إتحاد العاصمة في أولى خطواتها لتحضير الموسم المقبل... إدارة عليق تطلب خدمات ربيح وحشود واللاعبان لا يعارضان

قامت إدارة اتحاد العاصمة بأولى خطواتها لتحضير الموسم المقبل، وهي تسعى من أجل ضمان بعض العناصر الشابة التي برزت في بطولة هذا الموسم، ويتعلق الأمر بمهاجم اتحاد عنابة أبو بكر ربيح الذي يعتبر لاعبا مهاريا وأي مدرب يريده أن يكون في صفوفه بعدما برز بشكل لافت في فريقه السابق اتحاد البليدة...
أما اللاعب الثاني الذي اتصلت به بعض الأطراف من اتحاد العاصمة للانضمام إلى صفوف أصحاب الزي الأحمر والأسود، فهو لاعب أهلي برج بوعريريج عبد الرحامن حشود الذي تلقى اتصالا هاتفيا من مسير في فريق فريق سوسطارة، ولكن ليس هناك أي معلومة رسمية حول رد اللاعبين على طلب مسيري الإتحاد، وسيتضح كل شيء مع مرور الوقت إن كانت هناك أي مستجدات في هذا الصدد.
عقداهما ينتهيان شهر جوان المقبل
وما جعل إدارة عليق تسارع للاتصال بهذا الثنائي، هو مدة عقدي ربيح وحشود بحكم أنها تنتهي مع نهاية الموسم الحالي، ما يعني أن كل لاعب سيكون حرا من أي ارتباط، وذلك يمنحه الحرية المطلقة في اختيار الفريق الذي ينضم إليه، بالإضافة إلى أن إدارة الإتحاد ستبتعد عن أي غموض فيما يخص العقود المبرمة خاصة في ظل القوانين الجديدة التي وضعتها الاتحادية بمعية الرابطة الوطنية لكرة القدم، وقانون الاحتراف الذي من شأنه أن يضع حدا للمبالغ الخيالية التي يأخذها اللاعبون من بعض رؤساء الأندية. ويعول عليق بذلك على ضم هذين الاسمين على الرغم من صعوبة ضمانهما بالنظر إلى الطلب الكبير عليهما من مختلف الأندية، وما على عليق إلا استخدام خبرته الطويلة في هذه الأمور من أجل الظفر بخدمات اللاعبين.
عليق يريدهما بالنظر إلى صغر سنهما
يوجد سبب آخر جعل إدارة الاتحاد تتصل بهذا الثنائي، وهو سنه الذي لا يتجاوز 25 سنة، ما يعني أن عليق ينوي بجد تجسيد خطته الجديدة بالاعتماد على العناصر الشابة من أجل بناء فريق تنافسي في المواسم المقبلة يضم خيرة الأسماء في الخطوط الثلاثة، وفي حال ضمان عليق صفقة ربيح فإنه يكون قد حاز على لاعب من بين أحسن اللاعبين في بطولتنا وهو الذي يلعب في عدة مناصب هجومية وبإمكانه البقاء في فريق سوسطارة لعدة مواسم لأن الاستقرار من بين مبادئ رئيس الفريق، و الشيء نفسه بالنسبة إلى حشود الذي يعتبر ظهيرا أيمن ذا نزعة هجومية ويدرك جيدا مسيرو الإتحاد أنهم يعانون في ذلك المنصب هذا الموسم خاصة بعد رحيل بن عوامر في منتصف المرحلة الأولى إثر مقاطعته الفريق بعد مشاكل عانى منها مع المدرب سعدي بالإضافة إلى التهميش، ما اضطره لطلب أوراقه والانتقال إلى ترجي مستغانم وترك مكانته لبن عيادة الذي يؤدي موسما في المستوى بالإضافة إلى خوالد الذي يعوضه كثيرا بحكم أن هذا الأخير متعدد المناصب.
