ينتظر مجلس إدارة مولودية قسنطينة رد لجنة دراسة ملفات الاحتراف في “الفاف“ والرابطة الوطنية لكرة القدم، ما جعل الأنصار قلقين شهرين قبل الانطلاق البطولة خاصة أن مجلس الإدارة لم يضبط التعداد ماعدا بعض لاعبي الموسم الماضي المنتهية عقودهم ويرغبون في البقاء موسما آخر، بالإضافة إلى عدم تعيين مدرب. تأخر الاستقدامات يؤكد أن الإدارة ستلجأ إلى الشبان وصرح نائب رئيس مجلس إدارة مولودية قسنطينة سابقا أنه في حال ألغي السقوط موسما أو موسمين انطلاقا من البطولة الاحترافية القادمة، فإنه سيعتمد على الشبان لتكوين فريق قوي حيث تنوي الإدارة استقدام أكبر عدد من المواهب الشابة الموجودة في أندية قسنطينة والولايات المجاورة، مثلما فعلت مع المدافع الأيمن كريم طايبي الذي لعب أغلب لقاءات الموسم المنقضي وتألق في المواجهة الثانية ل”الموك“ أمام جمعية وهران ليلعب بعدها بانتظام، بالإضافة إلى المهاجم شنيقر فارس الذي أنهى الموسم هدافا للفريق واعتبره الكثير من المتتبعين اكتشاف الموسم نظرا للإمكانات الكبيرة التي أظهرها، حيث يسجل من جميع الوضعيات ونادرا ما تخطئ كراته المرمى من المخالفات المباشرة. الإدارة لم تحدد مكان التربص تنتظر إدارة مولودية قسنطينة قدوم المدرب الجديد لضبط برنامج التربص، نظرا لقرب التحضيرات من شهر رمضان المعظم، الذي يستوجب برنامجا خاصا كما أن البطولة ستنطلق شهر سبتمبر القادم على أقصى تقدير، وقد فكرت الإدارة في إجراء التربص ليلا وإعطاء للاعبين فرصة الاسترجاع نهارا، وعلمنا أن التربص سيدوم شهرا وستكون تونس الخيار الأفضل لضمان التحضير الجيد شكل جيد، لأن الوقت في غير صالح النادي والتربص خارج إفريقيا سيكلف الإدارة أموالا وقتا أطول لاستخراج التأشيرات. وتضبط الهيكل القاعدي للموظفين كما وضع مجلس الإدارة هيكلا وظيفيا عاما من أجل معرفة احتياجات الفريق من حيث الموظفين تحسبا للموسم القادم، حيث حددت الأدوار المحتملة بداية من الإدارة والأمانة العامة التي ستكون تحت الإشراف المباشر لمجلس الإدارة، بالإضافة إلى استقدام بعض الموظفين أصحاب الخبرة في هذا المجال، للحفاظ على السير الجيد للعمل الإداري في الفريق و تفادي أي أخطاء قد تكلف الفريق غاليا، كما شكل المجلس لجنة قانونية تتكون من محامي أو اثنين لمتابعة القضايا القانونية، كما لم تهمل الإدارة الجانب الإعلامي حيث خصصت عددا من الوظائف التي تشمل الناطق الرسمي للفريق، الطاقم الإعلامي من مصورين وصحفيي الموقع الرسمي الذي لم يبق إلا إطلاقه عن قريب، وهو الأمر الذي سيسهل عملية التواصل بين الإدارة والأنصار بالإضافة إلى الجانب التجاري الذي ستعتمد فيه الإدارة على الخبرة في هذا المجال خاصة التسويق ودراسة المشاريع الاستثمارية للنادي، وغيرها من الأمور التي تثبت أن “الموك” على أعتاب الاحتراف.