أفادت مصادر مقربة من اتحاد العاصمة بأن الرئيس عليق يفكر جديا في المشاركة في كأس “الكاف“ الموسم المقبل وأنه ينتظر عودة رئيس الإتحادية محمد روراوة من جنوب إفريقيا ليطرح الفكرة عليه، ويأمل مسيرو إتحاد العاصمة أن يكون رد “الفاف“ إيجابيا نظرا لتوفر كل شيء لدى أصحاب الزي الأحمر والأسود للمشاركة الموسم المقبل في كأس الإتحاد الإفريقي إلى جانب شبيبة القبائل التي احتلت المرتبة الثالثة وستشارك تلقائيا في هذه المنافسة. الملف الخاص بطلب المشاركة جاهز وفي هذا السياق جهزت إدارة إتحاد العاصمة ملفا خاصة بهذه المنافسة من أجل إيداعه لدى الاتحادية الوطنية لكرة القدم ويسعى عليق للحديث مع روراوة قبل إيداع الملف، ويأمل الجميع داخل بيت فريق “سوسطارة“ في المشاركة الموسم المقبل في هذه المنافسة القارية على الرغم من أنها تحتل المرتبة الثانية وراء رابطة الأبطال التي ستشارك فيها الموسم القادم كل من مولودية الجزائر بطل الموسم المنصرم بالإضافة إلى وفاق سطيف وصيف البطل. احتلال المرتبة الرابعة يعزّز حظوظ الإتحاد وما يعزّز حظوظ إتحاد العاصمة في الظفر بورقة المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي الموسم المقبل هو احتلاله المرتبة الرابعة في البطولة خاصة بعدما ترسّم سقوط شباب باتنة إلى القسم الثاني لذلك فإن الإتحادية ستحرمه بنسبة كبيرة من المشاركة في كأس “الكاف“ الموسم المقبل رغم أنه نشط نهائي كأس الجمهورية، وبالتالي فإن كل المؤشرات توحي بأن صاحب الورقة الثانية في كأس “الكاف“ إلى جانب شبيبة القبائل هو إتحاد العاصمة خاصة أن هذا الفريق دخل مشروع الاحتراف بكل قوة ويسعى إلى تقديم مستويات كبيرة ابتداء من الموسم المقبل واللعب على مختلف الجبهات نظرا لتوفر الإمكانات اللازمة لذلك. عليق يعوّل على الذهاب بعيدا في حال المشاركة وأكدت لنا مصادرنا المقربة من بيت أصحاب الزي الأحمر والأسود أن إرادة قوية تحدو الرئيس عليق من أجل الدخول بكل قوة الموسم المقبل خاصة فيما يتعلق بمشروع الاحتراف وكذلك ورقة المشاركة الإفريقية التي يأمل رئيس إتحاد العاصمة في الظفر بها في أقرب وقت، وينتظر كما أشرنا إليه من قبل عودة رئيس “الفاف“ محمد روراوة من أجل الحديث معه في هذا الموضوع والتقدّم بطلب رسمي لدى الاتحادية للمشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي التي يعوّل فيها عليق على الذهاب بعيدا، ولم لا تحقيق أول لقب إفريقي في تاريخ إتحاد العاصمة نظرا لأن كل الظروف مهيأة لذلك سواء من حيث الجانب البشري أو المادي بعدما تمكّن مسيرو الإتحاد من ضمان ممولين من العيار الثقيل، وكما أكده له المقربون من البيت العاصمي فإن كل المؤشرات توحي بأن الموسم القادم سيكون مغايرا وسيشهد وجها جديدا لإتحاد العاصمة. سعدي لديه الخبرة على المستوى الإفريقي ما يحفّز أكثر الرئيس عليق على المضي قدما نحو الأمام في هذه المغامرة الإفريقية هو الطاقم الفني الذي يحوزه الفريق بعدما ترسّم بقاء المدرب نور الدين سعدي الذي يملك خبرة