حشود تلقى اتصالات من أندية عديدة
وصلت حشود في الأيام القليلة الماضية كثيرة من أندية تنشط في الدرجة الأولى على غرار مولودية الجزائر، وفاق سطيف وغيرهما، ما يعني أن مهمة الحصول على موافقته ليست في المتناول خاصة أن فريقه الحالي أهلي البرج يريد الاحتفاظ به والاستفادة من خدماته الموسم المقبل، وبالتالي فإن الأكيد أن صاحب العرض الأكثر جدية هو الذي ستكون له الكلمة الأخيرة في ضمان صفقة حشود الذي يعتبر واحدا من بين الأسماء الواعدة في كرة القدم الجزائرية، وفي حال انضمامه لاتحاد العاصمة سيعود بفائدة كبيرة على هذا الفريق الذي تعود على منح الفرصة للاعبين للبروز على عدة أصعدة والوصول إلى المنتخب الوطني.
مباراة البرج في بولوغين فرصة لإقناعه
و يعول مسيرو اتحاد العاصمة كثيرا على المباراة المرتقبة لهم مع أهلي برج بوعريريج في بولوغين لحساب الجولة 31 من بطولة هذا الموسم للتحدث أكثر مع حشود ومسيري فريقه من أجل طلب خدماته رسميا، واستغلال الفرصة كذلك لتقديم اللاعب لرئيس الفريق عليق في حال حضوره المباراة بحكم أنه لم يعد يأتي كثيرا لمتابعة لقاءات فريقه في بولوغين نظرا لارتباطاته العديدة، وفي حال قدومه هذه المرة فإن ذلك سيكون من أجل التحدث مع حشود وإقناعه بحمل ألوان إتحاد ابتداء من الموسم المقبل وهو ما سننتظره في الأسابيع المقبلة بطبيعة الحال.
ربيح لاعب مهاري و كان قريبا من الاتحاد الموسم الفارط
يعرف الجميع اللاعب ربيح أبو بكر، وهو واحد من أبناء مدينة الورود، وبرز بشكل لافت مع فريقه السابق اتحاد البليدة ويقدم مستويات كبيرة مع اتحاد عنابة، وبما أن عقده ينتهي هذه الصائفة، فإن إدارة عليق قررت الاتصال به من أجل الظفر بخدماته قبل انتهاء الموسم أو على الأقل ضمان موافقته المبدئية، وكما يعلم الجميع فإن ربيح مهاجم يلعب بالقدين وبإمكانه شغل عدة مناصب في القاطرة الأمامية ما من شأنه أن يفيد كثيرا تشكيلة اتحاد العاصمة التي تفتقد لهذا النوع من اللاعبين، وهو ما اتضح جليا طيلة الموسم الحالي. وعلى الرغم من أن ربيح كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للاتحاد في الموسم الفارط إلا أنه فضل اتحاد عنابة بعد الاتفاق مع إدارة هذا الفريق ولكن هناك إمكانية لالتحاقه بصفوف اتحاد العاصمة قريبا.
ربيح: “تلقيت اتصالا من لياسما لكن الأولوية لعنابة”
لم ينكر ربيح الاتصالات التي وصلة له من إدارة اتحاد العاصمة، فإنه لم ينكر ذلك، صرح قائلا: “لقد تلقيت اتصالا هاتفيا من مسيري لياسما قصد الانضمام لهذا الفريق الصائفة المقبلة لكن لا يمكنني أن أؤكد أي شيء لأنني لا أزال مع فريقي اتحاد عنابة الذي وجدت فيه راحتي وأمنحه الأولوية في حال اتفقت مع الإدارة للتجديد، وإلا فأنا مستعد للتنقل إلى اتحاد العاصمة الذي يعتبر فريقا طموحا ويحفز أي لاعب للانضمام إليه”.
