانت مرتقبة في مقابلة الجولة 25 أمام سعيدة، إذ أنّ الضرورة حتمت عليه المجازفة بصحته في قرار شجاع. كيّال: "مصلحة الموك تجبرني على المخاطرة" وقال كيّال فيما يخصّ عودته إلى التدريبات واحتمال مشاركته أمام جمعية وهران: "عدت إلى التدريبات بعد إصابة زميلي عزيون بكسر على مستوى الكتف في اللقاء الماضي مما يعني أنّ الفريق بقي له حارس واحد فقط هو ميهوب، وبالتالي عودتي محتمة وقرّرت قطع فترة النقاهة التي كنت فيها رغم أن المدّة الممنوحة من طرف الطبيب لم تنته، صحيح أنها مخاطرة بصحتي لأنني لم أشف من الكسر في الإصبع لكن لا خيار أمامي بما أنّ فريقي يحتاجني ومصلحة الموك فوق كل اعتبار وأؤكّد أنني سأتحدى الإصابة وأشارك أمام جمعية وهران ولا خوف على حراسة المرمى".