طويلة في مجال التدريب وسبق له المشاركة في عديد المناسبات في مختلف المنافسات القارية على غرار كأس الإتحاد الإفريقي، رابطة أبطال إفريقيا بالإضافة إلى التصفيات أثناء تواجده في وقت من الأوقات مع المنتخب الوطني، حيث كان سعدي ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني الذي حقق التاج الإفريقي الوحيد في دورة الجزائر 1990 إلى جانب “شيخ“ المدربين عبد الحميد كرماليوغيرهم من المدربين، وحتى سعدي يريد الدخول في تجربة إفريقية جديدة هذه المرة مع إتحاد العاصمة. اللاعبون متحمّسون للعب كأس “الكاف“ وبعد الاتصال بمعظم لاعبين الإتحاد فقد أبدوا لنا تحمّسا شديدا من أجل المشاركة في كأس الإتحاد الإفريقي الموسم المقبل، وقد فرحوا بعدما سمعوا بأن الحظوظ وفيرة في ضمان مقعد في الطبعة المقبلة إلى جانب شبيبة القبائل على الرغم من أنهم احتلوا المرتبة الرابعة في بطولة الموسم المنصرم، فبعدما كانت خيبتهم شديدة عقب إلغاء دوري أبطال العرب فها هم يتنفسون الصعداء مؤقتا قبل أن يودع المسيرون الملف لدى الاتحادية في انتظار الرد بالقبول. --------------------------------------- بعدما تأكد عدم انضمامه إلى المولودية... حروش قد يلتحق بالاتحاد قريبا أفادت مصادر جد مقربة من بيت اتحاد العاصمة بأن المسيرين لا يزالون على اتصال برئيس نادي بارادو خير الدين زطشي من أجل إتمام صفقة انضمام اللاعب الشاب حسين حروش إلى صفوف فريق “سوسطارة” في الساعات القليلة المقبلة ولو على سبيل الإعارة، خاصة أنه قد تأكد نهائيا عدم انضمام هذا المهاجم إلى الجار مولودية الجزائر بعدما كان في وقت سابق قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إليه، وعليه فإن حروش قد يكون جديد الاتحاد وهو الذي يوجد في اتصالات جد مقربة مع مسيري شباب بلوزداد كذلك. حروش: “أنا دائما على اتصال بالاتحاد لكن...” وبعد الاتصال باللاعب حسين حروش من أجل الاستفسار عن آخر مستجداته، أكد لنا بأنه لم يحسم وجهته المستقبلية بعد لأن مصيره ليس بين يديه حيث لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الأول نادي بارادو، وأضاف: “صحيح أنني لم أحسم وجهتي بعد إلا أنني لا أزال في اتصال مع مسيري اتحاد العاصمة وعلى ما أعتقد فإن الرئيس زطشي سيسوّي كل الأمور في الساعات القليلة المقبلة ولو أنني لا أزال متحمسا للعب في الاتحاد خاصة أن المدرب سعدي يلح على استقدامي، ما يعني أنه في حاجة إليّ... سنرى ما سيحدث عن قريب وأتمنى أن يسير كل شيء على أحسن ما يرام''. ----------------------------------------- هريات: “تجربة خوالد حفزتني كثيرا للمجيء إلى الاتحاد” من دون شك أنك تنتظر اكتشاف الأجواء داخل فريقك الجديد اتحاد العاصمة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، فقد سمعت الكثير عن الأجواء الكبيرة داخل بيت اتحاد العاصمة خاصة في التدريبات بتواجد أسماء لامعة، وهو ما يجعلني أنتظر تاريخ انطلاق التدريبات لأجل استئناف العمل والتعرف على جميع اللاعبين