“عنابة قدمت لي الكثير لكن كل شيء ممكن للاعب في كرة القدم”
لم يخف ربيح ارتياحه الشديد في فريقه الحالي اتحاد عنابة الذي يلعب فيه مع التشكيلة الأساسية للمدرب عمراني، ولكن ما دام أن عقده ينتهي مع نهاية الموسم الحالي فهذا يجعل عديد الأندية تطلب خدماته وعليه اتخاذ القرار المناسب في أسرع وقت ممكن، ةأكده لنا: “كما تعلم ففريقي الحالي اتحاد عنابة قدم لي كل شيء واكتسبت خبرة إضافية بالانتقال إلى هذا الفريق العريق...لقد قدم لي الكثير لكن في كرة القدم كل شيء ممكن للاعب لأنه يجهل مصيره، وفي أي فريق سيلعب الموسم المقبل، وهو الحديث الذي ينطبق عليّ أنا كذلك وسأتخذ القرار في القريب العاجل إن شاء الله”.
حشود: “هناك مناجير اتصل بي من اتحاد العاصمة هذا الأسبوع”
أما فيما يخص مدافع أهلي البرج عبد الرحمان حشود، فقد أكد لنا هو الآخر أنه تلقى اتصالا من إدارة اتحاد العاصمة بحر الأسبوع المنصرم، وقال: “هناك مناجير من اتحاد العاصمة اتصل بي هذا الأسبوع وتحدثنا مطولا وعرض عليّ فكرة الانضمام إلى هذا الفريق الموسم المقبل و م أخف عنه أنني لازلت مرتبطا بعقد مع فريقي الحالي أهلي البرج إلى غاية نهاية الموسم ولدي كل الوقت للتفكير قبل اتخاذ القرار النهائي لأنه ليس بالأمر السهل الاختيار في هذا الوقت الحساس من الموسم، فذلك من شأنه أن يؤثر في تركيزي وفي مستقبلي بطبيعة الحال”.
استقدامات هذا الموسم مدروسة
وقد أفادتنا مصادر مقربة من إدارة أصحاب الزي الأحمر والأسود بأن الاستقدامات هذه الصائفة ستكون مدروسة ووفق معايير محددة على عكس الموسم الفارط حين قام المدرب كمال مواسة بتسريح عدة أسماء بارزة على غرار بن ساسي، مكاوي واستقدم بعض العناصر التي لم تتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة منها، وهو ما أكده لنا سعدي في عديد المناسبات في اختياره للتشكيلة الأساسية التي لم يجد معالمها إلى غاية الجولات الأخيرة فقط نظرا لعدم التوازن الموجود على مستوى تعداد الإتحاد هذا الموسم.
-----------------------------------------
مناجير اللاعب أكد ذلك..
ريال لن يُغادر الاتحاد إلا إذا أراد عليق
يدور حديث هذه الأيام عن قائمة الأسماء التي ستغادر اتحاد العاصمة مع نهاية الموسم، وإذا كانت القائمة الأولية معروفة وتمسّ تلك العناصر التي لا تشارك مع الفريق في الآونة الأخيرة، فإن البعض بدأ الحديث عن اللاعبين الأساسيين الذين يحتمل أن يغادروا خاصة مع كثرة الحديث عن سياسة التشبيب التي ينتهجها الاتحاد مع نهاية الموسم الحالي. ولذا فإن علي ريال بات محلّ هذا الحديث، حيث قالت العديد من الأطراف إنه سيغادر، لكن مناجيره الصادق بن موهوب قال إن ريال وبالرغم من تواجده في نهاية عقده، إلا أنه سيمنح الأولوية للاتحاد وهناك احتمال كبير أن يبقى رفقة الفريق ويجدّد عقده بصفته أحد الركائز التي يعوّل عليها النادي للبقاء مع فرق النخبة.
عقده ينتهي وعليق لا يفكر في التخلي عن لاعب دولي
وحسب المناجير بن موهوب، فإن ريال الذي جدّد عقده الصيف الماضي لعام واحد فقط، من المنتظر أن يجدّد عقده هذا الصيف وأكد أيضا أن موكله سوف لن يغادر إذا وجد ما يستحق في الاتحاد، خصوصا أنه بات أحد ركائز النادي طيلة الفترة التي تقمص فيها الألوان الحمراء والسوداء، وبطبيعة الحال الرئيس عليق لن يتنازل عن لاعب بات أحد ركائز المنتخب الوطني للمحليين، وهناك احتمال حتى أن يكون رفقة العناصر التي تشكّل المنتخب الوطني الأول في المستقبل. ولذا فمن الطبيعي أن يبحث عليق عن الطريقة التي تمكنه من إقناع ريال بضرورة التجديد.
سيكون مع ركائز الموسم القادم
وقد فكر الرئيس عليق في الاحتفاظ باللاعب ريال رفقة بعض الركائز الأخرى التي يريدها أن تدعّم العناصر الشابة التي لعبت المباريات الأخيرة ويريدها الاتحاد أن تكون عناصر الموسم المقبل، وبما أنها شابة فإنه يبحث عن العناصر التي يمكنها أن تكون سندا لهذه العناصر الشابة، ومن ثم يكون الاتحاد يملك تشكيلة تمزج بين العناصر الشابة من جهة والعناصر ذات الخبرة من جهة ثانية. ولذا فاللاعب ريال يعد من العناصر التي وقع عليها الاختيار، ولا يريد الرئيس عليق أن يفرّط فيه.
تلقى عدة اتصالات ومن أكبر الفرق
ومن بين الأمور التي جعلت الحديث يكثر عن احتمال مغادرة ريال “سوسطارة“، هي الاتصالات التي وصلته من العديد من الفرق الكبيرة وأبرزها مولودية الجزائر، شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وكلها فرق تلعب على المراتب الأولى دائما وهو ما يسيل لعاب اللاعب والمناجير معا. لكن هذا الأخير أكد أنه سيمنح الأولوية للفريق الذي اشتهر وفتح الأبواب للاعب لكي يكون نجما في البطولة الوطنية، وعليه فإن انتهاء عقده يجعله محلّ حديث العام والخاص، وأن رحيله من عدمه سيتحدّد مع نهاية الموسم الجاري.
مناجيره التقى عليق مؤخرا
وكان مناجير ريال (الصادق بن موهوب) قد التقى الرئيس عليق قبل أيام قليلة وتحدّث معه عن قضية رحيل اللاعب، وأكد له أنه سيمنح الأولوية للاتحاد ولن يغادر إلا إذا أراد الرئيس التخلي عنه. وتوحي كل المؤشرات ببقاء ريال في صفوف الاتحاد، لكن قد يعارض اللاعب ما قاله المناجير ل عليق، خصوصا في حال تلقيه عروضا أكبر بكثير من العرض الذي سيقدّمه له عليق.
-----------------------------------
سايح: “اللعب في بولوغين يستهويني أكثر من الملاعب الأخرى”
حققتم فوزا كبيرا في المباراة الودية أمام الشباب، فما السرّ في هذا التألق؟
الفوز في لقاء ودّي الهدف منه التحضير بمعنويات مرتفعة لا غير، فالمباراة الودية هي حصة تدريبية من نوع خاص، ولذا فإننا لعبناها من أجل التعرّف على مستوى التحضيرات التي وصلنا إليها. البطولة متوقفة حاليا، وقد جاء هذا التوقف بعد فترة جيدة حيث حققنا فوزين كبيرين أمام اتحاد عنابة ووفاق سطيف، وهما الفوزان اللذان جعلانا في وضعية أحسن بكثير من فترة سابقة.
هل نفهم من كلامك أن الاتحاد تجاوز الأزمة؟
بالطبع، فإحراز ستّ نقاط في أربعة أيام فقط كان بمثابة تخطي المشاكل التي لحقت بالنادي عقب الإقصاء من الكأس والهزيمة في البطولة، ولحسن حظنا أن فترة الفراغ لم تكن طويلة، والاتحاد وجد نفسه في وضعية جيدة عقب الفترة الصعبة التي مررنا بها، وتمكن من الفوز بلقاءين على أرضنا جعلانا نريح أنفسنا وأنصارنا من جديد، ونستعيد بالتالي أمل اللعب على إحدى المراتب الأولى.