على الرغم من أنني أعرف بعضهم على غرار نصر الدين خوالد. إذن أنت تأمل في أن يكون الاندماج سهلا في المجموعة. ستسير الأمور معي على أحسن ما يرام ولا أفكر إطلاقا في أنه سيكون لي مشكل في الاندماج لأنني متأكد من أن اللاعبين المتواجدين رائعون وقد حدثوني كثيرا عنهم وحتى أنا فقد اخترت هذا النادي عن غيره من الأندية التي طلبت خدماتي بل وألحّت على استقدامي على غرار وفاق سطيف، اتحاد الحراش، اتحاد البليدة نظرا لعدة عوامل من بينها التركيبة البشرية التي يضمها الفريق في خطوطه الثلاثة، فقد تتبعت مشوارهم الموسم الفارط حيث أبهروني بعودتهم القوية في مرحلة الإياب. وما هي الأسباب الأخرى التي جعلتك تفضل الاتحاد؟ هي عديدة وعلى رأسها الاستقرار الموجود على مستوى هذا النادي سواء فيما يتعلق بالمكتب الإداري أو الطاقم الفني ببقاء نور الدين سعدي الذي تحدثت معه وأبدى لي اهتمامه بخدماتي وهو الذي يعرفني جيدا، هذا أمر محفز للغاية بالإضافة إلى أن عددا من اللاعبين حفزوني على اختيار اتحاد العاصمة لأنه الأحسن على المستوى الوطني ومحيطه هادئ. تدرك جيدا أن الإدارة حافظت على جل تعداد الموسم الفارط، ألا تعتقد بأن مأموريتك ستكون صعبة في فرض نفسك؟ نعم أنا على علم بأن المسيرين حافظوا على جلّ تعداد الموسم المنصرم وهذا كله في صالح الفريق من أجل الحفاظ على الاستقرار... أنا لا أفكر بهذه الطريقة لأنني ما دمت قد التحقت باتحاد العاصمة فهذا يعني أنهم بحاجة إليّ في هذا النادي لكن لا يعني ذلك أنني سألعب أساسيا من البداية. أنت تلعب في الوسط وهو الخط الذي يضم أسماء لامعة في الاتحاد، ألا تخشى المنافسة مع غازي، آيت واعمر، خوالد وسعيدون؟ شرف كبير لي أن ألعب إلى جانب كل هذه الأسماء اللامعة، وكما قلت لك من قبل فلا شيء يخيفني لأنني لاعب كرة القدم ومستعد لتقديم الإضافة إلى النادي ولست في اتحاد العاصمة لأخذ مكان غيري بل للقيام بعملي لا غير، فأنا جئت من اتحاد بسكرة في القسم الثاني لكنني كنت ألعب إلى جانب أسماء بارزة وسبق لها اللعب في القسم الأول وهو ما يعني أنني اكتسبت الخبرة اللازمة، وكما ترى فإن خوالد جاء صغيرا إلى الاتحاد من بسكرة وها هو الآن صار يقدم الكثير. على ما يبدو فإن تجربة خوالد حفزتك كثيرا للقدوم إلى الاتحاد، أليس كذلك؟ لا أخفي عنك ذلك فمعك حق لأن تجربة نصر الدين حفزتني كثيرا للمجيء إلى الاتحاد لأنه برز كثيرا مع هذا الفريق وتطور في طريقة لعبه والدليل على ذلك تواجده مع المنتخب الوطني للمحليين... أتمنى له ولكل اللاعبين التوفيق. وما هي طموحاتك؟ في البداية سأحاول أن أكثف من حجم العمل حتى أكون على أتم الاستعداد عند انطلاق البطولة، لأننا مطالبون بلعب الأدوار الأولى... على ما أعتقد فإن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ومن جهتي فأنا لما قبلت تقمص ألوان اتحاد العاصمة فقد كنت أدرك بأنني سألعب على الأدوار الأولى وأحصد الألقاب في كل موسم، أتمنى أن أكون عند حسن الجميع وألا أخيب الآمال المعلقة عليّ.