هل احتلال مركز مع الأوائل تراه ممكنا بالنظر إلى باقي المشوار؟
أظنّ أن أصحاب المركزين الثالث والرابع ليسوا بعيدين عنا، ولذا فالفوز بلقاء وانهزام البقية يجعل الترتيب يتغيّر رأسا على عقب، وهو ما يجعلنا مطالبين بأن نكون في الموعد ونسجل نتائج جيدة تكون متواصلة مع اللقاءين الأخيرين، وهو الأمر الذي يمكننا من تشريف الفريق وإنهاء الموسم مع الأوائل، والخروج بشيء الموسم المقبل كالمشاركة في منافسة دولية.
كنت بعيدا عن مستواك في بعض اللقاءات قبل أن تعود بقوة في اللقاءين الأخيرين، فما السبب في ذلك؟
لا أقول إنني كنت بعيدا عن مستواي وإنما لم أكن في يومي ولم أؤدّ مباراة كبيرة، هذه حياة اللاعب لمّا لا يكون في يومه تجده يمرّ جانبا وعندها يزداد الضغط عليه ويرتكب أخطاء أكثر من ذي قبل. ولحسن حظي أن تلك الفترة الصعبة لم تكن طويلة وعدت مع عودة الفريق إلى الواجهة، وتسجيله لفوزين مكنانا من تجاوز الأزمة الكبيرة التي عشناها من قبل.
لكن البعض يتساءل عن سرّ تأديتك لمستوى جيد في بولوغين والعكس خارجه، لماذا في رأيك؟
منذ مدّة وأنا ألعب في هذا الملعب، ولذا فالتعود على الأرضية لمدة طويلة يجعلك تلعب دون أي تردّد، زد على ذلك اللعب أمام الأنصار يجعلني ألقى التشجيع منهم ويحمّسني لإظهار مستوى أكبر، وعندما يكون اللاعب مرتاحا نفسيا يقدّم مردودا أكبر ويجعلك تعمل من أجل إسعاد الجماهير التي تشجعك، أما عندما تخطئ وتجد الكثير من الأطراف تضغط عليك فإنك ترتكب أخطاء أكبر من تلك التي كنت قد وقعت فيها. أقول إن الضغط ليس له فائدة بل يؤزّم الأمور ويجعل اللاعب يخسر الكثير من إمكاناته، وعليه رجاء لا تضغطوا على الشبان حتى يتعلموا تدريجيا.
هل في فترة الراحة فائدة أم تكسير للوتيرة التي كنتم تسيرون عليها؟
أظن أن في كلا الأمرين فائدة وسلبيات، فالراحة بقدر ما كسرت الوتيرة التي كنا نسير عليها منحت الفرصة للاعبين المصابين للعودة إلى التدريبات من جديد، ومن ثم يكون الفريق مكتمل الصفوف في المباريات المقبلة، في حين أن مواصلتنا المشوار بعد الفوزين الأخيرين كان سيسمح لنا بتأدية مباريات أحسن ومضاعفة حظوظنا في لعب الأدوار الأولى. لذا علينا الآن أن نبحث عن السبيل الذي يمكننا من التواجد مع الأوائل في نهاية البطولة حتى نحفظ ماء الوجه.
كيف ترى مهمتكم في اللقاء المقبل أمام اتحاد البليدة؟
كل اللقاءات صعبة على أرضنا وخارجها، كل الفرق لديها أهداف معينة، فهناك من لم تضمن البقاء بعد وهناك من تلعب على المراتب الأولى، ومنها من يريد أن يفوز باللقب. لذا ليس هناك فريق دون هدف معيّن، وعليه فالمهمة صعبة علينا في المباريات المقبلة وخاصة أمام فريق يلعب آخر حظوظه في البقاء.
لكن الاتحاد لديه أربع مباريات في العاصمة، فهل ترى الفوز فيها ممكنا؟
إذا أردنا تحقيق الهدف الوحيد المتبقي فإننا مطالبون بالفوز باللقاءين اللذين نلعبهما على أرضنا، بالإضافة إلى مبارتين محليتين أمام الحراش ونصر حسين داي. ولذا فالفرص ممكنة جدا، فأربع مباريات تعني 12 نقطة، وهو ما يعني أن التواجد مع الأوائل ممكن جدا.